أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كاظم الحناوي - لما اتى ارخت (لارجعت ولا رجع الحمير)














المزيد.....

لما اتى ارخت (لارجعت ولا رجع الحمير)


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 10:56
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لما اتى ارخت (لارجعت ولا رجع الحمير)
كاظم الحناوي
الذين عرفوا السياسة في ظل ارتخاء سياسي عانت منه الدولة المصرية كان سببه مؤسسات وجماعات وشخصيات تشكل جزءاً من قوى الإسلام السياسي انتظارا للفرصة الملائمة لغرض الوثوب لاستلام الحكم والحقيقة ان تلك الفترة كانت من اكثر الفترات ظلاما في مصر وبقية الدول العربية حتى اننا كدنا نصدق ان السلفية باتت تدعوا للديمقراطية ولكن مع بداية المرحلة الثانية ظهر الوجه الحقيقي للافلاس السياسي وبدأت نفس هذه الاصوات تنضح ما بداخلها خارجة عن حدود اللباقة والادب بل مادعى اليه القرآن والسنة النبوية ومنها قوله تعالى:(وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ )...واليك أمثلة على ذلك:
يقول الشيخ السعودي محمد بن هادي المدخلي: ان الإخوان المسلمين في سوريا كما هو مسموع ، وكما هو في الجرائد - رأيناه عنهم - مطبوع ، وكذلك ما سمعناه من المنحرف الكذاب عدنان العرعور ، وقد قلت فيه قبل ثلاثة وعشرين عاماً : إنه عرعور كاسمه .زعم أن الإسلام أوسع مما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - - فض الله - فاه .(والقول للشيخ المدخلي)!.
ويضيف المدخلي كما نقل عنه الشيخ سمير بن سعيد السلفي مديرالقسم العلمي بدار الكتاب والسنة: ليس مراد الشيخ هنا أن الصحابة - رضي الله عنهم - قد اختلفوا في العقيدة كما يدعي بعض دجاجلة العصر كمحمد حسان الفتان وغيره من أهل الضلال والإضلال!!.
ويؤكد الشيخ سمير بن سعيد السلفي ومن هؤلاء الساقطين محمد قطب الذي آوته المملكة العربية السعودية - حرسها الله - فما كان منه إزاء هذا الجميل إلا أن فرَّخ فيها فكر الإخوان المفلسين وقام ببث بعض الأفكار التكفيرية العفنة التي تلقفها عن أخيه الهالك!!!.
هذا غيض من فيض مما يقوله المشايخ عن بعضهم البعض فما بالك و محاولة ممارسة هذه الجماعات الضغط السياسي والاجتماعي بهدف الإساءة للسيد القمني ليس بغريب اذا ما كانت هي تسقط ويشوه بعضها الاخرأما السيد القمني فهو رجل ذو فكر بسلوكية علمية مجادلا بعلم راجعا الى التراث وكل مايصرح به الحجة بالحجة والقبول بالرأي والرأي الآخر وهو فعلا محاور هاديء الا اذا كان المقابل من اصحاب (انكر الاصوات) حيث يتفرس بدقة في المقابل ويفرض شخصيته مع نظراته وكلماته..
في القرن الماضي كنا نسمع في تلك الفترة عن حدوث مناظرات بين الاشخاص او ممثلي الحركات السياسية ومحاولات استقطاب العناصر الى هذا الجانب او ذاك والحقيقة انها كانت وجهات نظر تنتهي بنهاية المناظرة.
غير اننا لاحظنا ان هؤلاء المساكين الملتحفين بعبائة الدين اليوم يشبهون الالات بحركاتهم وعدم وجود أي نوع من التعبيرعلى وجوههم رغم الهدوء والمسكنة البادية يجعلهم لا يوجهون نظرات مباشرة الى مناظريهم..!
ان ادعاء البعض بحجة حماية الاسلام هدر دم المفكرين او سوقهم للمحاكم هو ضرب من النفاق لايقبله الا من يحمل لونا من الوان البله التي يجود بها المفتين المختبئين (خلف النصوص) بالعقاب للمختلفين معهم والثواب لمنفذي جرائمهم.
اذا لابد ان يشعر كل منا بالواجب يلاحقه ليقول الحق في ان مناقشة النصوص التي يتعبد بها الفرد الى الله لاتمس امة او دين او مذهب.
: الشاعر احمد الشاوي البغدادي في هجائه لدارالمعارف العثمانية قال
الجهل اجمعه بدا
ثرة المعارف مستدير
اعضاؤها ورئيسها
في الجهل ليس لهم نظير
وافى النذير بعزلهم
يا حبذا ذاك النذير
لما اتى ارخت (لا
رجعت ولا رجع الحمير).



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوات الهولندية تبحث عن دب في ام الروج
- الحاكم على الناعوت أملط !
- العنصرية والإرهاب: شراكة في الجرائم اليومية في اماكن عديدة م ...
- الجاليات المسلمة حول العالم : خطاب جديد للمتغيرات التي تفرضه ...
- كيف نشرح مجزرة باريس لآطفالنا؟
- نداء الى مؤتمر فيينا:برنامج بمرحلتين لسوريا وباقي دول المنطق ...
- الصراع في سوريا: أمريكا تعتزم دعوة إيران للمشاركة؟!
- دع القلق من ايران وإبدا التطبيع مع اسرائيل
- لماذا تراجع حزب العمال البريطاني عن الاعتذار للشعب العراقي؟!
- خطيب عراقي في صعدة اليمنية !
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الثاني).
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)
- أول بلد إسلامي للموت الرحيم
- عملاء لكن ظرفاء !
- العمال في مقاعد المتفرجين
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (2)
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (1)
- 25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة
- الدية : ضريبة تثقل كاهل الفقراء
- التقليد والمحاكاة علامة عقم وافلاس


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كاظم الحناوي - لما اتى ارخت (لارجعت ولا رجع الحمير)