أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمد البصام - احتراق الضمائر .!














المزيد.....

احتراق الضمائر .!


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 00:05
المحور: كتابات ساخرة
    


إحتراق الضمائر .؟
ظاهرة الإحتراق لم تفارق أهلنا كل يوم ، نراها تطرق كل باب ، و في كل مكان نرى دخانها يرتفع في الآفاق ، لا تنظر إلى من تحرقه لا يهمها شيئا سوى كيف يستمر ذلك الإحتراق فكلما تضع حطبا جديدا تسجر منه شعلة أكثر وكلما ازددت إيقادا توسع شيئا فشيئا حتى لم يبق أحد لم تحرقه تلك النار القادمة من خارج الحدود ، إنها لا تفرق بين أحد من أبناء الوطن ، رجلا أو امرأة كبيرا أو صغيرا مسلما أومسيحيا أو صابئيا أو غيرهما ، الكل خاضع تحت سلطتها في سوط العذاب وسلة النار تصب زيتها الحارق على أجسادهم فتزداد وجعا ولهبا حتى تخرج تلك الأرواح بحرارة اللهب فلا تسمع لهم صوت إلا صوتها فتمسكه إلى أن يصبح رمادا ، وهم يسيرون إليها رغبة لا أحد يجبرهم عليها ، إنها نار الطائفية التي التهمت شعب بأكمله فغلب عاطفته على عقله وسار على طريق مظلم ، رسم خطوط سواده رجل لا يعرف الإنسانية رجل يعيش في غياهب الجهل والغباء تجرد من كل شيء حتى أصبح بلا عقل ، احترق أغلب شعبه بسبب آراءه ومواقفه و بياناته الصادرة عن مكتبه فكلها نابعة من ضميره المحترق تماما احترق بداخله كل شيء فاحترقت المبادئ والقيم والأخلاق والحب والحنان والرحمة والوفاء والإخلاص والصدق والأمانة والأخوة والتواضع والتسامح كلها تطايرت فاستبدلها بالبغضاء والكراهية والحقد والغل والخيانة والكذب والدجل والنفاق والرذيلة فأصبح وحشا كاسرا بلا ضمير فاقدا للرحمة ، اتخذ الإستخفاف بالشعب وسيلة فاستغفلهم إعلاميا ووجدهم مطيعين له فكلما استخف بهم أكثر إزدادوا له حبا وطاعة ، إنه يقرأ الشخصية العراقية عن كثب من قبل خبراء له جاءت معه حين جاء فهو لا يمتلك عقل أو تفكير ، رجل بلا رجولة ، من طائفة إذا الوحوش حشرت جاء من بلاد المشرق لا أصل له ولا نسب من منطقة أغلبها يحملون المنهج التكفيري قد خلطوا بين الشعوذة والسحر والدين من منطقة اشتهرت ببيع الكوكائين وتصديره إلى الخارج يقال لها سجستان في إيران جاء حاملا معه رسائل عدة تحت عنوان الطائفية بدأ رحلته في العراق بمشروع الإنتخابات من خلال تكريس الطائفية في الشعب العراق وفدرلته وتقسيمه دويلات وقد تحققت رغبته ثم ثبت مشروعه بالدستور الذي أوجبه بالإنتخابات وعده كالصلاة والصوم بل أفضل من ذلك ثم وجب انتخاب نماذجه السيئة التي دمرت العراق وأرسلته إلى منهجه الراغب إليه والذي جاء من أجله فهو حقق مراده وتكليفه وتوجيهه الذي قد تم الإناطة به ونراه اليوم في ظل الأزمات والحرب والقتل وجميع وسائل الدمار الشامل والإنهيارات الأمنية والإقتصادية يهرب إلى جحره القديم وكهفه النائم فيه أيام الخوالي بخدعة جديدة بلا اهتمام بشعبه المحترق وهم قد غلبهم الموت والضياع والحرمان والسرقات فلا ينطق بكلمة واحدة على أي شخص فترك الشعب بناره التي وجرها بيده وأشعلها بفتواه الحارقة جعل أبناء الشعب الواحد يتقاتلون فيما بينهم حتى أصبحوا حطب لمشروعه الطائفي إنه مرجعية الدمار الشامل لعراقنا الحبيب إنه صاحب المرجعية الصامتة والإنتهازية الكلاسيكية السيستاني ........................................؟؟؟!!
وحسنا فعل من وصفها بأنها الأسوء في التأريخ العراقي بل حتى الأسوء على الشيعة فضلا عن العراق من على قناة التغيير في حوار أجرته مع المرجع العراقي العربي الوطني الصرخي الحسني الرافض لمشروعها الطائفي المقيت حينما قال :
(( مرجعية السيستاني هي الأسوء والأسوء على الشيعة وعلى العراق على مر التأريخ ))


00حمد البصام



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمد البصام - احتراق الضمائر .!