أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - قلق بوسائل الإعلام















المزيد.....

قلق بوسائل الإعلام


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 16:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قــلــق بــوســائل الإعــلام
غالب وسائل الإعلام التي يسيطر عليها, مليارديرية, أعضاء بارزون شركاء بتجارات وسياسات العولمة العالمية, والتي تشارك بها سلطات تأتمر بها هذه المحركات التجارية.. بفرنسا والاتحاد الأوروبي, والولايات المتحدة الأمريكية.. ومن يدور بفلكها.. تتحرك هذا الأسبوع بحملة واسعة.. سوف تكلف مليارات الدولارات والأورويات.. لتقنعنا أنه لا توجد مؤامرة.. للهيمنة كليا على شعوب وخيرات العالم الثالث... أو لتزداد ثروات تجار الحروب انتفاخا.. وليزداد الفقراء ببلدانهم نفسها فقرا وحاجة.. بتفاقم البطالة وانتفاخ أسعار جميع المواد الاستهلاكية.. وازدياد أخطار الإرهاب الإسلامي, والذي يستعمله بنفس الوقت, كسلاح دمار شامل, أرباب وأسياد هذه التجارات التي تحمل على صناديقها التي تصدر للعالم... " إنــتــاج الــعــولــمــة الــعــالــمــيــة " !!!.............
تبدأ هذه الحملة الواسعة بجميع قنوات الإعلام العامة والخاصة.. هذا الأسبوع.. بالمدارس المتوسطة والثانوية.. يعني من سن إثني عشرة سنة, لغاية الثامنة عشر.. يعني غسيل مخ وتحضير للجيل القادم.. هذا الجيل الذي لا يهتم ــ حاليا ــ سوى بالموسيقى والسيجارة.. والحشيش.. نظرا لقرفه الكامل مما يسمعه عن الخلاف مع الأنظمة السائدة.. وأخطاء الحكومات المختلفة.. ووعودها القادمة عن البطالة والطبيعة.. وغيرها من الكذب والدجل الذي يدوم من عشرات السنين.. دون أي تحسين أو تطوير.. لأن هذا الجيل يسمع ويرى المصاعب التي يعانيها آباؤهم وأمهاتهم واخوتهم الكبار, بمجابهة الحياة اليومية وبحقائقها.. وعلاقات غالب السياسيين, من اليسار والوسط واليمين, بأسياد المتاجرات وأهرامها ومن يحركونها... إذ أن هذه الأجيال لمرونة استعمالها للنت وما يسمى وسائل التواصل الاجتماعي.. يضطلعون ـ ولو بازدراء ـ على ما يحدث بحياتهم اليومية من اضطرابات ومشاكل اجتماعية وضيق معيشة...
مليارات سوف تصرف هدرا.. لغسيل أدمغة هذا الجيل, والذي سوف يشكل بالسنوات العشر القادمة, ناخبي القرارات السياسية القادمة.. عن البطالة.. عن إنقاذ الطبيعة.. عن الروبويات التي سوف تلتهم ميكانيكية ما ينتجه الغرب.. أو ما تبقى منه.. لمواجهة الأسعار الصينية والهند وبانكلادش ودول المغرب.. وبلاد العالم الثالث الفقيرة.. والفقيرة جدا.. وعالم الهجرات والمهجرين الذين سوف ينقضون على جميع فرص العمل الباقية بأبخس الأسعار... مثلما بدأ هذا الانحدار, باليد العاملة القادمة من الدول الشرقية التي انضمت للاتحاد الأوروبي.. والتي تعمل بألمانيا وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا.. وحتى هؤلاء سوف يستبدلون بروبويات Robots لا تضرب عن العمل.. ولا تطالب بزيادة أجور.. ولا بأية حقوق إنسانية.. حتى الموظفين بجميع المؤسسات الحكومية والعاصة والبنوك ودوائر البريد والنقل.. ماكينات.. ماكينات بكل مكان.. تنوب عن اليد العاملة.. ومواجهة الجمهور لإعطاء أية معلومات أو استفسارات بطرق روبوتية ميكانيكية لا إنسانية باردة... مما سوف يفجر أزمات بطالة.. وانفجارات تفقير بلا حدود.. بجميع البلدان الغربية الــرأســمــالــيــة أصبحت أفعى كبيرة منتفخة جائعة تلتهم نفسها.. بدءا من ذنبها... لــمــتــى؟؟؟...
*********
Saint Valentin
هذا اليوم, هو عيد العشاق بالعالم كله... ولكنه مضطرب كثيرا بين الشريكين (كما يسميان أنفسهما) كل من السيد سيرجي لافروف والسيد جون كيري.. وزير خارجية روسيا اللامع.. ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية للأشهر القليلة المعدودة, قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية... وهما أهم الشخصيات التي تقود مفاوضات حياة السوريين أو متابعة تقتيلهم... إلى لانهاية مجهولة...
يأتي بعدهما ملك المملكة السعودية, والذي كلمات مثل "عشق أو حب" ممنوعة كليا بمملكته.. وخاصة التي تحمل أسماء غير عربية ـ إسلامية. حتى الأفران وصناع الكاتو والشوكولا.. تغلق محلاتهم.. حتى لا يصنعوا قلوبا, تمثل العشق والغرام, اللذين يعتبران فسق ومنكر.. ولهذا هو وسلطته وشركاؤه من أتراك وغير أتراك.. يعتبرون كل مصالحة بين السوريين والسورين.. سواء في ميونيخ, حيث لا يوجد أي سوري يتكلم باسم بلاده ومن تبقى من شعب بلاده.. ولا في جنيف 3.. أو ما تبقى من الأرقام المتتالية المنتظرة القادمة.. بالعرف السعودي.. المصالحة والحب والعشق والمصالحة.. محرمات ومنكر وفسق.. لهذا السبب جلالة الملك, دفاعا عن الشرف والأخلاق وصيانة الأخلاق الإسلامية.. يجب أن تستمر الحرب والقتل والتقتيل والتفجير الشامل على الأرض السورية... ولهذا السبب جند جيشا وفصائل مع شركائه الأتراك, بتمويل من خزينته طبعا.. لمتابعة إنقاذ فصائله الجهادية الإرهابية.. انطلاقا من الأراضي التركية.. ومن المعروف أن هذه الفصائل موجودة من أشهر عدة على الأراضي التركية.. تتدرب وتتسلح,, للانقضاض على الأراضي السورية.. ومتابعة عمليات الموت.. ثم الموت والخراب والتفجير...
بنفس الوقت تحاول المؤسسات الإعلامية والسلطات الغربية التي توجهها وتسيطر عليها.. إقناع شعوبها وبقية الشعوب المنبطحة المتخدرة النائمة... ألا " مـؤامــرة أو مــؤامــرات عولمة عالمية " تهيمن عليها مافيات متاجرات متعددة الجنسيات.. عجيبة غريبة غارقة بعتمة محصنة.. للسيطرة على مصير وحياة وموت شعوب العالم!!!.....
*************

عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ قوات وفصائل "التحرير" السعودية ــ التركية.
هذه القوات المشتركة التي تهدد وتزبد.. أنها سوف تحرر سوريا بأيام معدودة من داعش ومن بشار الأسد.. والتي كانت حكوماتها ولم تزل المعبر الرئيسي والممول الرئيسي.. لجميع المحاربين الذين جاءوا من دول العالم كله.. مرتزقة بأجور باهظة.. أو راغبين بجنة الخلد وأنهارها وحورياتها.
هل يعني أنهم سيقضون على كل روح بهذا البلد.. وتهديم القليل من البيوت التي لم تهدم بعد على أصحابها؟؟؟.. كيف سيحاربون داعش؟.. ومن يحارب داعش بنفس الوقت؟؟؟... ما هذه الاستراتيجية الحربجية الخارقة... هل تطور الجيش السعودي وامتلك تقنيات حديثة ومستقبلية.. حتى يحارب داعش والجيش السوري؟.. بنفس الوقت مع ارتباكه وغرقه بوحول الحرب اليمنية.. أم أنه سيكون تحت إمرة الجيش التركي المجهز بجميع التقنيات الأمريكية الحربجية.. والذي يــرغب سلطانه أردوغان الأول, اقتطاع قسم كبير من سوريا.. وخاصة مدينة حــلــب وريفها.. وضمها لسلطنته؟؟؟....
أعتقد أن كل هذه العملية التخريبية الجديدة السعودية ــ التركية.. ليست سوى عملية ومؤامرة جديدة.. لتفجير كل البوادر البسيطة والمعقولة, لمصالحة بسيطة ومعقولة بين السوريين والسوريين.. وإطالة مشاريع الدمار والتفجير والحرب, بكل ما فيها من نكبات متواصلة.. على الأرض السورية... وتسجيل خطوات حاسمة بالمشروع الكيسنجري الصهيوني العتيق المعروف, والذي ما زال ساري المفعول بالمخابر والمؤسسات الأمريكية.. والذي يحمل اسم " خريطة الشرق الأوسط الجديد " !!!...........
ــ منظمة مراقبة استعمال الغازات السامة, التابعة للأمم المتحدة.. قدمت تقريرا للمسؤولين عن هذه الإضبارة بالمنظمة الدولية.. بأن داعش وحلفاءها.. تصنع وتستعمل واستعملت غازات سامة.. مؤخرا بمعركة دير الزور ومعارك حلب... قليل من وسائل الإعلام, تطرقوا لهذا الموضوع الهام.. ولم يتوسعوا بــه.. حتى لا يقلقوا البشر.. أو حتى لا تتغير صناعات الرأي العام؟؟؟... للتساؤل.......
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هــنــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية عاطرة إنسانية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيجان الإعلام الغربي...وتذكروا Giulio Regeni
- تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...
- من المستحيل أن يتفقوا!!!...
- جنيف 101...
- استقبال... وترحيل... والموت الأسود دوما بالمرصاد...
- أوروبا المومس العاهرة الجميلة.. أصبحت قوادة عجوزا شمطاء.. وه ...
- الجسور بين السلفية و -الجهاد الإسلامي-... وكوما جنيف 3...
- هل سوف تبقى كلاب فرنسا مرفهة كما كانت؟؟؟...
- مدينة دير الزور السورية.. لوحدها مقابل الوحش...
- الملف السوري...
- الخلافة.. ضد الإمبراطورية... وضد العالم كله...
- جنيف 3... وانتظار ليلة القدر...
- رد على الزميلة السيدة سندس القيسي
- الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...
- ماتت 2015... ولم يتغير أي شيء...
- نهاية سنة حزينة... خواطر بدون معايدة...
- انتصرت داعش؟... لتسقط داعش...
- العيد... وعن اللاجئين أيضا...
- جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...
- ضرورة العودة إلى العلمانية...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - قلق بوسائل الإعلام