|
بيان لإتحاد الألوهيين لشمال إفريقيا والشرق الأوسط بشأن ليبيا
كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)
الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 01:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إتحاد الألوهيين (الربوبيين العرب سابقا) لشمال إفريقيا والشرق الأوسط الناطقين بالعربية بيان بشأن ليبيا رغم ما تعرفه المنطقة من حروب و إضطرابات معقدة تأخذ طابعا طائفيا دينيا و حركات إجتماعية مطالبة بالحرية والعدالة الإجتماعية فإننا في الإتحاد مقتنعين تماما ، نظرا لإختلاف الظروف التاريخية الحالية بالنسبة للماضي البعيد ، أن التغيير والدمقرطة و بناء الدولة المدنية الحديثة و تحقيق العدالة والمساواة وإحقاق كل الحقوق المنصوص عليها في القانون الدولي لحقوق الإنسان هو السبيل الوحيد لضمان التقدم والإزدهار والأمن و الإستقرار في المنطقة و العالم و أن هذا ممكن داخل الأمن والإستقرار والحوار والتفاهم بين مختلف المعنيين و المتدخلين في الحقل السياسي بالنسبة للدول التي لا تزال متماسكة أمنيًا أو التي فقدت تماسكها و تبحث عنه عبر مفاوضات السلام الجارية . و إنطلاقا من هذا فإننا في الإتحاد : 1 نعتبر الوضع في ليبيا قد أصبح مقلقا لشعوب ليبيا وجوارها بعد سيطرة المسلحين الأجانب على مدينة سرت الليبية التي لا تبعد كثيرا عن حدود تونس والجزائر.
2 نعتبرهؤلاء المسلحين الأجانب يغنون خارج السرب وغزاة جدد يفتقدون للشرعية التي أجمع عليها الليبيون و هي ضرورة الحوار و التفاهم و الوحدة الوطنية .
3 نعتبر الغطاء الديني التكفيري و مصطلحاته - التي تبَثَ بالدلبل العلمي إنتماؤها لما يسمى الإسرائيليات في الثراث الديني و التي تلغي حرية الإنسان في الإعتقاد وحقوقه الدولية و تريد فرض إرادتها الأجنبية بقوة السلاح على شعب ليبيا المتنوع - غطاء معتديا وفاشيا ديكتاتوريا باليا يفتقد للدليل العلمي بالمفهوم الحديث لإثباته و يريد العودة بالمنطقة لعصر الظلام العلمي القديم في عصر العلم الحديث والتكنولوجيا المتطورة .وعليه فمن البديهي واجب محاربته بكل الوسائل المتاحة والمشروعة.
4 كمؤمنين بالوجود الإلهي كمتحكم في الكون بواسطة القوانين الطبيعية التي تضبط الكون و الذي أعطى العقل والحرية للإنسان نعتبر أن حرية التفكيروالتعبير حق إلهي مقدس لا يجوز مصادرتهما بقوة الترهيب و التهديد بالسلاح أو غيره. لأن هذه الحرية هي ما يجعل الإنسان إنسانا . و محاولة مصادرتها من الآخرين من طرف البعض يعني مصادرتها من هذا البعض نفسه .و يعني في نفس الوقت أن مفهوم الإنسان قد إنتهى .
5 ندعو المسلحين الأجانب الخارجين عن الإجماع الليبي لضرورة إلقاء السلاح للحفاظ على حياتهم و حياة الآخرين و الإسراع لأقرب مصحة للأمراض النفسية قصد العلاج للخروج ليس فقط من ليبيا و حقن دماء الليبيين بل أيضا من مرضهم النفسي الذي جعل منهم سفاكي دماء و مجرمين ومطلوبين في منطوق القانون الدولي للإرهاب وليتسنى لهم فيما بعد إذا حصل شفاؤهم خدمة قضايا الإنسان داخل السلام وعمل الخير عوض توجيه الرصاص لصدور البشرو تفخيح السيارات و غيرها و تفجير المباني والممتلكات .فقوتهم تكمن في السلام و فعل الخيروليس في خوض الحروب.
6 ندعو الشعوب "الأصلية" لشمال إفريقيا (حسب ما تأكد لنا من دراسات لنصوص تاريخية تتوافق مع نتائج الأبحاث الأركيولوجية) من يهود وأقباط وبربر و أمازيغ وأفريقيين ذوي البشرة السمراء ومسلمين أحرار وغيرهم إلى تشكيل جبهة موحدة لمساعدة إخوانهم "الأصليين" و غيرهم في ليبيا و حيثما تعرض هؤلاء للإضطهاد على أيدي الهمج الجدد الهاربين من العدالة الذين لم يسمعوا لنداء العقل والحكمة أعلاه و يصرون على إستعمال الدين كغطاء للسيطرة على حقول النفط الليبي لتمويل أطماعهم الدنيوية التوسعية في المنطقة و حرمان شعوبها من ثرواتهم و الزيادة في معاناتهم . 7 ندعو وبإلحاح الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة الإتحاد الأروبي ورؤساء دوله ورؤساء أمريكا و الصين والهند وكل الدول المحبة للسلام في العالم للنظر بعين التضامن و المساعدة للشعب الليبي حتى لا تتحول ليبيا لنقطة خزان مهاجرين لاجئين نحو الدول الغربية وكذا التدخل العاجل والفوري لإيقاف هذه المأساة و نشكرهم على ذلك .. لأن هذا الشعب يحمل في النهاية هويتنا الإنسانية . عاشت شعوب شمال إفريقيا حرة ومسالمة كما كانت دائما عبرالتاريخ . العزة والكرامة لكل إنسان مسالم أو مدافع عن السلام و الحرية في المنطقة . المجد والخلود لشهداء الحرية .
#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)
Kamal_Ait_Ben_Yuba#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقترحات مختصرة لتغيير مناهج SVT بالمغرب
-
ليُسَمَّون عارفين بالدين فحسب لا علماء
-
أساتذة - متدربون وسويسرا وحق الكفاية في الإسلام
-
الحضارة ليست ناطحات سحاب في دول إنسانها متخلف
-
…و رغم ذلك تظل الفرنسية أفضل من العربية في تدريس العلوم
-
إنحسار المطر عن المغرب نتيجة للتغير المناخي في العالم كله
-
الولادة العذراوية parthènogenesis مستحيلة عند الثدييات
-
أحد شُراح التورا ة يقول الشر في الجانب الأيسر من القلب
-
زلازل المغرب ظاهرة فيزيائية وليست غضبا
-
النظرية الألوهية (New deism) والإصلاح الديني (5)
-
النظرية الألوهية الجديدة (New deism) والإصلاح الديني (3)
-
النظرية الألوهية الجديدة(New deism) والإصلاح الديني (4)
-
النظرية الألوهية (New deism) والإصلاح الديني (1)
-
النظرية الألوهية (New deism) والإصلاح الديني (2)
-
هل يُراد لدول شمال إفريقيا الإتجاه نحو سوريا جديدة ؟
-
من مذكرات أستاذ حكاية إسم عائلي
المزيد.....
-
ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف
...
-
صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
-
-الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت
...
-
روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم
...
-
-بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر
...
-
-حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م
...
-
تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
-
البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ
...
-
-بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض
...
-
علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع
...
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|