أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - على من يضحك الملا خامنئي؟!














المزيد.....

على من يضحك الملا خامنئي؟!


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 17:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد هنالك من شك بإن النظام الديني المتطرف في إيران و في مواجهة المشاکل و الازمات العويصة التي تحيط به من کل جانب کنتيجة منطقية لسياساته اللاوطنية و اللاإنسانية، قام بالتنصل عن أهم أفکاره و مبادئه التي صدع بها رٶ-;-وس العالم و قدم ولاء الطاعة ذليلا خانعا لأمريکا، وهذه الحقيقة هي صارت أشبه بالبديهية التي لايمکن أبدا نکرانها من خلال مجموعة تصريحات و مواقف لمجموعة من مسٶ-;-ولي النظام وعلى رأسهم المرشد الاعلى الملا خامنئي تسعى مجددا للمزايدة على شعار الموت لأمريکا لکنها و في حقيقة أمرها أشبه ماتکون بزوبعة في فنجان.
الملا خامنئي، وبعد أن لحس 19 شرطا ناريا وضعه أمام المفاوضات النووية و بعد أن بدأ الکلام بخصوص فشله و عجزه في القيادة و إحتمال تغييره، فإنه ومن أجل أن يوحي عبثا و من دون جدوى بإنه مازال في سابق قوته و عنفوانه، فقد أکد في تصريحات أشبه ماتکون بإستعراضية فضفاضة من إنه على ثقة من أن الانتخابات التي ستجري يوم الجمعة ستسفر عن برلمان على استعداد للوقوف في وجه تدخل القوى الأجنبية ومن بينها الولايات المتحدة!
هذا الملا الذي قاد إيران من مصيبة الى أخرى أشد منها و أذاق بسياساته الرعناء و السقيمة الشعب الايراني و شعوب المنطقة الامرين، يعلم بإن ليس أيامه و إنما أيام نظامه الرجعي المتخلف قد باتت وشيکة وإن کل الاسباب و الظروف مهيأة و مناسبة لإلقاء نظامه الى مزبلة التأريخ غير مأسوفا عليه، يعلم جيدا بإن کبش الفداء المرشح للتضحية به من أجل إبقاء النظام الى حين هو رأسه وإن قوائم کرسيه کما هو الحال مع رکائز النظام، قد باتت تهتز من تحته و تأذن بقرب ساعة رحيله.
الشعب الايراني الذي شبع من شعارات الکذب و الدجل و المزايدة على حسابه و على حساب أجياله القادمة، لم يعد يأبه و يکترث لإنتخابات هذا النظام فهو يعلم جيدا بأنها تمثل و تجسد في آخر نسخة منها في 26 من هذا الشهر، صراعا و مواجهة بين الافاعي و العقارب السامة المعادية لکل ماهو إنساني و تقدمي و حضاري، وإن هذا النظام لم يعد يمتلك أسباب القوة و المنعة السابقة وإن هزيمة مشروعه في المنطقة و تراجع دوره فيها، وکذلك الانهيار الاقتصادي الذي يواجهه الى جانب الرفض الشعبي و قوة و إصرار المقاومة الايرانية على مواصلة النضال من أجل إسقاطه، تجعله في وضع لايحسد عليه أبدا، وإننا نتساءل: على من يضحك الملا خامنئي وهو يعود لإطلاق شعار الموت لأمريکا بعد أن لحسه قبل فترة مضت؟ والاهم من ذلك نجد من المناسب جدا أن نورد کمسك الختام لهذا المقال الوصف الدقيق الذي قدمته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية للأوضاع في إيران عشية الاستعدادات الجارية لمسرحية الانتخابات حيث قالت ضمن سياق بيان أصدرته بمناسبة الانتخابات من أن" نتيجة هذه المهزلة التى لا تحمل أية شرعية من وجهة نظر الشعب الإيراني مهما كانت، تؤدي إلى مزيد من الضعف في النظام الديكتاتوري الحاكم وإلى تصعيد أزماته الداخلية ومضاعفة الكراهية والسخط لدى الشعب الإيراني ضد عصابات الملالي الفاسدة المجرمة."، ولذلك يجب أن نتوقع المزيد من التناقضات و المفارقات من جانب الملا خامنئي و الملالي الآخرين التابعين له.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدم جدوى الانتخابات في ظل نظام ولاية الفقيه
- التغيير الجذري و ليس الانتخابات الصورية
- هذا هو منطق النظم الاستبدادية
- هزيمة المخطط الاقليمي لنظام الملالي
- التنافس من أجل المحافظة على نظام ولاية الفقيه
- هل ستصبح إنتخابات 26 شباط شرارة الانتفاضة؟
- هل يمکن التعويل على جناح رفسنجاني روحاني في الانتخابات؟
- إنتخابات 26 شباط و الشعب الايراني
- ديمقراطية القمع و کم الافواه و الحذف و الإقصاء
- السبيل لدعم الوقفات الاحتجاجية لسکان ليبرتي
- تإييد سکان ليبرتي لمواجهة نفوذ ملالي طهران
- لابد من ضمان أمن مخيم ليبرتي
- إقتصاد إيران أم إقتصاد الحرس الثوري؟
- نظام يتاجر بکل شئ من أجل البقاء
- رعب في طهران
- رسالة تظاهرة باريس في 28 کانون الثاني2016 للمنطقة
- زيارة أم فضيحة رسمية
- نظام مطلوب للعدالة الدولية
- نظام الملالي يستجدي الغرب
- العراق في ظل عهد روحاني


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - على من يضحك الملا خامنئي؟!