أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الحشاشون منذ أيام صلاح الدين الأيوبي وحتى اليوم وهم الأداة لتمزيق الأمة !!!!














المزيد.....

الحشاشون منذ أيام صلاح الدين الأيوبي وحتى اليوم وهم الأداة لتمزيق الأمة !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحشاشون، هم من الفرق الباطنية التي نسبت للإسماعيلية بسبب علاقتها بالحركة الاجتماعية القرمطية ذات القاعدة الشعبية الفلاحية الثائرة الداعية للعدالة الاجتماعية، ولكنها أدرجت في الحركات (الشعوبية ) التي قادها الفرس، في مقاومة الاسلام العربي ...فيما يمكن أن نسميه اليوم بـ (الشيعة العرب الباطنية العرب) ...الذين يلتحقون يوميا في العراق ولبنان، بالشيعية (الفارسية ) التي هي استمرار لكل الحركات التشيع (الشعوبية ) الساعية للثأر القومي من هزيمتهم أمام العرب ...

حتى ولو خلطوا الاسلام عقائديا باطنيا مع مزدكية فارسية قديمة، من عبادة النار والشيطان بهدف تفكيك الاسلام الرسمي كمنظومة حاكمة دولتيا، حتى ولو بالتعاون مع الأعداء الخارجيين عن الاسلام الرسمي، وذلك ليس بداية من حربهم وتآمرهم على صلاح الدين الأيوبي السني الكردي الذين حاولوا اغتياله عدة مرات، وهو الذي لا نظنه كان يتذكر(كردويته أو عروبته ) في سياق ذلك الزمن (العقائدي الديني كمسلم )، الذي لم يكن يسمح بعقائد عصبوية اثنية أو قبلية (كردية أو عربية ) إلا في حدود مفهوم الانتماء لأمة ودولة الإسلام وفق معايير ومصطلحات ذلك العصر، طبعا وليس انتهاء بابن العلقمي الشيعي الباطني المنشق على وحدة وعي الأمة طائفيا ومذهبيا، بوصفه المتآمر الطائفي كشيعي من الداخل مع أعداء الخارج لفتح أسواره بغداد أمام الغزاة
...
حيث الحشاشون الذين استوطنوا قلعة ( ألموت الإيرانية ) المنيعة جغرافيا، والذين اخترع لهم (حسن الصباح) إسلاما جهاديا (تحشيشيا كإسسلام داعش وحالش ) ، والذي ورثه لتلميذه الشيطاني حسن نصراللاة الفارسي، ولحزبه الشيطاني الذي سماه استهانة وكفرا وشيطنة باسم (حزب الله)....

حيث ورث من (شيخ الجبل العلوي الأسدي ) شيخ الحشاشين، وشيخ الجبل (الأسدي ابن أخ التنين الأسدي الكبير المؤسس) ، وهو اللقب لرمزي (الثوري) الذي سمي فيه سبعة من قادة الحركة الحشاشية بعد موت (حسن الصباح ) المؤسس في زمنه لحركة الحشاشين (الأسدية اليوم )،وهي فكرة القتل اغتيالا الذي بدأ بالرموز الوطنية المتنوعة في انحدارها الطائفي ( كمال جنبلاط ثم رفيق الحريري ...واستكمالا من المفكرين والمثقفين والسياسية اللبنانيين الداعين لعروبة لبنان أمام (أيرنته ) الشاذة حتى اليوم... والتي يكلف بها العماد عون وصهره ( المتأيرن باسيل بدون فحولة تذكر !! ) حسيا وفيزيولوجيا وغريزيا، وليس كعمه عون سياسيا وأسديا وخمينيا شيخوخيا فقط... بدون إمكانية عودة الشيخ إلى صباه مثل صهره (باسيل) المشكوك في قدرته الفحولية على الباه ..!!!

ذكرني بهذا الموضوع صديق حلبي طبيب صيلاني في براغ ....كان مندهشا من هذا الصمت العالمي نحو (حشاشي حزب اللات) ، بعد أن تابع هذا الموضوع على قناة العربية ..
..
فما كان مني إلا أن أذكره بوحدة النضال (الممانع والمماتع والمقاول) القومي الثوري، بين حزب اللات وآل أسد منذ ايام زعامة الجثة الجيفة الأسدي الأب، وتكليفه لعبد الله أوجلان وحزبه الثوري (البيكيكي)، بزراعة الحشيش في البقاع والجنوب بإشراف ورعاية حزب الله الثورية المقاومة، وذلك في مواجهة المد الأعظم للشيطان الأمريكي الأكبر، ودحض أطروحة الشيوعيين الماركسيين اللبنانيين حول (الدين أفيون الشعوب ) ...

وذلك ليقولوا بأنهم تقدميون وثوريون رغم أنهم يزرعون الأفيون وهم ثوريون ومقاومون، رغما عن أنف الشيوعيين وشيخهم كارل ماكس اليهودي الذي يتآمر على العرب المسلمين ليحرمهم من الأفيون والحشيش بادانته وتحريمه، وذلك لأن القوى الثورية العربية والكردية والطائفية الشيعية (حزب اللات وحزب البكيكيكات والأسديات )هي التي تزرعه وتحصده وتنتجه للسوق الثورية العالمية ..فاين الحرام في ذلك مادام مغطى شرعيا بقفه الملالي والأيات الشيطانية الملهمة من السماوات المجوسيات والايديولوجيا ت الثورية والبعثية، والشيوعية (السورية واللبنانية ) وفق منظور الجبهة التقدمية السورية الأسدية بقيادة حزب البعث الأسدي..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسي بوصفه (خازوقا) أمام تقدم الشعوب العربية الإس ...
- من تداعيات مقالاتنا السابقة عن البي كيكي عن ( الشريك بالنظام ...
- البكيكي وجمهورهم مجمعون على إدانة الثورة السورية، ومصرون مع ...
- العلوية السياسية (الأسدية)، والكردية السياسية (البككية ) ،وا ...
- هل يمكن للكورد السوريين أن يسلموا مصيرهم كشعب لمجموعة مغامري ...
- ( سفير) إئتلاف المعارضة السوري في (واشنطون)، تلتبس عليه الأم ...
- هل نذهب أم لا نذهب إلى جنيف ؟؟؟؟ نعم (المعارضة) ت ...
- مقالنا عن (حزب الله) كعميل لإيران الذي عرضنا للخطف الأسدي 20 ...
- وردة لهذه السهرة الحوارية النادرة في سويتها الفكرية والسياسي ...
- صورتان : صورة من أول يوم الثوة وإعلان إسقاط النظام ....وصورة ...
- اعتذار لأصدقاء صفحاتنا الثلاث على الفيسبوك ... لعدم قدرتنا ع ...
- معارضة ديمستورا ومشروع تحرير سوريا ( من نزع الحجاب إلى نزع ا ...
- أيها المعارضون (المفاوضون ) ...من كلفكم بالتفاوض؟؟؟ وباسم من ...
- أمريكا والعدمية الأخلاقية في السياسة الدولية !!!!!!
- وزير الثقافة المتحدث باسم (المعارضة) ....بدلا من أن يخجل من ...
- لأول مرة تختار المعارضة ( -المصنوعة -حزبيا داخليا ... أو خار ...
- الكل (الخارجي : العربي والأجنبي) يتحدث عن حق الشعب السوري في ...
- النظام الأسدي (الاستيطاني ) الأجنبي عن جسد سوريا الوطني يفتح ...
- عام على جريمة شارلي ايبدو ...
- الخلاف الأخواني الحلبي حول تجربة الاسلام (العلماني) الديموقر ...


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الحشاشون منذ أيام صلاح الدين الأيوبي وحتى اليوم وهم الأداة لتمزيق الأمة !!!!