أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - حدود المنهج النفسي في مقاربة السيرة والقرآن















المزيد.....

حدود المنهج النفسي في مقاربة السيرة والقرآن


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 14:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حدود المنهج النفسي في مقاربة السيرة والقرآن
هادي اركون

شكل كتاب " من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ " نقلة في الدراسات المخصصة لسيرة محمد وللقرآن .ولئن استند سابقوه ،على المناهج الاجتماعية أو التاريخية في مقاربة قضايا السيرة ،فإنه آثر اعتماد المنهج النفسي في إنارة كثير من عتمات السيرة والنص المؤسس.
من المعروف أن البعض حاول استقراء بعض معطيات السيرة وبعض ملامح الشخصية المحمدية استنادا إلى علوم النفس و التحليل النفسي ؛ الا أن تلك المحاولات لم تكن مستقصية وشاملة مثل محاولة العفيف الأخضر .
لقد تمكن العفيف الأخضر من توضيح كثير من غوامض السيرة والقرآن ،بالاستناد إلى مفاهيم ونظريات علوم النفس ؛ غير أن الاكتفاء بعلوم النفس في التعامل مع النبوة والظاهرة القرآنية ،يطرح إشكاليات منهجية ونظرية كبيرة ،لم تتسع لها معالجة العفيف.
إن ورود الغوامض والمشكل في النص المؤسس ، لا ينفي وحدة الرؤية ،ولا وضوح الهدف .فإذا أفلحت العلوم النفسية ، في توضيح دوافع ورود الحروف المقطعة والقياميات والمشكل في القرآن ،فإنها لا تفلح في تبيان تفاعل النص مع الواقع وتأثيره فيه ،وقدرته على صهر المقتبسات في اتجاه يخدم مقصده .
كيف يمكن الجمع بين المصدر الذهاني للنص ، والتسليم بوجود إسلام مكي مختلف عن إسلام مدني،مع ما يقتضيه الانتقال من وضع إلى وضع من تكييفات وتقدير للحسابات السياسية وتعديل التوجهات الأصلية ؟ ما شرعية التمييز بين الآيات المكية والآيات المدنية ،في مقاربة نفسانية تولي اعتبارا كبيرا للطفولة وللحياة النفسية للنبي؟
ألا يرجع الاختلاف بين الطورين ، إلى تحكم ديناميات تاريخية وفكرية وسياسية في تبلورهما بمعزل عن البواعث والمحفزات النفسية ؟ ألا ينطوي استثمار بعض عناصر التراث القيامي القديم (المصري والزرادشتي ... ) على تعقل وإادراك ؟لماذا تقلص الترهيب القيامي في الطور المدني ،بعد أن توافرت الدعوة على الآليات السياسية والعسكرية الضرورية لترجيح كفتها والتغلب على خصومها الفكريين والسياسيين ؟
(لا شك أن نبي الإسلام تأثر أيضا بهذيان نهاية العالم ، الذي انتشر لدى أنبياء إسرائيل خلال السبي البابلي ،أكثر من نصف قرن ،فاستخدمه هو أيضا ، في نوبات هلاوسه ،كسلاح لتهديد مشركي مكة به ، كعقاب رباني لهم ، إذا لم يؤمنوا برسالته : "اقتربت الساعة (...) "(1،القمر) .فضلا طبعا عن سببه المرضي :الذهان الاهتياجي –الاكتئابي .) -1
يقتضي استثمار التراث القيامي القديم ، امتلاك القدرة على التعقل والاستهداف واختيار أبلغ الوسائل وأقدرها على التأثير في نفوس المتلقين ؛ولا يمكن عزو هذا ،بأي حال من الأحوال ، إلى الهذيان الاهتياجي أو إلى الهلاوس أو الفصام .
يقف الناقد على تغير لغة القرآن في الطور المدني وتراجع الترهيب القيامي ، دون أن يوضح الباعث على ذلك التغير.والحقيقة أنه يصعب تفسير هذا التغير ،دون تغيير المنظور ،والخروج عن الإطار التصوري الضيق لعلوم النفس،والانفتاح على المناهج الاجتماعية والتاريخية.فكما لا يمكن إنكار أهمية علوم النفس ،في هذا السياق ،لا يمكن اعتمادها، حصريا، في أي تعامل جاد مع ظواهرتاريخية وثقافية-مثل الدعوة المحمدية - تقتضي عدة منهجية مركبة.
(القرآن المدني ، في معظمه،افتقد "سحر البيان" المبثوث في معظم القرآن المكي . كما افتقد اللاعنف الفعلي على الأقل .لأن العنف الرمزي ، في القرآن المكي ، مثل التهديد بنهاية العالم أو التعذيب الفظيع لسكان جهنم ، هو عنف رمزي ونفسي لا يطاق . ) -2
فبعد أن أرجع الإسلام المكي ، إلى بواعث نفسية-مرضية ، يعود ليقر بانسجامه مع مبادئ الحريات الدينية ، علما أن الاعتراف بالحرية الدينية،غير وارد ، في النظيمة الإبراهيمية أصلا.
كيف تنسجم الآيات المكية مع مبادئ الحريات الدينية ، وهي-حسب تحليله- نتاج الذهان الاهتياجي –الاكتئابي وهذيان الهلاوس ؟ فكيف تستحيل الهذيانات والهلاوس والفصامات إلى فكر متماسك قائم على الاعتراف بالحرية الدينية واللاعنف ؟ أليس للإفراط في العنف القيامي ،دلالات معاكسة لهذا التثمين غير المبرر؟أليس العنف القيامي مقدمة نظرية للجهاد العملي ؟
إن تثمين العفيف الأخضر،للإسلام المكي ،يناقض ،جوهريا ، تحليله النفسي للسيرة والنبوة والنصوص المكية .
ثمة فرق بين قبول المختلف بوصفه حقيقة سوسيولوجية أو تاريخية ،والاعتراف به باعتباره ممثلا أو معبرا عن وجه من وجوه الحقيقة .وعكس ما يعتقد البعض ،فالآيات المكية تنكر الآخر ،باعتباره حقيقة محتملة وقيمة جديرة بالاعتبار .
ثمة مشتركات بين الآيات المكية والآيات المدنية ، لا يمكن التغاضي عنها في أي معالجة جادة للنص القرآني .والحال أن كثيرا من التنويريين ،يطالبون بالعودة إلى الآيات المكية ،المنفتحة في اعتبارهم على الآخر وعلى السلم ،وكأن التنوير يبدأ وينتهي بالتخلي عن الجهاد والعف لا بتحرير العقل كليا من النص ومن الاستتباع للمفارقة.
(الآيات المكية ، في المسألة الدينية ،في انسجام مع مبادئ الحريات الدينية . أما الآيات المدنية الناسخة لهن ، ففي حالة حرب معلنة على مواثيق حقوق الإنسان . والحال أن عقائد وشعائر أي دين ،تفقد شرعيتها الأخلاقية ، لمجرد أن تنتهك حقوق الإنسان الأساسية ، منتكصة إلى مراحل تخطاها الفكر البشري ! .) -3
ومن الغريب أن يطالب العفيف الأخضر بإعادة الاعتبار للآيات المكية ،بعد أن استفاض في تبيان منشئها الذهاني أو الفصامي .ثمة مفارقة بين المقاربة النفسية للقرآن والسيرة كما أنجزت ،والنتائج المستخلصة منها ؛كان من اللازم ، من باب الاتساق ، التعامل بحذر منهجي ومعرفي مع ثنائية المكي والمدني ، باعتبارها آلية من آليات العقل البياني في تعقل النص المؤسس والاستجابة للتحديات الحضارية ، الحالة بعد استقرار الإمبراطورية الإسلامية.
الحقيقة أن الطور المدني لم يشكل قطعية مع الطور المكي ، بل هو امتداد له ؛وبدلا من الدفاع عن قطيعة بين إسلامين من الضروري الاهتمام بوحدة الإسلام .يعتقد التنويريون أن اصطناع تلك القطيعة ، يمكن أن يرضي الوعي الإسلامي ، المتشبث بالنسخ ،وإقناعه بحتمية العودة إلى الأصل ،وتجاوز الفرع لاعتبارات حضارية وسياسية.
لا يميز العفيف هنا بين الإقرار بالواقع والاعتراف بشرعية العقائد المخالفة .والحقيقة أن القرآن صدر في طوريه عن تصور أحادي للحقيقة ، تخرج بمقتضاه كل المعتقدات عن مدار الحقيقة ،ويؤول معتقدوها ،إن لم يتوبوا إلى الهلاك الأبدي .
(الطب النفسي : "وقد تكون الهلاوس تحقيقا لرغبة مكبوتة ": الإسلام المدني تحقيق لرغباته التي كبتها في مكة ، من العنف إلى تعديد الزوجات والخليلات إلى ما لا نهاية ، إلى التهالك على الغنائم ونسخ جميع الديانات ...وباختصار ، نسخ الاسلام المكي كان تحقيقا لرغباته المكبوتة . ) 4-
إن التنوير كل لا يتبعض ؛ولذلك فلا جدوى من عزو مفاهيم وتصورات حديثة لنصوص بلورت في سياقات ثقاقية مختلفة كليا عن السياقات الحديثة .فحرية الاعتقاد وقبول الاختلاف ،هما نتاج مسارات ثقافية مستقلة ومتحررة من مقتضيات العقل الديني . ثم إن مثيرات الجهاد عقدية ،وبناؤها العقدي موجود في الأيات المكية بالذات .ورفض الآخر ،أي التعددية العقدية والفكرية ،منصوص عليه في الآيات المكية بالذات .
(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ).(سورة الكافرون)
( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ، وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ، ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ، وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ، ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ، فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ، مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ،وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى،عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى ، عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ، لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ، أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى ، وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ، أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى ، تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى، إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى) ( سورة النجم2-23)
ثمة بون شاسع بين مضمون ومنهجية الكتاب واستنتاجه ومقترحاته ؛فلو سار الناقد بمقدماته ومعالجته إلى مؤداها الطبيعي والمنطقي ، لما طالب بإعادة الاعتبار للآيات المكية والإسلام الصوفي ،ولدافع عن سيرورة تنويرية مركبة ،لا تجامل دعاة التقليد والمحافظة وتنقل الصراع الثقافي إلى أرض التراث ،بل تبلور استراتيجية مضادة لإستراتيجيات الأرثوذوكسية الإسلامية ،وتنوع آليات وأدوات الحجاج والإقناع وتعمل على محاورة كل الذهنيات بما في ذلك الغوغاءالدينية.
(لا أرى الإ قرارين عاجلين ومهمين واقعيين : عمليا ،فصل الدين عن السياسة كما يفعل معاصرونا في العالم ؛ ودينيا ، نسخ النسخ ،أي نسخ جميع الآيات المدنية ، التي نسخت آيات التسامح المكي ورد الاعتبار الديني لهذه الأخيرة ؛ وتاليا تبني ، في التعليم والإعلام ، الإسلام الصوفي المسالم ضدا على إسلام أقصى اليمين الإسلامي المدني الشرعي ، والجهادي والاستشهادي . ) 5-
ينطوي التعويل على التصوف ،على تقدير غير حصيف لمهام التنوير ؛ فللتصوف وشائج عميقة مع النبوة ، أي بالماوراء ؛ولذلك ليس غريبا أن يغرق التصوف في الكرامات ورفع الأسباب والغيبيات.فمما لا شك فيه ،أن اختلاف التنويري مع الصوفي لا يقل عن اختلافه، إن لم يزد ،عن اختلافه مع الفقيه ،المنادي بتفعيل قانون الذمة وجهاد الطلب .
ومن العجيب أن يطالب مفكر علماني ، بإعادة الاعتبار للتصوف ، رغم إدراكه للمنشأ النفسي-المرضي لكثير من الأفكار والتصورات والتهاويل الصوفية.
ثم إن للتصوف ارتباطات بالفقه وبالسياسة الشرعية وبالجهاد لا يمكن إنكارها ؛ فلا تنفي سلمية الصوفية -الطرقية ، الفكرة الجهادية وقاعدتها الفكرية الكامنة في التميز والتمييز العقديين .
ومن المعروف أن التصوف يقوم على مرتكزات فكرية ،مناهضة ،جوهريا، لأبسط مقتضيات الحداثة والعقلانية والتاريخية ؛ويصدر عن رؤية أكثر عرفانية وأكثر انخراطا في المتخيل الماورائي(محيي الدين بن عربي والحلاج والبسطامي ....الخ) .
ولم تقدم الأنظمة السياسية المستندة إلى التصوف،في المشرق(مصر المملوكية ) وفي المغرب(دولة السعديين ) ، ولا سيما بعد القرن الخامس عشر الميلادي أي إضافة حضارية جديرة بالاعتيار ، بل بالغت في اللاعقلانية السياسية والإجتماعية ،وأمعنت في الطقوسيات والغيبيات وتفكيك كل المكتسبات العقلانية(نقد الحسن الوزان للتصوف في كتاب وصف إفريقيا).فالتصوف محكوم رغم كل شطحات الصوفية بالفقه أي بالسياسة الشرعية من جهة(إحياء علوم الدين للغزالي مثلا) ، وبالأفق الماورائي من جهة ثانية(فصوص الحكم لمحيي الدين بن عربي..مثلا).
(من اختار الدنيا على الآخرة يغلب جهله علمه ، وفضوله ذكره ، ومعصيته طاعته ، ومن اختار الآخرة على الدنيا يغلب سكونه كلامه، وفقره غناه، وهمه سروره ، وقلبه محبته ، وسره قربه ، فتصير نفسه مقيدة بقيد الخدمة ، وقلبه أسيرا لخوف الفرقة ، وسره مستأنسا بأنس الصحبة .) 6-
لم يتساءل العفيف الأخضر عن حدود المقاربة النفسية للسيرة والقرآن ، وشرعية الاكتفاء بها في الإضاءة ،واستبعاد المقاربة الاجتماعية أو التاريخية أو الأنثروبولوجية في تناولهما.ولئن تمكن من إضاءة بعض الجوانب ،فإن مداورته للمقاربة النفسية تطرح أكثر من سؤال ،ولا توفق ،في اعتبارنا ،في تبيان انتقال الإسلام من حركة دعوية مكتفية بالترغيب والترهيب واحتكار الحقيقة ، إلى دولة طامحة لا إلى احتكار الحقيقة الميتافيزيقية فقط ،بل إلى احتكار المبادرة التاريخية وختم التاريخ بختم الغيب كذلك .
الإحالات :
1- (العفيف الأخضر ، من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ ، منشورات الجمل ، كولونيا –بغداد ، الطبعة الأولى 2014،ص.67-68)،
2-(العفيف الأخضر ، من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ ،ص.218) ،
3-(العفيف الأخضر ، من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ ، ص.226) ،
4-(العفيف الأخضر ، من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ ، ص.221) ،
5- (العفيف الأخضر ، من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ ص.228) ،
6-( أبو يزيد البساطي ، المجموعة الصوفية الكاملة ،تحقيق وتقديم : قاسم محمد عباس ، دار المدى ، دمشق ،الطبعة الاولى 2004،ص.86).

هادي اركون



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيد القمني والمحقق
- حدود النقد في -مفهوم النص -
- طه حسين ونقد المسلمات التراثية
- الجابري والعلمانية
- مالك شبل:وعود إصلاحية بلا غد
- بواعث الاختلال في رؤية اليسار الفرنسي للإسلام
- أهل الذمة بين العقيدة والتاريخ
- التصوف وترميق الحداثيين
- المثقفون المصريون والتقليدانية
- نقد الطقوسية الإسلامية
- أركون والحدث القرآني
- الجابري والتنوير
- في علمنة الجنسانية
- الآخر والموسيقى والجسد في المتخيل الإسلامي
- النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة
- الإسلاميون والتقنية
- حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
- مأسسة التنوير
- الإسلام الجمهوري : تعليق على محاورة (انفري –زيمور)
- أسلمة الأوروبيين : من التصوف إلى التسلف


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - حدود المنهج النفسي في مقاربة السيرة والقرآن