أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق تركي - ذكريات كانها الامس














المزيد.....

ذكريات كانها الامس


عبدالرزاق تركي

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 18:05
المحور: الادب والفن
    


زوايا الروح
في خباياالقبر
تنمو بعيدا عن ادراكي
تسير تقاتل ضوءالفجر
تحمل زوبعة ليست مني
تبدأ ذروتها من يأسي
من أول حرف
ذي ستة اعوام
من اول دار للدور
ستة اعوام احمل
في كيس الثلاثين
زوبعة تبدأ من مطر الطبشور
من قفزات الثعلب
فات
فات
من صوت النعل ذي الأصبع
يمشي وحيدا نحو السوق
من صور أفلام الكرتون
مارأيتها
من عربة الحجي بن فلان
من تجوال في الميدان
اشتري الفحم مع العم
ونعود
لنأكل نصف دجاجة
ما أحلى اول يوم في الشهر
فيه حافلة اصعد
ونصف دجاجة
ووجه القصيدة الاولى
تخرج من جمر الاركيلة
زوبعة تبدأ من حلق الشعر
اصبحت كبيرا ياعمري
حين بدأت تحف الشعر
وتختار الوان السراويل
كي تلائم القمصان
وشراء ملمع الاحذية
ولأول مرة
المع حذائي بفرشاة
زوبعة تبدأ من خربشات الاوراق
واحلام كانت اكبر من مني
سحبتني لبناء خيال
أة
ياطريق الغبار
كنت اسميه طريق الغروب
أنتهي من وجع الضرس مدرستي
لأجىء اليه
اكتب الشعروأغني
من اول كتاب افتحه
يريني حمق الاشياء
وتقدمت
وصار عجوزا ما حولي
تمثيل صامت
في خوف عراقي مزمن
وانا لازلت
انزوي في خبايا القبر
ارى نفسي بضع سنين
والسنون تأتي لتذهب
تدفعني لمهدي الابيض
لأنزوي وحيدا
كما انا دوما





#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوائر
- دواخل
- امكنة اخرى
- حنجرة
- جمرات
- تسلق هرم بيضة
- تدوير
- اكتشاف
- بكاء
- لاديني لاتقليدي
- الحمقى الاذكياء
- في القلق الاجتماعي
- هل ان نفسك
- (المتدين اللاعارف والملحد كلاهما يصنعان دينهما)
- (ذاتية المثقف )
- (السلفية والأرتباط بالماضي )
- أراء في الفصول العربية
- بعد الاوان
- أمنية
- الى


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق تركي - ذكريات كانها الامس