أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - السر الأعظم














المزيد.....

السر الأعظم


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


السر الأعظم
حيدر حسين سويري
.............................................
تاهوا
وما عرفوكَ
سرٌ أنت أم أسرارُ؟
رَكَبوا بِحارَ الشركِ
يرجون الهُدى!
وهل الهدى إلاكَ والأطهارُ!؟
....................................
تَبَعوكَ
يَرجون الدُنا وتجارةً
بارت تجارَتَهُم
وما ربحت
فنفاقهم عارٌ لهم وشنارُ
إسلامهم
لعقاً على أفواههم
والقلبُ يُخبرُ أنهم كفارُ
....................................
لَدَّوا
إليك السُمَّ
كي يرثوا
مُلكاً
تسامى عنهُ مِثلُكَ
فالكونُ كُلهُ طوعُ أمركَ
والجنانُ ومالكٌ والنارُ
يقولون "يهجرُ"!
وَيحَهُمْ!
كم تجرأوا؟
على حضرة الأقداسِ
ذاك الذي دنى
وما زال ينظرُ حولَهُ الأشرارُ
......................................
قال:
"إخرجوا عني"
فقد بان شرهم
وبنصحِهم لن تنفع الأخبارُ
هي خِطةٌ
حِيكت بليلٍ دامسٍ
ووثيقةٌ
كَتَبَتْ معالمَ فَحْوِها الفُجّارُ
...................................
ذهبوا
إلى حيثُ السقيفةِ يعلنوا
مَلِكَاً لَهُمْ
ولِتَخضَع الأمصارُ
وتركوك وحدكَ ميتاً! مستلقياً
فوقَ السريرِ
وحولكَ الزهراءُ والحسنين والكرارُ
....................................
هذي الرزيةُ
والمصيبةُ كُلها
لولا الرزية
ما تبدل حالنا!
ولا داهمت أوطاننا الأخطارُ
ولا غابَ عنا صاحبَ الأمرِ كُلهِ
ولا نَهَشَتْ في لَحْمِنا الأَمّارُ
................................12/12/2015، بمناسبة28/صفر إستشهاد الرسول الأعظم
الأمّار: صيغة مبالغة من أمَرَ : مغرٍ بالشرّ محرّض عليه :- رجل أمّار بالشرّ



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الأعور
- الدعاة ومفترق الطرق
- دبابيس من حبر9
- تيار شهيد المحراب ومفترق طرق
- الكاتب والموهوم
- إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
- أمل
- لِنكن مُنصفين
- الإضطهاد الفكري: بين مزاعم الحرية وفتوى الإستعباد
- دبابيس من حبر8
- السياسيون وشكوى الفقراء 5
- هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟
- خالده
- القائدُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد
- ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد
- حمامة
- ألهمتني الكشف
- رؤية لإصلاح القضاء العراقي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - السر الأعظم