الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ..14

ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 23:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ولنر كيف كان الوحي المهزله ياتي لمحمد بعد ان رايناه ياتي كصلصلة الجرس وهو اشده على محمد رغم انه كان يعتبر الجرس مزمارا شيطانيا ولكن لاباس مادامت تلك رغبة النبي العظيم ..، او كان ياتيه بستمائة جناح سادا للافق ، او على كرسي مابين السماء والارض واضعا قدميه الواحدة فوق الاخرى ليطلب منه ان يقرأ ويرد محمد قائلا ما انا بقاريء فيغطه الملاك المجنح حتى يشعره وكانه الموت لاكثر من ثلاث مرات ليقول اقرا باسم ربك الذي خلق ، فيقراها محمد..، وفي السبره لابن هشام يقول محمد : جائني جبريل وانا نائم بنمط من ديباج فيه كتاب فقال : اقرأ ، قلت : ما انا بقاريء ، فغطني به (حشاه في فمه وكاد يخنقه بالكتاب ) حتى ظننت انه الموت .
كيف يمكن لك ايها المسلم ان تكون بهذا المستوى العقلي الهابط والمتردي والمتخلف لتتقبل هذه الخزعبلات ، هذه رؤى تتناسب والمستوى الادراكي والعقلي لبدو الجزيرة ورعاعها قبل اكثر من 1500 عام ولو جاءنا محمد اليوم ليعلن لنا عن نبوته وعن شكل الملاك الذي ياتيه لسخر منه المسلمون قبل غيرهم وحجّروعليه وانهموه بالتحريف والتخريف والجنون..، ولو ارسلنا مفكرا وعبقريا من عباقرة عصرنا ليعود بقاطرة الزمن الى الوراء حيث عصر شعاب ابا طالب لينبئهم بالمركبات الفضائيه والطائرات وهذا البنيان العظيم والمستوى الطبي الهائل وطرق الاتصال والشاشات والنت لضحكو عليه ورموه بالحجاره ولحجّرو عليه كما حجّر على محمد ..، لقد جاء محمد بنبوته بناء على الموروث والمخيال القائم انذاك حيث الجن والشياطين والكهان والسحره والملائكه والالهه والرسل والانبياء والسعالو والحيوانات والاشجار والاحجار المقدسه ..، لذا كان الله وجبريل وميكائيل والملائكة المقدسه امرا ممكنا وجائز الحدوث ولذلك رتبت خديجه الطاهره بمعية ورقة قس مكه امر نبوة محمد مستفيدين من حالة محمد النفسيه ومرضه وهذيانه ..، وما كان من محمد الا ان يستجيب ويوافق على النبوه او ان يعلن عن جنونه من خلال عرضه على السحرة والكهان وكان يدرك جيدا حجم المخاطر التي قد يتعرض لها فيما اذا اعلن عن جنونه ..، وان الكثير من الكهان والشعراء كانو يروون تعرضهم لحال اشبه بحال محمد المرضيه حتى عصرنا هذا ..، ذكر صاحب ((خزانة الأدب))عن الأصمعي: يقال: السعلاة: ساحرة الجن. حدثنا أبو بكر بن دريد قال: ذكر أبو عبيدة، وأحسب الأصمعي قد ذكره أيضاً، قال: لقيت السعلاة حسان بن ثابت في بعض طرقات المدينة - وهو غلام، قبل أن يقول الشعر - فبركت على صدره، وقالت: أنت الذي يرجو قومك أن تكون شاعرهم؟! قال: نعم؟ قالت: فأنشدني ثلاثة أبيات على روي واحد، وإلا قتلتك؟ فقال:
إذا ما ترعرع فينا الغلام ... فما إن يقال له: من هوه
إذا لم يسد قبل شد الإزار ... فذلك فينا الذي لا هوه
ولي صاحبٌ من بني الشيصبان ... فحيناً أقول وحيناً هوه
فخلت سبيله.
ومنذ تلك اللحظة، بظهور الجن لحسّان وضغطه على صدره، أصبح قادراً على قول الشعر بواسطة ذلك الجنّ أو السعلية التي كانت تنتمي إلى وادي "الشيصبان"، وهو وادي رسل السماء من الجنّ، إلى الكهان والشعراء، ولاحقاً الأنبياء.
يقول محمد : اني اسمع صوتا وارى ضوءا واني اخشى ان يكون في جنن .
الطبقات الكبرى -- ابن سعد -- الجزء الاول -- الصفحه 165
وفي القران مواضع كثيره وواضحه تدل على ان قريش لاتفتري على محمد بل انها تؤمن وبشكل قاطع ساطع انه كان شاعرا مطبوبا مموسا مجنونا متاثرا بالكهان والكهانه وهذا ما استنتجوه من مئات الحالات الشائعه انذاك عند عربان الجزيره وهذه بعضا من النصوص وبعضا من تفاسيرها .
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ..، الصافات 36
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُون ) يعنون محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
تفسير الطبري
( ويقولون أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون ) أي : أنحن نترك عبادة آلهتنا وآلهة آبائنا عن قول [ هذا ] الشاعر المجنون ، يعنون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ !
تفسير ابن كثير
ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ..، الدخان 14
فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون ..، الطور 29
وايات اخرى متشابهة من حيث اللغه والتفسير ..، وهذا مايؤكد قولنا بغرق المجتمع انذاك بهذا المناخ التخريفي .
وبرغم التخطيط المسبق للنبوه وبرغم البيئة الموبوءة بالكهانة والجن والشياطين والتي كانت تنتشر في كل مكان وتعشعش في عقول الجميع الا ان محمد لم يكن يفكر ولم يخطر بباله ان يشيع النبوه ..، لذا حين خرج من الغار بعد ان غادره ملاك الرب الخرافي كان خائفا مرتعشا منهزما مكسورا راغبا في الوصول لامه زوجته معيلته ليرمي بثقل جسمه وعقله المريض في حضنها وصدرها الدافيء الحنون ..، رجع محمد مرتعدا يرجف فؤاده ، فدخل على خديجه قائلا : زملوني ، زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، وقد كان خائفا من ان يكون به جنن او كهانه فقالت له خديجه :حيث يروي ابن سعد في طبقاته -- الجزء الاول -- الصفحة 194
عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا خديجة إني أسمع صوتا وأرى ضوءا وإني أخشى أن يكون في جنن فقالت لم يكن الله ليفعل بك ذلك يا بن عبد الله ثم أتت ورقة بن نوفل فذكرت له ذلك فقال إن يك صادقا فهذا ناموس مثل ناموس موسى فإن يبعث وأنا حي فسأعزره وأنصره وأومن به
وهنا اطمان محمد واعلن عن نبوته في داخله وبدأ يعمل افق ذلك ..، ولكن هل فعلا امن ورقة وعزر ونصر محمد ام انه كان يبث الطمانينه في قلب محمد ويهدأ من روعه ويزيل عنه الخوف .
واليكم احبتي هذا الاختبار الذي اجرته خديجه لمحمد كي يثق بان مايراه ويسمعه ملاك للرب وليس شيطان وبشكل متدني ومضحك ، حيث قالت لمحمد : يا ابن العم حين تراه فاعلمني وحين راه قال لها : ياخديجه هذا جبريل ، قالت : يا ابن عمي فاقعد على فخذي الايسر فجلس فقالت هل تراه، قال نعم ،قالت فاقعد على فخذي الايمن فقعد ، فقالت هل تراه فقال نعم ، قالت فاجلس في حجري ففعل ، فقالت هل تراه، قال نعم ، فتحسرت والقت خمارها وقالت : هل تراه ، قال لا : قالت اثبت وابشر فوالله انه ملك وماهو بشيطان .
السيرة النبويه -- ابن كثير -- الصفحه 298 -- 300
وهناك من اضاف للحديث على ان السيده ادخلته بينها وبين درعها (قميصها )
السيرة النبويه -- ابن اسحاق -- المجلد الاول -- الصفحه 204
ويبدو ان السيده ام المؤمنين خديجه بارعة في الاختبار، فلو ان محمد لم يكن يرى ملاكا وكان ذلك شيطانا فهل ستزيد من اختبارها لمحمد وتتعرى تماما لترى انه ملاك ام شيطان ..؟..، وكيف لهذا الرب ان ينزل ملائكته لشخص مرتبك خائف مهزوز مريض لاثقة له في ملاك الله وليست له المقدره على التمييز ..؟ والا يخجل هكذا ملاك غبي ان ياتي لمحمد وهو بين نسائه وهن في بيوتهن .. فماذا عساه ان يرى حين يدخل ؟ يبدو انه ملاك غير مؤدب !!!
عن ‏ ‏عائشة.......فكلمته ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها ‏ ‏لا تؤذيني في ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول ‏
صحيح البخاري -- 2393
نعم ايها الساده كان ياتيه الوحي وهو في ثوب عائشه .. هذه هي النبوة الحقه ..، وهذا يجب ان يكون ملاك الرب ..، بطلا مرتبا ياتي انبياءه وهم في حالة تلبس يرتدون ثياب منكوحاتهم ..، انت عظيم يامحمد كون الوحي لم ياتيك وانت ترتدي ثوب امراة عير عائشه ..، هنيئا لك ايتها الطفله المنكوحة لخاتم الانبياء ..، لك الجنه ولثوبك المقدس النبوي ايضا ..، ولكن هل كانت عائشه في ثوب محمد ام انها كانت عاريه ملتحفة بمحمد ..؟ يالهذا النبي المهووس حد القذارة بالجنس والتخاريف .. ويالهذا الاله الفارغ الذي لايحسن الاختيار .
سلام والف تحية .... للعقل
ابو الحق البكري

#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات