أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - الفاسدون المفسدون الأقزام !!














المزيد.....

الفاسدون المفسدون الأقزام !!


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نتحدث عن ظاهرة الدمار الشامل و قصدي هنا هو ( الفساد ) ،، فعلينا ان لا نستثني احدا من المجرمين الفاسدين ،، و علينا ان لا نغض النظر عن الفاسدين الاقزام أو الفاسدين الصغار ايضا ،، و الذين خانوا ضمائرهم و تمكنوا من سرقة و نهب مئات او عشرات الآلاف أو بعض من الملايين من الدولارات !! اذ لا يحق لنا التركيز دائما و ابدا على الديناصورات العملاقة الضخمة ( و الذين نهبوا عشرات و مئات المليارات من المال العام ) ،، بل علينا ايضا توجيه أصبع الخيانة و الاتهام الى الجميع ،، إلى كل من سرق المال العام ،، إلى كل من استغل موقعه الحزبي و الوظيفي للتحاليل على الحق و العدالة و القانون و الحكومة و الدولة ،، حتى نكون منصفين في النهاية بحق الجميع ،، نعم .. فبالإضافة إلى عمالقة النهب و الخيانة و الفساد المشهورين و المعروفين للجميع في العراق و الاقليم المنهوب المنكوب ،، فأن هنالك ايضا بعض من الناس الفاسدين و من ضمنهم الكثيرين من الذين كانوا و لا زالوا يرفعون الشعارات الدينية او الوطنية و الانسانية اللماعة و التي ساعدتهم كثيرا و تساعدهم دائما في الدخول و بكل سهولة في أروقة الدعارة و النهب و الفساد و الاحتيال ،، حيث لاحظت أن الكثيرين من تلك الشريحة المجرمة الوقحة حللت لنفسها ايضا و اكثر من الجميع طرق باب الفساد و الدخول في سوق النهب و السلب و التجارة غير الشرعية و التحايل على القانون و الفساد ،، من خلال إقامة علاقات ودية نفاقية صلدة و قوية مع المسؤولين الفاسدين في الاقليم ،، و ذلك للاستفادة من خبراتهم الكبيرة في الفساد ،، او للاستفادة من علاقاتهم القوية الوطيدة مع الحيتان الفاسدين الكبار في الاقليم ،، بغية استغلال مواقعهم الحزبية و الوظيفية لصالحهم للحصول على المكافآت او المقاولات او الصفقات التجارية الكبيرة و غير الشرعية و كذلك في الكثير من الأمور و المسائل الأخرى التي تدخل ضمن لائحة الفساد الطويلة العريضة ،، انا اعتبر من طرفي ،، أن تلك الشريحة اللاوطنية الانتهازية المنافقة اللامثقفة الساقطة هي أخطر و اقذر بكثير ،، و هي لربما أشد طمعا و اكثر جشعا حتى من بعض الديناصورات الكبيرة العملاقة الفاسدة في العراق و العالم و الاقليم ،، لأن تلك الشريحة حاولت كل هذه الأعوام و السنين أن تستغل الثقافة و ان تستغل الشعارات القومية و الوطنية الفضفاضة للوصول الى مبتغاها في عالم الرجس و النهب و الفساد و لصرفها اولا و اخيرا في السوق الكبيرة للدعارة و النخاسة و الفساد للضحك على ذقون المسؤولين في الاحزاب الحاكمة و داخل المؤسسات حتى يتسنى لها الإمساك بحبل النهب و الجريمة و الخيانة و الفساد و نهب الأموال .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور العقلية في عملية التحرر و البناء !!
- الشرق و الفشل المبرمج الدائمي !!
- الأقليم .. و التبذير في سبيل الله !!
- نحن و التاريخ و الحمير !!
- كارثة العشائرية في و على الأقليم !!
- مأساة اليوم جزء من فشل البارحة !!
- عزو الفراش !!
- علة الشرق !!
- احذروا قراءة هذا المقال خوفا على صحتكم !!
- وصية من وصايا جدي المرحوم !!
- البراعة في التمثيل !!
- الشعب في اقليم كوردستان بأنتظار المزيد !!
- الله يكون في عون الحكومة !!
- العراق و لعنة العمالة الابدية !!
- الأديان و كيفية تخدير العقول !!
- الكلب هو كلب .. و لكن !!
- العقلاء يخططون و الحمقى ينفذون !!
- كل عام نتمنى فيه الخير !!
- من حياة البداوة الى حياة التمدن !!
- كل عام و الفيسبوك بخير !!


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - الفاسدون المفسدون الأقزام !!