أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - في ذكرى الحكيم: نرى ونسمع ولا نتكلم














المزيد.....

في ذكرى الحكيم: نرى ونسمع ولا نتكلم


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 15:50
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بقلم: عطا مناع
ثمانية سنوات على رحيل الحكيم جورج حبش، في هذه الذكرى نستحضر الفكره والممارسه وكأن الواحد فينا يتمترس خلف هذا الرجل كمحاولة فاشله للاستقواء على الواقع وضخ الدم في الشرايين المتيبسه وهذه مصيبة المصائب.
طالما الواحد منا وبصرف النظر عن مكانته متشبث بمفهوم الاجترار هارباً من الحقيقه التي لطالما نادى بها الحكيم واسترشد بها الرعيل الاول الذي جسد الايثارية فكراً وممارسة واضعاً نصب عينيه المغلوبين على امرهم من هذا الشعب المذبوح من الوريد الى الوريد مدركين اهمية الانصهار بالجماهير الضمانة الرئيسية لديمومة البوصله والهدف.
لا يجوز لي ان اكرر نفسي وانا استحضر الحكيم في ذكرى رحيله، واجزم انني لا انتمي للفكر الصنمي الذي يقدس الاشخاص ويقزم الفكره، ولذلك من المهم استلهام الفكر والممارسه ككل لا يتجزء وهنا يكمن السؤال.
لا يجوز التشبث بالنرجسيه الفجه، وبات من غير المجدي تكرار الذات في معالجة الخطايا التي دفعت بشعبنا الفلسطيني للقاع، غير مقنع تمسك العصا من الوسط عندما يصرح الموقف من الانقسام على اعتبار ان الانقسام ليس شيئاً مجرداً وهو يمس عصب الحياة الاجتماعيه والثقافيه والوطنيه، انقسام أتى على الاخضر قبل اليابس ولا زلنا ننادي بالمصلحة الوطنية العليا.
ان المصلحه الوطنيه العليا تعنى المواطن قبل الوطن، فما قيمة الوطن عندما يتحول الوطن لكومه من الحجاره وتداس كرامة المواطن في ظل سيادة الفكر الليبرالي الذي يتطلع بعين على مصالح فرديه ضيقه وبالعين الاخرى على سيف من خشب.
نحن نرى ونسمع ولا نتكلم الا اضعف الايمان، لم نعد بيضة القبان وبتنا كسالى يثقل كاهلنا الوزن الزائد نتغذى على امجاد الماضي بانتقائية مقيته نتقن اصدار الفتاوى ولا تنقصا الا العمامة ليكتمل المشهد.
نرى ونسمع ولا نتكلم الا بالجمل الجاهزه التي ضقنا نحن بها فكيف غيرنا، طلقنا قوانين الطبيعة ونراهن على المتفيزيقا كحل لمشاكل الوطن والشعب، مشاكل تحولت لمعضلات مستديمه تجسد خطايانا بحق شعب همش ويقاد الى المسلخ من النهر الى البحر والشتات. في الذكرى الثامنه لرحيل الحكيم : ما العمل؟؟؟؟؟
بتبسيط متواصع : قبل ايام تشرفت بحضور تأبين وحيد أبويه الشهيد مالك شاهين، القاعه ضاقت بالحضور الجماهيري، هذا الحضور كان بمثابة استفتاء لثقافة المقاومه حتى ببعدها العفوي, تعرفون كيف يكون التأبين، كلمات مختلفه هدفها تكريم عائلة الشهيد، من بين الكلمات كانت كلمه للقوى الوطنيه حيث جاءت متأخره مما دفع المكلف بالقاء الكلمه بالانسحاب من التأبين وبشكل معيب وذلك بعد دعوته للمنصه. عزاءنا يكمن في الاجيال القادمه، جيل الشباب الذي ما عاد يقدس الاصنام ، جيل يموت دون كرامته، جيل اخذ على عاتقه مسك الدفه غير عابئ بالمتفرجين وجهابذة المحللين .



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات فلسطيني على رصيف الانتفاضه
- لروح امجد فرج: انتفاضه لكي الوعي
- اضراب عن الطعام: يا وحدنا
- هل اعتقلوا زعيم البلاد
- ليله في أحضان شقراء
- درجة الحراره في المقاطعه صفر
- كمن تبول في سرواله
- لبن بلدي
- يا رب: سئمنا الذبح الحلال
- ليس بالفساد انه الحقد الطبقي
- شد حيلك يا ولد
- ذكرى النكبه: انهزمنا
- من بلاطه إلى اليرموك : مثواكم الجنه
- ذبح اليمن : أنا مع الرئيس
- عاصفة الجزم
- إلى الرئيس عباس: مخيم بلاطه
- مجزرة بلاطه وصمت المخيمات
- الطاعون الاسود على الابواب
- لسان حال الشعب: طز فيكو
- عن التكتيك والديالكتيك


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - في ذكرى الحكيم: نرى ونسمع ولا نتكلم