أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج4














المزيد.....

جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج4


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 15:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الشجاعه لا تغفر الخطيئه والجراه بلا وعي.. وزنها اضئل من ان تحدث اختلالا في ميزان النقد ..والسفر المهيب لشيوعيي العراق لايغفر مثقال ذره من الخطيئه الفكريه للحزب الشيوعي العراقي ..انه فقط يوضح ذلك الحد الواسع والعميق الذي يفصل بين الامكانيات المتوافره للحركه الشيوعيه وبين الاداء السيء للحزب في مهمته المفترضه والتي هي تثوير تلك الامكانيات ...اذن والحال هذه قد تلاشى اللغط الذي تمثل بفهم ان الشيوعيين العراقيين هم ثله انتهازيه .. فالفرق صار واضحا بما يكفي بين الحزب ككيان معنوي (انتهازي ) وبين انصار الحركه الشيوعيه العراقيه ...هذا الفرق الذي يكاد يصدع راس الاصم حينما يذكر لنا السفر الشيوعي العراقي تلك الملاحم النضاليه التي سطرها الشيوعيون في المعتقلات والسجون وفي الشوارع التي تزخرفت اجسادهما فيها بزخيخ الرصاص وتعفرت ارضها بدمائهم ..وبين التاريخ الموثق لمهادنه الحزب وعفوه اللاسمح واللا كريم واللامبرر للقتله ...تاريخ من عار التحالف مع القومويون في الجبهه الوطنيه ..اللذين كانوا قد نفذوا في 8 شباط فتوى الجريمه بحق الشيوعيين والصادره من دهاقنه الدين .. ثم ان هذا الحزب بارك سليلوا اؤلئك الدهاقنه فدخل في حلف مع صبيانهم الاسلامويين في جبهة معارضه لرفاق جبهة الامس ...هذا بالاضافه الى تقافزه المحير بين جبهات (جوقد ) و( جود ) ..انه لمن المعيب الاكتفاء بوصف هذا الحزب بالانتهازيه ..انما هذا النعت يخص طبيعه تعامل الحزب مع انصاره وقاعدته الجماهيريه ..اما وظيفته ..وطبيعة اداؤها ..فان تسميه (المأجور ) اليق به وادق ...
سيقولون انه تكتيك ..املته الظروف الصعبه التي كانت دوما تحيط بالحزب ...ان هذا التبرير ليبدوا فائق القيمه لو انه قورن بصيحات ومناداة بائعي الارصفه والجواليين ..اما في مستوى الجدال الفكري ..فلا اظن وبالرغم من تعضي عقليه وسلوكيه الواحد منهم وتعصبه الفارغ ..من ان يجرا على ايراد هذا المبرر ..فالفعاليات التكتيكيه هي الاجنه التي يتخلق منها الهدف الستراتيجي ..فاذا كانت راضخه بالكامل لشروط الواقع ومتكرره بهذه الصفه ..فهذا يعني ان الهدف هو فقط اعادة انتاج الواقع ..!! الملائكه لا تتكور من اجنه تسبح في رحم الشيطان ....اي اهداف تتحقق لشيوعيه اصابها الدوار ..وهي تتقيء مرضها في كيس المبررات لتحوي لائحه من المعاني الفاسده وقد لوثت بعبارات من قبيل (ظروف صعبه ) (احترام مشاعر الجماهير ) (المصلحه الوطنيه ) ......


لن استمر في تتبع تاريخ الحركه الشيوعيه من خلال وثيقة تاريخ الحزب الشيوعي ..فلقد حدث هذا وتكرر عند الاخريين ..وبالنسبه لي كقارىء ارى انهم يقدمون ودون اي سابق نيه منهم ..ماده اوليه تصلح لدراسه بنيويه رصينه, يقودها منهجها وهو انقياد منحته الصدفه الكثير من الموضوعيه ليفضي بها في النهايه الى ان اداء حركه الشيوعيه العراقيه لم يكن ملوث بالعفويه اكثر من كونه مصاب برجس الطائفيه الخفيه ..طائفيه نائمه في ماوراء نصف الوعي الطبقي ..وحتى لايبدو قراري بعدم التتبع هذا وكانه محاوله تهرب ..ساشير ببعض المختصرات في هذا التشخيص
* البنيه التنظيميه تكاد تنقسم بالاغلبيه الغالبه مابين اعضاء من الطائفه الشيعيه والاكراد والاكراد الفيليه ..وعلى الدوام كان الاعضاء المنظمين من السنه لا يتجاوزن نسبه الفئه الضئيله ...
* لنشاط الحزب الشيوعي طبيعه ان صح التعبير (جيونضاليه ) تتركز في المناطق التي يسكنها الشيعه ...ان السيد جاسم الحلفي وفي سياق حملة ترشيحه في الانتخابات البرلمانيه الاخيره والتي خرج منها خالي الوفاض , لم يتوانى مطلقا عن التعبير الايحائي لهذه الحقيقه حينما صرح بانه يراهن على محافظات محدده (البصره والناصريه ..) ...
* البعث ..لم يكن يولي للدين في ادبياته ودعايته الفكريه اي قيمه للدين باعتباره وحي مقدس ..بل كان طرحه واضح يقوم على مبدا ان الاسلام ما كان ليكون لولا امه العرب ......المشكله والطامه الكبرى ..وقعت عند رفاقنا الشيوعيين....فهؤلاء دجنوا في دعايتهم كل التراث الفكري للاشتراكيه وصادروه دفعه واحده ليقدموا طرحهم القائل بان علي بن ابي طالب هو ابو الاشتراكيه ...وكربلاء الحسين هي صرح الثوره الذي لابد ان يائمه الاشتراكيون وكان للشيوعيين نشاطات واسعه ومميزه في الشعائر الحسينيه التي تقام في عاشوراء ...
*هناك ممارسات ومواقف حزبيه لم تاخذ مداها الاعلامي الواسع ولم يطلع عليها الجميع ..لكن المعنيون بالشان الشيوعي يعرفون مثلا ذلك العداء الشرس بين الحزب الشيوعي العراقي وبين تنظيمات الحزب الشيوعي العمالي العراقي ...فمهما تذرع الحزب الشيوعي بمبررات نقده ..وهي في الحقيقه ضعيفه بما لايقارن من وجهة النظر الثوريه قياسا للنقد الذي يوجهه اليهم العماليون ..يبقى الدافع يتخفى غائرا في ذاك الدهليز السياسي السري الذي ارتبط فيه الحزب الشيوعي العراقي بميثاق عهد غير نظيف مع قوى الاسلام السياسي الشيعي ...وهنا اكتفي بغمزه مختصره ..لاؤكد بان البنيه التنظيميه للشيوعي العمالي هي كرديه ايرانيه مطلقه !!؟هناك امثوله عراقيه تقول ( مكروهه وجابت ابنيه )...الشيوعيون العماليون هم هكذا بعين خامنئي ومن يدين له بالطاعه العلنيه وبعين من يرتبط بهم ...انهم اكراد سنه ..يناصبون العداء لولاية الفقيه ....



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج3
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج2
- جمعة العراق ..سبوت للثوره والتغيير ...ج1
- مع طرح سامان كريم ..وليس ضد سلامه كيله بالكامل
- المالكي وداعش يتأمران على مصادرة موقف الجماهير
- أحتضارات ..الوجع
- من الديمقراطيه الى الثيوقراطيه الشيعيه
- اليسار الجبان..وفتوى الصمت السيستانيه
- لنقاطع الانتخابات ..لكن بشرط
- رسالة تعزيه الى رومانسيي الوطنيه العراقيه
- علاقة الصراع الطائفي بقضية تحلل الدوله
- التحالف المدني الديمقراطي ..قرأ ال 55% ..وتناسى ال 45 %
- مصر في مرحلة الحد .... والعسكر في طريقهم للزعامه الطبقيه
- احرار مصر يطورون اسلوب خاص للمجلسيه
- البرشتينيه ..تخرف .. باضمحلال الراسماليه ..سلميا
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج9
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج8
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج7
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج6
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج5


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج4