أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك الشمري - مؤسس(الحشد) وزعيمه الروحي امام القضاء الدولي














المزيد.....

مؤسس(الحشد) وزعيمه الروحي امام القضاء الدولي


عراك الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5063 - 2016 / 2 / 2 - 02:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مؤسس الحشد وزعيمه الروحي أمام القضاء الدولي...
بقلم/ عراك الشمري

ما يثير الغرابة والتعجب صمت المنظمات الدولية عن الجرائم التي ترتكبها (مليشيات الحشد الشعبي) بحق المناطق الساخنة! وكيف انها لم تقتصر على تهجير المدنيين وحصارهم بل زادت عليها الاعتقالات العشوائية والاعدامات الجماعية والممارسات التعسفية والقمعية بحق الابرياء!! فلم نسمع من هذه المنظمات من صوت او موقف وحتى الموقف الاخير من منظمة(هيومن رايتس) وتقريرها عن المقدادية لا يرتقي لحجم الجريمة! بل نحتاج لحملة كبيرة وجادة لوقف هذه الانتهاكات التي يرتكبها( الحشد الشعبي) الذي بات معلوم مؤسسه ومعروف انتماءه ومشخص قادته وقواعده فهذا الحشد تشكل (بفتوى طائفية) من السيستاني وهو معلوم مكانه ومسؤولية, وهنا نتوجه للمجتمع الدولي الذي يهتم باستقبال المناشدات والشكاوى وسط الكم الهائل من الادلة والوثائق المصورة وشهود العيان ممن كان ضحية هذه الانتهاكات ونقول لهم لماذا لا توجهون (مذكرة قبض) للسيستاني الذي شكل الحشد وهو الزعيم الروحي والقائد المباشر له بالتمويل والتحشيد والرعاية والاشراف فلا براء لساحته من المسؤولية بعد ان اصبحت جرائم الحشد لا تعد ولا تحصى فماذا تنتظر المنظمات الدولية وهي ترى كيف ان مليشيات الحشد فجرت المساجد وقامت باعمال سلب ونهب وقتل وكيف حرقت الجثث ولعبت بالرؤوس كرة القدم وقطعت الاذن ومزقت الاجساد بالحراب والسيوف وكيف نقلت لنا وسائل الاعلام مشهد( المدعو ابو عزرائيل) كيف يقطع اجساد القتلى ويقوم بحرقهم امام شاشات الاعلام وماذا كان جزاءه؟!! كان جزاءه حفل استقبال مهيب من قبل معتمدي السيستاني في كربلاء وقلدوه (وسام النصر) الا يعتبر هذه الموقف من معتمدي السيستاني دليل ادانة؟!! وغير هذا الكثير فنقول للمنظمات الدولية ومنظمات الإنسانية والقانونية والشفافية الدولية ومنظمة الطفولة العالمية واليونسكو بتفعيل دورهم الإنساني القانوني والتحقيق بجرائم الحشد الذي اسسه السيستاني وشرع له جرائمه وسكوتكم عن ادانة السيستاني بالمسؤولية عن جرائم الحشد هو تواطئ واضح!! وتستر فاضح!! لا يمكن السكوت عليه وذهبت الاف الابرياء ضحية جرائم الحشد وتستره بالغطاء الرسمي منحه الحصانة والتمادي لارتكاب مزيد من الانتهاكات! وحتى لا نبتعد كثيراً امامنا كلام المرجع الصرخي وتصريحه لجريدة العربي الجديد وهو يقول{"من عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب، وغيرها من دعاوى واتهامات، فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني، مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ".} وعلينا ان نتمعن بكلام المرجع الصرخي اكثر وهو يقول{كما شدد على أنه من "الواجب الديني والأخلاقي على الجميع تشخيص الأسباب ومعالجتها، وعدم اقتصار النظر وردود الأفعال على النتائج والجرائم حين وقوعها، فلا يصح ولا يجوز التغرير بأبنائنا وإيقاعهم ضحية الانتماء إلى حشدٍ طائفيّ أو تيارٍ تكفيري سنيٍّ وشيعيٍّ ، كما لا يجوز عندما تقع الجرائم أن نَصبَّ جام غضبنا وانتقادنا على أبنائنا المغرر بهم فقط ونترك الذين غرَّروا بِهم ، من الواضح إنّ هذا المنهج والسلوك لا يحل المشكلة بل يفاقمها}
واليكم هنا رابط التصريح/
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049075643#post1049075643
وهذا رابط الجريدة/
http://www.alaraby.co.uk/politics/20...83%D9%85%D8%A9



#عراك_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتباكون على الشيخ النمر... وتبطشون بالسنة والشيعة!!
- إيران... والأمريكان من يضحك على من؟!!
- التحالف العسكري الاسلامي..بين الدعم العروبي والرفض(الفارسي)!
- ((هيهات منا الذلة))... شعار بلا عمل ذل وعار!!
- الخروج نحو كربلاء.. نصرة للأمام الحسين أم دعماً للفاسدين؟!!


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك الشمري - مؤسس(الحشد) وزعيمه الروحي امام القضاء الدولي