أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ














المزيد.....

عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 14:03
المحور: كتابات ساخرة
    


صديقي يعتب على المسؤول (س) ويتوقع منه إنجازا باعتباره أحد أيناء المدينه المثقله باوجاع كل ألأزمنه , والتي عانت من إهمال متعمد لسنوات طوال ... لم يكتفِ الرجل بما يجري بيننا من حديث فذهب (للكبير) يناشده الألتفات الى الناس الذين منحوه ثقتهم وعولوا على وصوله لموقعه , وبعد أخذ ورد جاءنا الرجل (بنيأ من سبأ)تمثل بإيجازه لحصيلة الزياره غير الموفقه ملخصه إن صاحبنا مغلوب على أمره لأنه (لايحل ولايربط) ..!!! .
و(كسر بجمع) ... عاد وفدنا برئاسة الصديق مُحمل بعتب مُرْ على المتظاهرين الذين (شمتوا) ألأعداء بالحكومه وهي (منهم وبيهم) والمفروض (يصبرون ويتحملون) !!, وبحسب ما أفادنا به الزائر: إن وقت الزياره كان مفتوح وتجاذبنا أطراف الحديث حول كل مايدور بيننا يوميا كان الهاتف المحمول هو الوحيد الذي يقطع إسترسالنا برنته الشجيه , ومن بين مافهمته من أحدى تلك المكالمات الكثيره إنه إعتذر عن وعد سابق بتعيين أحد معارفه بوظيفه حكوميه ,فقد بدا مُحرجا ممن يهاتفه وأقسم له بأغلظ ألأيمان بأنه وضع تكليفه ضمن أولوياته لكن (حصته بالتعيينات)جاءت قليله !!! .
ولست هنا في معرض التذكير بأن مجرد كلمة (حصته بالتعيينات) تُعدُ سبة عليه بمقاييس العصر وبموجب الدستور والقوانين النافذه , لأن المحاصصه أصبحت سمة أساسيه في حكومة الفلتان الفاقده لكل المقاييس والخارجه حتى على ما أقرته من قوانين ... لكن ما يُثير ألأنتباه إن هناك تعيينات في دوائر الدوله مازالت مستمره , وقد كنا فيما سبق من السنوات نسمع أو نقرأ إعلان عن درجات وظيفيه , ورغم انها تُقَرَرْ سلفا وتُشغل من قبل اتباع هذا الحزب أو تلك الكتله أو المسؤول الفلاني , لكنها كانت تُعلن , وتُقدم ألاف الطلبات وتُرمى في سلال المهملات ويعود المتقدمين لتلك الوظائف الى حالة خيبة ألأمل واليأس بعدان تتحرك عجلة مكاتب ألأستنساخ وسجلات المدارس والجامعات لتزويد المتقدمين بألأوراق الثبوتيه المطلوبه ليكتشف هؤلاء إن العمليه لم تكن غير تمثيليه هابطه لتخدير الشباب المُعذب بسموم البطاله وإشغالهم مؤقتا بأمل يبدده أعلان ألأسماء ليجد العديد منهم إن من أشغل تلك الدرجات دونهم في ألأهليه من حيث الشهاده ومقاييس التفوق وألأختصاص ... وغيرها من المقاييس التي يُفترض إعتمادها بالمفاضله بين المتقدمين , ويبدو إن أولي ألأمر قد جنبوا الشباب هذه المتاعب فقرروا اللجوء الى (الكتمان) بدلا من (ألأعلان) , فصارت الدرجات الوظيفيه في العراق حصص توزع بين أهل المناصب ليجودوا بها على من يدفع (المعلوم) وقد يصل المبلغ المدفوع لما يساوي مجموع مستحقات الراتب الوظيفي الذي سيشغله (المواطن) لعدة سنوات .
ومع كل هذا مازال هناك من يُتعِبْ الساده (الكبار) بمراجعاته وهناك من يعول عليهم والبعض يعتب عليهم حين يشعر بتقصير من إنتخبه بعدم تنفيذه للوعودالتي قطعها !!! .... ياناس ياعالم (يمعودين) (تره الجماعه ما الهم شغل بيكم ) وهمهم بمصالحهم وتنفيذ ما يطلبه (رئيس الكتله) والكثير منهم لا يختلف عن (خراعة منحوش الخبل) التي وضعها في بستانه بعدأن لاحظ (قسوة) الطيور على مزروعاته وشراهتها في قطف بادرات النباتات وأوصى خيال المآتا ان يكون (نادر) و(لاتغلبه الطيور) وإذا لاحظ عليهن ألأطمئنان وألأقتراب منه ونقر(المزروعات) فعليه أن يصيح (إش إش) لتفر الطيور وينجو الزرع ... غادر البستان مُطمئنا على تنفيذ توصياته بأمانه , وحين عاد ثانية وجد الطيور تنقر بمزروعاته بالقرب من الخراعه التي كانت (لا تهش ولاتنش) رغم هيبة المظهر التي بدت حين ألبسها (العقال واليشماغ ) ... عندها قلع( منحوش الخبل) خيال المآتا وقرر ان يحرس مزروعاته بنفسه .... فمتى تقلعون (خروعاتكم) ياعقلاء ....؟؟؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر ....
- أي نظام هذا ...؟؟؟
- نسيج الناس ومنسوجاتهم :
- إلى متى ؟؟؟
- إسطنبول وليس باريس
- ..أليدري ما يدري وعدس ماكو
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال
- يشمون رائحة المال
- أمنا العراق
- ألناس بالناس و...
- دخلوها فأفسدوها
- مشروع دويلات الطوائف
- حين (يَبيضُ) البَغلْ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ