أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد سلوم - حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الرابعة















المزيد.....

حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الرابعة


سعد سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1376 - 2005 / 11 / 12 - 11:54
المحور: الصحافة والاعلام
    


تدشين حفلة كسب القلوب

في سبيل تحسين صورتها أمام العالم ومعالجة جذور الكراهية المتنامية تجاهها،سعت الولايات المتحدة الى زيادة حجم وسائلها الإعلامية ومواقعها الاتصالية بشكل ملحوظ من خلال تأسيس الصحف والمجلات وإنشاء الإذاعات والقنوات التلفزيونية الفضائية إلى جانب تكثيف المواد الوثائقية المرسلة إلى محطات البث الإذاعية والتلفزيونية على امتداد رقعة العالم العربي. ولهذا الغرض فقد أصدر مكتب الدعاية(الدبلوماسية العامة)في وزارة الخارجية في تموز2003 بواسطة مجموعة(ماكزين) مجلة هاي الموجهة للشباب العرب بين سن الثامنة عشرة والخامسة والثلاثين تحرر في واشنطن وتطبع في الفلبين ومتوزع في اثنتي عشرة دولة لتوليد القناعات والاتجاهات الايجابية نحوها لتكون بمثابة الجسر الذي يصل بينها وبين قادة المستقبل في بلدانهم. ومجلة هاي كما هي الريدرزدايجست وكما هي الاذاعات(سوا) وقنوات التلفزيون تظهر محايدة وغير مسيسية لتستطيع شق طريقها ضمن حرب كسب العقول والقلوب بدون عقبات تصنعها السياسات الاميركية المتميزة والعدائية في المنطقة.(مصطفي الدباغ،امبراطورية تطفو على سطح الإرهاب،المؤسسة العربية للدراسات والنشر،2004)
وفي هذا السياق الاعلامي الموجه نلمس حذرا ونوعا من الريبة يصل الى حدود الاتهام المباشر بين الولايات المتحدة والأعلام العربي وعلى وجه التحديد المحطات الفضائية ، وهذا الأمر دفع الحكومة الأمريكية الى استثمار مئات الملايين من الدولارات لإنشاء إذاعة سوا وقناة الحرة و ذلك من اجل –حسب الرأي الأمريكي-عرض منصف للقضايا التي تمس المصالح الاميركية في المنطقة.وذلك في ضوء الرصد الأمريكي والمتابعة الدقيقة للتقارير الإخبارية التي تبثها الفضائيات العربية، والتي توصف-أمريكيا- بإنها تقارير إخبارية انتقائية ومتحيزة.
على خط مواز للجهود العسكرية الأمريكية الحثيثة في ارض بلاد الرافدين ، تحرك الكونغرس الأمريكي قبيل الحرب وبعدها لتدشين حرب كسب العقول والقلوب عبر تأسيس تلفزيون الحرة وإذاعة سوا وعلى صعيد المطبوعات مجلة هاي للشباب.
وعلى وجه التحديد فقد تبلورت مهام وسائل الأعلام الأمريكية الناطقة بالعربية بعد أنهيار البرجين التؤامين في نيويورك بإضافة البعد الإعلامي للحرب الشاملة على الإرهاب وهكذا تم تخصيص الإدارة الأمريكية - اعتمادات مالية هامة من الكونجرس الأمريكي لدعم وسائل إعلامية بالعربية موجهة للمنطقة لتخوض غمار "حرب كسب العقول والقلوب"

الحلقة الضعيفة في التجربة

وكان انشاء اذاعة سوا في مقدمة الجهود الدعائية الرامية الى تعزيز صورة اميركا فقد بدأت البث في آذار 2002 وكانت قد ورثت(صوت اميركا) التي عملت في المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية الى جانب اذاعة اوربا الحرة واذاعة الحرية واذاعة اسيا الحرة. وسوا اذاعة حكومية مقرها في واشنطن ولها مكاتب في دبي وتسعى لتقديم رسالتها في خضم من الاغاني والفواصل الاخبارية من المنظور الاميركي والمقابلات المنتقاة والمدروسة بعناية لتشكيل الاتجاهات وترسيب القناعات الايجابية نحوها أولا بأول في اطار الحملة الدبلوماسية العامة التي نشطت لمواجهة ما يسمى في الاوساط الاميركية(المشاعر العوانية والكراهية المفرطة) لاميركا كما ظهرت بعد ايلول 2001 وتحت شعار
(محطة جديدة لجيل جديد)-ليس لترويج السياسات الاميركية بل لنقل صورة امريكا للشباب العربي-(مصطفى الدباغ،مصدر سابق،ص161)
ولكن الى أي مدى يمكن القول بنجاح هذه الحرب الناعمة الأمريكية فقد جوبهت موضوعة انشاء محطة سوا بادراك يتلخص في النظر الى التجربة كمحاولة دعائية فاشلة تجري عبر المواد الترفيهية،وهذا الامر يعكس الشعور السلبي تجاه الولايات المتحدة ـ من جراء السياسات الامريكية في المنطقةـ وبالتالي فإن إطلاق راديو سوا يخيب في إصابة القلب بسهام الكسب المعول على تأثيرها
وقد كان التوجه الأمريكي في غاية الذكاء والدهاء من خلال عملية تأخذ بنظر الاعتبار طبيعة المتلقي وللفئات العمرية التي تتوجه لها الدعوة النبوية الجديدة! فقد تم التركيز في توجيه الرسالة للمتلقين ممن تقل اعمارهم عن 25 عاما ذلك بعد الأخذ بالإحصائيات التي تذهب الى ان اكثر من 65 بالمئة من شعوب المنطقة تقل اعمارهم عن 30 سنة وقد اوضح كريستوفر روس، السفير السابق للولايات المتحدة في الجزائر وسوريا والمنسق الخاص للدبلوماسية العامة في الخارجية الاميركية، الأهداف الاميركية البعيدة المدى من وراء انشاء هذه المحطة بقوله "ان راديو سوا ليس موجها للذين يكرهون اميركا وحسب وانما للذين ينقمون عليها لسبب او لآخر . فهؤلاء مع الوقت يمكن ان تتغير مشاعرهم ويصبحوا اكثر تفهما للوجه الحقيقي لاميركا."
الحرب الامريكية العاطفيه هذه صبورة وتتريث في إحداث التأثير على مهل وهي خطوة مدروسة ومخططة بعناية لملء الفراغ الإعلامي الاميركي الموجه الى المنطقة العربية في ظل تنامي موجة الكراهية الناجمة عن الحرب على الإرهاب لا سيما بعد إدراك المسؤولين الاميركيين انهم باتوا وجها لوجه امام حالة من العداء السافر مع سكان المنطقة، بعدما طفت على سطح الاحداث دفعة واحدة موجة من المقولات المعادية التي ربطت على طريقة الارتباط الشرطي البافلوفية بين الإرهاب والاسلام وجعلت الواحد منهما يشترك-ان لم يقل يتوحد-مع الاخر من حيث الجوهر وروج كهنة حروب الحضارات للصراع بين الحضارات على اساس من الهوية الدينية(الهويات القاتلة-على حد تعبير امين معلوف-) ووضع العرب في دائرة قيمية جعلت منهم رمز اله الظلام ضمن ثنوية سياسية يحتلون فيها موقع المركز ضمن محيط دائرة محور الشر.
من هنا جاء الحرص الأمريكي على ان تغطي إذاعة (سوا ) كامل المنطقة وعلى موجتين قصيرة ومتوسطة مع تخصيص مبالغ مالية تكفل لها السيطرة في عالم كل ما هو صلب فيه يتحول الى اثير-اذا ما استعرنا تعبير ماركس الشهير- . ويشير موقع سوا على الانترنت الى انها موجهة بشكل أساسي للشباب الذين تستهويهم برامج المنوعات الثقافية والفنية والترفيهية . وانها حققت من خلال استطلاع اجرته نجاحا ملحوظا حيث تزايد عدد المستمعين العرب في غضون خمسة اشهر أكثر من أربعة إضعاف، جلهم من دول الخليج ومصر ولبنان.

في نقد المضمون الترفيهي والإخباري

نحن بالطبع نريد تجاوز النقد السطحي للاذاعة والذي ما فتئت الصحف والنقاد الصحفيين العرب من الاشارة اليه والذي يستقي طروحاته من عقلية المؤامرة التي هي استطالة ضرورية للفكر الخرافي الذي نتعبد في محرابه ويصب هذا النقد في مقاربات جاهزة عن اتجاه سوا الى وضع حوارات مصطنعة تروج للأفكار الاباحية تحت عنوان (سوا تشات) أي دردشة مع مستمعي سوا، واختراع اسئلة يتم من خلال الاجابة عليها تبرير السياسات الاسرائيلية والأمريكية مهما كانت مستفزة وعدائية وعدوانية تحت عنوان( سؤال اليوم) والتحريض ضد النظم العربية للتمهيد لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من خلال برنامج يسمي (المنطقة الحرة) ومقابلات تعكس وجهة نظر أمريكا واسرائيل، تصور القائمون علي راديو سوا أنهم وصلوا إلي كسب معركة حول احتلال عقول وقلوب المستمعين ، ذلك ان كسب المعركة القلبية لا يمكن ان يحسم بجولة اعلامية واحدة ودونما تكامل مع كامل التوجهات الأمريكية في المنطقة فالمستمع العربي لم يعد غبيا وليس بحاجة الى تنبيهه الى ما يحدث في عالم لم تعد حكوماته تتحكم فيه.
وقد وضعت لجنة- كلفها الكونجرس الأمريكي بتقييم فاعلية جهود الدبلوماسية العامة الأمريكية في الشرق الأوسط ترأسها المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكية السفير ادوارد جيرجيان- يدها على هذه الحقيقة،حيث قدمت تقريرا إلي الكونجرس يفيد بأن إذاعة سوا استمالت جمهورا من الشباب للاستماع إلي مزيج الموسيقي العربية والغربية لكنها أخفقت في تغيير عقول أو قلوب هؤلاء الشباب.
فهل تحسب الإدارة الأمريكية انها تستطيع الظفر بكسب سريع على نمط مكدونالدز في الوجبات السريعة. اما ان تجميل صورة الولايات المتحدة سينجح بغناء الراب على جثمان القضايا المعلقة او بممارسة رقص بريتي سبيرز امام التراث العتيد من سوء الفهم او بالاستماع الى مادونا التي اهتدت اخيرا الى حكمة الكابالاه(التصوف اليهودي) والتي صرحت بوعظ رسالي(ليكن مظهركم مثل بريتي سبيرو ولكن فكروا على طريقة مادونا!)
ولا ينصب النقد على المضمون الترفيهي الذي تقدمه الاذاعة فحسب بل ان المضمون الاخباري قد تعرض هو الاخر لسلسة من علامات الاستفهام، فبعض الاخبار الذي اذاعتها سوا ساهمت في تأجيج الوضع الداخلي في العراق-الجبهة الاولى في الحرب ضد الارهاب-. على سبيل المثال جاء عبر اذاعة سوا الخبر التالي "استقبل الوفد العراقي الذي يزور إسرائيل بصورة سرية استقبالا حافلا من قبل جميع الوزارات في إشارة واضحة إلى رغبة إسرائيل في توطيد العلاقات بينها وبين العراق. التفاصيل من القدس". وكررت سوا هذا الخبر على مدار نشرتين اخباريتين صباح الاثنين 13-9-2004،والتساؤل الذي يطرح نفسه هنا هو: ما هدف سوا من اذاعة اخبار من نوع خبر زيارة الالوسي الى اسرائيل بهذه الطريقة وفي وقت كانت الحكومة العراقية فيه تتعرض لتحديات خطيرة؟! هنا تنمو أعشاب الفكر المؤامراتي مجددا: انهم يحاولون الترويج للتطبيع مع إسرائيل؟ أنهم يحاولون تأجيج الوضع وزيادته سوءا؟ انهم يختبرون صبرنا؟ ولكن لم يضع احد في باله المعايير الإعلامية وضرورة نقل المعلومات الى المستمع كجزء من احترام حقه في الحصول على المعلومة وهو حق مكفول ضمن الدساتير ويعد جزءا رئيسا من حقوق الانسان.

تحت مجهر الاختبار المهني

كما تعرضت الإذاعة لاختبار حقيقي لمدى مهنيتها في قضية فصل الصحفية الأردنية انتصار العزيزي من راديو " سوا" وهذه القضية قد أدت إلى كثير من الشكوك وأثرت على سمعة الإذاعة داخل الوسط الصحفي العربي بل انها اثارت ردود افعال على مستوى رفع مذكرة من " اللجنة العالمية لدعم المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية " إلى الرئيس دبليو بوش تطالب الإدارة الأميركية بالتحقيق في فضيحة ما جرى وإعادة الصحفية إلى عملها.
وان قراءة هذه المذكرة تبين مدى حاجة مثقفينا ومواطنينا إلى أنصاف حقيقي على مستوى الشعوب والافراد كما انها توضح حاجة التزام الولايات المتحدة المعلن بقضية الديمقراطية في المنطقة الى افراد يمثلون هذا الالتزام ويجسدون قضيته بانصاف ولا ينطلقون من منطق المصالح الشخصية فحسب وبالتالي يؤثرون على صورة تجاهد الولايات المتحدة لتحسينها فاذا بها تتحطم في يد من يرممها .
وقد وكانت " المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير" قد اشارت الى ان " اللجنة العالمية لدعم المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية " ، التي ينتشر أعضاؤها في العديد من القارات وتضم مواطنين لبنانين ومن جنسيات أخرى ، وجهت مذكرة إلى الرئيس جورج بوش طالبت فيها بالتحقيق في قضية فصل الصحفية انتصار العزيزي من عملها في مركز اذاعة سوا في دبي بسبب بث الإذاعة تقريرا ومقابلة مع أحد ناشطي حقوق الإنسان ( الصحفي السوري في مدريد مازن ياغي) حول المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية . ومما جاء في المذكرة :

السيد الرئيس ...
إن التحقيق الذي أجريناه أثبت أن الصحفية المذكورة تعرضت للضغوط بسبب زواجها من الصحفي والناشط السوري في مجال حقوق الإنسان نزار نيوف الذي اتهمه موفق حرب ، نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المشرفة على قناة " الحرة " وراديو " سوا " بأن نشاطاته المتعلقة بحقوق الإنسان والمعتقلين السوريين واللبنانيين يوتر العلاقات السورية ـ الأميركية ..." ! وقد تبين أن السبب في ذلك هو التقرير المهني التقويمي الذي رفعه نيوف إلى الجهات الأميركية الرسمية ـ بناء على طلبها ـ حول أداء القناة والراديو المذكورين.
وانتهت المذكرة إلى مطالبة الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي بـ:
ـ اجراء تحقيق رسمي في هذا الموضوع ومحاسبة المسؤولين
ـ اعادة الصحفية الى عملها
ـ اعادة تحديد سياسة وخط وتوجه راديو "سوا" برمته ، والذي خرج عن الهدف الذي قام من اجله واصبح محطة تروج للانظمة التوتاليتارية والاستبدادية القائمة في العالم العربي وخصوصا في سوريا.
السيد الرئيس ...
في هذه اللحظة التي نكتب لك فيها هذه الرسالة يقبع المئات من المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية (تماما مثل المعتقلين في سجون صدام حسين سابقا) وهم ينتظرون يوم حريتهم التي يحملها اليهم وعدك الساطع بالحرية والديموقراطية. لهذا كله نسألك ان لا ترد سؤال الأمهات والأخوات والعائلات المحرومة من أعزائها . وبداية الطريق في هذا النضال تكون بنشر ثقافة الحرية والديموقراطية عبر الاعلام الاميركي وراديو "سوا" الذي يكلف الخزينة الاميركية كل عام عشرات الملايين من الدولارات.
نريدها ان تكون من اجل الحرية لا من اجل المصالح الشخصية ..الخ
وهذا وقد ورد على شبكة الانترنت خبر اشار الى أن " المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير " ، كانت قد نشرت مؤخرا مضمون رسالة جماعية أرسلها لها تسعة من الصحفيين العاملين في راديو " سوا " ، كشفوا فيها عن وجود " قائمة سوداء " سرية من المثقفين والكتاب ودعاة حقوق الإنسان العرب ، وبشكل خاص في سورية ولبنان ، يمنع على قناة " الحرة " و راديو " سوا " الاتصال بهم أو استضافتهم أو تغطية أي نشاط من نشاطاتهم من قبل المحطتين بأمر القائمين على الإذاعة ؟!!.
ومن هنا أصبحت سوا حلقة ضعيفة ضمن معركة كسب العقول والقلوب وبات دورها الرئيس علامة استفهام تنتظر الإجابة وهي تتعرض لتحد مهني يتمثل بقدرتها على الارتقاء بعملها إلى مستوى يعفيها من الشكوك بقضيتها وبما يقدم عرضا منصفا للقضايا الملتهبة في المنطقة وتلك خطوة أولى في الطريق الحقيقي لإحداث تغيير ايجابي ملموس في صورة الولايات المتحدة بما يخدم قضية الديمقراطية في المنطقة.



#سعد_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب قصف العقول وكسب القلوب: الحلقة الثالثة
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الثانية
- حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الاولى
- المحافظون الجدد في بابل:الحلقة الخامسة
- المحافظون الجدد على ارض بابل:الحلقة الرابعة
- المحافظون الجدد على ارض بابل:الحلقة الثالثة
- المحافظون الجدد في بابل الحلقة الثانية
- المحافظون الجدد في بابل الحلقة الاولى
- محاكمة العقل السياسي الأمريكي
- حين تموت أحلام الفيلسوف على ارض بابل
- استراتيجية الساعة الخامسة والعشرين
- من دستور 1925 إلى دستور الاستفتاء الشعبي2005
- ديمقراطية الموجة الرابعة بين حلم الإصلاح العربي ومنطق الطموح ...
- كبش الفداء العراقي
- عصر صناعة المستقبل استراتيجية للانعتاق من فوضى القرن الحادي ...
- البرج العاجي للأمانة العامة للامم المتحدة ،مهام الأمين العام ...
- خارطة طريق لإصلاح الأمم المتحدة بعد ستين عاما على تأسيس المن ...
- برلمان العالم وإصلاح الأمم المتحدة،الجمعية العامة للأمم المت ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد سلوم - حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الرابعة