أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - عدت والعود ليس أحمدُ 3















المزيد.....

عدت والعود ليس أحمدُ 3


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 18:03
المحور: الادب والفن
    


مشاعر غريبة طرأت علي بعد خروجي من السجن, إنني غير قادر على إنتاج أي عمل. القيمة الذاتية لي قد أعدمت في داخلي, استعاد عنها الإحساس بالتهميش وعدم النفع. وبإن الضياع وعدم الركون إلى الأمان هو الكائن الجديد أو المولود الجديد الذي نما في داخلي بعد تجربة سجن تدمر, وبأن الحياة مكان للموت يترصد كل واحد فينا. وبإن ما نراه حولنا من ضحك وفرح ليس إلا خداع وكذب وهروب من الحقائق التي تحيط بنا, أو غباء أو عدم إدراك الحقيقة الكامنة في هذه الحضارة الهشة المشوهة التي شوهت حياة الإنسان والطبيعة وبقية الكائنات.
هناك قدرة في الواقع, قدرة في القوانين التي بنيت عليها هذه الحضارة على فكفكة البنية الداخلية للفرد والمجتمع مهما كانت قوته أو مكانته, تنقله من عليائه إلى الحضيض, وأن تسحق أكبر جمجمة أو رأس وتعيده إلى العزل, إلى مكان بارد وقذر وفراغ.
إنها حضارة قائمة على سحق كينونة الوجود, إلى العزلة والبرد. والقدرة على تمزيق كيانات اجتماعية كاملة, سحقها وإلغاءها من الوجود. إننا في عالم هش له قدرة قوية على التدمير الداخلي لكل شيء. وإن هذا البناء الذي نراه حولنا المشيد بسواعد الناس يمكن أن ينهار بلحظة واحدة أذا صدف أن مر في طريق الصدف.
إن أغلب الأفكار والكتب كالروايات أو الأبحاث, تتناول الواقع الاجتماعي السياسي أي الجزئيات, تتفكك الكل إلى أجزاء لمحاولة تعويمه, بمعنى, محاولة تسليط الضوء على الأجزاء, بيد أن ما نحتاجه هو البحث عن مفهوم إنساني مغاير, رحوم, يبحث عن عالم أقل قسوة وأكثر رقي. إن لا يتحكم فيه قلة مريضة, سادية, منفصلة عن الواقع, تعتاش عالة على الجميع, تملك المال والسلطة والنفوذ. نحتاجإلى مفهوم لديه القدرة على نقلة نوعيه تنقل البشرية إلى واقع اجتماعي جديد أكثر رأفة بالطبيعة وبقية الكائنات.
أعود إلى المؤسسة الأمنية التي اعتقلتني سابقا, واستدعيت لاحقا لأكون بين يديهم مرة أخرى. الحقيقة شفقت على الملازم أول سمير, لإن مكانه ليس في هذه المؤسسة القذرة. يبدو إنه تطوع في الشرطة فأخذوه إلى هذا المكان أو الموقع. وربما عمل واسطة ليدخل إلى هذا المكان, فلقاء واحد ليس مؤشراً على معرفة التكوين النفسي لإنسان عاش في ظل نظام وسخ, ورئيس نظام متفسخ, عمل على تدمير الدولة والمجتمع بشكل ممنهج, وحول سورية إلى مصح كبير مثل عقله الملتوي.
دخلت إلى غرفة العقيد في مبنى الأمن السياسي في الحسكة. عند دخولي رحب بي. كان به خفة. وربما ضحك في سره من شكلي, وزني بحدود الأربعين كيلو غرام, ووجه ذابل, ومتعب, وربما كان سعيدا أن نظامه يدمر معارضيه, ويحولهم إلى مجرد هياكل عظمية.
كنت أرغب في قرارة نفسي أن أذلهم في عقر دارهم. لم يكن هناك أي شيء أخاف منه. لقد خسرت عمري وشبابي, ولن يصفوني, وإذا صفوني لا يهمني. كنت مصمماً, أن ألعب معهم وعليهم, وعلى عقولهم الصغيرة.
قال لي:
ـ تفضل.
جلست على كرسي في مواجهته. تحدثنا عن سجن تدمر, أساليب التعذيب, عن حياتي بعد السجن, وعدم قدرتي على معرفة ما حدث ويحدث للبلد, ثم تطرقنا للحديث عن الاعتقال, وأسلوبه والضباط الذين حققوا معي, ذكرت علي محسن, قال:
ـ إنه رئيس فرعنا في الحسكة, قلت له:
ـ إنني أعرفه, حقق معي قبل ثلاثة عشرة عاماً, وقتها كان برتبة رائد. ابتسم قال:
ـ إذا رأيته هل تعرفه؟
ـ ممكن.
من خلال الحديث معه شعرت أني أمام بغل حقيقي, لا يفقه أي شيء. أعرف, إن الضباط في هذه الأجهزة مرنين جدًا كالقواد, يتحركون تبعًا لقدرة القادم إليهم. تحدث معي كما تحدث الملازم أول سمير, أن البلد في حالة تغير ونريد من الجميع المساهمة في تدعيم هذا التغيير. قلت في نفسي:
ـ المسطرة ذاتها, العقل واحد. يتحركون عبر التلقين. لا يعرفون غير هذا الكلام الفراغ. إن النظام الأوامري هو هو. قلت له:
ـ أنت تتحدث مثل سمير, الذي استقبلني قبل قليل برفقة المساعد أول, أن هناك تغيير كبير, قلت له وأقول لك الأن, البلد على كف عفريت, بحاجة إلى انفراج سياسي حقيقي. المجتمع مشحون بكل أنواع الكبت, لا تقل لي أن هناك تغيير, وتريدون الناس, المجتمع كله يعطيكم الولاء عبر أجهزتكم, هذا لن يحل مشكلة. إذا انفجر هذا البلد لن تذهبوا وحدكم, ستأخذون الجميع معكم. سنذهب جميعًا إلى الهاوية. راح يضحك بشكل هستيري, لا أعرف إن كان يسخر أم يضحك أم كان خائفًا. رفع السماعة, قال:
ـ سيدي لدي سجين قادم من تدمر, يقول أنه يعرفك وحققت معه عندما كنت رائدًا, هل أرسله لك؟
أطبق على السماعة, ونفش ريشه كأنه حقق إنجازًا عبر حديثه مع معلمه, قال:
ـ سيادة العميد يريد أن يلتقي بك.
جاء الملازم أول سمير بلطفه المعهود وسار بي إلى غرفة رئيس الفرع, بمجرد أن فتح الباب وقف العميد من وراء مكتبه, وجاء إلي, وسلم علي, ضمني بطريقتهم التمثيلية المعهودة, ورحب بي. قال لي:
ـ الحمد لله على السلامة, كيفك؟
ـ الحمد لله بخير. كيفك أنت؟
ـ بخير. أين قضيت سجنك؟
ـ في سجن عدرا وتدمر. أضفت, قلت له, تغيرت كثيرًا, شعرك أصبح أبيض اللون, كنت شابًا, أصبحت كهلًا؟ قال:
ـ وأنت تغيرت كثيرًا. قلت:
ـ كلانا تغير كثيرًا, كل واحدة في موقعه.
ـ لا تفلسف الأمور, وتبطن الكلام. تفضل أجلس.
عاد إلى مقعده الوثير وطاولته الكبيرة. كانت الغرفة الكبيرة ديوانًا كبيرًا غاصًا بعدد كبير من الضيوف, قضاة, مدراء دوائر, نساء, مثل مضافة عرب. القهوة المرة والحلوة تدور بينهم عبر حاجب الأمير. قدمني لضيوفه, قال لهم بفخر, إنه اعتقلني, وحقق معي في فرع القامشلي, وإنني خرجت من السجن قبل بضعة أيام, بعد سجن ثلاثة عشرة عامًا.
جلست بينهم, بيد أني كنت غائبا عنهم. أحاديثهم الفارغة, تافهة, عن المال والتجارة. إحدى النسوة تكلمت كلاما غريبًا, أن العميد سرق منها عشرة ملايين ليرة, وأن هناك عاهرة قامت بذلك, بابتزازها. تطور الحديث بينها وبينه, هو ينفي وهي تؤكد. لم أكن استطيع الاصغاء, كنت متعبا, الأصوات العالية كانت تسبب لي ضغطا نفسيا وجسديا, لإننا في سجن تدمر عشنا عزلة قاتلة, لم نسمع أي صوت, ولم يكن مسموح لنا بالحديث بالصوت الطبيعي, كما كنت أتكلم بصعوبة بالغة لأن الحبال الصوتية لدي كانت قد تهدلت ولم يكن بالأمكان إعادتها إلى طبيعتها في فترة زمنية قصيرة. أصبت بالصداع والتعب من كل ما دار حولي. أحاديث سخيفة, ناس أسخف. كنت بينهم كالكريم على مائدة اللئام, أسمع مواضيع تافهة لا علاقة لي بها, ولا تعنيني. بقيت في مكاني مجبرًا أن ينتهي الأمر وأعود للبيت. قلت للعميد علي محسن بعد ساعتين من الجلوس بينهم ولا أعرف لماذا أبقاني:
ـ سأذهب إلى البيت, أنا متعب ولا أستطيع أن أبقى هنا. قال:
ـ حسنًا, أذهب الأن, سنستدعيك مرة ثانية.
خرجت من المبغى, خجلا من نفسي وزمني وبلدي ووطني, وخنوع شعبي وصمته وانفصاله عن واقعه وزمانه, يجتر ذاته كل ثانية. لقد تصالح مع الذل والخراب, وأضحى منتجًا لها بعد ان تحول هذا الخراب والزيف إلى ثقافة يمارسها يومياً, أصبح جزءًا لا يتجزء منه, بله فاعلًا كبيرًا في إنتاج الفساد وممارسته, تحول إلى جزء منه.
عدت إلى البيت, والحزن يأكل لحمي وعظامي من هذا الواقع المقرف. نظام حريص على بقاءه على جثة المجتمع, نظام احتلال, اسوأ احتلال مر على التاريخ, يمارس ساديته على المجتمع, يتفنن في تعذيبه, تخريب كل ما يقع في طريقه.
إن حافظ الأسد, شرب الذل في بيته, الطائفية والحقد على كل ما هو جميل في هذه الحياة. ذيلي, مجرد حذاء في قدم اسرائيل والولايات المتحدة, كلاهما ثبتا وجوده وبقاءه ومجيئه إلى الحكم واستمرار تدمير مقومات الحياة في سورية. أذكر كتاب كمال جنبلاط, هذه وصيتي, يتنبأ أن يفصل هذا الواطي الساحل عن الداخل تلبية لمشروع والده, لفصل سورية عن بعضها وتمزيقها, لهذا باركت أولبرايت, وزيرة الخارجية الأمريكية ابنه بشار على رئاسة الدولة في سورية.
ما أقسى أن يعيش الإنسان معزولاً في بلده, وحيدا, لا معين له, لا صديق أو رفيق درب. في الأوقات الصعبة, أيام البراءة والبساطة, عندما كان الخابور طفلا يقظًا, كنت أذهب إليه أبثه لواعجي وهمومي, أفرش حزني على ضفافه, أحدثه ويحدثني, نغني معًا أو نبكي معًا, أعود إلى نفسي أنثر هذا الوجع في الفضاء أو على وجنتيه, وأعود إلى هدوئي وطبيعتي. أما اليوم لمن أشكو أو أحكي, بعد أن جف ومات الخابور وضاع في وجنات القدر.
في عالم الاستبداد, عليك أن تلغي عقلك. أن تتحول إلى ممسحة, تتكئ على الصنم, وتردد بين الفاصلة والأخرى, إنك تابع أمين له, تنفذ أوامره بدقة. أن تقول كثيرًا, وأن لا تقول شيئًا, أن لا يكون لكلامك أي معنى, مجرد زبد. أن تتحول إلى ببغاء, تنشر ادعاءات مغالية في التفاهة والسطحية. في عالم الاستبداد الواسع, تضيق بك الحياة وتصغر. حتى تبقى في مأمن, عليك أن تنفذ الوصايا, أن تقتل صوتك الداخلي, أن تقتل الحس السليم بالمسؤولية الفردية والجماعية في كيانك, أن تشوه جوهرك. إن تكون أنت لا أنت. إن تصبح ظلاً, شبح, وهمًا, شيئًا للأشيء. يجعلك عائمًا, تتجاهل الواقع, وتنساق وراء الوهم. ممنوع أن تتوقف أو تتانئ أو تفكر. يجب أن تخفض رأسك, وتسير مع القطيع صفًا واحدًا. التفكير الحر سيكلفك كثيرًا, لهذا يجب أن تزاود, تكذب وتتملق, أن تقتل صوتك الداخلي, روحك وكيانك, تلغي نفسك وكيانك, ثقتك بنفسك, وتضعه في الصنم. ليس مهمًا نوع الصنم, المهم أن تخدع نفسك, أن لا يكون لديك صوت فردي, تفكير فردي حر, وعليك أن تنجرف مع التيار العام. تلغي الشأن العام من ذاتك, وتلتصق بالصنم, تعبده وتقدم له آيات الطاعة والخضوع.
في الحقيقة, إننا جميعاً ندافع عن هذا الصنم, الأب, الذي اغتصب أمنا وحولنا أنفسنا إلى مومياءات أو حشرات قارضة لا رأسها لها. هذا هو حال المجتمعات المستلبة, المهزومة, يجب أن يكون هناك كبير, كبير جدًا, أن يكون له المقام الواسع, الكلمة الكبيرة, أن لا يتحول إلى صغير. ففي المجتمعات الأبوية, يجب أن تكون الكلمة للكبير. إذا أصبح الجميع كبارا, سيأكلون بعضهم. لهذا قالوا:
من ليس لديه كبيرًا, عليه أن يشتري لنفسه من السوق, كبيراً, حتى لو كان تمثالا, أو مومياء.
التجربة, هي التي جاوبت على أسئلتنا على مرمى التاريخ القديم والحديث. وما أكثر الاصنام في حياتنا, المومياءات التي تعبد وتقدم لهم الشموع والبخور والسجود في متعة لا تضاهيها متعة.
إن الخروج من جوف المومياء, الاستبداد, تراتبية القوة والمال والسلطة, نحتاج إلى جلود وعقول ومفاهيم مختلفة في عالمنا المعاصر. إلى مفاهيم تكسر هذه التراتبية, وتنتج بديلًا لها, ترفع من شأن القيمة الحقيقية للطبيعة والكائنات والإنسان.
ما زال عالمنا المعاصر متوحشًا, جوقة ذئاب يقودوه, في عملية إقصاء كل فكر حر أو ممارسة حرة. البشر متخندقين ضمن كيانات هامشية أسمها قومية أو دين أو مذاهب. إن الوقت كله يضيع من عمر الإنسان يذهب لخدمة صناع القرار في هذا العالم.
الدولة, الحكومة, السلطة منتجات القوة, تدير هذا العالم بالأزمات, تدوير هذه الأزمات بما يتناسب مع كل مرحلة. في السابق كانت تقاد المجموعات البشرية تحت ظل الخضوع الكامل لهم بالقوة المجردة والثقافة الأبوية القائمة على الدين. وإن نصر السلطة هو نصر الله, وأن دخول عالم الله يكون بالسيطرة على الموارد والقوة وإخضاع قطاعات اجتماعية تحت شهواتهم وتسلطهم وأحذيتهم.
كنت أعمل في مؤسسة الإسكان العسكرية براتب كبير, يتجاوز الأربعة آلاف ليرة سورية في العام 1987, أقدمها كلها للأسرة ولم أكن أترك في حوزتي إلا مصروف الجيب حوالي مائتي ليرة كل شهر, وأحيانا لا أصرف قرشا واحدا, لكوني لا أدخن أو أسهر أو أشرب, جل وقتي بين العمل والبيت أو مع الأصدقاء الرائعين, اخترتهم بدقة شديدة, نشرب الشاي أو القهوة معًا, نلعب الشطرنج أو نتحدث في الشؤون العامة أو الخاصة, عن الحياة أو الزواج وبناء أسر جديدة في بيئة صعبة لا توفر للإنسان العادي الحد الأدنى من المال من أجل تحقيق ما يصبو إليه.
في الفترة الأولى من خروجي من السجن, كان هناك عدد كبير من الناس, أقربائي وأخواتي وأصدقائي, وجودهم لم يسمح لي أن أفكر أو أقرر ماذا سأفعل في المستقبل. فالسجن أصبح ورائي والحياة ومتطلباتها أمامي وعلي أن اصارع من أجل أن أعيش وأحلم وأحب وأرتبط بامرأة, أتزوج وأعمل مثل بقية الناس, لكن من أين أبدأ وكيف أخط سير حياتي من البدء.
ذهبت إلى مؤسسة الإسكان العسكري من أجل أخذ براءة الذمة من العمل. وجدت هناك زملائي في العمل, سلمت عليهم وسلموا علي, دخلت الديوان وشرحت لهم ما أريد, قال لي أحدهم:
ـ أنت موظف. قلت:
ـ والمعنى؟
ـ ما زلت موظفًا!
ـ كيف تقول أنني موظف؟
ـ هذا هو الواقع.
ـ لقد حكمت علي محكمة أمن الدولة بالسجن ثلاثة عشرة عامًا مع الأشغال الشاقة وتجريدي مدنيًا وسياسيًا, وعلي حجر, مدة ثلاثة عشرة عاما أخرى, أي ينتهي حكمي في العام 2013, فكيف أنا موظف؟
يتبع ـ



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدت والعود ليس أحمدُ 2
- عدت والعود ليس أحمدُ
- السلطنة العثمانية والجنوح نحو الغرب
- الثورة والتواصل الاجتماعي
- الخروج من المأزق الوطني
- رسالة إلى صديقي
- الملك السويدي إيريك الرابع عشر
- الأرض المحرمة النهاية
- الأرض المحرمة الفصل الخامس عشر
- الأرض المحرمة الفصل الرابع عشر
- الأرض المحرمة الفصل الثالث عشر
- الأرض المحرمة الفصل الثاني عشر
- الأرض المحرمة الفصل الحادي عشر
- الأرض المحرمة الفصل العاشر
- الأرض المحرمة الفصل التاسع
- الأرض المحرمة الفصل الثامن
- الأرض المحرمة 6
- الأرض المحرمة الفصل السابع
- الأرض المحرمة الفصل السادس
- الأرض المحرمة 5


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - عدت والعود ليس أحمدُ 3