أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران وعتبة الانفجار















المزيد.....

ايران وعتبة الانفجار


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يران والانفجار عند عتبة انطلاق مهزلة الانتخابات
صافي الياسري
لم يبق الكثيىر على بدء تمثيل المسرحية الهزلية لملالي طهران – الانتخابات – وكلما اقتربت ساعة الصفر وموعد الانطلاق تصاعدت وتيرة الصراع والتقاطع الحاد بين ابرز عقربين في ولاية الفقيه – جماعة – خامنئي روحاني التمسكين بالسلطه وجماعة خامنئي ومن يسمون انفسهم خط الامام والمهمومين وحرس خميني الارهابي الذين بدأوا المعركة مبكرا بقصقصة اطراف العقرب الاخر كما شهدنا في عملية رفض ترشيحات زمرة خامنئي وتصاعد تصريحات التخوين والاتهامات المتعددة وعلى كافة الواجهات وفي 1 شباط 2016 – وتحت عباءة الاحتفال بالذكرى السنوية لقدوم خميني الدجال إلى طهران وسرقته صورة الشعب الايراني ، شن رفسنجاني هجوما على خامنئي وزمرته مشيرا إلى رفض أهلية حسن خميني قائلا: ”لا يؤيدون أهلية شخصية رجل أشبه بجده خميني!فمن أين جئتم انتم بأهليتكم؟ من سمح لكم بالحكم؟ من قدم إليكم المنبر؟ ومن اعطاكم الإذاعة والتلفزيون؟؟.
ونبّه رفسنجاني خامنئي وزمرته إلى أنه ”لو لا الإمام (خميني) وحركته وعزيمة الشعب العامة، لما كان أي من هؤلاء في مركزه السلطوي اليوم . وهؤلاء قدموا هدية سيئة إلى بيت الإمام في وقت يجب فيه تبادل التبريكات. اسمحوا للشعب بالتصويت لصالح من يريده. ليست عندي قوة لممارسة الضغط لمراجعة تزكية المرشحين”.
وحذر رفسنجاني من مغبة الإنشقاق داخل النظام والذي قد يؤدي إلى انتفاضة شعبية مؤكدة: ” وقال اسمحوا للشعب أن يختار، إن الرأي العام يخطىء قليلا وإذا أخطأ سيتلافي خطأه بنفسه بينما في حالة فرض الإنتخاب عليه ستحدث جريمة أو ما شابهها. لقد عانينا مشاكل بعد الثورة ودبّ الشقاق بيننا وإذا أمعنا النظر في هذه النقطة فلن نكون قلقين من المستقبل وإذا تعمقت الفرقة لا يجوز أن نتوقع دوام الثورة.
ونحن نلتقي مع رفسنجاني في قلقه على المستقبل بسبب احتدام تقاطعات عقارب السلطة والنظام بعامة ،لذلك كتبنا متوقعين الانفجار عند عتبة مهزلة الانتخابات او بعد ظهور نتائجها ،حيث سيقتتل العقربان بدموية شرسة ما سيدفع الى انتفاضة شعبية مؤكدة على حجد تعبير رفسنجاني
الى ذلك رأى محمد سيد المحدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن تصريحات الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني التي نشرت الأحد المنصرم وأفادت أن لجنة إيرانية تدرس مرشحين محتملين لشغل منصب الزعيم الأعلى، تعبِّر عن تفاقم الصراعات داخل نظام الملالي.
وقال سيد المحدثين لـصحيفة «الشرق»: «إن تصريحات رفسنجاني لا يمكن النظر إليها إلا من زاوية الصراع الداخلي بين أجنحة نظام ولاية الفقيه الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 35 عاماً»، وأكد أن هذه التصريحات تأتي في مواجهة علي خامنئي للتأكيد على ضرورة أن تدار سلطة ولاية الفقيه من قبل مجلس يشرف عليها وتكوين مجموعة مهمتها البحث عن الولي الفقيه اللاحق، وهذا ما يؤكد تفاقم الصراعات الداخلية في نظام الملالي. وكان الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني قال الأحد إن لجنة إيرانية تدرس المرشحين المحتملين لشغل منصب الزعيم الأعلى، وإن مجلس الخبراء مستعد لاختيار «مجلس زعماء إذا دعت الحاجة» بدلاً من الزعيم الأعلى الوحيد الذي يحكم مدى الحياة.
رأى محمد سيد المحدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن تصريحات الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني التي نشرت الأحد وأفادت بأن لجنة إيرانية تدرس مرشحين محتملين لشغل منصب الزعيم الأعلى، تعبِّر عن تفاقم الصراعات داخل نظام الملالي.
وقال سيد المحدثين لـ «الشرق»: «إن تصريحات رفسنجاني لا يمكن النظر إليها إلا من زاوية الصراع الداخلي بين أجنحة نظام ولاية الفقيه الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 35 عاماً»، وأكد سيد المحدثين أن هذه التصريحات تأتي ضد علي خامنئي للتأكيد على ضرورة أن تدار سلطة ولاية الفقيه من قبل مجلس يشرف عليها وتكوين مجموعة مهمتها البحث عن الولي الفقيه اللاحق، وهذا ما يؤكد تفاقم الصراعات الداخلية في نظام الملالي.
وكان الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني قال الأحد إن لجنة إيرانية تدرس المرشحين المحتملين لشغل منصب الزعيم الأعلى، وإن مجلس الخبراء مستعد لاختيار «مجلس زعماء اذا دعت الحاجة» بدلا من الزعيم الأعلى الوحيد الذي يحكم مدى الحياة.
وأضاف القيادي في المعارضة الإيرانية أن التطورات التي شهدها عام 2015 وعلى وجه التحديد الاتفاق النووي وتراجع النظام مرغماً عن تصنيع القنبلة النووية، بالإضافة إلى الهزائم المتتالية التي يتلقاها مع النظام في سوريا وخسائره العسكرية المتزايدة، وقيام الائتلاف العربي في اليمن، ساهمت في إفشال مشروع النظام لفرض هيمنته على اليمن وعلى البحر الأحمر وباب المندب.
ورأى سيد المحدثين أن كل ذلك يعد ضربات قاضية على مركز خامنئي باعتباره الولي الفقيه للنظام، ويأتي على حساب هيمنته الشديدة على النظام، وهو أمر يؤدى وبصورة مباشرة إلى فقدان المناعة لنظام ولاية الفقيه برمته.
وأوضح سيد المحدثين أنه في مثل هذه الظروف تأتي محاولة رفسنجاني اليائسة لإنقاذ نظام ولايه الفقيه المفلس بإثارة أفكار كـ «مجلس ولاية الفقيه» والبحث عن بديل لخامنئي من جهة، ومن جهة أخرى فهو يقوم بتصفية الحسابات مع خامنئي لاستعادة موقعه داخل النظام الذي خسره سابقاً. وأضاف أن ولاية الفقيه ليست سوى عباءة تم تفصيلها وحياكتها على مقاس خامنئي، وبفشل خامنئي فإن النظام سيفشل وسينتهي برمته.
وقال القيادي الإيراني إن الظرف الراهن وما يجري داخليَّاً وخارجيَّاً يؤكد الحالة الهشة لنظام الملالي، وهي الآن أكثر هشاشة بكثير من أي وقت مضى، وفي حال اتباع سياسة صارمة وحازمة من قبل المجتمع الدولي والإقليمي حيال مخططات هذا النظام فإنه سينهار بسرعة.
وختم القيادي سيد المحدثين بأنه يجب التجاوب مع هذه الفرصة التاريخية لأن إسقاط نظام ولاية الفقيه هو الطريق الوحيد لإنقاذ منطقة الشرق الأوسط وشعوبه من المآسي التي حلّت بمختلف البلدان ومنها سوريا والعراق ولبنان واليمن وكذلك إيران نفسها، بسبب الجرائم التي يقترفها نظام الملالي.



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف استقبلت طهران روحاني
- ايران والاعلام العربي
- ايران واكذوبة تعديل القانون الجنائي
- تردي حقوق الانسان في اوروبا
- بريطانيا وتركيا ولوزان ووأد الحلم الكوردي بدولة قومية كوردية ...
- تقرير شامل حول تظاهرات باريس ضد زيارة روحاني
- بين الادب والسياسه
- اميركا وسياسة تفكيك الملفات الايرانية العالقه
- على المجتمع الدولي وضع الميليشيات الايرانية في العراق على قو ...
- شاهد عيان حي النظام الايراني يعدم المواطنين بسبب ارائهم ومعت ...
- تقرير هيومن رايتس ووج الجديد
- هل نجح اوباما في انقاذ الغريق الايراني
- العفو الدولية في تقرير جديد حول انتهاك حقوق انسان في ايران
- ما الذي ينتظر روحاني في اوربا ؟؟(2-2)
- ما الذي ينتظر روحاني غدا في اوربا ؟؟
- الاقتصاد الايراني بعد رفع العقوبات
- كم هي اموال الشعب الايراني المجمدة والتي سيفرج عنها ؟؟
- الخمر في ديوان العرب والمسلمين
- تقرير موسع عن نشاطات النظام الإيراني الإقتصاديه في العراق
- ملالي ايران والفساد المالي السرطاني


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران وعتبة الانفجار