أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - فصل الدين عن الدولة / المعدل














المزيد.....

فصل الدين عن الدولة / المعدل


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا المقال منشور على صفحة الحوار المتمدن وحسب ما مبين أدناه وتأريخه ، مع بعض التعديلات الطفيفة في اللغة والطباعة ، وأعيد نشره لأعتقادي بفائدته المتوخات من نشره اليوم ، لذا أقتضى التنويه .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
27/1/2016 م
فصل الدين عن الدولة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 19:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
سألتني السيدة عن فصل الدين عن الدولة ......وهذا سؤال يشغل الوسط السيايسي العربي حاليا وهناك الكثير ممن يتحاشون الولوج في هذا الجب المخيف وكأنه بعبع قد يصيب متناوله بشئ من المس او الهوس الشيطاني المريب .........وهذه الهواجس والامراض التي اصبحت مزمنة ومخيفة ,لأنها سلاح بيد غلات التطرف والتخلف والرجعية من المتأسلمين وال...أفاكين وصيارفة الاسلام السياسي المتعفنين ..! من اخمس قدمهم حتى قمة رأسهم وأتخذوها تجارة !!..والتي أصبحت رائجة بسبب تدني الوعي الاجتماعي ...! الناتج عن الفقر المريع والامية المستشرية والظلم والدكتاتورية .. ليس فقط بين الذين لا يجيدون القراءة وألكتابة ، ولكن بدأت تدب في داخل الوسط الثقافي وهذه تزيد الامور تعقيد وتساهم في زيادة المشكلات الأجتماعية وتعقيدادتها وتأثيراتها السلبية على عملية البناء الدمقراطي وتحول المجتمع من مجتمع اقطاعي ابوي وشمولي دكتاتوري الى مجتمع يتطلع الى ان يمتلك ارادته ويدافع عن حريته واستقلاله وكرامته وبناء نظامه السياسي الذي يريد.
لقد عانى المجتمع الاوربي ولقرون عديدة .... من مشكلات لا حصر لها جراء الجمع بين السلطتين الدينية والسياسية .....وأدى الى مشكلات وحروب وكوارث وصودرت كل الحقوق والحريات ..! وانتشر الفقر والجوع والامراض ، وسادت الاحقاد والنعرات التي ساهمت في تعميق الفوارق الطبقية وتعرض السلم الاهلي الى مخاطر الانقسامات والتفتت .....مما دعا الى الحاجة الملحة ... لنظام يصون هذه الوحدة ، ويحترم حرية الناس ومعتقداتهم وكرامتهم ، والذي ادى نتيجة لهذا الشعور المتنامي ، ادى لقيام ثورات فكرية وانتفاضات وثورات على سلطة الكنيسة والقائمين عليها ..! والذي ادى بعد نضال طويل وتضحيات جسام .. الى ان فصل الدين وهيمنته عن مفاصل الدولة .. هو الحل الوحيد والصائب ، والذي سوف يحمي حقوق الجميع ويحافظ على معتقدات الناس ويصونها وفق القانون .
ان التجارب التي عاشتها شعوب العالم المتحضر جديرة بألأهتمام والدراسة ...! من قبل المفكرين العرب والمثقفين ، وتقع على عاتقهم مسؤولية عظيمة لأفهام الناس ورفع مستوى وعيهم ... لادراكهم حقيقة ان فصل الدين عن الدولة هو خدمة جليلة للدين ولحرية ممارسته وصون طقوسه .. ! وهو كذالك حماية لحرية ومعتقدات الاخرين .
ان اقرار الدساتير والسماح بتمرير القوانين التي تشرعن قيام الاحزاب والمنضمات على اساس ديني ..!! لهو انتهاك فض للحريات ومصادرتها ... وهى اقرار صريح بأمكانية الجمع بين السلطتين الدينية والسياسية ... ! وهذا الذي لا يمكن ان يكون ..؟! الا بألسيادة المطلقة للسلطة الدينية ، على اعتبار ان هذا منزل من الله ..!! فلا يجوز مخالفته او محاورته.. او سن اي قانون يتعارض مع احكامه ، وهذه مخالفة صريحة وواضحة بعدم السماح للرأي الأخر ، وقد يصل الى حد تكفيره وتحريمه .. وسوف ندخل في نفق الحلال والحرام ..! لكي يبدأ فصل جديد من الصراع والتأليب والتجييش ومن ثم اعلان الحرب عل كل من يخالفهم .
ان الدين هو مجموعة قيمية تنظم العلاقة بين الانسان وخالقه ، ولها خصوصية يجب احترامها وعدم السماح وفق العرف والقانون بالعبث بها ، أو المساس بقدسيتها ,ولكنها لا تعمم ... وهى غير ملزمه للأخرين ..! ولا تسري احكامها على من يخالفها .. أو يختلف معها نصا وروحا ، ووفق الاعراف والقوانين ,وحتى يعرف الناس حقوقهم وحدودهم التي يجب ان لا تنتهك ووفق القوانين والانظمة النافذة ، وبما يتفق مع الحريات العامة والخاصة .. وكذلك الحرية الفردية فهي مقدسة بما لا تنتهك حرية الجماعة . .
ان فصل الدين وبشكل كامل ...! بما لا يقبل التأويل او التفسير ..!! هو ضرورة ـوطنية وتأريخيةكشرط أساس من شروط اساسية للبناء الديمقراطي ، ومن مستلزمات قيام الدولة العصرية (الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية.....وغير هذا فهو لا يعدوا كونه خربشات وعبث وتسويف لحقيقة التطور الطبيعي لحركة المجتمع ، ولن يأدي الى بناء دولة ديمقراطية تحترم نفسها وشعبها ، وتحترم ألمواثيق والاعراف الدولية وحقوق ألأنسان والمساوات بين أبنائه .
ان امام قوى الخير والتقدم والديمقراطية ، في شعوبنا العربية المناضلة ، أمامها خيارا واحدا لا ثاني ولا ثالث, الا وهو النضال من اجل الدولة الوطنية العلمانية الديمقراطية المستقلة, ولجم جماح هذه القوى الارهابية وقوى الاسلام السياسي المتطرف ألتي تريد بأسم ألدمقراطية وحقوق ألأنسان ..!! وبأسم الدين وبعباءة الدين ..!! ان تستولي على السلطة وعلى مقدرات الناس وتصادر كل شئ بأسم الدين !...فأحذروا من هذا الطوفان المدمر ، والوباء القادم ..! الذي يجب تحصين المجتمع من شروره وأثامه!....ان الخير العميم لا يمكنه ان يسود ألأ بألعمل ثم ألعمل ثم العمل مع قوى الحرية والدمقراطية والتقدم والسلام لبناء نظام ديمقراطي علماني ، دولة المواطنة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
20/5/2011




#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يستمر طمس الحقيقة والتستر على المجرمين والقتلة ؟ .
- كلمات نبعثها في أناء الموتى لصديق !..
- أصبوحة لسورية المجد والسحر والجمال .
- الضرب تحت الحزام ؟!!..
- الى من رافقني رحلتي أكتب !..
- ما اختزنته ذاكرتي عن برد جوريد .
- دندنة مع الأوجاع .. عند المساء ..! .
- أضافة على ما جاءت به الفاضلة ندى محمد .
- ابرز الميليشيات الشيعية المسلحة في العراق .
- قول ... على قول ! ..
- فتاح فال ...
- وجهة نظر ..هل العراق أيل الى التقسيم ؟
- أستذكار الرفيق .. يعقوب قوجمان ... أبو سلام .
- ما العمل ؟ ... ومصيرنا المجهول !
- الممارسات الفاشية والارهابية لحزب البعث ونظامه المقبور .
- في ذكرى مرور ستة واربعون عاما على زواجنا .
- الى شياطين الأرض ...كنتم حسبتموهم ملائكة ..
- رسالة مفتوحة الى الصديق أبراهيم البهرزي ..
- الى من يماثلون الحزب وقيادته العداء !..
- دع عنك لومي فأن اللوم أغراء ...!


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - فصل الدين عن الدولة / المعدل