أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - في أزمة اللاجئين














المزيد.....

في أزمة اللاجئين


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما تتهم أوروبا روسيا و السعودية و قطر علي حد السواء بعدم تحمل مسؤوليتهم تجاه أزمة اللاجئين كونهم المتسببين في الحرب في سوريا فيجب عليهم أولا أن تحدد من المتسبب الاول في هذة الحرب هل هي روسيا أم السعودية و قطر و حلفائهما
الواضح من البداية قبل تحول الوضع لحرب في سوريا أن من أجج و دعم الإرهاب ضد الدوله السوريه كانت تركيا و قطر و السعودية و حلفائهم كلاردن و الإمارات و الكويت و البحرين بالإضافه للتنظيمات الإسلاميه في مصر و بقيه المنطقه العربيه (الإخوان المسلمين مثالا حكام مصر في عز الحر السورية) مع غض بصر مستفز من حلفاء هذة الدول الغربيين علي هذا الدعم بينما في المقابل كان رد الفعل سوري إيراني روسي ضد هذة الهجمة الإرهابية من هذة الدول فهنا ليس مطلوب من دولة كروسيا أن تحصل علي حصة كبيره من اللاجئين و هي لم تتسبب في الصراع بل ساعدت حليفها المعترف به من قبل الامم المتحده كممثل للدولة السورية حتي الان لصد الحملة الإرهابية الشرسة عليه . إضافة لهذا روسيا نفسها لم تغلق الابواب في وجه اللاجئين و لا حتي في وجه الهجرة العادية بل من فعل هذا كان دول الخليج الذين مولوا الإرهاب في سوريا و تركوا الاردن و لبنان تتحمل المصيبة دون أن يدعموهما بشكل كافي حتي لانهم علام يبدو يفضلون توفير تلك الاموال للإرهابيين بدلا من دعم اللاجئين إضافة لرفض تركيا بعد تأزم الوضع و عدم تحقق أمانيها في سوريا اللجوء السوري لها و فتحها لحدودها علي أوروبا , فالمشكلة إذا في حلفاء أوروبا و أوروبا نفسها و ليس من يحاربون الإرهاب كروسيا .

المشكلة علام يبدو في الفكر المنتج لهذا الإتهام الاوروبي هي في قبول تتار اللاجئين القادمين لالمانيا تحديدا دون أي فلترة أو تحديد لمن يستحق اللجوء أو من لا يستحق لكن طبعا الدول الاخري لا تفعل هذا خاصة روسيا التي عانت من الإرهاب الإسلامي السني طويلا في الشيشان و عاني منة حلفائها علي مر التاريخ إما صربيا أو مصر ناصر وغيرهم من الحلفاء أخرهم سوريا و لذلك لن تقبل أي لاجئ لا يستحق اللجوء فعلا و كذلك بعد تحديد بعده عن إرتكاب عمل إرهابي محتمل و هذا بالتأكيد ما لا يعرف عنه الفكر الاوروبي المنتج لهذا الإتهام أي شئ بجانب هذا روسيا لن تغدق من إنسانيتها علي من لا يستحق الإنسانية مثلا علي لاجئ يكون معادي للاخلاق و التقاليد الروسية تماما كما معظم اللاجئين لاوروبا و اللذين وفقا للتقارير الاوروبية نفسها هم يعادون سفور النساء و يعادون المثلية و يعادون الكفر و كما نعلم كل من ليس سني فهو كافر وجب قتله بل حتي إستعداد الكثير منهم للقتل و الإغتصاب و التحرش و الذي تم تأكيدة في الفترة الاخيره في أوروبا كلها من قبل أعياد الميلاد الاخيرة حتي الان فروسيا ليست دولة طائشة حتي تعرض مواطنيها لكارثة كالتي تعرض لها المواطنات الاوروبيات في فترة أعياد الميلاد الاخيرة من خلال إغداق إنسانيتها علي من لا يستحق الإنسانية .

من الاخبار و التقارير التي نقرأها يوميا في هذة الازمة هي تصريحات ملك الاردن الذي أكد أن الاردنين وصلو لحافة الإنفجار بسبب اللاجئين كذلك الحكومة التي تعاني من هذة الازمة كونها تصرف عليها المليارت سنويا , لكن مشكلة هذة التصريحات هي في عدم توجية هذا الكلام لحلفاء الملك في الخليج الذين تسببوا في هذة الازمة بل توجيه اللوم لاي شئ غير رؤوس الافاعي الخليجية كذلك لم يطالب الاوروبين بدعم الدولة السورية التي ترعي الان ملايين النازحين في الداخل في اللاذقية و دمشق و غيرها من المناطق الحضرية التي تسيطر عليها الدولة السورية و هؤلاء المساكين النازحين في الداخل هم أكثر من يعاني من الإرهاب بالفعل كون الكثير منهم من طوائف غير الطائفة السنية التي لا تعاني شئ من الإرهاب بقدر هذة الطوائف و كل التقارير التي تأتينا من المناطق المسيطر عليها من قبل الدولة الإسلامية و تنظيمات الإرهاب الإسلامي السني تقول بمعاناة الطوائف الاخري حيث يكون أول طلب بطلبة ممثل الإرهاب الإسلامي من السنة المحليين هو البحث عن الدرزي و العلوي و الشيعي و المسيحي و غيرهم من أبناء الطوائف الغير سنية .

أخيرا هؤلاء اللاجئين الذين يهاجرون لاوروبا أكثر من 70% منهم ذكور شباب وفقا لتقرير الامم المتحدة الاخير و هذة كما هو واضح عكس أي نسبة لجوء في التاريخ حيث تكون النسبة الكاسحة دائما للاطفال و النساء و كبار السن و ليس الذكور الشباب كونهم يشاركون في النزاع نفسة دائما مع كافة الاطراف , لكن علام يبدو شباب سوريا السنة لا يريدون لا الجهاد مع التنظيمات الإسلامية و لا الدفاع عن وطنهم مع الجيش السوري كما تفعل بنااااااااات الطوائف الاخري المتطوعات في الجيش السوري و الذي إستحدث لهن الجيش السوري وحدة خاصة للقناصات , هؤلاء الذكور الشباب علام يبدو هم مهاجرين و ليسوا لاجئين و كما نعلم وجهة المهاجرين في جميع أنحاء العالم تكون مركزة علي الدول الغنية جدا المنيعة ضد العنصرية كالمانيا و دول شمال أوروبا و لذلك من المستفز وصفهم بشكل دائم ك(لاجئين) خاصة حينما نري في شمال سوريا و العراق شعب عاني من الظلم طوال تاريخه و يعاني حاليا من الإرهاب أكثر بكثير من غيره سواء كان إرهاب إسلامي سني في العراق و سوريا أو إرهاب دولة كإرهاب الدولة التركية حاليا و مع ذلك نجد نسب اللاجئين الاكراد أقل بكثير من دول لا يوجد صراعات فيها بل هي دول غنية و تدعم مواطنها في السلع الاساسية كالجزائر و تونس و المغرب !!!! بل أكثر من ذلك نجد ليس ذكورهم فقط يحاربون الدولة الإسلامية بل بناتهم يحاربن الدولة الإسلامية و يفضلن الموت علي الاسر وقت الهزيمة من الإرهاب الإسلامي السني , فكيف إذا من الممكن قبول إتهامات كالإتهامات الاوروبية طالما نري الاكراد أمامنا رغم المعاناة لا يتركون وطنهم بل بحاربون دفاعا عنه , يفضل لاوروبا أن تدرس الموضوع بعيدا عن المبالغات الإنسانية الخاصة بها و بعيدا عن الاحلاف في الشرق الاوسط لان تكلفة اللاجئين أعلي حتي من إنقاذ اليونان و حتما أوروبا في حاجة لكل يورو تخسرة يوميا بسبب الفكر المتخبط الذي ينتج هذة الإتهامات .



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستيعاب كارثة الحرب مع إسرائيل
- الفارق في قبول السلطه الحديثه بين المسيحيه و الإسلام السني ت ...
- نموذج بسيط يوضح الفارق بينا و بين اليابانيين
- السلم التمهيدي للإسلام السياسي
- في علمنة المسلمين السنه
- بالنسبة لليسار و النظام الطبيعي
- عدم القدره علي إستشراف نموذج الدوله المستقبلي
- الدوله ما بعد القوميه
- بعض الملاحظات علي لقاء الدكتور القمني الاخير
- أسطورة التقدم الإقتصادي التركي بعد الاك بارتي
- خطوره أفكار يسار الوسط علي الدوله الشرقيه
- التوافق بين التقدم العسكري و تقدم الدوله ككل
- الفقر - الواسطه - الرواتب
- الإعلام
- أسطورة التواكل في الإشتراكيه
- السادات و السلام
- مشكلة النظام الإقتصادي اليميني
- ما بين السوفيتي و الصين و مصر
- الوضع السوري
- نقطتان عن ناصر


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - في أزمة اللاجئين