أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - علم وظائف الأعضاء السياسي وعبث السياسيين في فلسطين














المزيد.....

علم وظائف الأعضاء السياسي وعبث السياسيين في فلسطين


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 14:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


علم وظائف الأعضاء السياسي وعبث السياسيين في فلسطين
طلال الشريف
على مر التاريخ من يتحكم بحياة البشر السياسي والطبيب
في الطب علم التشريح "التركيب والأعضاء" يقابله في علم الأحزاب والحركات "الهيكلية والأعضاء"
في الطب علم وظائف الأعضاء " الفسيولوجيا أي العمليات الكيميائية والفيزيائية الميكانيكية" ويقابلها في السياسة "النظام الداخلي"
في الطب تقوم يتناول صحة الفرد وليس المجموعات ما عدا الصحة العامة التي تهتم بصحة المجموعات والظواهر العامة على صحة الناس كمجموع
أما في السياسة فهي تقوم على شئون الناس كمجموع الشعب مثلا والجماعات المكونة له ما عدا المؤامرات داخل الاحزاب التي تقوم على أفراد أو بعض المناوئين
خطأ الطبيب في مريض واحد أو اثنين أما خطأ السياسي فهو خطأ عام يشمل المجتمع
لذلك فهم وهضم الهيكليات والنظام الداخلي بين الأطباء أفضل من فهم وإدراك السياسيين لأن خطأ الطبيب أقل كارثية على المجتمع من خطأ السياسي
في الغالب يفشل السياسيون في صحة المجموعات وهو ما يؤدي للدمار والضحايا بالآلاف والملايين ودمار المنشآت وتبديد الثروات
بينما ينجح السياسيون في الغالب في المؤامرات الداخلية الحزبية فيودون بحياة مناوئوهم أو استئصالهم أو ابعادهم من الطريق.
في الانسان يلعب الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء دورا كبيرا في عملية استقبال ونقل الاشارات لتحضير وظائف الأعضاء في الجسم.
بينما في الأحزاب يفشل الحزب في غالب الأحيان في عملية تحضير ونقل الاشارات لتعبئة الأعضاء نحو الهدف.
لذلك العمل السياسي سهل ممتنع في ظاهره بسيط وفي باطنه معقد جدا لأنه يتعامل مع أعضاء مختلفين الادراك والثقافة والسلوك والبيئة النفسية لأداء الوظيفة المناطة بهم
الخلية هي التي اقتبست منها الأحزاب في تنظيم أعضائها كخلايا تبدأ في تراكيب معظم تنظيماتنا السياسية.
في الطب هناك علم يعتبر حديثا جدا هو "نظرية البيئة الداخلية للخلية" وهو التوازن المتناسق أو الاستقرار المنسق للخلية وباقي الخلايا لم يدرسه السياسيون إلى الآن في بلادنا وهو ما قد يفسر الفشل المتراكم للبناء الخاطئ في داخل أحزابنا وحركاتنا السياسية منذ البدء وعدم تمتع الأحزاب بالتوازن المتناسق الذي يؤدي لبقاء الحزب مرتبطا بشخص أو اثنين يعملان والباقي متلقي وكذلك غياب الديمقراطية داخل الأحزاب والحركات السياسية مما جلب الضرر والعبث بخارطتنا السياسية .. هكذا يبدو العمل السياسي بسيطا في الظاهر ويذهب إليه الناس ليأخذوا منه بدل العطاء ليحافظوا على المجموع والشعب وثرواته والأهم الحفاظ على الحياة.
20/2/2016م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الجميل لقانون الوجود
- الحرية للدكتور عبد الستار قاسم
- هل جاء دور قطر -الفلسطيني- في الإغراق
- جبريات المستقبل الفلسطيني ومحادثات قطر
- حديث يوسي بيلين عن دحلان للبيع أم للشراء
- هناك خيارات أخرى لفتح معبر رفح
- لهذا فشلت المقاومة والسلطة الحاليتين
- هل أصبح الرجوب مسهلا للمرحلة حتى الانتخابات
- ركود السياسيين غير المترزقين بالسياسة
- لابد من قول الحقيقة لشعبنا .. كل الحقيقة
- وديعة محاكمة وتعويض
- لم يكملوا المنهج ويتقاضون راتب عشر سنوات
- غزة بين ثنائية -حواف- الانتحار والتطرف
- عنصريو الضفة مكنوا حماس وأضعفوا فتح وخانوا الانتفاضة
- داعش وليدة العولمة .. يا فقراء العالم اتحدوا
- ائتلاف متفتح يحل مكان فتح
- ماذا قال دحلان فوضعهم في الزاوية ؟
- دون مجالقة .. فتح كانت عرفات كما كانت ليبيا القذافي
- كفى بيعاً وشراءً بياسر عرفات
- دحلان مازال هو العنوان


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - علم وظائف الأعضاء السياسي وعبث السياسيين في فلسطين