أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - هل تجد فروق بين سربلية وغواني الماضي وسياسي ومسؤولي العراق الان؟؟؟















المزيد.....


هل تجد فروق بين سربلية وغواني الماضي وسياسي ومسؤولي العراق الان؟؟؟


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في التسعينيات غنت احدى المطربات اغنية تقول كلماتها: آني بشاربك خلصني منهم.....يردوني غصب آخذ ابنهم. ولم تكن الاذن العراقية تستسيغ مثل هذه التعابير السطحية في الاغاني فنزل النقاد والجمهور حدرة على هذه المغنية واشبعوها سخرية ورزالات حتى انها لم تظهر بعدها في اي عمل فني. ولكن بعد خراب البلد بالكامل عام 2003تبين لنا ان تلك الاغنية المسكينة كان يمكن ان تصبح اليوم في مصاف المعلقات لو كنا نعرف ما سيظهر من اغاني في هذا العهد الديمقراطي..... نعم ، نحن نشهد ديمقراطية حقيقية في الغناء بعدما اصبح بمقدور كل من يريد الغناء من بنجرجية وباعة الركي والعربنجية ان يقولوا مايعجبهم من كلمات لم نكن نسمع مثلها حتى في الازقة او الخمارات ..... حتى اصبحت اغنية البرتقالة من الاغاني الراقية لو قارنا كلماتها ببعض الاغاني التي (ترتكب) في ايامنا هذه. هل تصدقون ان السيد حسام الرسام صاحب القصيدة العصماء : يمة كرصتني عكربة قد غنى بعدها اغنية تقول كلماتها طفي جهازك....يومك عيشة اسمع مني وشيل الفيشة ريح بالك من تحشيشة الله الله شكرا على النصيحة الرائعة ....اعد بللة اعد....واذا استنكرت كلمات هذه الاغنية فستعود لتترحم عليها عندما تسمع اغنيته التالية التي تقول تجي نتزوج بالسر ...اهلي واهلك خي يولون تجي ناخذ بيت بعيد....ونخلف نغل زغيرون لا ليس هناك اي خطأ مطبعي.....الاخ يطلب من حبيبته ان ينجبا نغل...وكأن هناك ازمة نغولة في البلد مع وجود كل هؤلاء المغنين والراقصات واولاد الشوارع الذين يكتبون مثل هذه الكلمات. اما قمة الرومانسية فتتجلى برائعته التي تقول : الا اكسر خشمها العالي ..... الا اخليها تبوس انعالي اي والله....لو لم اسمعها باذني لقلت انها تلفيقة او تهمة يطلقها الحساد يتوعد حبيبته بانها ستبوس نعاله .... لك وينة عبدالحليم حافظ ديتعلم منك كل هذه الرقة ؟ ومطرب اخر من نفس الحثالة له فلم على اليوتيوب تظهر صورته وهو يلبس السموكنغ الابيض وبيده عصا وكانه باشا من باشوات زمان والصورة تقول: اهداء الى جمهوري الحبيب ...الفنان خالد العراقي فماذا تتوقعون ان اهدى البيك الى جمهوره الحبيب؟ اغنية ردح تقول كلماتها التي يحسده عليها امير الشعراء احمد شوقي ملعون ابن ملعون.....احترك عمك وكل اهلك الظلام..... والنوبة امك لكني اتمنى ان لا تظنوا ان كل اغاني هذا الزمان الرديء هابطة .....فهناك من المغنين من حافظ على الاخلاق الرفيعة والتقاليد.....مثل هذا المطرب الذي ينصح الحبيبة بان تكون محتشمة في ملابسها اي ان اغنيته تحتوي على موعظة اخلاقية جميلة وهي موجودة على اليوتيوب ايضا اذ يقول : طالع يابنية صدرج طالع نصو.............. العن ابو فستانج لابو الكصو العن ابو الخلفج والعن والعن ............... ضمي صدرج ياولي نهودج طلعن بارك الله فيك يانصير الاخلاق الذي لايقبل ان ينكشف صدر حبيبته... لكن لايمانع من ان يتحدث عن نهودها بشكل علني وبالمايكروفون.... اما اسم هذا المغني التحفة فماساة اخرى.... وكأن العراق ينقصه اهانات واذلال اكثر مما هو فيه....اذ لم يكتفي هذا المسخ باغنيته التي تكشف مستوى تربيته العالي فاسمى نفسه علي العراقي........يعني الاخ وطني ويعتز بالانتساب للعراق كالتافه الذي سبقه. بس ياحبيبي... العراق لايشرفه ان يحمل اسمه امثالكم من قاذورات الفن ...فليتكم تتسمون باسماء عشائركم كي نستطيع ان نلعنها ونلعنكم بكل راحتنا الماساة الاكبر ان ايدز الاغاني هذا وصل الى المطربات ايضا .... مغنية اسمها لبنى كمر تقول لحبيبها : شبيك شارب شي؟.....حبيبي تكللي يللة امشي.......حبيبي لو امشي ولله تموت يشيلونك بتابوت ومع ذلك فهذه الاغنية هي الاكثر ادبا بين الاغاني التي انتشرت في الفترة الاخيرة فهناك مطربة تغني لحبيبتها!!!! وين البارحة سهرانة يابنت الكلب... ومن لايصدق فليكتب اسم المغنية واسمها سارية السواس على موقع اليوتيوب وسيفاجيء بالقمامة التي ستظهر والتي من بينها اغاني اخرى مثل : عرك ما اشرب عرك ..ولاويسكي ولابيرة... حقها ....فهي تستحرم وتخاف ربها وما تقبل بالمنكر لكن كل هؤلاء يهونون امام مطربة تستحق بلا منازع لقب مطربة الحضيض واسمها ساجدة عبيد ....صوتها المتحشرج يذكرني بصوت عريف شخيور الذي كان يدربنا يس يم خلال العسكرية ويحافظ على رخامة صوته بان يتمضمض كل صباح بكلاص اسفنيك. ساجدة هذه ربما قد اقسمت بشرف الوالدة الغالي ان لا تغني الا الكلمات النابية ...وتعالوا وشنفوا اذانكم بكلمات مثل ارد ابجي على جويسم ابو الغيرة شرَّاب العرك...... وبطالة البيرة عليش تبجين عليه... شنو تاب وراح صار بجيش المهدي ؟ لكن قمة الغناء كان مع انشودتها الوطنية الخالدة شأكول لامي من اروح..... انكسرت الشيشة؟ ولمن لم يفهم المعنى الانساني الكامن خلف انكسارالشيشة (قنينة زجاجية) نوضح له انها تقصد ان والدتها ارسلتها كي تشتري لها شيشة دواء للسعال لكنها سقطت من يدها وانكسرت لذا تاخرت الى مابعد منتصف الليل خارج المنزل لانها خجلانة ولا تعرف كيف تواجه امها وتخبرها ان الدواء قد انسكب على الارض.......هذه كل القضية فلا تطلقوا العنان للخيالات السيئة فان بعض الظن اثم .... ولن استغرب لو سمعنا قريبا منها اغنية تقول وين القى مثلك يا حبي انته الكامل ارجوك مني لا تزعل آني حامل

والمثل العراقي يقول الغيرة قطرة وليست جرّة ! فإن سقطت سقط معها الحياء ولم يتبق منه شيء فهل سقطت الغيرة من وجوه المسؤولين في العراق بسقوط هذه القطرة ؟ بالتأكيد الجواب نعم ... وإلا كيف نبرر تمسكهم بمناصبهم رغم ما يجري في العراق من ويلات أبسطها لا يمكن مقارنته بحادث قطاري قرية جرزة المصرية ... لماذا يستقيل هناك وزير ؟ وسبقه بهذا السياق وزير الثقافة المصري في أعقاب نشوب حريق بمسرح !! بينما يتمسك مسؤولون عراقيون بمناصبهم بدءا بوزراء معنيين وإنتهاءا بمدراء وقادة تنفيذيين ولا نستثني بالطبع كبيرهم الذي علمهم السحر رئيس الوزراء ! لقد أحال هؤلاء أيام العراقيين الى سواد معتم فلم يكتفوا بسواد وجوههم في الدنيا والاخرة وإسوداد ممارساتهم ومظاهرهم
يبدو ان أقزام السياسة في العراق المحتل لم يسعفهم إنحسار ثقافتهم وتدني معارفهم في الاطلاع على مكنونات التراث الثر والغني بالعبر والدروس هذا التراث الذي أراده أسلافنا زاخرا مبسطا لمن يأتي من بعدهم فلم يكتفوا بسرد حياة شخوصه البشرية وإنما جعلوه حتى على لسان الحيوانات كما في كليلة ودمنة التي ما كتب لها الانتشار لولا رعاية الدولة العباسية للادب والادباء .. واصلت كليلة ودمنة انتشارها حتى اليوم متخذة من عبر التاريخ ودروسه نبراسا لاضاءة الطريق وساعدتها الشبكة العنكبوتية في انتشارها ... وحتى الانترنيت لم تفلح مع الحمير في استيعاب هذه العبر وخصوصا انهم يعتبرونها مكبات نفايات ! في كليلة ودمنة الانترنيتية يحكى ان حمارا في مضبعة خضراء تملؤه الكآبة بكل مفرداتها وعقدها النفسية زاره كديش صديق له وقد يكون صديقه الوحيد فذهل مما رأي على وجه صاحبه من آثار كآبة وأحاسيس عزلة فنصحه بنصيحة سبق وان سمعها من سيده السابق وهو كاوبوي أميركي يدعى بول بريمر فحواها إن ضرب الحظ السيء أطنابه فإستبدل جلدك ! ذهل الحمار مما سمع ! أهو حية رقطاء ليستبدل جلده ؟سارع الكديش لتوضيح الامر بمعنى إلبس جلدا غير جلدك لعل الحظ يبتسم مع جلدك الجديد فتنال الثراء الذي حلمت به والاحترام الذي تفتقده لانك لم تحترم نفسك منذ نعومة أظفارك ... فرد عليه الحمار مستفسرا عن طبيعة ونوع الجلد الذي يقترحه والذي وقع منه موقع البلسم من الجرح فالحمار بالفعل يحلم بالثروة حتى لو كانت سحتا حراما لا ضير ... كما يعاني من إنعدام إحترام الآخرين له ... أجابه الكديش وهو يهش بذيله ذباب المضبعة الخضراء إن خير جلد في بلد كالعراق بعد إحتلاله هو جلد الاسد وليكن باللون الاسود كناية عن الاسد البابلي المعروف بجرأته وقسوته ولم يضيع الحمار ومعه الكديش وقتهما وقررا التوجه لشراء جلد أسد بابلي بعد ان يتأكدا من عنوان المول الذي يبيع جلود الحيوانات ... وهما في الطريق يخرجان من الغابة أتصل الكديش بالموبايل بسيده السابق بول بريمر مستفسرا عن العنوان ... فرح بريمر بمبادرة عبده السابق مثنيا عليه وعلى سيده الحالي لمواصلة (حسن) تربيته وفق أصول رعاية الحمير ومن هم بدرجتهم موضحا عنوان المول بالتفصيل الدقيق ... اشترى الحمار جلد الأسد بفروة رأس كاملة وظهر في المضبعة الخضراء بجلده الجديد وهو يزأر هنا وهناك وإذا بسائر من هم فيها والمخدوعين به يعتقدونه أسدا حقيقيا يعربون له عن فائق إحترامهم وعظيم تقديرهم فاتحين له خزائن بابل وآشور يلتقط منها ما يشاء بغير حساب ... والحمار مشدوه بما يجري مشيدا بفضل بول بريمر عليه متأسفا على ما فات من وقت معه لم يكن فيه في الخط الاول ناقما على الذي كان بمقدمة هذا الخط حينها-صدّق الحمار نفسه بأنه أسد حقيقي ولا يريد العودة لحياة الحمير فزاد غروره ضاربا هنا وهناك متخذا مجاميع من صنفه وسائل لتمتين سيطرته والاستحواذ على الحقوق مستعينا بسفراء المضبعة الخضراء تارة وبثور يدعى سليماني تارة أخرى هذا الثور الذي اشتكى عنده الكثيرون من تصرفات الحمار المستأسد وكان في كل مرة يرفض شكاواهم مدعيا انه أفضل من جاء من الحمير لخدمة المضبعة ! كما ان زيف الدور الذي يلعبه كفيل بتهديده ساعة قيامه باللعب بذيله بعيدا عن مصالح الثور مما جعل باقي حمير المضبعة يقدمون التعهدات لسليماني بقص ذيولهم إذا كان اللعب بالذيول هو ما يخشاه ولكن عبثا ... راحت كل محاولاتهم أدراج الرياح-تحسب الحمار لكل إحتمالات الخطورة التي قد يواجهها ووضع خطط مقابلة لصدها ولكنه وبحكم كونه حمارا لم يحسب أمرا مهما يتعلق بإسود العراق الحقيقيين الذين درسوا محيط مضبعته وما يدور داخلها وخارجها ووضعوا الخطط وأعدوا ما أستطاعوا من قوة ورباط خيل فالقضية ليست قضية حمار مستأسد إنها قضية من يقف وراءه من محتلين أميركان وطامعين فرس ليضربوا ضربتهم التي ما بعدها من فواق تلك الضربة التي مهدوا لها ويمهدون بضربات عند خواصر الاوجاع حتى بدأ المحتل بالتراجع يحسبه إنسحابا يزيد من وتيرته ويعجل في تنفيذه مستذكرا برعب ما جرى له يوما في بلاد واق واق تدعى فيتنام عندما تمكن من التقاط عملاءه هربا بسمتيات أتخذت من سطوح الابنية مهابط لها دون ان تمس أرضيتها وسلالم الصعود مدلاة يتسلق عبرها حمير مضبعتهم آنذاك هربا-وإذا كان هذا المشهد ما زال حاضرا في ذاكرة الكثير رغم مرور عشرات السنين عليه فإن تكراره لن يتاح هذه المرة ! ليهرب المحتل تاركا عملاءه أمام مصيرين كلاهما مر علقم أولهما غضب الجبار المنتقم وعباده يتردد صداه بزئير الاسود العراقية الحقيقية الغاضبة لا يرضيها حتى نهش لحوم الحمير بسبب ما أقترفته أيديهم الملطخة بالعار والثاني نطحات الثور سليماني وهي تصيبهم مقتلا عند الحدود التي هربوا نحوها عقابا لهم بعد ان خذلوه في تحريف التاريخ ! هل رأيتم حميرا تحرّف التاريخ فضلا عن كتابته ؟
يا مالكي ؟؟؟أختارتك امريكا - صقور الصهيونية - ستارا تحكم من خلاله العراق وانت بهذا أعلم وأختارتك إيران حجابا تتستر وراءك وتنفث سموم اطماعها في العراق من خلالك فتوافق أهل الشر عليك والتوافق يا رجل في بلد محتل لا يتأتى الا بخضوع تام للاشرار ليس فرضا ان يكون هذا الخضوع أمام كاميرات الاعلام التي تعشقها حد الثمالة بل من وراء حُجُب وما أكثرها وما أقربها حيث تقيم فأهل الشر من فرس ويهود حواليك بل انك لا تجرأ ان تبتعد عنهم فهم حماتك وضامنو سلامة كرسيك الخازوق ... وأول أركان الخضوع تفتيتك للعراق بالطائفية والعنصرية ففتحت الباب على مصراعيها ليهود الشمال يعيثون في الارض فسادا ويغرفون سحتا حراما ويكرسون حكما من طراز كان لك ولهم الاسبقية في إستنباطه على وجه البسيطة ... دولة يهود كاملة متكامله لا ينقصها من أركان الدولة ركنا بإسم الفيدرالية ! بينما تصور عشيقاتك كاميرات الاعلام خلاف الواقع ... فمن جانب ترى أمامها كركوك عراقية وخلف الستار تطعنها وتقدمها شهيدة مضرجة بدمائها على محراب عمالتك ... ومن جانب تدعي حرصك على ثروات العراق وفي الجانب المظلم تهدرها في جيوبهم كما هدرتها في جيوب من والاك يهود الوسط والجنوب مرورا بسراديب النجف وفي مقدمتهم دعاة الرذيلة طراطير حزبك... تتحدث أمامها عن حقوق الانسان وظلم يهود الشمال لاهل الشمال ليس خاف عني وانا المواطن البسيط الذي لا أطلع إلا ما جادت لنا به الانترنيت من فضائح موثقة فكيف بك أنت الحاكم بأمر الاحتلال ! ومكاتب المخابرات أشكالا وأنواعا في إرتباطاتها ومصادر تمويلها تحيط بك من كل جانب حيث تقيم ... وأما باعك في الطائفية فقد أجدته كما رُسم لك وأضفت عليه وانت الواثق إنه لولا إثارتها لما كان الكرسي الخازوق من نصيبك في وقت تدعي لاطائفية قائمتك الانتخابية ! ووطنيتها في تواصل منك في الضحك على الناس هذا الضحك الذي أستمرأته منذ نعومة أظفارك والا ما كان لك ان تنتمي لاحزاب وكيانات أتخذت من الضحك على جماهيرها ديدنا لها حتى باتت عندكم العمالة للاجنبي حالة اسلامية دعوية أبطالها دعاة على حد وصفكم .. وتفتيت شعب واحد عندكم وحدة .. وتقسيم بلد واحد تسموه فيدرالية.فالمالكي وطراطيره هم ذاتهم موجودون .. حزبك الذي تحول لمكتب عقارات وعمولات ... وما يسمى بحزب الدعوة تنظيم العراق إيراني المنشأ والهوى رغم إن من تآلف معك شريحة أنفصلت مؤخرا عن تنظيمها الاساس وشكلت حزبا بنفس الاسم وبنفس الوجوه وبالتالي نفس المنهج الدنيء القميء الذي أختطته لنفسها منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما بدأت نضالها (!) بقطع الطريق والتعرض للمدنيين العزل وسلب ممتلكاتهم ... وجعلت من تشكيلتك الجديدة على راس 40 كيان سياسي وانت تعلم ان تشكيل كيان سياسي بعهدك عهد الفساد لا يتطلب أكثر من خمسة ملايين دينار رسوم تشكيل وطوابع و500 صوت من الاقارب والاصدقاء بعد ان تتخم بطونهم بالقوزي والهبيط ... انها أحزاب الهبيط مثل ما يسمى بالحزب الاسلامي التركماني برئاسة الايراني عباس البياتي وهو حزب لا إسلامي ولا تركماني فضلا عن كونه عراقيا وتجد له رأسا ولا تعثر له على قاعدة الا اللهم في عزايم الهبيط حاله حال حزب حميد مجيد موسى حسب الله فضلا عن المستقل جدا حسين الشهرستاني وقائمته المستقلة التي لا تضم سواه والمستقل جدا جدا على كببجي الدباغ صاحب كفاءات الذي لم يجد من الكفاءات يضمه لقائمته فأكتفى بأصحاب بسطات لا يزيد عددهم عن عشرة يستدعيهم كلما أراد إلتقاط صورة أمام المصورين ووجوه بعضهم ميزها عراقيون مصداقا لما نقول ... ثم لا ندري كيف يكون الايراني مستقلا في حكم العراق ؟ ومن عجائب الصدف ان تشكيلتك الجديدة بكل طرطريتها أبت إلا أن تزداد طرطرة بجمع المزيد من الطراطير طلاب الدنيا كالياور والعبطان والحافظ والجنابي وجبارة والفيلي والحسني وآل معجون والسليمان ... ولعل افضلهم ( يعني ها ينطلع بيها رابع يوم العيد) صفية السهيل فهنيئا لك
تربينا وسط أهلنا ونحن أطفال على ان صيحة المرأة دية رجل ... بمعنى ان الدية الواجب دفعها على من أفزع عراقية وهو يحاول سرقتها مثلا أو إختراق حرمها فصاحت مستنجدة كدية قتل رجل فماذا لو صاحت والجاني يروم هتك سترها وتعريتها ؟ هي تقاليدنا العربية التي لا يفهمها العجم والمستعجمون ممن يحكمون العراق اليوم ... فكيف يتأتى لمثل احمد نوري المالكي ان يفهم هذا وهو الذي رضع حليب أعجمية ! كيف له ان يفهم هذا وإبن خاله أبو علي الاصفهاني يرى سرقة العراق جهادا .....وقتل العراقيين... للذنوب تكفيرا وهو الذي سرق العراق بحاضره لحسابه وحساب زوجته إسراء نوري المالكي ولم يبق على شيء ... ليبدأ بسرقة ماضيه فيمسك متلبسا بسرقة قطع من آثاره السومرية في مطار دبي محاولا الفرار بها لاميركا ! هو أبو علي الاصفهاني نجل الميرزا اغا برويز اصفهاني الايراني ! ومن شابه أباه فما ظلم ... وأحمد المالكي إن شابه خاله فما ظلم هو الاخر .. أليس ثلثا الولد على خاله كما يقول مثلنا الشعبي الدارج .... أكتب هذا رغم ما ورد لعلمي عن قيام المذيعة التلفزيونية التي تعرضت للاعتداء بنفي خبر مسؤولية أحمد نوري المالكي عن الاعتداء عليها ! فأقول ان ما قيل ولمز في حينها والدم حار بسبب الواقعة لا ينفيه تصريح هنا وهناك جاء بضغط حكومي مغلف بتهديدات مبطنة ! وعلى اية حال يبدو لي ان الموما اليها وغيرها تيقنوا أخيرا من دناءة من كانوا يدافعون عنهم وعن سياستهم من على شاشات التلفزة والتي أوصلت العراق للحضيض .... على الاقل في دواخل أنفسهم فمصالح هؤلاء إضافة لخوفهم من انتقام ما زالت تتعارض مع الحقيقة الكاملة حتى لو كان إخفاء ثلث الحقيقة أو نصفها أو بعضها على حساب الكرامة ولا بأس أن يضيفوا بحكم هذا التصريح الفاعلين الى الالاف من قوائم مجهولي الهوية ... ويا دار ما دخلك شر ....

درج الفرس واليهود على عادة نبعت من نفس حضيض الفكر الذي به يؤمنون ... إنها عادة إستخدام النساء لمآربهم فيزوجون من وقع عليه إختيارهم وينتظرون منه خيرا لملتهم من إمرأة منهم وعادة ما تكون مدربة ومهيئة لهذا الدور فتراها تقرأ ليل نهار جنجلوتياتهم في أذن زوجها حتى تجعله أكثر إيمانا بالملة من أهلها ! وإذا كان هذا هو مصير الزوج فماذا عن مصير الابناء وهم الذين رضعوا حليبها ؟ ألم تروا ان أحمد نوري المالكي وقف مشجعا للفريق الايراني ضد غريمه العراقي في مباريات كرة قدم جرت في أستراليا حضرها خصيصا لتشجيع فريق والدته ! ... وفي خضم هذا الكم الهائل من التدخل المخزي لايران في العراق في خضم سكوت مطبق ومريب من المحتل الاميركي النازي الفاشي .. وفي كل هذا القيح من سلاح وعتاد ومتفجرات وكواتم قادمة من الشرق هل سمعتم يوما عن لسان نوري المالكي ما يشير ولو لعتاب أحبة بحق إيران ؟ والخافي اعظم فالرجل يستمد تعليماته من سفارة الشؤم الايراني ويحرص على تنفيذها بدقة فاقت دقة لاريجاني في إشعال الفتنة بالعراق وحرص سليماني على سفك دماء أبناءه ... هوحقا تلميذ نجيب آمن بالملة وأهدافها النجسة أكثر من أهلها ...

أكتب هذا وأنا أشعر باستغراب من صمت القبور الذي يلف المراجع أمام واقعة الاعتداء على صحفية عراقية في وسط الشارع وعلى رؤوس الاشهاد حتى وصل هذا الاعتداء لتمزيق ثيابها وتركها شبه عارية وهي تصيح وتصرخ الله الله فلا سرداب في النجف يتململ ولا قبو في كربلاء يرتعش ... بينما يهتز عرش الرحمن معلنا غضبه الاكبر ! هو ذات صمت القبور الذي رافق هتك العراق كله منذ أن وطأ بسطال الكافر المارق أرضه محتلا فكيف بهكذا صمت مريب ننتظر ان يكسر أمام هتك عراقية وهو الذي واصل سكوته عن الحق مستعينا بالشيطان الرجيم أمام غزو العراق ! رب قائل يقول ان الصمت أمام غزو العراق كان مخططا باتفاقيات وبروتوكولات وقعت في سراديب قم بدم عراقي مسفوك وبأيد مارقة ترتجف كقلوب كهنة فارس ويهود ... أما الصمت عن هتك ستر عراقية فكان واحدة بواحدة .. صمتوا عن عادل زوية وأوغاده مصرفا يسرقون وحرسا غيلة يقتلون ... واليوم عن المالكي وإبنه يصمتون ....

وإذا كان إستغرابي من المراجع عميقا فعجبي من صحفيي وكتاب زمن العهر أعمق ... فهؤلاء لم يتطرقوا لما جرى وكأنه لم يحدث ! خرسوا عن الحق كالشياطين بل ان أحدهم ممن باع نفسه لشيطان الرذيلة وعرف عنه دفاعه المستميت عن دولة الفافون وتبرئتها من تهمة العبودية لشياطين إيران لاغراض إنتخابية لاعنا سنسفيل زبانية مجلس الحكيم بثوبه الجديد المخاط بخيوط إيرانية كما يصفه وهو الذي كان محاميا يذود عنهم قبل أشهر ... أقول ان هذا الدعي ينكر اليوم ان للمالكي إبنا إسمه أحمد !! وكفى الله المؤمنين شر القتال .... وإذا كنتم أيها المغفلون من العراقيين تبحثون عن فتوى بأن المالكي عقيم لا ولد له فالمرجع جاهز
هؤلاء الاوغاد تعاونوا طيلة الحرب العراقية الايرانية وما قبلها وبعدها مع العدو الفارسي فأستحقوا درجة الخيانة العظمى وما أكتفوا بها بل تعاونوا مع المحتل الاميركي الفاشي عام 2003 وما بعده فأستحقوا عار ما بعد درجة الخيانة العظمى فالتعاون مع المحتل عار أعلى درجة من الخيانة العظمى ... كل هذا العار كان بمثابة خناجر مسمومة طعنوا بها العراق ليس في خاصرته حسب كما أعتادوا في غدرهم مثل ما يخبرنا التاريخ وإنما لم يتركوا موقعا إلا وطعنوه إيغالا بحقدهم الدفين على رأس نفيضة دولة الاسلام الذي اسقط أسلافهم رستم ويزدجرد في وحل العار والهزيمة ....

مع كل هذه الطعنات المسمومة التي وجهت للعراق كانت له صيحات دياتها باهظة لن يقوى على دفعها أوغاد من دول أو أفراد ... فلا إيران ولا أميركا ولا غيرهما بقادرين على دفع الدية للعراق تلك الدية التي عطوتها لن تطول وسينالهم الثأر العراقي ذلك الثأر الذي سيغير مجرى تاريخ المنطقة بلعنة أزلية تصيب الطغاة المعتدين وغدا لناظره قريب



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد أسمعت إذ ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
- مسلسل اقزام الحكومات المتعاقبة للعراق والكيكة ولعنة الله على ...
- جاهلية وغباء وادمغة فارغة ونظرية التأليه والشوفينيه والستالي ...
- حزب الدعوة العريق ماذا كان وكيف اصبح وبراعم الشر ومطيات بني ...
- حزب الدعوة السابق لظله زور وقتل ابناء جلدته ونسى كل شيء وحول ...
- الحيتان والكواسج والاخطبوط والسعلوات والمارد الطنطل للتكتلات ...
- وثائق ومقتبسات واراء صادقة حرة اصيلة عن مايسمونه الان حزب ال ...
- ولي الدم الهالكي ابن وايزمن الكرطاني ابن ام قريظة والعرق دسا ...
- الرفس لتنظيمات داعش وراعش ورعوشة الااسلامية (خنفساء الروث )
- !!!***(((اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم ا ...
- ضمائر متهرئة وسياسيون سفلة لاشرف ولا جذور لهم
- (((هذه معايير ومواصفات وموازين العمل السياسي الغربي,واين هذا ...
- الزبالة وعصارة المجاري وسراق العراق وعملية الشفط بالسيفون
- مفارقات و عدد الحمالات لرفع صدر الدولة والحكومة المتهدل
- كن من تكون يامضطرب ومنفصم الجنسية والهوية والمعتقد ومات عقلك ...
- الشريف والنزيه والامين ْْالساقط والسارق والخائن
- جرذ البعث الصدامي والخائن ظافر العاني ومذهبية الخسة
- المغتسلين ببول الابل وحثالة المتشردين من اصول يهودية البو سع ...
- حكومة الشفافية والمسألة والاصلاح ووعود ابليس بالجنة وخلطة ال ...
- حكومة الشفافية والمسائلة والاصلاح ووعود ابليس بالجنة وخلطة ا ...


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - هل تجد فروق بين سربلية وغواني الماضي وسياسي ومسؤولي العراق الان؟؟؟