أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - حوار الكؤوس














المزيد.....

حوار الكؤوس


أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 01:57
المحور: الادب والفن
    


حوار الكؤوس امير الحلاج
====================================
كثيرة ألوانها الكؤوسُ
منها الشفافة
منها الخزفية بجميع الألوان ,
لافرق بين كأس خزفي أو شفاف
الكل يؤدي الوظيفة
لافرق يحدث في الهيئة
فالكأس الخزفي يستمتع بالنظرات
حيث النساء
يزرعن العيون المتساقطة من المحاجر
في خطوط البن المترسب
أو يشكو الشاي المتروك اليه
ربما من زيادة في السكر
ربما من بعض المرارة
والبعض يتأفف من البرودة
كؤوس من خزف وزجاج
تؤدي عناء الوظيفة
ويجهل البعض مما تعاني
إذ يتلون الشفاف منها
بلون يقارب لون الحليب
ولون يماثل لون الكأس الشفاف
وألوان تتزاوج
كالألوان الزيتية في رسم اللوحة
بين الأصفر والأخضر والخمري
ولون البدر المجروح.
كؤوس خزفية
أداء وظيفتها ينتهي بانتهاء الذي تحتويه.
كؤوس شفافة تبقى على الطاولات
لها أمنيات البقاء ملازمة لامسيها
إنها مستودعات عميقة الغور
رغم ما وصفت بالجماد
بها النبض يبقى
حتى إذا حطمت من شجار انتصاف الليل.
رغم أفواهها المكممة يعشق جلاسها
رقة ألفاظ ما تحمل من مفردات الحوار
وتفرح أن لايطرق الحزن جدرانها
كلما ذاب الجليس
كثلج
أتته من الأفق أجنحة الطيران المتأرجح
أو مثل بعض العيون
تشع ضواعة عطور دموعها الأخيرة
أجمل ما تحمل من متع النظرات ,
اختلاف تحايا الوداع .
كؤوس كثيرة لكن أكثرها ضيع النبض
كي تجاري حقيقة الشوارع
تحتار بين جمال الأحاسيس
لتلازم من الورد شهقات الزفير
وبين ارتمائها المرّ مرغمة
في أحواض بيع بارد الماء الملون
شيء من السكر
حمله إسم العصير .



#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروب ملونة
- خطيب
- انهم يعبرون
- نوم
- مطر
- مضخة
- مطرقة
- قصيدة
- استراحة
- المسطر
- أغتيال
- عقاب
- سرقة
- خريف
- قصيدتان - مقاتل الجندي
- جسر
- عذراء خارج الشرنقة
- عودة
- أبو صيدا
- هدوء


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - حوار الكؤوس