أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام مهدي الاعرجي - تساؤلات ... وضاح عدي ابو طبيخ















المزيد.....

تساؤلات ... وضاح عدي ابو طبيخ


سلام مهدي الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5068 - 2016 / 2 / 7 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تساؤلات ... وضاح عدي ابو طبيخ
الهامش رقم (1 ) : وضاح عدي ابو طبيخ ليس فطحلا من فطاحلة السياسة في هذا الزمن الاغبر كما انه يأنف ان يكون دبلوماسيا عراقيا او برلمانيا حتى !! فهو يجد في هذه العنوانات مسميات لفيروسات جديدة أهون أعراض المصاب بها فقدان النزاهة والوطنية والمواطنة وأرتفاع عال جدا في درجات الطائفية والرغبة في القتل والشراهة في أكل ألمال ألعام . كما انه لم يكن يوما ممثلا او مخرجا مسرحيا لينال اهتمامنا كما اني لا ازعم اني عنوانا في هذا المجال . وضاح ابو طبيخ يافع عراقي الجنسية من مواليد مدينة النجف , تدور في ذهنه حزمة من التساؤلات والرؤى تثير الاهتمام وتسترعي الانتباه , ذلك ان يافعا على هذا الوفق من الهم الوطني والقدرة على الاحتواء والاستيعاب والتحليل والاستنتاج يجعلك في غاية الفرح والسعادة والاطمأنان على مستقبل وطن أريد له ان يتآكل ويتفكك . رب سائل يسأل , من أين أستنزلت تلك ألنبوءات ... أن مستقبل ألوطن بخير ؟ نعم لست فتاح فال ألا أني واثق كل ألثقة من الدال المعنياتي للأمثولة ألشعبية ألعراقية : (( أخذ فالها من أطفالها )) . ( وضاح ) أصغر أصدقائي عمرا على وسيلة ألتواصل ألأجتماعي , ألفيس بوك , بين ألحين وألآخر أتلقى منه أشارات أعجاب أو مداخلات مقتضبة تستهدف مقالاتي المتواضعة في مجالات الفن والسياسة وألأدب , ذات يوم كتب لي قائلا : (( عمو العزيز - لا ابوح بسر أذا قلت ثمة روابط اجتماعية عظيمة بين عائلتينا - طيلة أقامتي ألطويلة في العاصمة اللبنانية بيروت لغرض العلاج كما تعلم , لم أجد شيء يؤنس وحدتي أكثر من الكتاب بأختصار لدي محاولات في كتابة المقال السياسي والقصيدة واذا كان لديك متسعا من الوقت للاطلاع وابداء الرأي فساكون سعيدا جدا )). ... فترة صمت ... السكوت علامة الرضا ؟
- : عظيم هذا تطور هام جدا يستدعي التوقف .
* وارجو ان تعلم ان لغتي ركيكة الا اني التمس العذر لنفسي بمقولة كثيرا ما كنت ترددها في كتاباتك مقولة مفادها ان اللغة هي الغلاف المادي للفكرة
- أذا الفكرة هي ألأهم , متفقون , لغة الحياة اليومية هي لغة الانتاج والحياة العملية ولديك شكلا من اشكالها , الشعر الشعبي مثلا , انظر كم هو مكثف ومختزل للمعاني كما انني لست جهبذا في علم اللغة والنحو والصرف .
* أذا سأبعث لكم بعضا من مقالاتي والقصائد الشعرية وانا في شوق كبير لمعرفة رأيك بهما ؟! .. الى هنا انتهى الحوار المكتوب بيننا , وبعيد برهة كان منجزه يصلني تباعا وعلى الوفق الآتي :
أولآ : ألتساؤلات .... لقد كتبت الكثير في الحريق العربي وما سيؤول اليه من نكبات وكوارث على مختلف الصعد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية كما كتبت وغيرك من المعنيين في الفن والادب الا انكم لم تكتبوا في احد اهم المسلسلات الامريكية الواقعية !! مسلسل بحر الدم والارهاب .. وهو المسلسل الاخطر في تاريخ المجتمع العراقي الحديث ... مسلسل يقع في سلسلة حلقات لها بداية وليس لها نهاية وهو من انتاج العصابات الصهيونية والوهابية ومن اخراج المخابرات الامريكية وهو من تمثيل المرتزقة من ساسة العراق الجديد .
المسلسل الامريكي
ألحلقة ألأولى : - أزلام ألنظام يحرقون العراق ... أطلقت يد الازلام فاحترقت الوزارات والجامعات والمتاحف والمخازن والمذاخر حتى دور العبادة
الحلقة الثانية : أزلام النظام يشكلون جيوشا للمقاومة ... وعلى مسمع ومرأى من اكبر قوة عسكرية محتلة تنطلق يد ازلام النظام تحت العديد من المسميات سرايا ثورة العشرين جيش النقشبندية وووو وتشرع في التفخيخ والتفجير واسر واحتلال المدن العراقية بقوة السلاح .
الحلقة الثالثة : القاعدة و عزت الدوري في شهر عسل عقائدي
الحلقة الرابعة : الزرقاوي بطلا للحرب الطائفية ألأهلية بأمتياز .
الحلقة الخامسة : حرب المدن واعادة تاهيل الكومبارزوأعادة أنتاج ابطال كارتونية جدد .
الحلقة السادسة : ألبغدادي الداعشي ترافولتا شاشة الرعب والدم والدمار ودولته المزعومة .
عودة الى التساؤلات ثانية : أولا ... أرى - والحديث لوضاح - أن كل حلقات المسلسل التلفازي الامريكي , ارى أنها كانت مثقلة بالابطال التراجيديين وقد تنوعت مهاراتهم وامكاناتهم الفردية وقدراتهم ألذاتية الانجازية ,,, ارى ان الحلقة السابعة ستكشف احداثها عن منطقة صراع جديدة واهداف جديدة , سينخرط جيل الممثلين الجدد من ابطال وكومبارز هوليود المنحدرين من جنسيات شيشانية وعربية وافريقية وعراقية حتى , سينخرطون في كل مفاصل الدولة وتحت مظلة قانونية فمن يستطيع انتاج استفتاء على اقليم الغربية وشعبه في الشتات قادر على اعادة صياغة الدستور وشرعنة وجود القاتل في القضاء وجعله هو المفتي والقاضي بحق ضحيته .
ثانيا ... لايوجد في العالم دولة تقوم على اساس الديانة واقصد الدولة العبرية مستثنيا طبعا الفاتيكان ... والمثل العراقي يقول ( ما يكعد الكدر اله عله تلاثة ) يعني دولة سنية وشيعية وعبرية يهودية ... لا ادري لماذا اشعر ان السلوك السياسي الامريكي يشعرني بان قوميتي شيعية رغم ان الوقائع تشير الى النقيض من ذلك وبقوة ، الحديث لوضاح ابو طبيخ طبعا , انا ارقد في المشفى الامريكي ببيروت من زمن قارب العام تقريبا ورواد هذا المشفى من مختلف القوميات والجنسيات وحين نلتقي للحديث لمجرد ان اقول انا من النجف اواجه بالمزيد من كلمات ألأستحسان ألتعريفية ... انت من العراق من بغداد المنصور من بابل واكد من سومر وآشور , من المدرستين البصرية والكوفية اوف انت من بلاد المتنبي والحصيري والجواهري والسياب وعبد الرزاق عبد الواحد ... صديق من مصر قال لي ان ابوه حدثه عن أكلة القيمة النجفية وكبة الموصل والمصموطة العمارية والسمبوسة البصرية بل حدثه حتى عن مجفلة الهوش الانبارية وكان صديقي مبهورا بعظمة النهرين الذان يوزعان الحب والرزق على العراق والعراقيين من شماله الغربي حتى جنوبه الشرقي على حد سواء ... تلك الكلمات جعلتني ادرك ان العراق ليس نسيجا مجتمعيا واحدا فرضته الجغرافية والتاريخ المشترك والفلكلور المتنوع والثقافة المشتركة حسب ... كما جعلتني اعلم جيدا ان قطع الغيار الامريكي السياسية والمحلية الصنع ستنضب عما قريب وان كتابة الحلقة الثامنة من مسلسل الرعب الامريكي سنكتبها نحن بدماء الشهداء ودعاء الآباء وبطموحات الاطفال الذين ينشدون صباح كل يوم ( لا نريد ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا ) .... تلك هي كتاباته كما وردتني مع اجراء بعض التغييرات والتعديلات البسيطة جدا . وللحديث بقية .
................................................................
الهامش صفر : كعادته وثق الجلسة الرابعة لتنسيقية التيار الديقراطي المدني في النجف بعدسته الرقمية , وعلى غير عادته تقدم وضاح عدي ابوطبيخ من المنسق متسائلا ... اريد الانتماء أريد العمل معكم , يحق لي ذلك ؟ لا اريد الاجابة بالرفض , بحجة اني صغير السن ... فالبلاء الذي حط على العراق طالنا نحن الصبية اولا ... هيمن الصمت على المجتمعين برهة وجيزة حتى جاء صوت المنسق ألأستاذ المهندس ازهر أبو غنيم واثقا حازما وحاسما مصحوبا بابتسامة عريضة تنم عن الفرح والحبور : يحق لك بل ارشحك عضوا في التنسيقية وليس في الامانة العامة وجاء التاكيد من التنسيقية بالاجماع .



#سلام_مهدي_الاعرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام مهدي الاعرجي - تساؤلات ... وضاح عدي ابو طبيخ