أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - وردة لهذه السهرة الحوارية النادرة في سويتها الفكرية والسياسية ( بين ديمة ونوس ابنة الثورة السورية، والشاعراللبناني صديق الثورة السورية يوسف بزي ) على قناة (أورينت ) ...!! (الحلقة الأولى)














المزيد.....

وردة لهذه السهرة الحوارية النادرة في سويتها الفكرية والسياسية ( بين ديمة ونوس ابنة الثورة السورية، والشاعراللبناني صديق الثورة السورية يوسف بزي ) على قناة (أورينت ) ...!! (الحلقة الأولى)


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رغم اهتمامي العاطفي الشخصي بنشاطات الصبية الشابة ابنة صديقنا الراحل الكبير سعد الله ونوس ، لكن الوقت لم يكن ليسمح لي بمتابعة كاملة لكل نشاطاتها الحيوية الموهوبة ، سيما بعد برنامجها الحواري (من هناك ) على قناة (أورينت )، وهي فرصة اهتبلها لإرسال هذه الوردة لها وللشاعر الاستثنائي ( يوسف بزي) ، الذي فا جأني بهذه الندوة، باننا لسنا نحن عواطف طيبة جياشة نحو الثورة السورية من شاعر ، بل نحن تجاه عقل مفكر متدبر دقيق عقلاني صارم في تماسكه المنطقي، حيث نظام الخطاب لدى شاعرنادر نادر لدى الصحفيين والإعلاميين من المحللين لبنانيين وعربا، في انطوائه على حدس وخيال سياسي رهيف ... يجدر الاهتمام بسماعه والتفكير به مليا من قبل قوى الثورة في لبنان ليس كخطاب صحفي معلوماتي، بل اعتماده كمصدر تحليلي معرفي نظري رفيع ... وهذا ما نجحت العزيزة ديمة على تحريضه لدى شاعرنا االجميل ...

لم أر ديمة منذ أكثر من ثلاثين سنة عندما كنت أمر على أبيها (الراحل سعد الله ونوس) في حارتنا المشتركة المؤقتة لي في دمشق، لنشرب القهوة في طريقي إلى سوق برزة .... وذلك بعد أن فرض علينا هذا اللقاءات لأكثر من مرة في الأسبوع (ديمة ومجد) ، أي بسبب الصداقة التي نشأت بينها وبين ابني (مجد الذي كان لا يزال رضيعا في عمر الشهور، وديمة تكبره بأكثر من سنة، فكانت تسأل أباها (عن الببو مجد ) ...و(الببو)، مجد كان يضع أقدامه في الأرض معيقا مسيرة عربية حضانته عندما نصل أمام عمارتهم على طريق مشاويرنا إلى سوق برزة..كان يحرن بما يشير لي بأن علي أن أقف ليرى ( ديمة) لتلعب معه، وكان يضحك والدها الراحل (سعد الله ) عندما أحدثه عن ذلك، حيث كنا مستمتعين بهذا المعنى الجميل لدلالة اجبارنا نحن الكبار على اللقاء انصياعا لإرادة ( ديما ... ومجد ) ....

يوسف بزي شاعر لبناني، من الذين كان يطلق عليهم اسم (الأنبياء الصغار) في الدعوة لقصيدة النثر، جيث بلغ تمردهم الشعري الحداثي حد اعتبار أن شاعرا كمحمود درويش أصبح شاعرا متقادما ينبغي تجاوزه ..لكنهم عجزوا عن ذلك شعريا كما عجز الفكر السياسي العربي –بطيعة الحال- عن تجاوز أفق المرحلة التي مثلتها ( الدرويشية شعريا والعرفاتية سياسيا ) وهي تواجه مشروع الانكسار الطائفي الذي مثلته أمل وحزب الله، وكان قربان تتويج هذه الهزيمة الفكرية والمعرفية هو ذبح ميليشيات (حالش حزب الله الإيراني ) للشهيدين الكبيرين ( حسين مروة ومهدي عامل )، وكان ذلك إيذانا بخروج (التشيع العربي ) من مشروع التنوير العربي ،ليغدو حال حالة طائفية عصبوية ملحقة وتابعة للدور الإيراني ، في إعلان حرب الطوائف) بين (السنة والشيعة ) الذي نعيش اليوم ذروة هستيريته .

.مما خسر العالم العربي الدور التنويري لجبل عامل الشيعي العربي اللبناني بعد أن الحق بالمشروع الإيراني الذي شوه كل نضالات الشيعة العرب مع السنة في سبيل الحرية الديموقراطية .. ليكون نضالهم في خدمة المشروع (الطائفي –القومي الإيراني ) ...

لقد كانت مفاجأتي في طريق منفاي إلى باريس ،وأنا في بيروت أن يكون الشعراء (عباس بيضون ويوسف بزي ) هم من احتضنني واهتم بشأن إقامتي خلال شهري إقامتي في بيروت وليس السياسيين والمفكرين اللبنانيين، ريثما يتم تأمين خروجي من مطار ( بيروت المسمى بمطار الحريري عنوانا، والمدار أمنيا من قبل ميليشيا حزب الله كمضمونا وفعلا ) .... (يتبع )



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورتان : صورة من أول يوم الثوة وإعلان إسقاط النظام ....وصورة ...
- اعتذار لأصدقاء صفحاتنا الثلاث على الفيسبوك ... لعدم قدرتنا ع ...
- معارضة ديمستورا ومشروع تحرير سوريا ( من نزع الحجاب إلى نزع ا ...
- أيها المعارضون (المفاوضون ) ...من كلفكم بالتفاوض؟؟؟ وباسم من ...
- أمريكا والعدمية الأخلاقية في السياسة الدولية !!!!!!
- وزير الثقافة المتحدث باسم (المعارضة) ....بدلا من أن يخجل من ...
- لأول مرة تختار المعارضة ( -المصنوعة -حزبيا داخليا ... أو خار ...
- الكل (الخارجي : العربي والأجنبي) يتحدث عن حق الشعب السوري في ...
- النظام الأسدي (الاستيطاني ) الأجنبي عن جسد سوريا الوطني يفتح ...
- عام على جريمة شارلي ايبدو ...
- الخلاف الأخواني الحلبي حول تجربة الاسلام (العلماني) الديموقر ...
- طوبى لكم يا أهل مضايا تحمل الجوع لرفض الركوع ......
- اعلم أن كل من ارتقى في نظام (الغاب الأسدي) ...فهو -وغد- !!!!
- هل من الوطنية لنا كعرب ومسلمين أن نعادي الفراعنة لصالح بني إ ...
- هل هناك حصان طروادة إيراني في الاعلام الفرنسي (قناة 24) ،،، ...
- نخبنا الديموقراطية السورية تحدد موقفها من الدول على ضوء موقف ...
- يسار ليبرالي سوري يفقد الحس الوطني السليم بتضامنه مع شيخ طائ ...
- بين الكادر الموظف الاعلامي النبيه أحمد كامل لدى جورج صبرة وا ...
- جامعة العار العربية تدافع عن سيادة ( عراق العار الإيراني) ضد ...
- المعارضة (الادلبية -الأسدية ) لقناة أورينت حقيقة أم وهم !!!!


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - وردة لهذه السهرة الحوارية النادرة في سويتها الفكرية والسياسية ( بين ديمة ونوس ابنة الثورة السورية، والشاعراللبناني صديق الثورة السورية يوسف بزي ) على قناة (أورينت ) ...!! (الحلقة الأولى)