أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - في ذكرى رحيل عبد الكريم الخطابي















المزيد.....

في ذكرى رحيل عبد الكريم الخطابي


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمهيد:
"أيها الأمير... لقد أتيت إلى القاهرة خصيصًا لكي أتعلم منك", تشي غيفارا مخاطبا عبد الكريم الخطابي (مصر 1960).
يكاد يجمع العارفون بتاريخ المغرب الحقيقي و خصوصا تاريخ "الريف" إبان فترة الحماية الفرنسية-الاسبانية, على الظلم الذي طال أسد الريف "محمد بن عبد الكريم الخطابي". ظلم تاريخي و سياسي و جغرافي و ايديولوجي, لعب فيه المخزن و اعلامه الرسمي دور المتكالب و المدلس, و لعب فيه تجار الدين دور المتهافتين المقرصنين لتراث أيقونة من أيقونات التحرر العالمية, و رمز لكل الشعوب المحاربة للاستعمار و التواقة الى التحرر. زيادة على أنه لم يكن يحمل "البندقية" فقط, بل كان يحمل معه فكرا ومشروعا مجتمعيا متقدما بمعايير عصره, خطوطه العريضة ملخصة في احدى مقولاته : "إذا كانت لنا غاية في هذه الدنيا فهي أن يعيش كافة البشر، مهما كانت عقائدهم وأديانهم وأجناسهم، في سلام وأخوة".
الرجل لمن لا يعرفه, هو من مواليد سنة 1882 بمدينة "أجدير", رجل سياسة و قائد عسكري من منطقة الريف حيث كان يسمى "مولاي موحند", ينتسب قبليا ل"بني ورياغل", و يعتبر من أهم قادة الحركات التحررية في النصف الأول من القرن العشرين, و مؤسس "جمهورية الريف" (1921-1926).
عرف عن الرجل الهدوء و التواضع و عزة النفس, و أحبه خصومه الذين قاتلوه قبل أصدقائه. لكن هذه الشخصية الهادئة المتواضعة كانت تخفي مشروع مقاوم صلب شرس لا يشق له غبار. قاد أحد أشرس و أطول ملاحم مقاومة الاستعمار في العصر الحديث, بعتاد قدر في البداية بأقل من عشرين بندقية !! دوًخ بها المستعمر, الى أن اجتمعت عليه عدة دول كبرى للقضاء عليه و اجهاض الجمهورية الوليدة.

مراحل تشكل الوعي السياسي لدى الخطابي:
تلقى الخطابي تعليما دينيا صرفا في طفولته(التعليم الأولي), قبل أن ينتقل للدراسة في مدينة "تطوان" ثم مدرسة العطارين بفاس، ثم انتقل إلى مدينة مليلية التي نال فيها شهادة الباكالوريا "الإسبانية". ثم انتقل بعد ذلك إلى الدراسة في جامعة القرويين بفاس، حيث تتلمذ على يد مجموعة من الفقهاء في الدين والسياسة.
بدأت حياته المهنية في مدينة "مليلية" المحتلة كمدرس لفائدة الساكنة المسلمة في الفترة ما بين (1907-1913), و مكنه تكوينه الجامعي و إتقانه للغة الاسبانية من الاشتغال كمترجم وكاتب بالإدارة المركزية للشؤون الأهلية بمليلية سنة 1910, كما اشتغل بالموازاة مع ذلك كصحفي بيومية "تيليغراما ديل ريف" الناطقة بالإسبانية (بين 1907 و1915), الى أن تم تعيينه سنة 1913 قاضيا، ثم رقي سنة 1914 إلى منصب قاضي القضاة، بظهير شريف وبأمر من المقيم العام الإسباني عن سن 32 سنة. وتبوأ بذلك أرفع درجة في سلك القضاء الخاص بالساكنة المسلمة للمدينة. وفي نفس السنة، عين أيضا كمعلم بأكاديمية اللغتين العربية والريفية بمدرسة الشؤون الأهلية بمليلية.
الهدف من هذه اللمحة التاريخية, هو تبيان أن الرجل كان في مرحلة معينة من مشواره, كان مؤمنا بالتعايش السلمي مع المستعمر, بل كان يحظى بمكانة محترمة لدى سلطاته. لكن موقفه المتعاطف مع ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى سيجره الى السجن بتهمة التخابر مع الألمان, و هذا القرار كان بايعاز فرنسي لاسبانيا. في هذه الفترة بدأ الخطابي يراجع موقفه من الاستعمار بعد احساسه بالاضطهاد السياسي. رافق هذا تحول جذري في موقف عائلته (آل الخطابي), الذي انقلب من الحياد الايجابي تجاه الاستعمار الى الرفض و القطيعة تماشيا مع المزاج العام لشيوخ القبائل المستائين من التغلغل العسكري الاسباني. حيث كان والده أول من نظم المقاومة الريفية سنة 1920.

السياق التاريخي:
بعد أن وقع المغرب تحت الوصاية (مؤتمر الجزيرة الخضراء), و التي تنص على تقسيم المغرب بين فرنسا و اسبانيا, مع تضمينها لبقاء السلطان عبد العزيز بن الحسن العلوي كحاكم صوري للمغرب، مقابل منح الدولتين الحاميتين للسلطة المخزنية, مفاتيح كل خيرات المغرب و ثرواته مقابل حماية "السلطان العلوي" و الحفاظ على شرعيته المهترئة و تقديم مساعدات له.
و لم يكن المغرب حينها أفضل حالا من غيره من الدول العربية من ناحية الفقر و التأخر الحضاري و ضعف الشرعية السياسية لحاكم البلد, مما يعني تلقائيا الارتماء في أحضان المستعمر كحل للبقاء بالنسبة للسلطة المخزنية. و هذا ما لم يرضي بطبيعة الحال كثيرا من الأحرار الذين اعتبروا هذه الاتفاقية خيانة للوطن و آخر مسمار يدق في نعش سلطة "المخزن" و العلويين المتهالكتين, خصوصا في منطقة كالريف لها تركيبتها الدينية و القبلية المعقدة. و هذا ما تم ترجمته بعدة حركات مقاومة غاضبة و تمردات قادتها قبائل عديدة, ضد المخزن من جهة, و ضد الحماية الفرنسية-الاسبانية من جهة أخرى. و كانت الحماية تستعمل بنود المعاهدة "الخيانية" في قمع هذه التمردات و أشكال المقاومة تحت مبرر الدفاع عن شرعية السلطان !! زيادة على وسائل خسيسة أخرى استعملتها الحماية لاخماد ثورات القبائل, كاستعمال الدين و المال لتأليب القبائل على بعضها و توريطها في نزاعات بينها بغرض اضعافها و اذلالها فيما بعد عن طريق الديون...
و في هذه الظروف المركبة و المتشابكة التي يطبعها التمزق و التشظي, كانت نشأة عبد الكريم الخطابي.

أسطورة عسكرية:
بعد أن توفي الوالد مسموما, وجد الخطابي نفسه في فوهة المدفع. و اقتنع بعد مسلسل طويل من التسويف و المماطلة و التعجرف من قبل الاسبان, اقتنع بأن الحل الوحيد هو المقاومة المسلحة. حيث شرع في توحيد و تجميع القبائل تحت لوائه و انخرط رسميا في المقاومة المسلحة ضد الاسبان, مستفيدا من المعلومات التي جمعها عن سلطات الاحتلال خلال فترة عمله في الترجمة و معرفته لطريقة تفكيرهم وردود أفعالهم. و لعل معركة "أنوال" ذات الصيت العالمي, كانت من المعجزات العسكرية التي انفرد بتحقيقها. حيث كانت مواجهة بين جيش نظامي مزود بأحدث الأسلحة تعداده حوالي 30 ألف جندي, و بين حركة مقاومة بسيطة التسليح و التدريب تعدادها لا يتجاوز الثلاثة آلاف مقاتل. و لكنه ألحق بالاسبان هزيمة نكراء لا تنسى, لدرجة أن المصادر الفرنسية و العربية تتحدث عن المعركة تحت اسم "معركة أنوال", بينما المصادر الإسبانية و إلى يومنا هذا تسميها "كارثة أنوال".

من دحر المستعمر الى تأسيس الجمهورية:
لم يكن الخطابي حاملا لهاجس الوصول الى السلطة. وحرص في مرحلة الحشد و التجييش على تأكيد ذلك. مما أكسب خطابه مصداقية عالية بين الناس و جمع حوله أنصارا مخلصين مستعدين للموت في سبيل قضيتهم، تحت قيادة شخص يحمل نفس المبدأ. وكانت النتيجة هي ذوبان الخلافات التي كانت تسود بين القبائل المغربية وانضواء الجميع تحت راية واحدة. وهو إنجاز يسجل للخطابي الذي يعتبر من أوائل من رسّخوا مفهوم الولاء للوطن أولا بدلا من القبيلة. وبعد انتصاره الباهر في معركة أنوال عام 1921، وخسارة إسبانيا حوالي 14 ألفا من جنودها بين قتيل وجريح، أسس عبد الكريم الخطابي الجمهورية الاتحادية لقبائل الريف، المعروفة تاريخيا باسم "جمهورية الريف". و أبان عن حنكة منقطعة النظير كرجل دولة ناجح في طريقة إدارته لجمهورية الريف، حيث شرع في كتابة دستور عصري متقدم, وأتى بهياكل إدارية وتنفيذية وتشريعية تعكس جميع ألوان القاعدة الشعبية لجمهورية الريف وأسس المحاكم واهتم بنظام التعليم وحرص على ربط مناطق جمهورية الريف بشبكة الاتصالات الهاتفية، زيادة على اقامته لشبكة مواصلات لا يزال بعضها قائما إلى اليوم ويسمى باسمه لأنها أنجزت خلال فترة حكمه. كما انتصر لمنطق الدولة على حساب شريعة القبيلة عن طريق عمله على سن قوانين تضمن حياة الناس وتؤكد على مبادئ "المواطنة"، مثل قوانين تجرم الانتقام والثأر و غيره من العادات و التقاليد القبلية التي كانت سائدة.

تكالب الجميع على الجمهورية الوليدة:
كان الموقف الفرنسي تجاه المقاومة الريفية للاسبان يتسم بالحياد, لكن فور تأسيس الجمهورية الريفية, و النجاحات التي حققها الخطابي عسكريا و سياسيا, أدركت فرنسا أن مشروع الخطابي سيكون بداية نهاية المشروع الاستعماري في المنطقة بأكملها تحت ما يعرف بمفعول"الدومينو", و قد يمتد للعالم بأسره. خصوصا بعد اعطاء الخطابي لنموذج "انعتاق" فريد من نوعه, و مليء بالدروس و العبر العسكرية و السياسية.
هنا حشدت القوتان الاستعماريتان قرابة نصف ملون جندي, يعززهم مئات الآلاف من المرتزقة (أغلبهم من المغاربة عبيد المخزن), و أتت بأرفع جنرال فرنسي هو الماريشال "فيليب بيتان", بهدف اقتراف المجزرة الشنيعة التي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة المشروعة و المحظورة, زيادة على استعمال "السلطان العلوي" كورقة لتأليب القبائل عليه, حيث نفذ الأمر فورا و اعتبر الخطابي من "العصاة" الخارجين على سلطته الشرعية.
و بعد شهور من الحصار المخزني-الفرنسي-الاسباني, و الاستنزاف و القصف بالأسلحة الكيماوية المحرمة, قرر عبد الكريم الخطابي مجبرا الاستسلام حفاظا على حياة من تبقى من أهل الريف. حيث تم الاتفاق على نفيه الى جزيرة "لارنيون" قبل أن يستقر في مصر حيث توفي.

كانت هذه محاولة للتذكير ولو بعجالة بسيرة رجل طالها من التعتيم ما طالها. فكما أمرت "الحماية" السلطان العلوي باعتبار الخطابي "عاصيا" لسلطته الشرعية تمهيدا لاجتثاث مشروعه التحرري, كما تقف الى اليوم على التعتيم الذي طال رمزا من رموز الكفاح و المقاومة و الوطنية الحقيقية التي صادرها "أجراء" و "خمّاسة" الاستعمار لصالحهم و لصالح أحفادهم الذين يحكمون البلد اليوم بنفس نهج الانبطاح و العمالة و الخيانة. حيث يلاحظ الباحثون و المهتمون أن سيرة "الماريشال اليوطي" منتشرة أكثر من سيرة الخطابي نفسه !!!
و قمة الخسة و الجبن و النذالة هي عندما يحاول أذناب النظام المخزني و إعلامه السافل الرخيص, الترويج لصورة الرجل باعتباره مدافعا عن العرش العلوي ومقاوما للإستعمار في الشمال، من أجل إلحاق هذه المنطقة بباقي المناطق التابعة للسلطة المركزية. في حين أن الصورة المطابقة للحقيقة التاريخية، هي صورة "موحند عبد لكريم لخطابي" الرجل السياسي و القائد العسكري ابن منطقة الريف، الذي قاد الانتفاضة المسلحة بالريف ضد الاستعمار وضد المخزن المركزي الذي اعتُبر حليفا للاستعمار و متخندقا في نفس خندقه. حيت عرف بن عبد الكريم الخطابي بمشروع تأسيس جمهوية الريف المستقلة بتنظيمها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري، كما تم اعتباره من أهم قادة الحركات التحررية في النصف الأول من القرن العشرين.
أخيرا لا يسعني الا أن أقول لكل أبناء الريف الأحرار من القابضين على جمر "الفكرة", رغم الخلافات العقدية و الايديولوجية, بأن نفي أو موت الخطابي لا يعني موت مشروعه أو فكرته مهما تكالب المتكالبون و تهافت المتهافتون من عبيد المخزن العميل. حيث يقول واصفا مسيرته: ( ليس هناك انتصار أو هزيمة, هناك واجب، و أنا قمت به قدر استطاعتي). أظن أن الرسالة واضحة, و أضيف أيضا: (أنا لا أريد أن أكون أميرا ولا حاكما، وإنما أريد أن أكون حرًا ولا أطيق من سلب حريتي وكرامتي، لا أريدها سلطنة و لا إمارة، و لا جمهورية، و لا محمية، و إنما أريدها عدالة إجتماعية، و نظاما عادلا، يستمد روحه من تراثنا و حرية شاملة حتى نرى أين نضع أقدامنا في موكب الإنسان العاقل المنتج العامل لخير المجتمع).
و يقول أخيرا, و هذا بيت القصيد: "ليس في قضية الحرية حل وسط !!!!!!! "



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب.., ملكية تزدهر و شعب يضمحل!!
- لماذا لا يكفر الأزهر -داعش-؟
- وهم الاستقرار في المغرب
- تضامنا مع الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت
- في ورطة النظام المغربي
- المغرب و العهد الجديد, أكذوبة صدقها العبيد!!
- المغرب و الشر القادم من الشرق
- النظام المغربي و الاسلاميون
- لماذا يرفض المسلم العلمانية؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - في ذكرى رحيل عبد الكريم الخطابي