أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامر إسلامبولي - المسجد الأقصى الأموي ليس القبلة الأولى ولا الثانية















المزيد.....

المسجد الأقصى الأموي ليس القبلة الأولى ولا الثانية


سامر إسلامبولي

الحوار المتمدن-العدد: 5060 - 2016 / 1 / 30 - 22:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) (الإسراء 1)
قال المفسرون إن الإسراء قد تم للنبي محمد في مكة ، واختلفوا بعملية الإسراء هل كانت حقيقة بالنفس والجسم ، أم بالنفس فقط !؟
- فأصحاب رأي الإسراء بالنفس كان دليلهم هو عدم مغادرة النبي محمد مكة أبداً منذ أن تم اصطفاءه للنبوة ، وتكليفهُ بالدعوة .
- أما أصحاب رأي الإسراء بالنفس والجسم ، فدليلهم هو النص القرآني ذاته ، فقالوا : الأصل في الخطاب القرآني الحقيقة ، وليس المجاز ، والله - عز وجل - يقول : [ أسرى بعبده ليلاً ] فمعنى ذلك أنه فعلا قد تم الإسراء حقيقة ، والقول بأن الإسراء تم بالنفس أثناء النوم ؛ قول ضعيف ، ولا قيمة له ، لأن الرؤية تصير ذهنية ، وهذه الرؤية الذهنية لا يعول عليها ، ولا يَعتدُّ بها صاحبها ، ولا يقول ذهبت في رحلة ؛ ورأيت آيات الله - عز وجل - ، بخلاف الرؤية الواعية فهي متعلقة بوجود موضوعي حقيقي ، يترتب عليها أمور كثيرة على صعيد النفس والعقل ( لنريه من آياتنا ).
وبعيداً عن التأثر بكلا الرأيين ، لنناقش المسألة بصورة موضوعية.
- أولا: ينبغي أن نثبت أن النص يتكلم عن عملية إسراء قد تمت في الواقع حقيقة ؛ وليست مناماً ، والرأي الذي يقول بالنفس دون الجسم رأي غير صواب، وبصرف النظر عن الجسم هل هو الترابي أم جسم آخر مناسب للرحلة حلت به النفس.
- ثانياً : الإسراء رحلة معرفية إدراكية تمت ليلاً ، كما ذكر نص الإسراء (1 ) ، وآيات سورة النجم (1-10 )
- ثالثاً : صاحب الإسراء هو النبي محمد بدليل كلمة ( بعبده ) ، والضمير يعود إلى جهة معروفة ، وبدليل الآيات في بداية سورة النجم ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) (النجم 10)
أما جهة الإسراء ؛ فهي ليست المسجد الأقصى المعروف في القدس (إيلياء ) ، وذلك لمجموعة أمور :
1- الإسراء كان رحلة كونية معرفية إدراكية ، لرفع المستوى المعرفي للنبي ، ولرفع معنوياته الإيمانية ، وإكرامه ، ( لنريه من آياتنا ) ، وذلك ليعود داعياً إلى الله بقوة ، وثقة كبيرة .
2- المسجد الأقصى المعروف الآن ؛ لم يكن موجوداً سابقاً ، فقد بناه صلاح الدين الأيوبي عندما حرر فلسطين من الصليبيين على أنقاض كنيسة القيامة ، التي بناها الصليبيون على أنقاض مسجد بني أمية ، الذي تم بناءه عوضاً عن المُصلّى الذي بُني بأمر من عمر بن الخطاب حينما فتح إيلياء على أرض كان يُرمى فيها القمامة ، فهي أرض مهملة لا صاحب لها ، فاسم المسجد الأقصى أطلقه صلاح الدين الأيوبي على المسجد الذي بناه تيمناً بورود المسجد الأقصى في القرآن .
والقدس ، أو بيت المقدس اسم أطلقه الاخمينييون على إيلياء ، وكانت معروفة المنطقة بين سكانها باسم إيلياء ، هكذا ورد اسمها في كتاب الصلح والتسليم بين عمر بن الخطاب ؛ والنصارى العرب ، أهل المنطقة وسكانها.
3- المسجد الأقصى ، أو بيت المقدس ، أو القدس ليست هي قبلة اليهود ، ولا النصارى ، فاليهود يستقبلون بصلاتهم جهة الشمال ، والنصارى تتجه إلى جهة الشرق ،( قبلة فلكية ) ، هكذا تم بناء معابدهم ، و كنائسهم .
4- كان يتجه النبي محمد في صلاته في الفترة الأولى إلى الكعبة قبلة الأنبياء جميعاً، و أسوة بالنبي إبراهيم ، وكان قوم النبي يقدسون الكعبة ويستقبلونها أيضا بعبادتهم الشركية ويحجون إليها، فلو استمر النبي باستقبال الكعبة في صلاته لما كان في حاجة لتقلب وجهه في السماء والطلب من الله أن يستقبل قبلة يرضاها وهي الكعبة ( الرجوع إلى ما كان عليه ) اقرأ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ }البقرة144، لو كان حين نزول النص يستقبل الكعبة لما كان في حاجة لقوله تعالى(فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) فهذا يدل على أنه كان يستقبل قبلة لايرضاها، وهي ليست الكعبة بدليل أن الأمر نزل (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) ولو كانت القبلة الكعبة فهو يرضاها مسبقاً، ولا حاجة لنزول النص كله ، ولا حاجة أيضاً لنزول النص الآخر {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }البقرة143، اقرأ:( وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا) كلام عن قبلة في الماضي وهي ليست محل رضا النبي ، وهذا الأمر جعله الله ابتلاء وامتحانا لأتباع النبي حينئذ (إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ) ولو كانت الكعبة هي المقصودة لما كان في حاجة لهذا الابتلاء لأنه لم يتغير شيء، والكعبة قبلة العرب أصلاً.
والملاحظ أن الأمر بتغيير القبلة من الكعبة التي كان يستقبلها النبي بصلاته بداهة إلى جهة غيرها ( جهة الشمال وليس المسجد الأقصى أو المقدس)) أتى خارج النص القرءاني وذلك لأنه حكم ظرفي ليس ثابتاً ، ونزل الأمر بالرجوع إلى القبلة الأولى في النص القرءاني لأنه أمر ثابت مستمر.
فالقبلة الأولى هي الكعبة، والثانية هي جهة فلكية (الشمال)، وبعدها رجعت القبلة الأولى (الكعبة).
وجهة الشمال للمدينة المنورة جغرافياً ، يحدها امتداد أرض الحجاز والأردن وقسم من العراق ، وسورية ، أما فلسطين ؛ فهي في جهة الشمال الغربي بالنسبة للمدينة . انظر للخبر الذي أورده البخاري ومسلم في صحيحهما ، عن ابن عمر قال : ( بينما الناس بِقبا في صلاة الصبح إذ جاءهم آت ، فقال : إن النبي قد أُنزل عليه الليلة قرآن ، وقد أُمر أن يستقبل القبلة ، فاستقبلوها ، وكانت وجوههم إلى الشام ، فاستداروا إلى الكعبة ) .
5- لا يوجد تحت المسجد الأقصى إلا أنقاض الآثار الإسلامية ، والأيوبية بالذات ، وتحتها أنقاض مسجد بني أمية ، فلا وجود لهيكل سليمان ، ولا لغيره ، وهذا يدل على زيف ووهم النظرية اليهودية !، وخاصة أنهم إلى الآن لم يجدوا شيئاً رغم الحفريات المستمرة ، وحرصهم على ذلك ، بل لقد عثروا على أثار إسلامية ، وعلى افتراض وجود هيكل سليمان تحت المسجد الأقصى ؛ فلا علاقة لليهود بذلك أبداً ، لأن النبي سليمان هو لبني إسرائيل ؛ ولا علاقة لليهود ببني إسرائيل ، وبالتالي ؛ نحن أصحاب الهيكل – إن وجدوه –
6- كون فلسطين في جهة الشمال الغربي بالنسبة للمدينة ، وكان النبي يتجه في صلاته إلى الشمال حصل التباس فيما بعد ، وتم دمج جهة الشمال مع المسجد الأقصى للتقارب في الجهات.
7- إن النص يذكر صفة البركة في المسجد ذاته ، وحوله (إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) ، والبركة تدل على النماء والزيادة ، التي يترتب عليها الحفظ والأمن ، والسلام ، والسؤال الذي يفرض ذاته هو، أين البركة في المسجد الأقصى الحالي ؟ !
8- إن النص قد ذكر سبب الرحلة (لنريه من آياتنا ) ، فأين الآيات التي رآها النبي في طريق رحلته ، أو عندما وصل إلى المسجد الأقصى الذي لم يكن له وجوداً في زمانه !؟
9- بلاد الشام هي الأرض الأدنى نسبة إلى الحجاز ،وليست الأقصى، قال تعالى: {غُلِبَتِ الرُّومُ }{فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ }الروم3، والمعركة حصلت في بلاد الشام بين الروم والفرس .
وبناء على ما تم ذكره من نقاط يُستبعد أن يكون المقصد بالمسجد الأقصى المذكور في القرآن ، هو مسجداً موجوداً في فلسطين ، ومن باب أولى استبعاد وجوده في سيناء ، التي هي جزء من سورية الكبرى ، وامتداد طبيعي وجغرافي لها ، ناهيك عن أن كلمة ( الأقصى ) ليست اسماً ؛ وإنما هي صفة تدل على البُعد الشديد ، فإذا كان المسجد الحرام هو نقطة بداية الإسراء من كوكب الأرض ، والنص القرآني كوني ؛ يكون المسجد الأقصى ؛ نقطة بعيدة في أرجاء الكون ، يتحقق فيها عملية السجود الكوني ! ولعلها الثقب الأسود كونه يُخَضِّع كل شيء يدخل مجاله حتى الضوء، وبالتالي ينطبق عليه اسم المسجد الأقصى، مع الانتباه إلى الفرق بين المسجِد (بكسر الجيم) والمسجَد (بفتح الجيم) التي على وزن معبد ومذبح ومسلخ ومعمل ومصنع، رغم أن كلمة (مسجَد)غير مستخدمة في اللسان العربي لعدم وجود هذا المعنى في الحياة العربية.
وأحداث النبي إبراهيم ، وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف إلى موسى ، وبني إٍسرائيل ، كلها كانت محصورة في منطقة شبه جزيرة العرب، لم تمتد ، أو تدخل إلى أراضي مصر الحالية ، التي كانت معروفة باسم (القبط) ، كما ورد اسمها في الكتاب الذي بعثه النبي محمد ووجهه بقوله : (إلى عظيم القبط ) ، مع استثناء أرض سيناء ، وإلحاقها بسورية الكبرى ؛ (بلاد الشام ) ، فهي جزء من قارة آسيا ، وهذا يُبطل المشروع السياسي اليهودي في التفكير بدخول مصر أو ضمها ، على افتراض أن اليهود هم بنو إسرائيل ، فكيف وهم منتحلون هوية بني إسرائيل ؟!!.
وبالتالي ؛ لا بد من إعادة دراسة التاريخ اعتماداً على القرآن ، وإسقاطه على أرض الواقع دون التأثر بوجهات نظر اليهود ، أو التقسيمات السياسية ، والاعتماد على العلم ، وذلك لمعرفة المقصد من دلالة جملة [المسجد الأقصى] المذكورة في القرآن ، التي تشير دلالتها ( لنريه من آياتنا ) إلى إسراء كوني ، وإعادة ترتيب أوراق تاريخ الأمة ، وأولوياتها العملية للنهضة بها ، وفق رؤية ثقافية واقعية دون أن يستغلها أحد ، أو يوجهها لمصلحة ما ، أو يستخدمها عصا لضرب الآخر !، وإجهاض المؤامرة التي تحاك ضد الشعوب العربية الإسلامية ، التي هي على ملة النبي إبراهيم ، بمراحلها التاريخية الثلاثة المتكاملة ؛ أتباع النبي موسى ، وأتباع النبي عيسى ، وأتباع النبي محمد (المسلمون ) ، وتوقيف التعبئة والشحن للأمة ، ورفع نظام الطوارئ عنها .
و نفي القبلة الأولى عن المسجد الأقصى الحالي ، لا يقلل من قيمة النضال ، والمقاومة لتحرير الأرض والإنسان من الكيان اليهودي الغاصب ، فالمعركة قائمة بين الحق والباطل ، وبين العدل والظلم ، والقيمة للإنسان المتمثلة بحريته وكرامته.



#سامر_إسلامبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجال يرضعون في الأزهر
- قراءة نقدية سريعة لمقال الدكتور أبو يعرب المرزوقي -مراجعات ف ...
- براهين وحدانية الخالق المدبر
- مفهوم ملك اليمين والنكاح
- ضرورة اندماج المسلم في ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه
- رؤية ثقافية دستورية
- رؤية ثقافية سياسية
- الفرق بين الإرهاب، والجهاد، والقتال، والمقاومة
- العلمانية غير العلمية
- هل الحنفاء المسلمون معتزلة
- كتاب نهج البلاغة منحول في معظمه على علي بن أبي طالب
- استغلال فكرة المهدي عند المسلمين من قبل بريطانيا وروسيا وأمر ...
- مصداقية كتب التاريخ القديمة ؟ ومقدمة ابن خلدون نموذج
- التحسين والتقبيح العقلي
- الرد على من قال إن السريانية أصل لدراسة القرءان


المزيد.....




- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامر إسلامبولي - المسجد الأقصى الأموي ليس القبلة الأولى ولا الثانية