أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - ضجر لا غير ..














المزيد.....

ضجر لا غير ..


سمر دياب

الحوار المتمدن-العدد: 1379 - 2005 / 11 / 15 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


بعيدة عن كل شيئ ..
ومريضة بالنرجسية و أراغون .. أعبر الشارع كتوتة برية .. وأحاول أن انسى ان مرآتي المفضلة تحطمت البارحة كي لا تدوسني حافلة ركاب
لا يعرف أحد منهم أن جدتي من حيفا ..
وجدتي لا تعلم بدورها انهم لا يعلمون ..

هذا الكون يغري بالنحيب فعلا .. وبالبلاهة عند الغروب ..

هناك قصيدة ما ترش العطر تحت ابطيها .. وتوقعات الفلكي الوسيم لم تفلح بأن تجنبني متعة النظر الى حوض أسماك مهجور ..
ولم تفلح باقناع كأس النبيذ بأن البذة العسكرية لا تليق به ..

ونقر على نافذة الفجر ..
- من الجائع ؟؟
- قمر وخيمته

.. دقيقة اذن لأستر قلبي من ضجرك..
دقيقة لأوقظ أبي.. يجس لك نبض الحرب والسلم .

مفتونة بأراغون و الرهان على أني سأموت عطشى كالحسين ..
أعد كم اصبعا لي تبقى وكم حلما وكم رشفة قهوة ..
وعين العروبة والعدم تشوي صدر اللغة بشمس الغياب .. لم يبق مرآة في القصر لأتفقد الندبة الجديدة فوق قلبي
وأعد كم اصبعا لي تبقى وكم حلما وكم رشفة قهوة

أحاذر عصافير الصبح ..وصياح الديك الملعون فوق السطح
كم العيون الان اشهى ..لا ترقب انفجارا في السادسة ..لاتلبس الحداد
لاتنصب لي شركا لنسيان من ماتوا في صمت ..

فمن بلله سواد العين أكثر .. شعري أم أصفاد اليدين .. هكذا سألت سحابة مهمومة وهي ترقبني أعبر الشارع ..وأتحاشى حافلة الركاب ..وقد أعماني الحزن
على مرآتي ..لاغير..



#سمر_دياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولم اقل شيئا ..
- ليس شرعيا.. ذاك الموت ..
- هل ؟؟
- باكرا..
- .....وعلى درب الجلجلة
- أهرطق ..كأذان الفجر ..
- لا أنسى بترا.. ..
- حدث حينها..
- حتى تنكمش النهايات..
- لاشيئ لاشيئ..
- في مطار مدريد..
- تحت القصيدة..
- في الشهر الثالث عشر
- ديناميكية...
- كان جيما...
- لا تدور....
- تحية ...ربما للذاكرة..


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر دياب - ضجر لا غير ..