أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - عمي مسعود جيسك عد ابو الطماطه، من دفعة مردي














المزيد.....

عمي مسعود جيسك عد ابو الطماطه، من دفعة مردي


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5066 - 2016 / 2 / 5 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( مسعود، جيسك عد ابو الطماطه، من دفعة مردي وعصّاة كردي)
عبد الله السكوتي
وهذا قول قاله احد النشالين، وساستعيره منه واطبقه على مسعود، فمسعود لم يترك يوما يمر لاينادي به بالاستقلال واستفتاء الشعب الكردي، وحكاية هذا القول: ان نشالا دخل الى السوق فرآى رجلا يحمل كيسا، وتصور ان الكيس يحتوي على النقود، فسرقه، ولكنه وجد فيه مجموعة من الحصى وختم وقطعة مسواك للاسنان، فقام ورماه على سلة للطماطم، وهرول خلف الرجل العجوز: عمي تره جيسك عد ابو الطماطه، عمي مسعود جيسك عد ابو الطماطه،اريد اليوم ان اتكلم بصراحة اكبر، مافائدة كردستان للعراق؟ خصوصا حين صار مسعود هو الاول والتالي فيها، ربما يكون جلال طالباني كرديا عريقا وعراقيا عريقا، وهو متزن بنظرته للوطن الام وحقوق الشعب الكردي فيه، لكن هذا الرجل صار سكين خاصرة في خاصرة العراق، اعني مسعود، وصارت اربيل مأوى لكل الخارجين على القانون، ولو كانت مصلحة مسعود في تسليم هؤلاء للحكومة العراقية لسلمهم، كما فعل في التسعينيات حين استعان بصدام على جلال طالباني والمعارضة العراقية.
عمي جيسك عد ابو الطماطه، فقط قل لي اي سند انت للعراق، وماذا اعطيت لميزانية الدولة العراقية، نفطك لك، حتى الكرزات التي كانت تأتي من كردستان اختفت، المواطن العربي لايدخل لكردستان الا بشق الانفس، التعريفة الكمركية لك، داعش تسوق نفط الموصل عن طريقك، صدقني يامسعود لم يبق عربي واحد يمتلك غيرة على العراق، لم يتمن لك الاستقلال، بل ويرمي خلفك سبع احجارات، ويتمثل بالمثل الدارج: دفعة مردي وعصّاة كردي، مازلت تهدد بالاستفتاء على الاستقلال، الشعب الكردي لايخدع بهذه التهديدات، استقل والعرب معك سيستفتون، ويقولون لك الف مبروك، وضعت الاستقلال حجة، تحتج بها في كل حين، كما هو قميص عثمان بين يدي معاوية، الجميع يريدون لك الاستقلال ، وحمار من يؤيدك على البقاء في وطن تأكل منه كل يوم جزءا، وتسرق المحافظات وتجرّف البيوت.
لقد بعت تاريخك وتاريخ عائلتك لصدام واردوغان وآل سعود، وصدقني يامسعود بمجرد ان يعود الحكم سنيا، وهذا مايتمناه اغلب العراقيين، ستكون السعودية اول دولة تأتي لقتالك وتشريد الشعب الكردي ثانية، وستكون تركيا الدولة الثانية، وسيجتمع عليك اصدقاؤك الحاليون وستطرد خارج الحدود، هذا عهد اعهده لك وسترى ونرى، كل افعال الطغاة التي تحاول ان تقلد بها صدام لن تنفعك، وكل الضمانات التي يعطوك اياها السنة دولا واحزابا، ستختفي بمجرد اختفاء الدولة الشيعية في العراق، انهم لايحبونك صدقني، وانما يكرهون الشيعة، وهذا هو المحرك الاساسي،انا معك الاعتماد على ايران والدولة الشيعية اضعفت العراق ودمرته، وجعلت من يقبل ايدي صدام والشاه يعبث بالارض العظيمة صاحبة الحضارات.
في النهاية الجميع يتمنى للكرد الاصلاء الذين يحبون كرديتهم وناضلوا من اجلها، ويحبون انتماءهم للعراق، دولة عزيزة وقوية، لاتعتمد على اردوغان ولاتستجدي حدودها من آل سعود، وانما رقعة يؤمن بها الكرد ويقولون هذه هي ارضنا، وليست هبات من آل سعود وقطر، كيف يعتمد شعب مناضل عريق وكبير كالشعب الكردي، على امعات كآل سعود وموزة واردوغان صاحب نظرية الدين لي والله تحت امري، انهم مزيفون فابتعد عنهم وعن اذنابهم، والتجىء الى اخوانك العرب وستأخذ حقك كاملا وفوكاه بوسه كما يقول المصريون، ولاتبقى تهدد بالانفصال والاستقلال، استقل وستجد كيسك عد ابو الطماطه، الكيس الخالي من كل شيء الا من المؤامرات.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (جبار ابو العرك)
- عز يعرب بينهْ اتعيدونهْ
- ( بايع ومخلّص)
- (لاتكولون اشمات ... يشمت عدوّهْ)
- ( مقالات ممنوعة) سنقلد ايران في السياسة كما نقلدها في اللطم
- ياربي آني ما اكدرله، انته هم ماتكدرلهْ؟
- اليوم اريد انعالي
- (كلنه انريد انبيع المسجل)
- (عظّة ازعنو)
- عضّة ازعنو
- (اشخلّف الملعون ، جلبٍ مثل اباهْ)
- (ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون)
- (ينراد له دراسهْ)
- (مال الغمان اكله ابراحه)
- من يعبد الحمير؟
- منين العبرهْ ياصدام؟
- ( ولك على صدام الطبّاخ)
- شحجي... الباميه انكلبت شيخ محشي
- ( المن تريد الحيل يابو اسكينه)
- ( بطة بغداد، عركة بيش، وعركة بلاش)


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - عمي مسعود جيسك عد ابو الطماطه، من دفعة مردي