أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - نسيج الناس ومنسوجاتهم :














المزيد.....

نسيج الناس ومنسوجاتهم :


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 11:01
المحور: كتابات ساخرة
    


ألوان ألأقمشه فاقت ألوان الطيف الشمسي عددا ,. فقد أصبحت بين كل لونين متجاورين من ألوان الطيف أعدادكبيره من ألألوان المولده والمشتقه حسب كثافة وتركيز ما يُستخدم من أصباغ في تحديد ذلك اللون ...نسمع اسماء للألوان المشتقه غير تلك المتوارثه من أسلافنا , فمن بركات عصر التصنيع وغزارة ألأنتاج وقاعدتي العرض والطلب والمنافسه التجاريه والصناعيه عرفنا (الماروني والسمائي والفستقي والكستنائي والحبري .. الخ) .
كما ان هذا المنتج له مناشيء عده بعضه نباتي كالقطن والكتان وأخر حيواني كالصوف والمرعز والوبر والشعر وثالث تُنتجه الحشرات المسماة (دودة القز) وهو أجود ألأنواع ويُسمى (الحرير) وهو مضرب المثل في الجوده والنقاء والقوه واللمعان وهناك ما تنتجه الحيوانات البحريه كألأسفنج وبعضه صناعي مثل الحرير الصناعي (الرايون) و (النايلون) .
تعددت ألأستخدامات اليوميه للقماش في حياتنا , قطعة منه قد تستر عوره وأخرى تقي من البرد وثالثه تحمي من هجير شمس القيظ ورابعة تلف جثمان من غادرنا الى ملكوت السماء قبل ان يوارى الثرى ومنها ماتعتمره الرؤوس حجابا او فوطه (شيله) أو (عُصابَهْ) و (يشماغ) و(طربوش) أو (عمامه ) .
من هنا نجد إن (العمامه)تحديدا هي قطعة قماش تتعدد ألوانها بين ألأسود وألأبيض وألأخضر ... فهي لاتختلف في مصدرها عن غيرها من ألأستخدامات ألأخرى التي تتراوح بين قطعة تلف كتاب الله المقدس وتشعر إن لها رائحة المسك وطهر السماء بحكم جلالة محتواها وأخرى قد تكون من(نفس الطول) ولكنها تحولت الى واجب أخر ك(ستر العوره) وفي هذه الحاله تصبح مُنفره مقرفه مثيره للأشمئزاز نبتعد عن ملامستها ونستشعر إنحطاطها بسبب ما تلامسه من أعضاء اجسامنا .
أعتقد إن عقل وضمير وزهد وشجاعة وعلم من إعتمر العمامه وعمق إيمانه وحبه للناس وحرصه على مصالحهم وشعوره بالمسؤوليه تجاههم هو من يحدد قيمتها وليس لونها أو نوع نسيجها ومصدرها , فثمة فارق كبير بين شجاع مؤمن واجه الظلم والطغيان حد الشهاده وبين من يتلبس هذا الزي وكأنه (هدوم شغل) يرتديها لغرض الكسب غير المشروع , فارق كبير بين من يدرء الفتن ويحقن الدماء ويتبنى مطالب الجياع والمحرومين وبين من يستغلها للمثنى والثلاث والرباع لإشباع غريزته ليس إلا .
خطأ شائع بين بسطاء الناس حيث يُقال عن (فلان) انه (يلبس عمامة رسول الله) ...وهذه من الموهمات التي تجعل البعض يستغل الزي لفرض قدسية لايستحقها وإحترام لم يؤهل له وقيمة إجتماعيه فوق مايحلم به ... العمامه زي عربي إعتمرها الحسين الشهيد وقاتله , ولايُمكن الخلط بين (ألأزياء) والمواقف ... أعتقد إن وضعها فوق الرؤوس هو إمتحان لاينجح فيه الجميع وهنيئا لمن عرف طريق الحق وأتبعه على قلة سالكيه ... وتبا وسحقا لمن جانب الحق وتزيا بزي أهله



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى ؟؟؟
- إسطنبول وليس باريس
- ..أليدري ما يدري وعدس ماكو
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال
- يشمون رائحة المال
- أمنا العراق
- ألناس بالناس و...
- دخلوها فأفسدوها
- مشروع دويلات الطوائف
- حين (يَبيضُ) البَغلْ
- ألحرباء
- نفطنا وعِجل (إسريح)
- ومن (الطرشي) ماقتل


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - نسيج الناس ومنسوجاتهم :