أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد الحكيم الشندودي - الوهم الثقافي في ثقافة الوهم (ملاحظات حول كتاب ثقافة الوهم لعبد الله الغذامي)















المزيد.....

الوهم الثقافي في ثقافة الوهم (ملاحظات حول كتاب ثقافة الوهم لعبد الله الغذامي)


عبد الحكيم الشندودي
كاتب وباحث

(Chendoudi Abdelhakim)


الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 21:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في سياق الحديث عن النقد الثقافي وتعاطي النقاد العرب مع هذا التوجه النقدي، نطالع تجربة الناقد السعودي عبد الله الغذامي ومشروعه، الذي يحاول من خلاله قراءة التراث الأدبي العربي واستكشاف الأنساق الثقافية فيه ،والتي شكلت العمود الفقري للثقافة والتفكيرين العربيين ،وبالتالي هيمنت على جل الأعمال الإبداعية ،وهي في عمومها تقوم على تمجيد الذكورية العربية من خلال هيمنة الثقافة الفحولية بمقابل تهميش الجنس الآخر .
وقد خص عبد الله الغذامي هذا الموضوع كثير ا من أعماله وعلى رأسها كتابه " النقد الثقافي" الذي ضمنه مجمل أفكاره حول أسباب تبنيه لهذا التوجه النقدي الجديد، ينتقد فيه توجهات الحداثة التي ،في نظره ، تعمق الرجعية ، فخطاب أدونيس مثلا هو في نظره « خطاب لفظي لا يؤدي إلا إلى مزيد من النسقية والرجعية» ، بل ذهب أبعد من ذلك إلى إعلانه موت النقد الأدبي، بما يحمله هذا التصريح من شجاعة ويتحمله من فضول، ويعاكس به اجتهاداته السابقة في كشف توجهات المعارضين للحداثة وللأدب الجديد . هذا دون أن ننسى أعماله الأخرى كالمرأة واللغة ،وثقافة الوهم ،وتأنيث القصيدة،والموقف من الحداثة، المشاكلة والاختلاف وغيرهم .

عبد الله الغذامي والشيخ النفزاوي:

وما يهمنا في هذا السياق هو الدراسات والأعمال الأخرى التي تلاحقت تباعا وخاصة منها "ثقافة الوهم" و"المرأة واللغة" و"تأنيث القصيدة "، واجتمعت كلها على فلسفة إثبات العجز الذي يعانيه النقد الأدبي بكونه يخفي هنات المجتمع ، ويروج لثقافة غير سليمة ،دون التفكير في الإشارة اليها أو انتقادها ، وكشف عيوبها ، وإنما همه الانغماس في دراسة جمالياتها بعيدا عن أي أثر للقبح الذي تتضمنه.
وفي مؤلفه " ثقافة الوهم ( مقاربات حول المرأة والجسد واللغة)" الصادر عن المركز الثقافي وهو الجزء الثاني من مشروعه "المرأة واللغة" يعكف الباحث بهمة على رصد الفحولية في التراث الثقافي العربي وأثرها في تشكيل ما يسميه "الجبروت الرمزي " مستندا في ذلك على ماورد في كتاب " الروض العاطر في نزهة الخاطر" للشيخ النفزاوي، وهو يعتبر من الكتب التعليمية في المسألة الجنسية من تأليف أبو عبد الله محمد بن محمد النفزاوي التونسي في عهد الدولة الحفصية، وبأمر من سلطانها أبو فارس عبد العزيز آلمتوكل الحفصي ( 1394- 1434) ،وهو مؤلف يتكون من 21 بابا جمع فيها بين محاسن الرجال والنساء ومساوئهما جسديا وسلوكا ، وتضمن ايضا طرقا وأفانين الجماع والصحة الجنسية وما إلى ذلك من مواضيع الجنس ومتعلقاته.
ويعرض الباحث للكتاب في سياق اهتمام دور النشر به وتقديمه للقراء في حلة مثيرة كناية عن حسن الاكتشاف وجودة المضمون الذي جعلت " القراء" يتهافتون عليه ، بل يقوم بدور المؤثر المستلب يقول :« إن كتابا مثل هذا يسلب القارىء درايته ليحل محلها دراية أرقى هي دراية العالم الذكي ( مؤلف الكتاب ومحققه وناشره والسيد الوزير قائل الكلمة والقارئ الأول لهذا الكتاب)» . هذه القراءة النقدية التي تحاول استشعار نبضات سوق القراءة العربي كاشفة هشاشة البنى الثقافية الاستهلاكية التي تسلع المرأة وتصير معها متعة القراءة قناعة ثقافية تترسخ في الذات المفكرة ، كثقافة لاحتقار المرأة والاستهانة بجسدها وتسخير عقلها كآلة جنسية تستقر بين الأفخاذ وليس في الرأس بينما الرجل يستمد قوته ورجاحة عقله ليس من سلطة العقل ولكن من سلطة العضو الذكوري الكبير ، وفي هذا السياق يرى الباحث نشوء الكون الدلالي أو كما يسميه الفضاء الدلالي للمرأة عند السيد النفزاوي ، عقل بين الأفخاذ من جهة وعضو ذكوري كبير من جهة أخرى ،وعلى هذا الأساس يسهل على الباحث السخرية من الكتاب ومن جموع دلالاته ومن صاحبه أيضا ومن العصر الذي نشأ فيه ، ومن الدولة الحفصية ومجمل تاريخ المغرب العربي بل التراث العربي كله لأن الكتاب حسب زعمه «علامة على ثقافة الجهل والحماقة والرداءة الفكرية والإنشائية ، والسعي إلى تكريسه والاحتفال به ليس سوى تبشير بالجهل واحتفال بالجهالة » .
والخلاصة التي ينتهي إليها الباحث هي « إن النفزاوي وكتابه يقف شاهدا على التخلف العقلي والثقافي والإنساني ، مثلما إنه علامة تدل دلالة قاطعة على الجهل التام بحقيقة الجسد المؤنث والمذكر أيضا. وهي تقوم على إلغاء العقل وإلغاء الذاكرة . وعلامة إلغاء العقل هي من اعتماد النفزاوي على المهابيل والسفهاء بوصفهم نماذج للفحولة »
اذا ، نحن إزاء عملين مختلفين عمل يعود الى القرون الوسطى بكل ما تحمله هذه العبارة التاريخية من حمولة دلالية ، وبمضمون له سياقه الذي أنتجه ، والغاية التي قيل من أجلها . بينما العمل الثاني حديث ونابع من سياقه ويعقد محاكمة تاريخية بعيدا عن استحضار هذه الأجواء التاريخية، بحيث أن الأحكام المتوصل إليها تتجاوز الكتاب إلى مؤلفه ومنه إلى السلطان ثم المجتمع المغاربي وقبائل البربر لتستقر في النهاية كمحاكمة للتراث العربي وثقافته برمتها ، والقراءة من هذا النوع والكيف تستدعي ما تستدعيه من سياقات لا يمكن تجاوزها بسهولة لطبيعتها المعقدة والمركبة.

المرأة التونسية وبنو حفص:

تحفل كتب التاريخ وعلى الأخص تاريخ شمال إفريقيا بالإشارات إلى المرأة في جغرافية هذا المكان ودورها الاجتماعي والسياسي ، بل إنها تستمد صورتها إلى ما قبل الدولة الحفصية ، غير أن صورتها الثقافية والتي تهمنا هنا تبدو بالنسبة لزمانها مختلفة عن التصور الذي يمكن أن نبنيه حاليا من جميع الجوانب الاجتماعية والسياسية وحتى الثقافية ، فخير ما تطالعنا به المؤلفات السالفة الذكر هو الحضور الفعلي لأميرات بني حفص في الحياة الاجتماعية والثقافية ، فقد ساهمن في بناء المساجد والمدارس مع السهر على تدبيرها ومنها المدرسة العنقية والمدرسة العصفورية . وغير ذلك كثير منهن الشاعرات كخدوج الرصفية والشاعرة زينب التيجانية وهي بنت ابي اسحاق التيجاني وهي حفصية وكانت متمكنة من الاداب واللغة والشعر ، والمتصوفة عائشة بنت الشيخ المرابطي .. وغيرهن كثير .هذا الحضور النسائي في الحياة العامة لا يعفينا من تسجيل ملاحظات الباحث عبد الله الغذامي كإشارات في غاية الأهمية من كون الحضور النسوي عموما يبقى أقل بكثير من حضور الرجل صاحب سلطة القول والفصل معا ، فماذا كنا ننتظر من بيئة تقوم في المقام الأول على القوة البدنية وعلى التناحر السياسي والعسكري ، فتونس المتقلبة في هذه الفترة لم تكن بمعزل عن الجوار ، فمن الغرب الدولة المرينية والنصارى يتحرشون بالحفصيين ومن الشرق أوقف الظاهر بيبرص الماغول على حدود بغداد ، هذه الهيمنة العسكرية هي التي تقوي ثقافة الرجولة والخشونة والعنف ، وتكون المرأة أحيانا هي الهدية التي يمكن بفضلها عقد مصالحات وتجنب النزاعات كما فعل السلطان الحفصي عندما زوج ابنته الأميرة للأمير المريني . فعنوان الهيمنة الذكورية على هذه الفترة يسود في الشرق والغرب معا ، ويستند في توجهه هذا على ما تمده به الشرائع المنظمة للحياة الاجتماعية والسير السابقة والتي لم تترك للمرأة سوى مجال محدود ومكان معين سلفا وهو خلف الرجل ، بل إنهم لم يكونوا يجرؤوا حتى على الجهر باسمها أو بلقبها أو بتعيين حتى صفتها ، فهي جهات الخليفة أو من جهة الأمير ، ولفظ جهة هنا « كناية عن زوجة الخليفة أو حظيته» .
ورغم الاحتقان الذي كان يسطلي به سلاطين هذا القرن إلا أنهم لم يكن بمقدورهم هجران العطاء الثقافي بل والمساهمة في بنائه ، العطاء الثقافي بجميع مشاربه العلمية والفلسفية والأدبية فقد عمل السلطان الحفصي عبد العزيز على بناء " بيت الكتب" بجامع الزيتونة وجمع فيه جميع ما عنده من الكتب وجعل لها خدمة وأمر أن تحل كل يوم من آذان الظهر إلى العصر .

الشيخ النفزاوي/ زينب النفزاوية :

الشيخ النفزاوي كما سبق تونسي قيرواني وهو عنوان للتهكم من عقلية الانسان العربي وخاصة منه إنسان المغرب العربي أو على أبعد تقدير شمال إفريقيا ذات الأصول البربرية ، أبان عن ثقافة جهل وتجهيل لأنه حصر العقل والتعقل في نقطة من نقط البدن الأنثوي ، ولذلك سيصير عند الغذامي أحد رموز الوهم الثقافي، لكن من هو هذا النفزاوي الذي لم يختر الغذامي إلا له ليكون وسيلته لنقد الثقافة العربية ؟ هو من قبيلة نفزاوة التي وردت عند ابن خلدون في تاريخه ، وهي قبيلة أمازيغية احتلت هذه القبيلة مكانة هامة في كتب الأنساب وحتى الجغرافيا والرحلات، ويعتبرها ابن خلدون من البربر البتر ،ويرجعها إلى تطوفت بن نفزاو بن لوا الأكبر بن زحيك بن مادغيس الأبتر، ومن بطونهم مكلاتة وهم من عرب اليمن وقع الى توطفت صغيرا فتبناه وليس من البربر ولمكلاتة بطون متعددة مثل بني ورياغل وكزناية وبني يزناسن ، ويجعلهم ابن خلدون من إباضية الخوارج وزحفوا إلى القيروان سنة 140 هجرية « واستولت نفزاوة على القيروان وقتلوا من كان بها من قريش وسائر العرب، وربطوا دوابهم بالمسجد ، وعظمت حوادثهم»
وحري بنا أن ندقق أكثر في لفظ «النفزاوي» نسبة إلى مذكر إلى ما يومئ إليه الغذامي بالعقل الفحل ، أما إذا أردنا تدقيق اللفظ اللغوي وقلبه بين مذكره ومؤنثه فسيصير « النفزاوية» وهي سابقة تاريخيا على النفزاوي ، هي زينب النفزاوية التي ذكرها المؤرخون ومن أجلها بنيت مدينة مراكش ، وهي زوجة ابي بكر اللمتوني مؤسس الدولة المرابطية وبنت إسحاق الهواري رجل من التجار أصله من القيروان ، فلن يكون الشيخ النفزاوي سوى أحد حفدتها من أبناء عمومتها ، لكنها حسب ابن ابي زرع « امرأة حازمة لبيبة ذات رأي وعقل وجزالة ومعرفة بالأمور» ولشدة رجاحة عقلها كانت تسمى « ساحرة» تزوجها يوسف بن تاشفين بعد أن طلقها اللمتوني « القائمة بملكه والمدبرة لأمره والفاتحة بحسن سياستها أكثر بلاد المغرب » بل هي التي أشارت عليه بالطريقة المقنعة التي تخلص فيها من ابن عمه أبي بكر ، فقد أمرت يوسف بن تاشفين أن « يريه الاستبداد في أحواله وأن يعد له متاع الصحراء وماعونها ، ففطن لذلك الأمير لذلك وتجافى عن المنازعة وسلم له الأمر»
وفي قراءة للشخصيتين النفزاويتين نقف على طرفي نقيض مركب يستحيل بعده الخروج بتأويل متوازن يسمح بالاعتقاد الذي توهمه الغذامي ، فمبجرد ذكر خصال شخصية أنثوية /امرأة لها صفة السلاطين تجاوزت صورة المرأة النمطية التي يرفض العذامي أن يراها بين أقدام الرجل الفحل ، وصرنا أمام امرأة جميلة تنبع منها الأنثى كما ينبع منها العقل ، شخصية مكتملة استند إليها الرجل الفحل ولم تستند إليه ، وجعلت الفحول ينظرون إلى عقلها أكثر من النظر إلى فخذيها بالرغم من جمالها ، ولها دراية بحيل الحكم والتدبير ، وتخطيط الرؤى السياسية ، وكانت وراء بناء دولة كبيرة على عصرها . فهي إذن عنوان للمرأة البربرية التي تسقط كل النظريات حول ضعف المرأة ، مثلها في ذلك مثا نساء كثير ات عرفهن التاريخ حتى من البربر أنفسهم مثل الملكة البربرية « ديهيا» التي كانت بالفعل داهية .


ثقافة الوهم :

في تلك البيئة المركبة والتي ما تفتأ تفتح لها مسارب وفجوات ، بيئة بني حفص ، ظهر كتاب الشيخ النفزاوي بأمر من السلطان كما ورد في مقدمته طالبا التوضيح والزيادة في الامور العلمية كالأدوية وما إليها . فهل يصح أن نستند عليه في بناء منشأ ثقافة الأمة ؟ ولماذا كتاب النفزاوي بالذات وقد سبقته مؤلفات عدة في هذا المجال؟ هل يمكن لهذا الكتاب أن يجاوز مجهود العلامة ابن خلدون في التفكير والذي يجاور هذه الأزمان ؟ أم نأخذ برأي الجاحظ الذي كان يرى « أن من يظهر النسك والتقشف إذا ذكر الحر والأير والنبك تقزز وانقبض . وأكثر تجده كذلك فإنما هو رجل ليس معه من المعرفة والكرم والنبل والوقار إلا بقدر هذا التصنع» ، أم نعتبر أن الجهود النقدية التي أبداها الباحث عبد الله الغذامي، إنما راجعة لبيئته هو المرتبطة بنظام قبلي متشدد يركن المرأة في الجهة الخلفية خلف الرجل، ويجعلها أسفل كلماته، وتحت أقدامه يحدق فيها مليا فلا يرى إلا ما رآه النفزاوي من قبل ، بل وإمعانا في النظر والانبهار يقبل على شراء كتاب النفزاوي بنهم ، بينما لا يهتم بكتابات ابن جلدتهم لأنه يرفض النسق الثقافي الذي يعشش في ذهنيتهم ، فهم يشكلون قبيلة موحدة متراصة الخروج فيها عن الجد عصيان وفشل ، بينما الارتماء في رمزية القبيلة احتماء وحصانة وقوة وفحولة وثقافة أيضا ، وانتصارهم لكتاب الشيخ انتصار للجد ورمزيته وانتصار للهوية القبلية الموغلة في استعباد المرأة والتلذذ بهذا الاستعباد ، ورمي كتب وجهود الغذامي بالجهل والجهالة لأنه لا تمجد حماقات الشيخ النفزاوي . فربما من هذه الزاوية أمكن فهم كتاب "ثقافة الوهم" ككتاب ثقافي غاياته تربوية عساها تؤثر في التفكير المهيمن على الشخصية العربية في السعودية .

الهوامش:
- عبد الله الغذامي. النقد الثقافي قراءة في الأنساق الثقافية العربية . المركز الثقافي العربي
- المرجع نفسه ص 8
- عبد الله الغذامي الموقف من الحداثة ومسائل أخرى الطبعة الثانية 1991
- عبد الله الغذامي. ثقافة الوهم مقاربات حول المرأة والجسد واللغة . المركز الثقافي العربي ط 1 س 1998 ص : 7
- تجدر الإشارة إلى أن الباحث يضع مقارنة بين الروض العاطر للنفزاوي وبين روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن قيم الجوزية .
- عبد الله الغذامي ثقافة الوهم ص 11
- المرجع نفسه ص 21
- المرجع نفسه ص 24
- المرجع نفسه ص 36-37
- نقصد بالأميرات أخوات وبنات وأمهات الخلفاء عموما الزركشي ( أبو عبد الله محمد بن ابراهيم ) تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية المكتبة العتيقة ط 2 س 1966. ص 71
- ابن الساعي ( تاج الدين أبي طالب علي بن أنجب ) نساء الخلفاء (جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء) تحقيق د. مصطفى جواد دار المعارف مصر ص 43.
- المرجع نفسه ص 125.
- عبد الرحمان ابن خلدون . تاريخ ابن خلدون ( ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر) تحقيق خليل شحادة الجزء السادس دار الفكر للطباعة والنشر ص 150
- ابن ابي زرع . الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس كارل يوحنا تورنبرغ ص 85
- المرجع نفسه ص 86.
- عبد الرحمان ابن خلدون . تاريخ ابن خلدون ( ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر) تحقيق خليل شحادة الجزء السادس دار الفكر للطباعة والنشر ص245
- الإشارة هنا لأعمال شهاب الدين أحمد بن يوسف التيفاشي (580-651هـ)، من أصول أمازيغيىة، ولد في عصر الدولة الموحدية وله عدة أعمال منها ( نزهة الالباب فيما لا يوجد في كتاب - قادمة الجناح في آداب النكاح - رسالة فيما يحتاج اليه الرجال والنساء في استعمال الباه مما يضر وينفع - الدرة الفائقة في محاسن الافارقة - رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه)
- أبو عثمان الجاحظ – رسائل الجاحظ – رسالة مفاخرة الجواري والغلمان تقديم د. علي بن ملحم ص 153- 187



#عبد_الحكيم_الشندودي (هاشتاغ)       Chendoudi_Abdelhakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القراءة بين المدرسة والمجتمع
- الدلالة الاجتماعية والتاريخية في رواية « الريح الشتوية » لمب ...
- ظاهرة الشعر الحديث لأحمد المجاطي
- الدلالات الاجتماعية للسرد بالمناوبة في رواية -أبنية الفراغ- ...


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد الحكيم الشندودي - الوهم الثقافي في ثقافة الوهم (ملاحظات حول كتاب ثقافة الوهم لعبد الله الغذامي)