أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - بعض الموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته














المزيد.....

بعض الموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 17:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


متى سيدرك الكثير من المسلمين ان هناك الكثير الكثير من الموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته.
متى سيدرك المسلمين اننا نعيش اليوم في القرن الواحد والعشرين.
متى ىسيصل المسلمين الى قناعة عدم استنساخ واسقاط احدث الماضي على الحاضر.
متى سيدرك المسلمين ان العالم اليوم اصبح قريه كونيه ويجب التعايش مع الاديان والمعتقدات والاعراق الاخرى على مبادئ حقوق الانسان لا الاديان.
هناك الكثير من الاسئله على شكلة ما طرح ويمكننا الاسترسال وطرح المزيد من هذه الاسئله والتي مع الاسف لن تلقى الجواب الشافي و الكافي لدى من توقف عندهم التاريخ ولازالوا يعيشون على زمن الدعوه الاسلاميه وكانها وليدة الامس.
1400 عام ولدت وعي فكري وحضاري لدى البشر وتقدم علمي وتكنولوجي كافيه لتغير المفاهيم والممارسات التي كانت في ذلك الوقت .
ان بقاء المسلم على حالة الفصام ما بين الماضي والحاضر هو اصل الداء.ورفضه استحداث بعض المفاهيم لتواكب العصر لتحاكي وعيه الفكري وتغليب المنطق على الخرافه تتحكم في تسير حياته ليبقى على الاجترار والاستنساخ والاقتضاء بتعاليمه ومورثه الديني دون تطوير وتجديد.
كل الامم في التاريخ حاربت وحربت اعتدت على الاخرين واعتدي عليها والتاريخ مليئ بالحروب والكوارث.
متى سيصل المسلم الى قناعه اليوم ان موضوع الجهاد قد ولى والمقصود به الحروب والغزوات والسبي والغنائم (القتل والاغتصاب والسرقه بالمفهوم الحالي) فزمن الصحراء قد ولى وصلنا الى المدنيه .نشر الدعوه لم يعد بحاجه الى جهاد لا خوف على الدين فهو موجود.و مصتلح الجهاد في سبيل الله لم يعد قائما نتيجة التقدم في الوعي الفكري .المفاهيم التى كانت سائده زمن ظهور الدعوه تختلف عنها اليوم. الله لا يحتاج الى من يقتل بأسمه ويدعو الى الاسلام بالعنف والارهاب ويسميه جهادا .ان ما نراه اليوم من ارهاب وقتل واغتصاب وسبي وجرائم لا يمكن ان يسمى جهادا لانه فقد كل مقوماته وحتى مفهومه.
الحروب الدينيه لم تعد قائمه لكن هناك حروب لاسباب سياسيه واقتصاديه ونزاعات حدوديه وحروب هيمنه واحتلال هناك حروب مصالح.
هناك حروب مذهبيه بين الشيعه والسنه وان لم تكن حروبا مباشره.
الرجال قوامون على النساء ..اذا كان التفسير على ذلك هو انفاق الرجل على المرأه في زمن بداية الدعوه والى قرون بعد ذالك قد نتفهم ونقر لكن مثل هذه الدعوه وان وجدت في القرأن قد فقدت مدة صلاحيتها ومفعولها اليوم,, اذ ان المرأه اليوم تعمل وتنتج وفي الكثير من الاحيان اكثر من الرجل وهي التي تنفق عليه وهذه الحالات اصبحت تشكل نسب مئويه عاليه.
من غير المعقول ان تبقى مثل هذه الفكره ممارسه بحق على مجتمعات مدنيه عصريه قطعت مراحل واشواط في المساواه بين الرجل والمرأه ووصلت الى الاقرار والتعامل بمواثيق حقوق الانسان.
المرأه لا تقطع الصلاه لاننا لم نعد نصلي بالصحراء والخلاء كما وان فكرة الاثاره الجنسيه هي فكرة عقل مريض فالانسان الذي يصلي ان كان رجل او امرأه في مرحلة الخشوع والصلاه والتعبد الى الله ويفكر بالجنس والاثاره فهو انسان مريض او مهوس تتحكم به غرائزه فالدين لن يردعه وان وجدت مئة ايه تحرم عليه ذلك.
المرأه حتى اذا نشزت فاسلوب الضرب مرفوض وممنوع ويعاقب عليه القانون و حتى الحيوانات لا تضرب.البقاء على فكره متخلفه وايجاد التبريرات لضرب المرأه على اساس رفضها للمناصحه عدا عن عدم انسانيته وانصافه وعدالته يخالف كل مبادئ حقوق الانسان التي اقرتها معظم المجتمعات المدنيه الحديثه.
يجب الغاء ولاية الامر على المرأه فهل من المعقول ان تكون طبيبه اومحاميه او حتى ربة بيت تحتاج الى ولي امر واذا كانت ارمله حتى ابنها الطفل ممكن ان يكون ولي امرها .هل تحتاج المرأه الى ولي امر حتى تزوج نفسها بنفسها عندما تبلغ سن الرشد.اذا زوجت قبل ذلك فهذا مخالف للقانون واعتداء على الطفوله.
ما المانع ان يتساوى ارث الرجل مع المرأه بما انها اليوم تعمل وتنفق لا مثل الماضي هي عاله على الرجل.. ففي ملاين الحالات انعكست الايه فالرجال هم العاله على النساء اللواتي يعملن وينفقن.
معظم ما يتعلق بالنساء من ايات في القرأن والموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته.
كل شيئ يتعارض مع القيم الانسانيه ومبادئ حقوق الانسان من ممارسات وايات فقدت مدة صلاحيتها ,,الدين لا يعطيها الحصانه.
تعدد الزوجات ,ختان الاناث,الاكراه الديني,الارتداد عن الدين,الرجم وقطع الاطراف وغيرها الكثير.
يجب الاعاده على الكثير من المفاهيم والموروث الذي عفى عليه الزمن.كل الاديان مرت وستمر بمراحل تطور وتجديد وتحديث وغربله فما الغربه اذا كان الاسلام يقتضي بها دون الغاء الثوابت



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمين وحالة النكران
- اوربا للمسلمين بلغ السيل الزبى
- فتاوي اللا معقول هل تلقى القبول
- حور العين وملكات اليمين في الاسلام
- الاسلاموفوبيا بين الارهاب والتحرش والجريمه
- الشرق الاوسط على صفيح ساخن يزداد اشتعالا
- السعوديه وداعش يتصارعان لاحتلال زعامة الارهاب
- تبا لكم........عليك اللعنه
- فشل النخب السياسيه وبقاء الله مع الجماعه
- امستغربين ايها المسلمين صعود اليمين
- لا اسلام معتدل لكن هناك مسلمين معتدلين
- المسيحيون هم جزء اصيل من مجتمعاتنا
- كن داعشيا لن تكفر..يكفي ايمانك بالله
- هل خدش الحياء واصل البلاء سببه النساء
- المسلمون يعبدون النبي اكثر من الله
- معالجة الارهاب من النتائج والاسباب
- استقالة الله من الاديان
- على ماذا تكبرون ايها الفاشيون
- لا تظلموا المطلقات
- كراهية المسلمين للاخر المختلف تزداد


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - بعض الموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته