أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين القاوقجي - حتى لو رفضتم فكره سيقودكم رأيه














المزيد.....

حتى لو رفضتم فكره سيقودكم رأيه


حسين القاوقجي

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 01:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرجعية العربية... والرأي الناجع و السديد
لاشك إن المشكلة ستتولد بمجرد طرح موضوع تقبل فكرة قيادة الرأي العام سواء في العالم العربي اوالعالمي أو على وجه التحديد في وطننا الجريح العراق ....
وعلى الرغم مما نشاهده من تبويق إعلامي بمختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب لنرى ان الحقيقة مغايرة ومختلفة جداً عما يلمسه الفرد من خلال معايشته للواقع الذي يعيشه وبشكل يومي ليتسنى له تقبل هذا الواقع من خلال عقله وفكره وضميره ..
فلو بحثنا في ميدان الرأي بعد إستقراء الساحة العلمية والسياسية لنشخص الثابت برأيه والواثق بخطاه وأثبت ارجحيته على أقرانه سنحتاج الى شيىء من الإنصاف والحيادية والإستقلال بالحكم حتى نكون عند حسن ضمائرنا الحية .
فالسيستاني اثبت وباعترافه بنفسه من خلال سماسرته الذين يدعون إنهم يتحدثون بلسانه فشله واخفاقة في كل شي فبعدما كان يسموه بالحكيم وصمام الأمان والخ ..... من العناوين والأوصاف البراقة نجده قد خالف ما تم وصفه به فلا حكمة ولا رأي سديد في الأفق ..
في مقابل نجد ان من يطبل لهذه الحكمة ولهذه الأمانة هم من الفاسدين المفسدين الذين عاثوا بأرض العراق الفساد فمن جاهل الى جاهل يبوق لحكمته المزعومة وإرشاداته الموهومة التي اوصلت العراق الى حال الإنحطاط السياسي والمالي والإقتصادي والأمني والعسكري وفب باقي مرافق الحياة العملية اليومية ..
فإذا كان السيستاني حكيم وصمام امان كما يبوقون ويصرخون له ليل نهار ؟! للفاسدين والسراق والسؤال الذي يطرح نفسه وموجه لله ولأتباعه .لماذا ؟؟وصلنا الى هذا الحال ولماذا لم تمنعنا حكمته من الوصول لهذه المرحلة البائسة التي صار فيها بلدنا يحتل المواقع الأولى عالمياً في الفساد المالي والإداري والقاصي والداني يعرف إن السيستاني هو صاحب القرار الأول والأخير في تسيير امور العملية السياسية وبتزكية إيرانية كاملة ..

لكن نرجع لنقول ان المرجع الصرخي قالها وبإقتدار ( أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التأريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان) ليثبت المحقق الكبير الصرخي الحسني أنه المفكر والمعالج والناصح والوطني الوحيد الذي ناهض جميع المنتفعين أصحاب المشاريع الطائفية والعدائية التي ألحق الأذى بالعراق العربي فحاربه جمعهم وحاولوا أن يهمشوا دوره ويبعدوا الناس عن الأخذ بنصحه ورأيه لكن ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) ..
فكان رأيه سديد وفكره ثاقب ووطنيته ثابتة فتراهم ولو بعد حين يرجعون لما قال من كلام خاصة في بياناته الوطنية التي وصلت الى العالم من أقصاه الى أقصاه فبين الحين والآخر نسمع أنهم يطرحون مشاريع واطروحات ودراسات يسموها بالمنقذة والناجحة والمُخلصة والمهنية على حد وصفهم وحال مراجعة الناس لها سيجدون انهم قد رجعوا الى كلام المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في كل صغيرة وكبيرة ثبتوها في مسودات ما طرحوا ليثبتوا أنهم سراق لرأي المرجع الصرخي الحسني بعد ان تيقنوا ان المرجع الصرخي شخص الخلل وقدم الحلول لكل الأزمات والمعضلات التي مرت بالبلد وبمختلف المرافق الحياتية ومنذ زمن بعيد ..
ليكون لزاماً على الناس البحث والتدقيق بين الأراء المطروحة في الساحة والوقوف عند الرأي الذي يقود الرأي العام في وطن العراق الجريح بعد أثبتت الوقائع العقلية العلمية الوطنية العملية ان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هو صاحب الرأي السديد والسامق في التصدي ...



#حسين_القاوقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاريع خلاصكم وإصلاحكم تحتاج إلى إصلاح و إخلاص ....
- الأخرس الذي بُح صوته !
- ميلشيات الحشد الطائفي تسعى للإختباء خلف عنوان الجيش والشرطة. ...
- مرحبا سيستاني زمن صدام... كش ملك السيستاني الديمقراطي ....
- قصف ضريح العسكريين وعلاقته باعلان التحالف الاسلامي الجديد
- تشظي ايران حقيقة تاريخية حان وقتها
- من يراهنني ؟ كيف ستكون خطبة الجمعة في كربلاء بعد اعلان التحا ...
- احتضار خامنئي يعني احتضار ايران
- ماذا لو كان محمد بيننا اليوم ؟؟؟
- سيادتكم انتهكت يا عراقيين منذ وليتم الإيرانيين مقاليد سلطتكم ...
- السيادة العراقية .. بين زناة إيران وروسيا وأميركا وتركيا
- ماذا سيفعل الامام الحسين عليه السلام لو كان الان معنا
- قبل ان تسرق المواقف وتزييف الحقائق وتسوف الثوابت
- دولة المواطنة والجماهير لا دولة النخب السياسية ومرجعيات الكه ...
- مرجعية النجف أفيون المظاهرات
- السيستاني والذباح الشيشاني هم خراب إسلام التسامح والانسانيه
- السيستاني افتى بجمع السلاح وتجنيد الميليشيات لمواجهة ثوار سو ...
- رائحة البارود الامريكي في سيجاره المالكي


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين القاوقجي - حتى لو رفضتم فكره سيقودكم رأيه