أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟














المزيد.....

لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5079 - 2016 / 2 / 19 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال تبادر إلى أغلب المتطلعين لمواقف ورؤية المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني في قراءته للأحداث وفيما اشتهر فيه وتميز به عن سائر أصنافه من المراجع في دعمه للأهل السنة في الوقت الحاضر وهذا مخالف للتيار الشرقي الذي تقوده إيران فجميع المتصدين للمرجعية ساروا على اتجاه واحد في دعمهم لإيران ومشروعها النفوذي في الهيمنة على أرض العراق وإقصاء المكون السني بأي وسيلة وشبهة فكان من أول شرارة لإيقاد الحرب هي إطلاق شبهة داعش على جميع المناطق الغربية المنتفضة فخلطوا ثوار العشائر والمتظاهرين مع داعش فكانت الشعلة النارية التي جرفت الجميع وأحرقت المكونات العراقية فيما بينها وكان المستهدف فيها الأكبر المكون السني فكان أول من كذبها وحاربها ووقف ضدها وضد مشروعها الإمبراطوري هو المرجع العراقي العربي الصرخي أما من صدق المشروع الإيراني وسار مع موجة المد الفارسي هو جميع المراجع الباقيين أتباع المصالح والأموال فأعلنوا الولاء والطاعة لإيران ، وبالأمس القريب وبنفس إجتماعهم واتفاقهم جميعاً على ولاءهم وطاعتهم للإحتلال الأميركي فكانوا أول المؤيدين له فهذا مما يدل على عدم وطنيتهم وأهليتهم للقيادة وقد فشلوا فشلاً ذريعاً في تشخيصهم وبياناتهم باتفاقهم مرة على إيران ومرة على أميركا وهذا التيار اللاهث خلف الطعم الإيراني والأميركي ذا الإتفاق المتناقض يقوده السيستاني ، وقد تم تشكيلهم فصائل مسلحة جميعهم لضرب العراق بالعراق وقد تحققت مشاريعهم الطائفية بجهود تلك القيادة الفاسدة الفاشلة وهذا الدور الفئوي غير العراقي رفضه المرجع الصرخي بكل قوة في رفض المليشيات والمظاهر المسلحة وفتوى الجهاد التي دمرت العراق وأحرقته تماماً داعياً للوحدة والسلام والحب والوئام والطرح العلمي هذا هو منهج وشعار المرجعية الأبوية الروحية التي تخاطب جميع العراقيين على حد سواء بلا فرقة أو تقسيم وقد تم عرض تلك الرؤيا في سبب عدم تشكيل فصيل مسلح لمقاومة المد الإيراني وداعم لثوار العشائر في برنامج (إحذروا الشر القادم .. من هناك بطرح سؤال من قبل مقدم البرنامج الأستاذ حامد الدليمي إلى الأستاذ جعفر العبودي المستشار القانوني للمرجع الديني العراقي العربي الصرخي الحسني ::
(وقد أجاب الأستاذ جعفر العبودي المستشار القانوني لمرجعية الصرخي الحسني بأن مرجعيته مرجعية علمية لا تعتمد الطرح القتالي في منهجيتها وأن المرجع هو ليس تياراً في قبال التيارات عندما يكون خارج العملية السياسية مثلا يمارس مقاومة وعندما يكون ضمنها يشارك كمحاصصة أو كطرف من أطراها وإنما هي ثوابت مبدئية لتوجيه الأمة بكل تياراتها المقاومة أو من داخل العملية السياسية ومن يستمع لصوت الإعتدال والوسطية ، وقد أشار إلى أن المرجع ليس له عداء شخصي مع أحد ومن هنا أول من بدأ بتأييد المقاومة ضد الإحتلال هو السيد الصرخي الحسني وبارك لمقاومي الفلوجة ببيان فلوجة الخير والبركة وقاتل أنصاره في كربلاء والنجف وأعطى تضحيات وشهداء في الدفاع عن العراق وشعبه ، ولربما نأخذ موضوع الإتحاد مع فصائل المقاومة من زاوية أخرى نبرز من خلالها حجمي المشروعين فمشروع المقاومة هو وسيلة آنية ربما تأخذ نوع من الميكافيلية في تحصيل الغرض لكن مشروع المرجع العراقي العربي هو عين الغاية هو مشروع يبتني عن رؤية تأريخية ودينية واجتماعية من شأنها وئد كل الفتن وبناء مجتمع متكامل على أساس قيم ومبادئ الإسلام التي تربو على الأحقاد والطائفية وفق رؤية علمية تأريخية طرحها المرجع الصرخي في محاضراته . وهي مرجعية أبوية روحية وأخلاقية لتقويم جميع المجتمع فلا تضيق بجهة دون أخرى فهي محامية لجميع المحرومين ومدافعة لكل المظلومين )



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟