أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نواف المنصوري - مقتدى الصدر في دوامة الانتهازية ..














المزيد.....

مقتدى الصدر في دوامة الانتهازية ..


نواف المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اجد عبارة تنطبق على تصريحات وافعال مقتدى الصدر الهوائية والمتقلبة مثل عبارة دولاب الهوى وكما هو معروف ان دولاب الهوى لعبة الاطفال تصعد وتنزل وتحلق وتنخفض بمستوى سريع وغير متوقع وحسب القوة الدافعة له .. كثيرة هي تقلبات ونزوات مقتدى وتصريحاته النارية او المضحكة في بعض الاحيان وتصريحاته الاخيرة حول دعوته للجيش بالمضي قدما و عدم الالتفات ( للمليشيات الوقحة ) وان الانتصارات التي حققها الجيش اقضت مضاجع المليشيات فبدأت تتمرد عليه .. وللرد على هذه التصريحات اقول ..
1- ان اول من قام بالاعتداء على الجيش ومقاومته وضربه هي مليشيات مقتدى في عام 2008 اثناء صولة الفرسان وخصوصا في مدينة البصرة حيث قام ما يسمى ( بجيش المهدي ) بعمليات هجومية وقتال وبكافة انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة ضد الجيش العراقي توجت بمعركة صولة الفرسان التي انتصر فيها الجيش العراقي على مليشيات ما يسمى بجيش المهدي وقد تم استبدال هذا الاسم بسرايا السلام في الاونة الاخيرة بعدما ازداد اجرام هذه المليشيات ..
2- ان جميع المليشيات التي يطلق عليها مقتدى ( الوقحة ) هي تاسست وتربت وولدت من بيضته كما اطلق عليها بعض الاعلاميين المأجورين ( بيضة القبان ) من الفرق التي انشقت من تياره والتي خرجت عليه فلهذا هو يحقد عليها ويكرهها ليس لاعمالها الاجرامية كما يدعي وانما لانها خرجت على ىسلطته ..
3- ان اول من مارس القتل والتعذيب هي مليشيات مقتدى وخاصة بعد تفجير الامامين العسكريين في سامراء عام 2006 فخرجت جموع مليشياته وما يسمى بجيش المهدي لتقتل وتسفك الدماء في المناطق السنية في بغداد فقد قاموا بقتل مئات ائمة المساجد والمؤذنين وطلبة العلوم الدينية في المناطق السنية كما قاموا بتدمير وحرق اكثر من 150 مسجدا في يوم واحد في بغداد في تلك الاحداث وهذه القضية معروفة ولا يختلف عليها اثنان ..
4- اشتركت مليشيات ( سرايا السلام ) التابعة له في اعتداءات وقتل للناس المدنيين الابرياء وتدمير لبيوت اهلنا السنة في مناطق جرف الصخر وسامراء والرمادي وتكريت وبيجي وغيرها وهي ما زالت هناك تمسك الارض وتمنع الناس من العودة الى بيوتها المهدمة واراضيها وبساتينها المجرفة ..
5- ان اول من ايد وبارك فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها السيستاني كان هو مقتدى وقد صرح حينها انه احد جنود المرجعية وعلى اهبة الاستعداد للدفاع عن المذهب كما يزعم ..
ولكن مقتدى المعروف بالانتهازية والتقلب وانه يقتل القتيل ويسير خلف جنازته وانه يمارس الخداع والحيل والتهويل الاعلامي عندما شاهد اليوم الشجب الواسع والاستنكارالشديد لكثير من فئات الشعب العراقي ودول العالم لما تمارسه تلك المليشيات وفشل فتوى الجهاد فشلا ذريعا وان احتمالية تراجع السيستاني عن فتواه امرا متوقعا ولابد ان يحصل في القريب العاجل وكذلك حضور الفرقة المجوقلة الامريكية التي يعتقد انها تعد العدة للقضاء على المليشيات ومرتكبي جرائم الحرب والارهاب ضمن المليشيات وقادتها يتراجع اليوم ويدعي انه ضد المليشيات الوقحة ولا نعرف لحد الان ما معنى الوقحة ومصطلح الوقحة هو مصطلح بائس كمطلقه ..ان امثال مقتدى لا يعرفون للمبدا كيان ثابت او انسانية في قواميسهم يتقلبون كالحرباء وحسب الاجواء والظروف السياسية ويعدون انفسهم عباقرة السياسة لانهم يعيشون جنون العظمة او هكذا يعتقدون انها السياسة .. لا يستقرون ولا يرتاحون ولا يهنئون الا برائحة الدم والموت يتقلبون ويدورون في فلك الاجرام كدولاب الهوى ..



#نواف_المنصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نواف المنصوري - مقتدى الصدر في دوامة الانتهازية ..