خليل الفخري
الحوار المتمدن-العدد: 5066 - 2016 / 2 / 5 - 20:28
المحور:
الادب والفن
كلّنا خسر ؛ و ضاع الحلم !!!
من بالقليل القليل
لتذكي جمر انوثتها
تشتريني
و الى ركن تكيتها المخمليّ
تدنيني
و في ليل وحشتها
و الشبق الجنسي
تدعوني
ذئبا أجرد
شبقا في حلمتها
يحلم كلّ هاتيك السنين
يأبى أن يفارق
و قد استعذب
الجرف و القاع
عشبه الزغب و الرياحين
× ... × ... ×
أنا من فخذيها
لعاب مرّة يسيل
و أخرى اشتهاء
دون وجع و لا أنين
عند باب جنتها
يخطو شرها حلمي و يدنو
و لابدّ قبل الصلاة الوضوء
فتلك سرّتها
قمرا في المحاق
وما دون السرّة
كفر و ايمان
مجمرة و حريق
فاتركيني
آثما
أجني ثمارك كلّها
من رمّان و تين
أعيد على مسمعيك
قراءة ما كتبته يوما
حكايا الأمس عارية
و كلّ ذاك الفحيح
أتنكرينه و تنكريني !!!
قد كنت بالأمس سلطانا
و كنت جارية في حريمي
×... × ...×
مرّ بكلّ المحطات قطاري
يثقله وجع التذكار
و اغتيال تموز
و السنين عجاف
شدّ الغرباء يدا
على عنادي
و كنت منهم تهزئين
× ... × ... ×
خجلت من تاريخي كلّه معك
لذت بالصمت صديق العمر
به احتميت
فماذا عساني أقول !!!
على يديك معزوم !!!
أيرضيك القول مني !!!
وقد جفّ الفرح
كعود الريحان
في وحل هزيمتي
وحدي أخوض
معاذ الله
ما كنت يوما كذلك
لكن حسن النوايا قاتلة
كحدّ السيف
أو شفرة سكين
فدعيني
× ... × ...×
أزيل حبر الأمس
عن ثوب نومي الوحيد
و أمسح بالضوء جبيني
و أعيد اليك حلاوة الفجر
و لسعة برودة الصبح
و نكهة الياسمين
× ... × ... ×
نقطة فرح كحلم فقير
صغيرة تحبو
تسقط على قلبي
تنمو ثمّ تكبر
و تموز من خلفها ينهض
يمسح أحزان الفقراء
بمنديل فرح من عنده
و يعيد لسمّاره
و عشّاق لياليه
فرحة غابت كل تلك السنين
و سعادة تأخرت في موعدها
فماذا عساي
من غدي الآتي أريد .
الناصريه – خليل الفخري
#خليل_الفخري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟