أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - أشتغل على الصمت














المزيد.....

أشتغل على الصمت


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5066 - 2016 / 2 / 5 - 19:09
المحور: الادب والفن
    


أشتغل‎ُ على الصمت
سلام كاظم فرج
حسنا.
.. سأشتغلُ على الصمت.
. فالأبكم المرائي. .
. يعرف ..قيمة الصمت
. أكثر....من الأبكم النظيف..
صديقي الأبكم الثرثار ملأ الأصباح بشدو مقرف
فعاد بلا جناح.
.وحين تسفح ماء الجبين حينا وماء اليقين ..
ستعود مهينا كماء مهين.
وحين توزع الشعار
هبوا.
. في حانة ثرثارة صاخبة ...
ستعود ـحتما ـ مهيض الجناح..فلا الليل ينجلي.
. ولا القدر يستجيب.. ولا القيد ينكسر.. ولا الشعب يريد .
.. ولا السنين تمحو..
ولا أنينكم ينزاح.
. في صدري تتجمع كل أغنيات المآتم.. مآتم شعبي.. وفي صدري يضيق السؤال
ولا أجوبة
..فأعمد إلى الصمت كشيخ حكيم.
وما من حكمة..وما من حكيم..
سأشتعل (بالعين ..وبالغين .. وبكل حروف الهجاء )
على الصمت.. حين تضيق العبارة البائسة..
ـــــــــــــــــ
نص ثان
لنا هناك قصة أخرى
سلام كاظم فرج ..
الاهداء الى
( تلك التي مانمت معها ولا نامت معي...بسبب الحرب..وموتي المبكر في ساحات القتال..)
حسنا أيها السيد..
أزح عن أرجلنا براثن ذئبك..
حسنا فعلت.. ها أنت تقتله..
تستحق منا.. بضع كلمات نشكرك فيها..
ولكنك مدين لنا أيها السيد.. بأربعين عاما..
ب (
أربعين عضة كلب.
أربعين عضة ذئب.
أربعين إبرة مضادة ( انتي بايوتيك)..)
شكرا . ولكن.. من يسدد؟؟؟؟
ها.. هممممم.. لقد فهمت عليك..
لا أحد..
هل تسمح لي.
أن اسحب.. شكري؟؟
هناك كلاب أخرى في الطابور؟؟
كلاب ملونة أخرى...
متى سنكون أصدقاء
إذا.؟؟
حيث لا كلاب
لا بلاك ميل..
لا عصا
لاجزرة...
ليس إلا الآخرة ملاذا..
سأشكوك لباري العطوان.. ولأبي لفتة العجان...
ولجمهرة النساء اللائي مررن بوادي السلام..
ولجمهرة أجداث ما قبل الاوان قطفت زهرة الرحيل..ونعمة النوم مع الزوجات.. ونعمة الجنس لم يذقها الجنود.. لكن القائد قتيبة والقائد طارق والقائد موسى كانوا محض قوادين يبعثون بالجميلات لقصر الخليفة(لم تك انت على اية حال) محظيات مما ملكت الايمان...لمن اشكوك؟؟ وأنت( ماعرفت غيري لكما ربا!!)..سورة طه...) اتحدث عن فرعون يخاطب هارون وموسى فافهم الانزياح.. ..
سنرى أينا...
المدان..
قد أكون إنا..
وقد يكون كلبك..
لكن. حاشاك. أنت..
فمنذ قارون أنت السيد
وأنا العبد.
لكن هناك..
في العالم الآخر.. ستكون لنا قصة أخرى..
..................
.............
هامش...
...........................
باري العطوان الصحفي الشهير. منظر مقاومة الاستعمار وهو في عقر دار الامبريالية ياكل ويشرب (وينام) ويقيم الندوات والمقابلات الفضائية ويرفل بالامان.. وابو لفتة.. فران في عشار البصرة كان مغرما.. بحديث السياسة.. عاش عجانا ومات عجانا..ونسوة وادي السلام هن وريثات كل قتلى حروب الشرق الاوسط..وبلاك ميل.. اصطلاح يعني التهديد والوعيد..والنص لا يمثل رأي سلام فرج على اية حال.. وكل المواضيع المنشورة تعبر عن رأي قائلها.. ولا تمثل بالضرورة رأي الناشر.. ابتسم...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نص ثالث // بفلسين بعت أيامي....
قصيدة نثر
سلام كاظم فرج
الإهداء .. إلى قلبي وما فيه من أمراض ...

((فيطمع الذي في قلبه مرض ..( قرآن كريم)...))
وحين تأخذون قلبي الى المشرحة..
إغسلوه بماء
.. ومن وريقات سدرة المشفى ضمدوه
قبل الدفن...
ذلك ما كنت احلم فيه منكم. أيها الرفاق
( أقصى طموح..)
حسنا.. لم اكلفكم وجعا ما.
. ولا خسارة.
. فمذ سارت بي قدمي الحافية.
. إلى سدرة المنتهى..
. سارت الى ما نحن فيه اليوم.
. قلب ينتظر الغسل..
ورفاق متعبون.
. يبحثون عن قبر. ودفان..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نص رابع
باي باي...
سلام كاظم فرج
وداعا ايتها الاحلام الصغيرة...
حتى أنت عصية ايتها الاحلام الصغيرة...
الجياد الهزيلة ( الموهوبة) المتروكة خارج اسطبل مترفي العالم..وحدها تعلم ان الكون المتوسع بدأ يدخل عتبة الانكماش..
ما عادت نظريات انشتاين تبعث على الامل..
وتنظيرات صاحبي المضحكة عن المعنى.. مضحكة حقا..
وحده ربما كوب الحليب بنعناع الشاي وقطعة الخبز الصغيرة بقي يحمل معنى ..
وحدها ربما لثغة الطفلة في مهدها تحمل معنى ..
لامعنى لكل سيول ما يقال..
لا الشعر.. لا الخصام. لا التصالح..
لا الحب. لا الاغنيات.. لا الحدائق..
لامعنى البتة حتى لمواعيد العشاق السرية..



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس لي سوى الذكريات
- التجريب في النص المفتوح ( نموذج للقراءة ..)
- أبناء الريح ...
- مقياس الشعرية وفق أساسات الشعر الجاهلي
- بورتريت لإمرأة من حرير
- أشجان وشجون في مقالة الدكتور حسين سرمك عن الرصافي
- عن قصيدة النثر : ثالثة ورابعة
- رفات ذاكرة كانت جميلة
- ربة القبعة... قصيدة
- عادل إمام واليسار المصري
- سعدي يوسف / قصيدة نثر
- إنثيالات من واقع صديء
- إنطباعات حول ديوان الشاعرة العراقية سحر سامي الجنابي (على جن ...
- حين تكون الكتابة ممرا للوضوح/ وقفة مع الجزء الثالث من كتاب ا ...
- الحق أقول لكم
- قداس لوردتك , ايتها المرأة
- قواميس النص المفتوح
- خرافة كثرة زوجات الامام الكاظم (ع)
- انطولوجيا القصة البابلية
- رميت الورد


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - أشتغل على الصمت