أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - التجريب في النص المفتوح ( نموذج للقراءة ..)















المزيد.....

التجريب في النص المفتوح ( نموذج للقراءة ..)


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


كنا مُلْحدَين....
/ سلام كاظم فرج

زرته في المشفى / كان محتاجا إلى تدخل الطبيب الجراح/ يزيل إنسدادا في بعض شرايين قلبه/ إستقبلني بإبتسامة يشوبها فرح ووهن/ عانقته/ فضغط على رسغي بكف متعب لكنه ودود/ سألته مداعبا/ أما زلت بعيدا عن الله ؟!! فأجاب وبقية من إبتسامته لما تزل عالقة على شفتيه/ بل أنا قريب منه جدا/ قريب إلى درجة إني أوشك أن أتلاشى فيه/ إوشك أن أفنى فيه/ عجبا/ قلت له / فهمس / ألم يخبرك إنه أقرب إليك من حبل الوريد؟ بلى.. قلت له/ فقال: أنا ايضا أخبرني.. وأنا إصدقه..
ضغط ثانية على رسغ يدي اليسرى بكف يده اليمنى وهمس كأنه يناجيني بقصيدة كنا قد كتبناها ذات يوم
:

بالأمس كنا مُلْحدَين..
إثنان كنا ملحدين..
نشرب الخمرة بروح جاهلية... لكنا..
لم نخن إلله والإسلام بشيء..
فقط..
كنا ملحدين..
حاربتنا السلطة القومية لأنا ملحدين..
ولكن .. ولكي نكون منصفين..
كنا نحب الناس والأوطان بروح شعبوية..
ونحب الثوار / جيفارا / الحسين /
سعيد.. أسمى طفلته/ برافدا/ الحقيقة/
وأنا.. أسميت / أبنائي/ زينب/ سوزان/ الحسين..
وبرغم هذا.. ويا لحسرة القلب العجوز..كنا ملحدين..
نشرب الخمرة بروح جاهلية..
لم نتحر عن الألقاب / عن الأصل/ عن الدين/ عن المذهب . واللون..
كنا نوصد الابواب بوجه الخائضين في ألأحاديث التي تعنى بالحرائق..كنا نمقت في نشوتنا حتى الخرائط
وفي صحوتنا كنا نرى الوطن صفحة بيضاء تنتظر كلمات الشعراء /تستبدل أكمام الطاغية// بأكمام ورد..
.................
قصة عشق قديم ذي علاقة ..
بقلم :سلام كاظم فرج
((( مقاصة ضمن نص مفتوح..
محاولة للتجريب..( تداخل النصوص..بشرط وحدة الموضوع ).. )))

. قصة عشق قديم ذي علاقة
(( مقاصة ))
سلام كاظم فرج
كنت قد انتقلت بعائلتي إلى محافظة أخرى(يقول عبد الرحيم القولجي) ظنا مني ان بالإمكان مسح بقايا شبهة لحقت بي كيساري مغضوب عليه..وكنت ايضا قد اتلفت ما كنت احتفظ به من قصاصات وكتب تشي باهتماماتي في الادب والفن والسياسة.. ورغم أن من بين الكتب التي اتلفت كتيب لبليخانوف يقول في صفحة من صفحاته((إن الفنان يعكس طبقته وزمانه, لاطبقة أخرى, ولا زمانا آخر,ومن العصر المنحط, لا بد من أن يجيء أدب منحط وفن منحط,)) .. فقد بقيت آثار بليخانوف عالقة في ذهني ومخيلتي وذائقتي ..
رحبت بنا عائلة جارنا ــ ابو ناصر ــ الذي شاءت الاقدار ان يكون البيت الذي اشتريناه ـ وهو بيت متواضع ـ ملاصقا
لبيت ابي ناصر. وقد اكرمونا بتقديم ثلاث وجبات متتالية كتعبير عن الاعتزاز بنا . وإظهار كرم موروث يعتبر تقليد عرفي في محلات العراق الشعبية,, اكتشفت ان لجاري ولدين تجاوزا بقليل سن المراهقة.. ناصر عمره سبعة عشر عاما ,, وعارف عمره تسعة عشر....ونضال عمرها خمسة عشر, كانت آخر العنقود في سلسلة ابناء الجار الكريم,,
كتاب واحد عز علي ان اتلفه وأغيبه فاحتفظت به,, وهو بالمناسبة لا يثير حفيظة رجال السلطة ..( هاجس التفتيش كان ملازما لي ويثير رعبا حقيقيا). الكتاب هو ديوان ابي القاسم الشابي.. فاتني ان اذكر اني قد احتفظت ايضا بنسخة واحدة بطباعة انيقة من القرآن الكريم.. من بين مكتبة كانت تضم اكثر من مائتي مجلد وكتاب.. احتفظت بكتابين فقط..
سحب القولجي نفسا عميقا من انبوب نارجيلته .. وهمس.. في الحقيقة اعتقدت ان جاري العزيز.(. ناصري الفكر ) أعني من القوميين العرب ,, استنادا الى اسماء ولديه.. بالنسبة (لعارف ).. يدل على إن الرجل يعتز بعبد السلام عارف .. اما ( ناصر ) فلا ريب ولا شك. انه يكن محبة لجمال عبد الناصر... ولأنني يساري الهوى ,,ولأن يساريي العراق قد غرفوا من ناصر وعارف ماتعرفون من سجن وتصفيات. فقد عزمت أن لا أخوض بأحاديث السياسة مع جاري الطيب والكريم, فالسياسة هنا لها مفعول الخل حين تسكبه على عسل الجيرة والصداقة,, وقد انتبه جاري وقدرحراجة موقفي كغريب من الخوض في السياسة وكانت احاديثنا ــ اغلبها ــ تدور حول الاطعمة ..والخدمات البلديةــ وبعض النكات ــ والمزاح عن تعدد الزوجات نشاكس به الزوجات,, وهموم الاولاد..
في زيارة لجاري الذي صار صديقي اكتشفت أن مكتبته عامرة بالكتب . واكتشفت إنه يخبيء قنينة عرق صناعة عراقية بين ثنايا الكتب . وحين وجدني ابتسم سألني . استاذ رحيم .. هل تشرب ؟ فرددت لا والله. لكني كنت أسامر من يشرب الخمر من بعض اصدقائي . فقال متأوها ( لعن الله صانعها وبائعها وشاربها.. ..) فرددت مازحا ( آمين ..). من عناوين كتبه وجدت ان الرجل ليس قريبا من الناصريين.. رغم وجود بعض الكتب القومية العروبية ( مثل.. رجل في امة لرجاء النقاش ).. فقد وجدته يحتفظ أيضا بمذكرات نيرودا ,وبرواية شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف,, وبديوان قديم للجواهري .. وبكتاب من (هنا نبدأ )لخالد محمد خالد. فخمنت ان الرجل من القوميين المثقفين..
وحين سأل عن اهتماماتي في القراءة.. اخبرته اني اعكف على قراءة القرآن الكريم. ولا احتفظ إلا بديوان الشابي . فطلب إعارة مؤقتة.. فوافقت على الفور..
,,,,
عبد الرحيم هنا يحدثني عن مرحلة عاشها منتصف الثمانينات من القرن العشرين.. ونحن الان في جلستنا العامرة هذه.. قد اوشكنا ان ننهي عشرة اعوام على رحيل سلطة البعث من العراق . وحديثه يأتي هنا في تأبين رجل سمع بنعيه من خلال جريدة يومية في خبر صغير يقول(توفي في عمان السيد فلان وهو والد كل من السيدين عارف وناصر عن عمر ناهز الثمانين...).. فوجد السيد عبد الرحيم ان من المناسب تأبين جاره من خلال سرد نتف من سيرته لنا ..
,,,
في صباح الحياة ضمخت أكوابي
وأترعتها بخمرة نفسي
ثم قدمتها اليك فأهرقت
رحيقي ودست يا شعبي كأسي
فتألمت ثم اسكت الآمي
وكفكفت من شعوري وحسي
ثم نضدت من أزاهير قلبي
باقة لم يمسها أي إنس
ثم قدمتها اليك فمزقت
ورودي ودستها أي دوس
ثم البستني من الحزن ثوبا
وبشوك الصخور توجت رأسي
ابو القاسم الشابي
,,,,
في مساء كئيب من ايام ايلول المتذبذب في طقسه كنت قد استيقظت من قيلولة كانت حافلة بالكوابيس,, احسست بكآبة لا اعرف كيف اعالجها.. رغم اني مرنت نفسي على ان كل كآبة هي عابرة في كل الاحوال.. وقد يبددها قدح ليمون .. او ضحكة من فم طفلة .. او زهرة في حديقة.. لكن آثار القيلولة كانت تضغط على صدري الى ان رن جرس البيت فمضيت متثاقلا لأجد جاري أبي ناصر في الباب فرحبت به ودعوته للدخول.. فبادرني متعجلا. بل انا الذي ادعوك لضيافتي لنتسامر.. كان يرتدي قميصا ابيضا وبنطالا رماديا ..ويبدو بحيوية شاب مزدهر بفتوة مدهشة.. قلت نفسي.. لعله يعديني بحيويته!! فلألبي دعوته..
حسنا.. فقط. ربع ساعة واكون عندك
ابتسم ابتسامة رائقة تنم عن سعادة حقيقية وتنم عن طيبة يبدو انه مجبول عليها..




,,,
ها أنا ذاهب الى الغاب ياشعبي لأقضي الحياة وحدي بيأس
ها أنا ذاهب إلى الغاب علي في صميم الغابات ادفن نفسي
ثم انساك ما استطعت فما أنت بأهل لخمرتي ولكأسي
سوف اتلو على الطيور أناشيدي وأفضي لها بأحزان نفسي
ثم أقضي هناك في ظلمة الليل وألقي إلى الوجود بيأسي
,,, _الشابي / ايضا !!
حين دلفت الى ممر البيت وجدت ام ناصر حاسرة الرأس ناثرة شعرها الذي يختلط سواده بالبياض .. واندهشت من عدم ارتداء الشال الازرق الذي اعتدت ان أراها تضم خصلات شعرها فيه.. سلمت عليها وانا مطرق الرأس كما تنطلب آداب الضيافة فهشت بي وبشت.. وقالت ممازحة: لايقشمرك.. تعني لا تدعه يغريك بشرب الخمر.. وخمر أبي ناصر كان عبارة عن قنينة عرق عراقي..فأجبتها باسما ( انا اخوك.. اطمئني..)..
حين استقر بي المقام في غرفة الضيوف.. بادرني بالقول
الله بالخير..
فأجبته: الله بالخير
فصفق بيديه مناديا ابنته لتجلب ما أمرها ان تصنعه قبل وصولي من لبن وخيار وليمون وحبات باقلاء.. وحين تأخرت كان يهمس: اللهم العن الشيطان.. فمازحته قائلا..
تلعنه لأي سبب؟؟ هل انت صائم
فقال .. لا.. بس هذه المفعوصة تأخرت علينا.. ثم هم بسكب قليلا من العرق في الكأس الذي امامي فشكرته معتذرا بأني لا أشرب..فقال
وإن...!!!
لاتشرب ولكن لا بد ان نرفع معا نخب جلستنا هذه.. فهززت رأسي موافقا..
سلمت نضال بجملة اشلونك عمو.. فشكرتها..
وضعت امامي اطباق الفاكهة وامام ابيها اطباق المقبلات لتناول الخمرة..بعد ان رفعنا النخب. نادى على ابنته ثانية لتجلب لي قدح قهوة من صنع يديها الحلوتين.. ومازحها قائلا.. هذه المرة تأخري ايضا..
حين لعبت الخمر برأسه أخبرني انه يحس بنشاط غريب بعد تناول الكأس الثانية. نشاط يشبه نشاط أيام زمان.. ايام الشباب الاولى.. ويشعر بانه يستطيع.. بل يمكن تغيير العالم!.. بل الكون!!.. فسألته. اليس من الافضل إذا ان يكتفي بالكأس الثانية.. فقال متحسرا: هيهات.. وهل استطيع أن الجم نفسي أو آخذ بناصية إرادتي..؟؟والحاح ام ناصر وسؤالك هذا يزيدني تعاسة..
فتعجبت من ادعاءه انه تعيس وهو الرجل الذي يفوق مرحه مرحي بدرجات.. فقلت له يارجل ! انا التعيس.. وانت استاذ مادة المرح في حينا كله.. فهمس: وداعتك ( وحقك..) تمثيل.. كله تمثيل.. البؤس في القلب كامن. ونحن نعبر ايامنا تعبيرا.. إذ ماذنب من حولنا نحملهم همومنا العتيقة؟؟
وبدون مقدمات وبخفة الشباب التقط من بين كتب مكتبته البوما للصور ودعاني لتصفحه معه..وبدأ يحدثني وهو يقلب صفحات الالبوم عن حبه الاول.. وحبيبته الايرلندية التي تعرف عليها في لندن خلال دراسته الجامعية.. كانت الصور تعبر عن مرحلة موغلة في القدم حيث الفوتوغراف الانيق بالاسود والابيض.. والالبوم نفسه مرتب وفق موضة الخمسينات.. وفتاته تحمل جمال ممثلات السينما الاوربية في الخمسينات..كذلك تسريحة شعرها.. قال:
هذا الالبوم مخصص كله لها..( إيفا كاردنر..) سألته.. هلا تزوجتها وانقذت ام ناصر من تعاستك الكامنة.؟..
فهمس.. آآآه.. ثم آآآه..
وسألته.. وهل كنت تقبلها في فمها....؟؟
فهمس آه.. ثم آه.. ثم ضحك وردد بيت ابن الملوح محرفا اسم ليلى الى إيفا..
بربك هل ضممت اليك إيفا ..
قبيل الصبح أو قبلت فاها ..
نعم يا صديق.. كنا متفقين على الحب الابدي والإقتران.. وكنت انتظر الحصول على الشهادة الجامعية من إحدى جامعات لندن..ولكن حالما رجعت الى العراق غرقت في مشاكل جمة عائلية وسياسية وإجتماعية فتقطعت السبل بيننا..وانتهى كل شيء. ولا أريد أن أتعبك بحكاياتي.. ولكن إتعبني أنت بحكاياتك يا أبا حسين !!
فضحكت وقلت بما يشبه الاعتذار.. حكاياتي كلها باهتة.. فلا تتعب نفسك معي.. عندها سادت فترة صمت حسبتها ثقيلة وأحسست أني قد خيبت ظن الرجل في تقضية سهرة ممتعة.. لذلك فتشت عن سؤال يمكن أن أبدد من خلاله وحشة الصمت.. فجازفت بالسؤال عن سر تسمية اولاده.. نضال.. ناصر.. عارف !!.. واخبرته بجرأة من لا يعرف بسر أجهزة التنصت السلطوية.. لقد إعتبرتك قوميا عروبيا ناصريا بإمتياز.. فشهق بضحكة عالية .. وكرع ما بقي من ثمالة كأسه. ونادى بصوت عال.. يا أم ناصر تعالي. واسمعي!!
فخجلت من حضور ام ناصر
حين عرفت سبب مناداتها هزت يديها وابتسمت: فرصة جيدة لكي تحدثه عن غرامياتك..
لا والله..ولكن أأنا ناصري عروبي؟؟؟ ها ها ها!!
فكرت أن أحرضه على البوح فهرع إلى البومات الصور وأخرج صورة تجمعه وقادة اليسار العراقي في خمسينيات القرن العشرين..
فانتابني رعب هائل وفكرت أن أكرع ما في الكأس التي أمامي لكي أبدد بعضه لكني تماسكت.
. من مصادر رعبي أنني أعرف قصة امتلاك السطة لأجهزة تنصت عالية الدقة.. لذلك فكرت أن أبا ناصر ربما لا يعرف هذه الحقيقة..ومن مصادر رعبي إنني تعرفت على شخصيتين مهمتين جمعتهما الصورة أحداهما والدي !!!
لذلك سارعت لتغيير الموضوع.. هو إذا رفيق والدي وصديقه في تلك الحقبة.. وعجبت كيف لم يكتشف هذه الحقيقة من خلال إسمي الكامل...
انتقل إلى البوم إيفا كاردنر,,صور عديدة تجمعهما متعانقين يقبل أحدهما الآخر..ــ
ــربما تسأل ما علاقة إيفا بتسمية اولادي (فكرت في سري أن الرجل ربما قد ثمل تماما).. حسنا.. قفز ليجلب مجلة لبنانية قديمة..وردد وهويقلب صفحاتها.. بعد ان تقطعت السبل بيننا.. قرأت بعد خمس سنوات تغطية لزفاف رجل الاعمال اللبناني نضال ناصر عارف من الانسة إيفا كاردنر.. عندها لم يبق أمامي سوى الزواج من ابنة عمي التي أنجبت لي ناصر وعارف ونضال..ميلودراما .. أليس كذلك؟؟
قلت له.. قصة غريبة حقا.. ولكني هنا أبحث في مفردة (الوفاء ..) هنا أجدك وفيا إلى أبعد الحدود لمرحلة جميلة.. ولعلاقة نبيلة رائعة.. . ولكن غرابة القضية تكمن في تسمية اولادك لخصمك وندك في هذه العلاقة. أعرف كثيرين يسمون بناتهم بإسم الحبيبة الاولى. ولكني لم أسمع بمن يسمي ولده على إسم زوج حبيبته!! هو وفاء غريب معقد.. يشتمل ايضا على مشاعر زوجتك ام ناصر التي لم تأخذها بنظر الاعتبار على الاطلاق...
ــصدقت يا نديمي.. عبد الرحيم.. ولكن عند تخوم القلب.. ثمة إصرار على البقاء عند تخوم تلك المرحلة..فما دامت قد اختارته فذلك يعني انها قد أحبته .. ومن تحبه إيفا أحبه..ومن أحبه أسمي أعز اولادي بإسمه.. وأم ناصر أمرأة بسيطة مسامحة.. وتحبني . وتتحمل مني هذه الرغبات المجنونة.. ثق يا صديق انني احب زوجتي إلى درجة الاستعداد للتبرع بكليتي لها ان احتاجت لا سمح الله!!!!
كانت ليلة ممتعة وغريبة .. اعتذر لي في صباح اليوم التالي عن ملابساتها.. فطمنته انني احببته اكثر.. واحترمته اكثر لصدقه .. وعفويته النادرة..
فهمس والدموع تكاد ان تطفر من عينيه.. ذلك لأنك أخي الأصغر.. بل أبن أخي عبد الكريم القولجي رحمه الله!!!!
ثم عانقني بعنف وغادرني وهو يمسح بمنديله.. آثار دموع توشك ان تنهمر !!!





#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبناء الريح ...
- مقياس الشعرية وفق أساسات الشعر الجاهلي
- بورتريت لإمرأة من حرير
- أشجان وشجون في مقالة الدكتور حسين سرمك عن الرصافي
- عن قصيدة النثر : ثالثة ورابعة
- رفات ذاكرة كانت جميلة
- ربة القبعة... قصيدة
- عادل إمام واليسار المصري
- سعدي يوسف / قصيدة نثر
- إنثيالات من واقع صديء
- إنطباعات حول ديوان الشاعرة العراقية سحر سامي الجنابي (على جن ...
- حين تكون الكتابة ممرا للوضوح/ وقفة مع الجزء الثالث من كتاب ا ...
- الحق أقول لكم
- قداس لوردتك , ايتها المرأة
- قواميس النص المفتوح
- خرافة كثرة زوجات الامام الكاظم (ع)
- انطولوجيا القصة البابلية
- رميت الورد
- عن الذين يبحثون عن الأخطاء النحوية والبلاغية في القرآن
- حكم الأزمة.. قراءة التأريخ من منظور معاصر


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - التجريب في النص المفتوح ( نموذج للقراءة ..)