أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - كومشنات ميثمية














المزيد.....

كومشنات ميثمية


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 5079 - 2016 / 2 / 19 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستغل ضابط أمن وزارة النفط أبو ميثم الساعدي، منصبه في تسيير شؤون نفطية.. فنية تجارية خالصة.. لمنفعته الشخصية، على حساب مصلحة البلد؛ وكأن المنصب يمنحه الحق، بفتح إنبوب فرعي، من مسارات ريع النفط ليصب في حساباته.. داخل وخارج العراق.
بوقاحة رجال أمن صدام حسين، يضغط على المسؤولين الاجرائيين في دوائر النفط، لتمرير عروض وعقود واتفاقات و... مغانم غير قانونية، لشركات يتقاضى منها نسباً "كومشنات" برغم وجوده الذي يقتضي فتح عشر آذان، لحماية النزاهة، من مجريات العمل المنحرف، يقوم الساعدي بفرض أتاوات وتقاضي نسبا، من الشركات التي تتوق للساحة النفطية العراقية؛ لأنهم يدركون ان آخر برميل نفط، تحت باطن الارض، في العراق.
أبو ميثم، نشأ وترعرع في أجواء أمنية متوجسة، داخل دوائر الامن الصدامية، عنصرا فعالا ذا منصب عالٍ.. سقطت الدولة ولم يخرج من "مود" رجل الامن حتى الان.
لن أتفيقه مستعرضا سعة تشدد كل راغب، من دون إكراه، إنما أحيل القارئ الكريم الى أسمه الناشز عن العراقيين.. الاول كنية "أبو" والثاني "الساعدي" ليضيع مع البتران.. وظيفته أنه أبو ميثم، الذي لن يدع عقدا يتم مع شركة إستثمارية متحمسة لخدمة العراق، من دون أن يتقاضى عمولته الـ... خارجة على القانون، وبعلم السلطة التي لا تجرؤ على محاسيته.. فثمة أفراد في العراق، أقوى من الدولة!
كل الاخطاء التي إرتكبها والحمافات التي جاهر بها، إمحت بقدرة قادر... ولم تطاله أية عقوبة، والكلام يطول بشأن أبي ميثم؛ لأن وراءه قوم كثيرون.. كلهم منتفعون بما لايرضي حتى الشيطان، يبتز الشركات التي تنوي التعاقد مع وزارة النفط، بهوس لا محددات له، فيده مطلقة، ولا أحد يعرف كيف لا تؤثر به الشكاوى التي ترفع ضده، مشفوعة بالادلة الثبوتية.
الساعدي.. ضابط أمن فوق القانون الذي إستأمنه على نفط الشعب ومنحه منصبا في الدولة التي يخونها.. أنه واحد ممن هجموا البلد، وعناصرالحكومة، الذين يمثلون سلطتيها.. التشريعية والتنفيذية، لا يحركون ساكنا، إزاء الشكاوى المتراكمة لديهم؛ لأنهم ينقسمون، بين متواطئ وضعيف.. وكلاهما لا يصلح نائبا او وزيرا، مادامت السلطتان عاجزتين عن تنفيذ القانون بأبي ميثم الساعدي.. ضابط أمن وزارة النفط، الذي يتطفل على العقود، ويبت بجوانبها الفنية والتجارية والقانونية، مقصيا المختصين، ونافذا هو الى الـ... فساد، حتى تعطن العواء في فضاءات الوزارة، متعفا ولا أحد ينقيه؛ بل بالعكس، الكل تملأ كروشها بالسحت الحرام و... تفسي، حتى إختنق الشعب، بأزمات فاقت حروب صدام وحصاره.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاد أحمد موسى.. عدوة بثوب صديق.. تضحك من أسى العراقيين
- ربنا ما ضرنا مشعان الجبوري لكن ضرنا حلمك على المتواطئين معه
- مشعان الجبوري.. سمسار المربد
- مشعان الجبوري.. شاهد عيان على شاهد الإثبات
- مشعان الجبوري.. أمي الصحفيين وتاجر المعارضة
- الى رئيس الوزراء حيدر العبادي حافظ على بيان جبر ثابتا محوريا ...
- إحذر المتحدث بلسانك أنا الذيب وآكلهم... لا أم لنا فتحمينا
- وراء كل حرامي كتلة سياسية فارس الصوفي يتمسح بالعقود الفاسدة
- فوق وزارتين فارس الصوفي صديقا لجهازين أمنيين
- فارس الصوفي.. إنموذجا -الإمام المايشور يسمونه ابو الخرك-
- قناة جنجر العراق يضيع وأنتم تفسدون
- الى أنظار وزيري الداخلية والدفاع إحذرا.. الصوفي يفسد بلسانيك ...
- إنكم تأكلون جمرا في بطونكم
- خلل مهني نتعاتب فيه المسلة.. إرتضت دورا تدفع ثمنه
- المباهلة.. قدرت طول منير حداد على قرمتك فالفيتك خاسرا
- لولا منير حداد لعاد صدام الى حكم العراق
- منير حداد القشة التي تقصم ظهر المالكي
- رسالة مفتوحة الى المالكي
- منتحلا صفة اجتماعية لأغراض نفعية مقول يقدم نفسه باسم مدير بل ...
- لا رأي لمن لا يطاع البغدادية تسفه العملية السياسية


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - كومشنات ميثمية