أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ( تعال فهم الزمال)














المزيد.....

( تعال فهم الزمال)


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( تعال فهم الزمال)
عبد الله السكوتي
يحكى ان بعيرا هرب من الغابة، فالتقاه الثعلب وسأله عن سبب هروبه، فقال: ان الاسد اصدر قرارا يتم بموجبه اعدام جميع الزرافات، فرد الثعلب: ومادخلك انت حتى تهرب، فقال: ان الحمار هو المسؤول عن تنفيذ القرار( وتعال فهم الزمال الفرق بين البعير والزرافة)، التظاهرات التي حدثت في ساحة التحرير كانت مدفوعة الثمن، في الاسبوع الاول كانت تظاهرات عفوية، ومن ثم صار لها قادة وبرلمان، وبعدها تنازع القادة فيما بينهم، كل واحد منهم يتهم الآخر وينسب تحريك الجماهير لنفسه، من بعدها شكل القادة تنسيقيات، صار لهم اتباع، حدثت المشادات والمنازعات، فشلت التظاهرات، وصادرت مع فشلها مرتبات الموظفين.
كانت الشعارات المرفوعة تنادي باسقاط الفساد والفاسدين، ومن ثم رفع المتظاهرون شعارات تطالب بخفض مرتبات النواب والوزراء، فجاءت ورقة الاصلاح، بحل وحل وحل، وتخفيض مرتبات النواب والوزراء، انتهت التظاهرات، عادت مرتبات الوزراء باثر رجعي واعتبرت ادخار، وبقي الموظفون، من يفهم اي حمار من هذه الحمير، ان المتظاهرين لم يتظاهروا لقطع مرتبات الموظفين، مع العلم ان مدير البنك المركزي يقول: لدينا احتياطي يعادل 110 ترليون دينار عراقي، ولدينا 90 طنا من الذهب، ولاداعي لخفض مرتبات الموظفين، الاردأ من هذا ان الاستقطاعات صارت من المرتب الاسمي وليس من المخصصات، والجميع يعلم ان المرتب الاسمي هو تعب وجهد الموظف وسني خدمة لايمكن التلاعب بها.
لقد بدأت النزاعات، وبدأت اعمال السطو والسرقة، وهذا بمفرده كفيل باسقاط الدولة، او على الاقل اسقاط الحكومة، اضف الى ذلك سياسة الخنادق التي ابتدأها مسعود، وقفاها العبادي بحفر خندق حول بغداد، ربما تكون سياسة الصبات الكونكريتية قد نجحت ولذا رأينا ان نمارس بعدها سياسة الخنادق، هذا هو الموت الحقيقي، حفر الرسول خندقا ليتقي به شر قريش في وقته لاسباب معروفة، وكانت المشورة على يد سلمان الفارسي، فهل عجز العراقيون عن الدفاع عن بغداد ليحفر رئيس الوزراء خندقا، وكذلك هل عجز الكرد عن الدفاع عن اراضيهم، صدقوني انها حيلة العاجز والخائف والمتردد والضعيف، انت تتمترس خلف خندق لايمكن ان يكون حاضرا على طول الوقت، كم الف من المسلمين هربوا عندما عبر عمرو بن عبد ود للخندق، وهذا لانريده ان يتكرر في حياتنا الممتلئة بالتكنلوجيا والحضارة.
لقد عمدوا الى كل شيء فخربوه، وآخر مافي جعبة العبادي انه يطالب بحكومة تكنوقراط بقيادة حزب الدعوة، لاتطالب بحكومة تكنوقراط مع فساد وصل الى النخاع فنخر الجسد العراقي، تخلوا انتم عن السلطة، واعمدوا الى انتخابات جديدة لاتدخلونها انتم بكتلكم وسياسييكم وسيكون العراق بخير، وكذلك على المرجعية الا تصرح باي تصريح يخص الانتخابات، مع اعتماد مفوضية انتخابات اجنبية باشراف الامم المتحدة، لا احد يريدكم والكل سيهرب لانكم لاتفرقون بين البعير والزرافة، نتظاهر ضد الفساد فتصبح عقوبتنا جاهزة بعدم التعيين وتخفيض المرتبات، وربما لو اننا تظاهرنا لاسقاط العبادي لكانت النتيجة اكثر سخافة مما نحن فيه الان، يا اخي رحم الله امرءا عرف قدر نفسه، انت لست لهذا المنصب، ولاتستبعد في هذا الشهر او الشهر المقبل ستخرج الناس عليك وستنتزعك من الخضراء انتزاعا، 150 مليار دولار قيمة عقارات الدولة، وهذه سرقة بوضح النهار سرقتها انت ومن جاء قبلك وكتلكم السياسية، ومادامت الحمير تحكم وتنفذ القرارات فالمصيبة كبيرة.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيد بخيت... نصيحة للجعفري والعبادي لاحقا
- عمي مسعود جيسك عد ابو الطماطه، من دفعة مردي
- (جبار ابو العرك)
- عز يعرب بينهْ اتعيدونهْ
- ( بايع ومخلّص)
- (لاتكولون اشمات ... يشمت عدوّهْ)
- ( مقالات ممنوعة) سنقلد ايران في السياسة كما نقلدها في اللطم
- ياربي آني ما اكدرله، انته هم ماتكدرلهْ؟
- اليوم اريد انعالي
- (كلنه انريد انبيع المسجل)
- (عظّة ازعنو)
- عضّة ازعنو
- (اشخلّف الملعون ، جلبٍ مثل اباهْ)
- (ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون)
- (ينراد له دراسهْ)
- (مال الغمان اكله ابراحه)
- من يعبد الحمير؟
- منين العبرهْ ياصدام؟
- ( ولك على صدام الطبّاخ)
- شحجي... الباميه انكلبت شيخ محشي


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ( تعال فهم الزمال)