أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - مِحْرَابُ الوَرْدِ والبَجَعِ














المزيد.....

مِحْرَابُ الوَرْدِ والبَجَعِ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


وَجْنَتُهَـــا

قَــلْعَــةٌ مَحْفُــوفَــةٌ بِالشُّهُبِ،

فِيهَــا لِلرّمَّــــانِ نَصِيبُ؛

كَمْ أَسِيـــرٍ أسْلَسَ شُــرْيَــانَهُ طَوْعًــا

لِضَــوَارِيهَــا !

كَمْ أَصِيلٍ صَبَّ صَلِيلَ الشَّمْسِ

وهْـــيَ تَغِيبُ !


وَجْنَـــتُهَــا نَطْعٌ مِنْ وَدَجِ المَصْلُوبِينَ

عَلَى مَــرْسَــاهُ يُسْقَـــى

مِنْ جُمُـــوحِ البُــرْتُقَـــالِ

مِنْ قَــرَابِيــنِ بِــدَاياتِ اللّهِ والذَّهَبِ

مِنْ هَشِيمِ النَّـــحَــامِ

وَتَسَــابِيحِ الجِبَــالِ

وَجْنَتُهَــا نَبْعٌ مِنْ صَلَوَاتِ

الهُنُودِ الحُمْرِ

تُــرْقَـــى؛


ابْنَتِي تَــسْأَلُ:

هَـــلْ حَــقًّــا شَبَـــهُ التُّفَّـــاح؟

قُلْتُ: كَــلاَّ؛ ذَاكَ وَالشَّــعْرِ

المَنْصُوبِ شِــرَاكًا لِلْغَـــمَــامِ

حَيْفٌ صَـــرَاح،

إنَّهُـــمْ مَعْذُورُونَ:

مَــا اكْتَشَــفُوا بَعْدُ جُرْحَ البَحْرِ

ولاَ غُرْبَةَ الشَّفَقِ القُطْبِيِّ

بَيْنَ أَكْفَـــانِ الأقَـــاحْ؛

حُقَّ لَهُــمْ يَــا ابْنَتِي،

أنَّـــى لَهْمْ فَكُّ تَعَــاوِيذِ المِسَــلاَّتِ

وَلَـــمَّــا يَــلْمَسُــوا هَــمْسَ الكَــمَــانِ

وَهْــوَ يُــؤَجِّجُ أَوْجَــاعَ الجَمْــرِ

فِي البُــرْكَــانِ؟


كَمْ نَــجْمٍ أسْلَمَ أشْــوَاقَهُ شَــمْعًــا

لِحَــوَارِيهَــا !



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدالةُ الحبِّ ظلمٌ (وسْواس إيروس)
- قُطُوفٌ دَانِيَةٌ
- دراكولا
- إبَاحِيَّةٌ
- لاَ تَحْلُمْ وأنْتَ فِي لَهِيبِي
- أُفُقُ العَسَلِ: عَنْتَرَةُ
- رِدَّةُ الوَرْدَةِ
- العَنْقَاءُ: راقِصَةُ البَالِي
- اعترافات عمر المختار
- أبو القاسم الشابي: صورة ساتِليَّة
- قَيْس مُنشَقًّا
- نجاة (النسخة النهائية)
- البُحَيْرَةُ
- نَحْنُ العُمَّالُ
- رُخَامٌ بَهَاء (وَدِيعَةُ عُمر بن أبي ربيعة)
- سَلَفِيٌّ تحتَ المِجْهَرِ
- عُيُونٌ
- أنشودَةُ النَّهْدِ
- شَفَتَاهَا رَبِيعٌ
- في زمن اللصوص، الحبُّ سقوطنا الأخير


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - مِحْرَابُ الوَرْدِ والبَجَعِ