أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - مشعان الجبوري.. سمسار المربد














المزيد.....

مشعان الجبوري.. سمسار المربد


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 01:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشعان الجبوري.. سمسار المربد

نعمان الانصاري
شابة جميلة، مثل خيط القمر، شدت المربديين الى "لوكو" قناة "الزوراء" التي دارت بإسمها، على المدعوين لمهرجان المربد، في البصرة، والمايك بكف مثل المرمر، جيد الفرز.
ونحن لم نصدق أننا نتحدث لهذا الدفق الكاسح من الجمال، تفلسفنا حتى كاد جرير والفرزدق وعمر بن ابي ربيعة يتبرأون من المربد الأصلي، وليس هذا الذي نتشاعر فيه.
البنت حاسبتها بالمليم.. تكر وتفر، تقربا ونأيا، بأريحية جعلت طير السعد يرفرف فوق رأسها، وأسهم كيوبيد (إله الحب اليوناني) نشبت شهوتها في صدور ملائكة الشعر وشياطين النقد، إلتفافا حول تلك المراسلة التلفزيونية التي ألهمت حتى عمال الخدمة، قصائد فاقت المتنبي.. سبلا إليها، يتوسلون رضاها.. تركوا منصات الشعر وقاعات النقد، حافّين بها، ومعهم حق؛ لأنها أريحية.. عذبة تترك مسافة مواربة، تظن نفسك قادرا على إجتيازها، فلا تفلح وتحاول الإبتعاد، فلا تفلح أيضا، لأنها تجيد تفعيل الحيز المغناطيسي الآسر.. لا نأيَ ولا إقتراباً.. لذاذة عذاب جمالي مدروس ومخطط له من جوق عباقرة تحت هذا الوجه الصبوح والقوام الممشوق.
فجأة البنت إختفت من وسط الجموع الحافة بها، ذابت.. ربما أكلوها او... إكتظت البصرة بالأمن الاستخبارات والشرطة و... وأجهزة الطوارئ كافة؛ لأن أسماء وصور المربديين وصلت (القاعدة) لم تكن (داعش) معروفة حينها، وأعدوا قوائم بمن سيقتلون.. تباعا حسب الاهمية وفق أولويات يقدرها المقبور أسامة بن لادن.. وكان حيا...
قناة "الزوراء" الفضائية، ملك شخصي لمشعان الجبوري، باعها في ما بعد الى معمر القذافي، وإستعادها، عندما نفق طاغية ليبيا.
إذن مشعان جزء من طابور خامس، يعمل بين العراقيين، لصالح (القاعدة) ويتواطأ مع "داعش" الان، عملا بمبدأ "وداوني بالتي كانت هي الداء" فمثلما يسهل على عناصرها الإستحكام من الموصل – شاهت وجوههم – يتقاضى إبنه رواتب 1000 مقاتل يدعي قيادتهم، وهو لا يجمع حوله سوى 100 فقط.. يعني رواتب 900 نفر تذهب الى جيبه المثقوب، يصب في خزينة "داعش".
إنها شيطنة بعثية، من مشعان، لدعم "داعش" التنظيم الناشئ من حل (القاعدة).
وتلك معروفة، للشارع العراقي، ألا يعرفها عزت الشابندر، عندما تكفل إعادته الى الصف الوطني، وأسقط عنه حكما بالاعدام، لثبوت إسهامه بإرتكاب مجازر إرهابية في العراق، ما زال يواصلها بعين صلفة، على مسامع وانظار أجهزة الدولة، التي لم تعاقبه، قدر ما أطلقت يده تعيث فسادا، بحمايتها!
الحكومة السابقة.. برئاسة نوري المالكي، غير مخولة بإسقاط الحكم عن مجرم؛ لأن دم الابرياء ليس (إستكان شاي) تجامل به، ولا أمن العراق مشاعة لمن شاء إقلاق الشعب ثأرا لصدام حسين ولويا للأذرع كي تشتري سكوته وتأمن شره!
أيصح هذا؟ رجل شرير، إنتهى أمره طريدا يلاحقه حكم عادل بإعدام مستحق، يسقط عنه وتعاد له إمتيازاته بأثر رجعي، ويذهب دم ابناء الملحة سدى!
وياليته كف! إنما عاد يؤلب على الفتنة، ويمول الارهابيين، مكفولا من أجهزة أمن الدولة.. يزور "داعش" وينشر صورا عن تواجده هو وإبنه مع الحشد الشعبي والجيش، غطاءً لا يعنى بإحكامه؛ لتبرير تواجده مكشوفا على خطوط الصد، آمن من قناصي "داعش" بإعتبارها نيراناً صديقةً لن تخطئ فتصيبه، مثلما تخطئ الطائرات الأمريكية، ولا تصيب سوى الجيش، وتلقي بأسلحة وعتاد وأغذية وألبسة، على سطوح منازل، لم يتنبه الحشد لإنزال علم "داعش" من عليها؛ فظنوها داعشية، وزودوها بما يديم وجودها، تقاتل الجيش غدرا من بين بيوت المناطق المحررة، لكن خاب ما يخططون؛ لأن المتواجدين فيها حشد وجيش وطني، نسوا إنزال علم داعش.
إذن مشعان حجر الوزاوية، يشغل ركنا أساسا في طابور خامس، يتغلغل بيننا، لإيجاد موطئ قدم، لـ "داعش" داخل العملية السياسية، فإحذروه، او أعيدوا محاكمته على ما تقدم وما تأخر من ذنوبه الكثيرة، او نفذوا فيه الحكم السابق، الذي أسقط عنه من دون ان يتوب عن الفعلة التي حكم لأجلها بالإعدام! إنما ما زال يواصلها.. إرهابا يقتل المجاميع في المولات والاسواق والمستشفيات، وإغتيالات منظمة بدهاء، يخطط له البعثيون.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشعان الجبوري.. شاهد عيان على شاهد الإثبات
- مشعان الجبوري.. أمي الصحفيين وتاجر المعارضة
- الى رئيس الوزراء حيدر العبادي حافظ على بيان جبر ثابتا محوريا ...
- إحذر المتحدث بلسانك أنا الذيب وآكلهم... لا أم لنا فتحمينا
- وراء كل حرامي كتلة سياسية فارس الصوفي يتمسح بالعقود الفاسدة
- فوق وزارتين فارس الصوفي صديقا لجهازين أمنيين
- فارس الصوفي.. إنموذجا -الإمام المايشور يسمونه ابو الخرك-
- قناة جنجر العراق يضيع وأنتم تفسدون
- الى أنظار وزيري الداخلية والدفاع إحذرا.. الصوفي يفسد بلسانيك ...
- إنكم تأكلون جمرا في بطونكم
- خلل مهني نتعاتب فيه المسلة.. إرتضت دورا تدفع ثمنه
- المباهلة.. قدرت طول منير حداد على قرمتك فالفيتك خاسرا
- لولا منير حداد لعاد صدام الى حكم العراق
- منير حداد القشة التي تقصم ظهر المالكي
- رسالة مفتوحة الى المالكي
- منتحلا صفة اجتماعية لأغراض نفعية مقول يقدم نفسه باسم مدير بل ...
- لا رأي لمن لا يطاع البغدادية تسفه العملية السياسية
- الحمداني يتمسح بأذيال الخشلوك
- الخشلوك.. يسقي العراقيين ملح البحار مع السجائر
- بعد ان لفظته الفضائيات الخشلوك يلملم الحمداني.. سقطَ متاعٍ


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - مشعان الجبوري.. سمسار المربد