أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - الترياق في الحبو عند حوافر البراق















المزيد.....

الترياق في الحبو عند حوافر البراق


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1376 - 2005 / 11 / 12 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حائط البراق حائط يحد الحرم القدسي الشريف من الغرب. وترجع هذه التسمية إلى أن الرسول (ص) طبقاً لما أشارت إليه مصادر إسلامية عديدة في تفسيرها للآية الكريمة "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" أن الرسول ركب البراق حتى باب المسجد الأقصى حيث ربط الدابة قرب الباب في مكان بالحائط الغربي للحرم، في الحلقة التي كان يربط فيها الأنبياء من قبل ، ودخل المسجد حيث صلى بالأنبياء ثم عُرج به إلى السماوات العلا

د. عادل حسن غنيم
أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة عين شمس
___________________________________________________________
في الحقيقة يدهشني أن يخدع الناس ما يفوق الألف عام بوهم مثل هذا ، وأن يتنطع أستاذ يحمل الدكتوراه في التاريخ فيضلل الآلاف من طلاب العلم الأكثر خطورة في مسار البشرية وهو علم التاريخ ، ليكتب مثل هذا السخف الرخيص في عصر النهضة العلمية الجبارة التي ما تركت ثقبا في الإرض أو في السماء إلا وأخترقته بمسابيرها وأقمارها وكاميراتها الجبارة .
ولمناقشة هذا الرخص الفاضح والتهريج السخيف نقرأ في أوراق المنطق والتاريخ تلك الحقائق التي لا يخترقها الباطل من بين يديها أو من خلفها :
اولا : لم يكن هناك أي مسجد ايامئذ باسم قبة الصخرة أو المسجد الأقصى ، لأن لا إسلام ولا عرب حتى كانوا في تلك البلاد آنذاك ، والمسجد الأقصى بناه الأموي عبد الملك بن مروان عام 72 هجرية أي بعد رحيل محمد من الحياة بعشرات السنين ، فكيف يكون موجودا وهو لا وجود له على تلك الأرض ، والمضحك المبكي ، والذي أظنه نفاقا من أبا بكر أو سذاجة بالغة هو أنه كان أول من صدق بالإسراء فأسماه محمد بالصديق تقديرا لنفاقه أو لسذاجته البالغة ، أما بقية العرب فقالوا أن محمد يستخف بعقولنا وقال البعض أنه كان يهذي ...!
ثانيا : لما أبلغ محمد قومه بهذا الذي جرى له ، تضاحكوا وتغامزوا وأنكروا عليه الأمر وقالوا أنك تهذي ، فنزل عليه الوحي ثانية لإنقاذه من الكذبة الكبيرة ( وما جعلنا الرؤيا التى اريناك إلا فتنه للناس - ( الإسراء / 59 ) ، وتلقف الوعاظ والإنتهازيين القول فسارعوا إلى التفسير ، قائلين أنها رحلة روحية وليست بالجسد ... !
وبين هؤلاء أم المؤمنين عائشة ذاتها التي قالت ما غاب الرسول عن سريره بل كان نائما بوداعة طوال الليل ، وإذن كيف يسرى به ويمتطي براقا ، ثم يعقل البراق إلى الصخرة ، والأرواح لا تحتاج إلى خيول مجنحة لتطير بها من مكان إلى آخر ، وكلنا حين ننام تنتقل أرواحنا في أزمنة وأماكن مختلفة دون حاجة إلى براق أو طائرة ورقية .
طيب فالبراق إذن لا بد أن يكون روحيا ايضا ، وإن كان هكذا فهل يحتاج إلى لجام وأن يربط إلى صخرة مقدسة لشعب آخر وديانة أخرى ، ثم تنتهك تلك الديانة عدوانا ويفرض الوهم على حقيقة قائمة ولها قداسة وهي تابوت العهد وميراث موسى وسليمان وداود وغيرهم ...!
ثالثا : في حديث لعائشة الصبية المدللة ، تقول أنها كانت لديها لعب عديدة وبين تلك اللعب جواد مجنح ، أفليس في هذا إيحاء بأن محمد وهو المحب المستهام بعائشة تخيل جوادها المجنح يحلق به إلى فلسطين العتيقة وكلنا يعرف أن محمد كان كثيرا ما يتأثر بمن يحب ، وحتى الوحي إنقطع عنه دهرا عقب وفاة خديجة وأبن عمها بن نوفل ، أوليس في هذا تبرير مقنع إلى أن الرجل أراد أن يفرض على التاريخ والواقع دمية حبيبته المفضلة الصغيرة عائشة ..؟
رابعا : لقد كان في أساطير اليهود والبابليين والفرس وأهل اليونان القدامى ، العديد من الإسراءات والمعاريج الكثيرة ، وفي كل العصور كان هناك آلهة تقابل البشر وتكافئهم برؤيتها ، وأقرب النماذج إلى الوصف المحمدي للإسراء والمعراج هو أسطورة الفرس التي ظهرت في القرن الرابع للميلاد والمسماة معراج أرتيوراف في كتاب باللغة الفارسية اسمه أرتيوراف نامك كُتبسنة ، والذي كُتب قبل الهجرة بأربعمائة سنة وسنأتي إلى تفصيله لاحقا .
وكل ما فعله محمد مع هذا النص هو أنه سمعه وأستوعبه وتداوله مع ذاته في ذهنه ثم أعاد إنتاجه في المنام أو وهو في حالة نشوة تأملية عميقة كتلك التي عاشها بوذا والتي رأى نفسه فيها وهو يصد سهام آلهة الشر والإغراء عقب هجرته من قصر والده الملك ولجوءه إلى الغابات للتأمل ، بمعنى أنه كان في حالة (Trance- إنتشاء ذهني خالص ) ، ونحن نعلم أن محمد كان من القلة الذين يحسنون التأمل العميق في ذلك العصر بحكم إحتكاكه المسيس بالقديسين المسيحيين واليهود ولكثرة زياراته لكنائس الشام في ذلك الحين إبان رحلاته التجارية في قوافل زوجته المسيحية الأصل خديجة .
خامسا : البراق حيوان أسطوري كان ولا زال شائعا وله قرائن في ثقافات الشعوب المختلفة كثور الآشوريين المجنح وثور البابليين وحصان السندباد وبساطه السحري وتجد في قصص الغرب ما يسمى الينوكورن أو الحصان الطائر وهو حصان له أجنحه وقرن واحد ، كذلك تجد في اساطير الشرق القديمة التي ورثها العرب وأعاد الفرس صياغتها ، تجد قصص علاء الدين وألف ليلة وليلة وإذن فليس للبراق وجود حقيقي بل هو من مواريث الثقافة المشرقية القديمة التي كانت جديدة على العرب وحدهم ، وفي الأساس فإن هذا الميراث الحضاري العريق له جذر تاريخي يمتد إلى أيام العصور العتيقة جدا حين كانت هناك حيوانات كبيرة طائرة وبينها الديناصور الطيار والذي كان يطير بسرعة رهيبة وقد أثبت علم الآثار وجوده وأعادت السينما الغربية إنتاجه في أفلام جميلة رائعة .
سادسا : ذكرت التوراه أن إيليا النبى " مار إلياس " بعد أن قتل كهنة الأوثان أرسل الله له مركبه نارية تجرها خيل من نار يقودها ملائكة , أخذته إلى السماء , لهذا عرف عن النبى إلياس بإسم ( مار إلياس الحى ) لأنه لم يمت وأخذه الله ( راجع ملوك الثانى 2: 10-11) ورأى معظم أنبياء اليهود العرش الإلهى والسيرافيم والكاروبيم ومجاميع الملائكه ، وتلك أسطورة أخرى لا نشك في أن محمد أخذها عن اليهود ضمن كم هائل من الفرائض والطقوس والأساطير وأسماء وقصص الأنبياء .
-2-
جاء في تفسير الجلالين للسيوطي وكذلك بالأسناد عن أبى اسحق عن أبى سعيد الخدرى عن رسول الله قال : " لما فرغت مما كان فى بيت المقدس ( ما ورد فى قصة الإسراء ) عرج صاحبى ( جبريل ) بى إلى السماء حتى إنتهى بى إلى باب الحفظة فتلقتنى الملائكة , وكل ضاحكا مستبشرا إلا واحد فقلت لجبرائيل : " من هذا الملك ولم لا يضحك ؟
فقال : " هذا مالك صاحب النار " – فقلت : " ألا تأمره فاراها ؟
فأمره فكشف عنها غطاءها , ففارت وارتفعت حتى ظننت لتأخذن ما أرى ...!
فقلت :" مره فليردها " فأمره فردها ... !
ثم أدخلنى السماء الدنيا ( السماء الأولى) فرأيت رجلا جالسا تعرض عليه الأرواح فيقول لبعضها :
" روح طيبة , ولأخرى روح خبيثة " فقلت لجبرائيل : " من هذا ؟ " – قال : " هذا أبوك آدم " ثم رأيت رجالا لهم مشافر كمشافر الإبل , فى أيديهم قطع من نار يقذفونها فى أفوههم , فتخرج من أدبارهم " فقلت : " من هؤلاء ؟ " قال : " هؤلاء أكلة أموال اليتامى ظلما " ثم وصف عذاب آل فرعون فى النار وعذاب الرجال الذين تركوا حلالهم إلى ( ما حرم الله عليهم ) – والنساء المعلقات بأثدائهن ( لأنهن أدخلن على رجالهن من ليس بأولادهم ) ...!
ويتابع سياحته فى السماء الثانية فإذا فيها عيسى بن مريم ويحيا بن ذكريا .
وفى السماء الثانية رجل صورتة كالبدر هو يوسف بن يعقوب ، ويصعده جبرائيل إلى السماء الرابعة ويعرفه على إدريس
وعندما يصل إلى السماء الخامسة يقول :
رأيت كهلا لم أرى من هو أجمل منه ، فسألت جبرائيل عنه فقال : هو هارون بن عمران
ثم اصعده إلى السماء السادسة فإذا فيها رجل آدم ( أسود ) طويل أقنى ( المرتفع قصبة الأنف كنايه على أنه يهودى ) فقلت لجبرائيل : من هذا ؟ - قال : هذا أخوك موسى بن عمران ...!
المسكين موسى كان أسود البشرة ، ولولا الحياء لطرده محمد من السماء لأنه يهودي ، ومحمد بعد أن أغتصب توراة وتلمود اليهود ، طردهم من مكة والمدينة والحجاز كله بعد أن أغتصب أموالهم ونسائهم وقتل الآلاف منهم صبرا ...!
ولا نعرف لم كان هرون جميلا وموسى قبيح الشكل ، علما بأن إبنة فرعون أخذته إلى حضنها بعد أن بهرت بجماله كما تقول الأسطورة التوراتية والقرآنية ...!
ووصل أخيرا إلى السماء السابعة فإذا فيها كهلا لم أرى رجلا أشبه به – فقلت : " ومن هذا ؟ " قال هذا أبيك إبراهيم " وهو مستند إلى البيت المعمور ( قد يكون المقصود هنا باب الجنة ) ، يدخله كل يوم سبعين ألف ملك ثم لا يعودون ثم ذهب بى إلى سدرة المنتهى , ( وبعد وصفها ) يتابع الرجل قائلا : ثم رأيت فيها جارية لعساء ( واللعساء هى من كانت حمرة شفتيها تضرب إلى السواد ) ، فسألتها :
لمن أنت ؟ ( وقد أعجبتنى حين رأيتها !!!! ) فقالت لزيد بن حارثة فبشر بها رسول الله , زيداٌ حين عاد من السماء للأرض ( ثم عاد فأنتزعها منه وضمها إلى حريمه ) ...!
طبعا من الغريب في هذه الأسطورة أن تكون زوجة ولده بالتبني زيد بن حارثة في السماء السابعة ، أي فوق إبراهيم وبقية الأنبياء وعلى مقبرة من الرب ذاته ، وأظن أن إعجابه بها قد بلغ حد الشغف الشديد ولولا حياءه لأجلسها في حضن الله ذاته ... !
ويتابع الرجل حديثه فيقول :
ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى ( سدرة المنتهى : هى شجرة يقال أنها من نوع النبق لا يتجاوزها أحد من الملائكة أو غيرهم ) فإذا أوراقها كآذان الفيل وإذا ثمرها كالقلال ولا يستطيع أحد أن يصف حسنها فتراجع جبرائيل ودخلت ( فكان قاب قوسين أو أدنى ) ( سورة النجم / 9-10 ) فسجدت وسلمت , وفرض الله على وعلى أمتى خمسين صلاه كل اليوم , فأقبلت راجعا , فمررت بموسى بن عمران فسألنى : " كم فرض عليك من الصلاة : قلت : " خمسين صلاة كل يوم , فقال : " إن الصلاة ثقيله وأمتك ضعيفة , فإرجع لربك وإسأله أن يخفف عنك وعن أمتك " – فرجعت فسألته , فوضع عنى عشر ( ذكر الجلالين أن موسى قال لمحمد " أنى بلوت بنى إسرائيل وخبرتهم ( خبرهم بكثرة الصلوات التى طلبها منه الله ) ...!
وأستمرت المساومة مع الله حتى أنتهت عند خمس صلوات فقط ... !
ويقول له موسى ، هذه أيضا كثيرة فأرجع لربك وأطلب منه أن يقللها أكثر ، فيجيبه محمد : قد راجعت ربى وسألته كثيرا حتى إستحييت منه , فما أنا بفاعل ...!!
وزيادة فى إطمئنان الناس لقصته حدثهم عن تفاصيل شكل الأنبياء بلباسهم وشكلهم بشعرهم ولون بشرتهم , لم يترك صغيرة وكبيرة إلا رسمها فإطمأن الجميع بما فيهم أبو بكر ( وقال فى وصف عيسى المسيح : رجل أحمر , بين القصير والطويل , سيط الشعر , كثير خيلان ( الشامات السوداء ) الوجه , كأنه خرج من ديماس ( الحمام ) تخال رأسه يقطر ماء وليس به ماء , أشبه رجالكم به : عروة بن مسعود الثقفى – ابن هشام 2/ 35
أنظر الطرافة في تشبيه عيسى وإبراهيم برجال من قريش ...!!
معراج فارس :
ورد هذا المعراج في كتاب «أرتاويراف نامك» المكتوب باللغة البهلوية (أي اللغة الفارسية القديمة) منذ 400 سنة قبل الهجرة ، في أيام أردشير بابكان ملك الفرس ، والأصل في كتابته هو أن تلك لديانة الفارسية القديمة الجميلة قد شحبت وقل مناصيرها ولهذا فكر الملك والكهنة الكبار بإعادة إحيائها عبر إنتخاب شاب مؤمن منهم وكان من أهل زرشت واسمه «أرتاويراف» ليرسلوا روحه إلى السماء بعد أن وقع جسده في سبات عميق (Trance ) ووقع على جسده سُبات ، وكان الهدف من سفره إلى السماء أن يطَّلع على كل شيء فيها ويأتيهم بنبأ ، فعرج هذا الفتى إلى السماء بقيادة وإرشاد رئيس من رؤساء الملائكة اسمه «سروش» فجال من طبقة إلى أخرى وترقى بالتدريج إلى أعلى فأعلى ولما اطلع على كل شيء أمره «أورمزد» الإله الصالح (سند وعضد مذهب زردشت) أن يرجع إلى الأرض ويخبر الزردشتية بما شاهد ، ودُوِّنت هذه الأشياء بحذافيرها وكل ما جرى له في أثناء معراجه في كتاب «أرتاويراف نامك».
ولنلتقط عبارتين أو ثلاث عبارات من كتاب «أرتاويراف نامك» (فصل 7 فقرة 1-4) لننظر إن كان هناك تشابه بين معراج محمد الوهمي ومعراج أرتاويراف الوهمي .
يقول الكاهن الزرادشتي المعرج به :
«وقدمت القدم الأولى حتى ارتقيت إلى طبقة النجوم في حومت.. ورأيت أرواح أولئك المقدسين الذين ينبعث منهم النور كما من كوكب ساطع ، ووجدت عرش ومقعد باه باهر رفيع زاهر جداً ، ثم استفهمت من سروش المقدس ومن الملاك آذر ما هذا المكان، ومن هم هؤلاء الأشخاص .
والقصد من قوله «طبقة الكواكب» فهي الطبقة الأولى والأدنى من فردوس الزردشتية ، وأن «آذر» هو الملاك الذي له الرئاسة على النار، و«سروش» هو ملاك الطاعة وهو أحد المقدسين المؤبدين ، أي الملائكة المقرَّبين لديانة زردشت ، وهو الذي أرشد «أرتاويراف» في جميع أنحاء السماء وأطرافها المتنوعة ، كما فعل جبرائيل بمحمد.
وتستمر الرحلة صوب القمر ، وهي الطبقة الثانية ، ثم يليها طبقة الشمس وهي الطبقة الثالثة في السموات ، وهكذا وصولا إلى باقي السماوات حيث يصل في النهاية إلى رئيس الملائكة «بهمن» والجالس على عرشه المرصع بالذهب فيأخذه هذا بيده إلى كبار القديسين كحومت وحوخت وهورست ورؤساء الملائكة وباقي المقدسين ، وجوهر زردشت السامي العقل والإدراك وسائر الأمناء وأئمة الدين .
ويقول له بهمن : هذا أورمزد ، وتماما مثل محمد يحييه بهمن قائلا يا أرتاويراف .. مرحبا بك أيها القادم من ذلك العالم الفاني إلى هذا المكان الباهي الزاهر، ثم يأمر سروش المقدس والملاك آذر قائلاً : احملا أرتاويراف وأرياه العرش وثواب الصالحين وعقاب الظالمين أيضا .
ويضيف : وأخيرا أمسكني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وحملاني من مكان إلى آخر، فرأيت رؤساء الملائكة أولئك، ورأيت باقي الملائكة.
ثم يذكر أرتاويراف أنه شاهد الجنة وجهنم ويرد في الفصل 101:
أخيراً أخذني سروش المقدس والملاك آذر من يدي وأخرجاني من ذلك المحل المظلم المخيف المرجف وحملاني إلى محل البهاء ذلك وإلى جمعية أورمزد ورؤساء الملائكة فرغبت في تقديم السلام أمام أورمزد، فأظهر لي التلطف. قال: يا أرتاويراف المقدس العبد الأمين، يا رسول عبدة أورمزد، اذهب إلى العالم المادي وتكلم بالحق للخلائق حسب ما رأيت وعرفت، لأني أنا الذي هو أورمزد موجود هنا. من يتكلم بالاستقامة والحق أنا أسمعه وأعرفه. تكلم أنت الحكماء. ولما قال أورمزد هكذا وقفت باهتاً لأني رأيت نوراً ولم أرَ جسماً، وسمعت صوتاً وعرفت أن هذا هو أورمزد.
لا يفوتنا عزيزي القاريء أن نضيف أن سلمان الفارسي كان زرادشتيا وأنه جاء من فارس وألتقى محمد وأحبه محمد غاية الحب حتى إعتبره من آل بيته ، ثم لما مات محمد أختفى الرجل بالكامل وأنقطعت سيرته تماما ويقال أنه عاد إلى فارس وأنه مات في الطريق .... !



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سننتج دكتاتور آخر في يده مسبحة وعلى الرأس عمامة ؟
- تلك القبور التي لا زالت تحكمنا
- عودا حميدا يا أحمد الجلبي
- من وحي رسالة صديقي المتفائل
- إلى فينوس فائق .. مرحى.. ولكن لا تتعجلي
- لنكف عن مصمصة أصابع الأجداد الراحلون
- أحتفالية عرس الشهداء – شعر ونثر ورجاء
- حزمة إستراتيجية مخابراتية أمريكية واحدة
- هل كانت أمريكا غبية كما يتوهمون ؟
- اللجاجة في تفاصيل الديباجة
- الفاشوش في دستور قراقوش
- ليس هؤلاء بصالحين للسباق يا جلبي يا رائع
- لماذا الإصرار على عروبة العراق ؟
- إنتظروا علاوي العائد في القريب
- أهلنا عرب الجنوب …أدفنوا ماضيكم وأنهضوا
- الخطاب الصحفي الكردي القاسي على عرب العراق
- !..أضاعوه وأي عِراق أضاعوا
- عن الإسلام والعلمانية – رد متواضع على مقالة الأستاذ صائب خلي ...
- المرأة والحيوان مفسدات وضوء السيد الرجل
- عن المرأة والدستور في هذا العراق المقهور


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - الترياق في الحبو عند حوافر البراق