أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - أديب في الجنة ( 36) * وحدة الوجود ومذهب الملك لقمان!















المزيد.....

أديب في الجنة ( 36) * وحدة الوجود ومذهب الملك لقمان!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 19:22
المحور: الادب والفن
    


أديب في الجنة ( 36)
* وحدة الوجود ومذهب الملك لقمان!
وهما يحلقان بين قمتي هضبتين شاهقتين في حافلة معلقة تعمل بالطاقة ، فوق واد تخلله نهر وانتشرت على جانبيه وعلى السفوح أشجار مثمرة وغير مثمرة ومتنزهات ومطاعم ، سألت أمنية العقل رئيسة كوكب الإلحاد الملك لقمان :
- هل لك أن تطلعني على مذهب وحدة الوجود بشكل أعمق كما تفهمه جلالتك ؟
أجاب الملك وهو يتأمل مبتسما انسياب النهر في الوادي على بعد حوالي ألف متر أسفلهما :
- لماذا هل تريدين أن تؤمني به ؟
- كما تعلم نحن نؤمن بالمذهب إنما دون ألوهة . إنها وحدة الكون والطبيعة .
- وماذا لو كانت الطبيعة بحد ذاتها بكائناتها الحية وغير الحية هي ما يمثل أو يشكل الألوهة ؟ هل ستؤمنون بها ؟
- ولماذا لا ، إذا كانت في حاجة إلى إيماننا ، مع أننا في هذه الحال سنكون جزءا من الألوهة نفسها ، أي أننا سنؤمن بأنفسنا وبوجودنا ، وهو ما نؤمن به الآن إنما دون ألوهة .
- في الحقيقة يا عزيزتي أن المذهب قديم ولا يخلو من تأثيرات خارجية أثرت في تمثله في بعض الأشعار الصوفية الأولى .. إلى أن جاء رجل اعتبر من أهم مفكري دين لدينا أطلق عليه الدين الإسلامي ، وهذا الدين بدوره هو نتاج أديان وأساطير سابقة عليه . والرجل هو محيي الدين ابن عربي . وتكمن أهمية هذا الرجل في أنه وضع أسسا وقواعد لهذا المذهب . دون أن يخرج على المبادئ الأساسية للدين ، لكنه أوغل إلى أبعد الحدود في فهم الدين . فهو أول إنسان يضع أي دين وأي فكر بل وأي كائن ضمن الإيمان وليس خارجه ،حتى الإلحاد حسب فهمه هو إيمان ، كونه إيمان بفكر ، وكل فكر هو نتاج مصدر إلهي أو طاقة إلهية سارية في الكون . فهو القائل :
لقد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف
وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى توجهت
ركائبه فالحب ديني وإيماني
وهذا الكلام يعتبر ثورة بكل معنى الكلمة في زمنه . فهو يؤمن بكل ما سبقه من أديان وأفكار ليس انطلاقا من أنها نتاج طاقة أو إلهام إلهي فحسب ، بل وانطلاقا من أنها فكر اجتهادي يسعى إلى معرفة الوجود والغاية منه حسب زمنه . لذلك هو يحترمه لأنه فكر ، ولينتهي إلى الحب في النهاية ، لأن غاية أي دين أو أي فكر هي المحبة أخيرا وتحقيق قيم الخير والجمال . هذا الفكر احتوى كل ما سبقه وأضاف إليه مبدأ المحبة التي هي غاية الغايات الإنسانية .
وإذا كان ثمة سلبيات في هذا الفكر فهي عدم خروجه على أسس الدين ومبادئه ،أي الإيمان بكل ما جاء به الدين . وهذه المسألة تتعلق كما أرى بخوف ابن عربي من القتل كونه في نظر المتدينين تحول إلى الإلحاد ، ولا شك أن ابن عربي كان يعرف ماذا جرى لمن فكروا في وحدة الوجود من قبل . فقد قتل وصلب معظمهم كالحلاج . حتى أن بعضهم دفنوا أحياء .
قدم ابن عربي مفهوما لمراتب الألوهة والإيمان أيضا ، فليس كل مؤمن يفهم الدين بالمستوى نفسه من الفهم . ففهم الإنسان العادي ليس كفهم العالم المتدين . وفهم العالم ليس كفهم الفيلسوف المتحرر ولو بقدر من المفاهيم الدينية وهكذا .
- أريد فهمك أنت !
- حسنا يا عزيزتي . سأنتقل إلى فهمي الذي آمل أن يكون صحيحا وأن يسود ذات يوم . وأنا لن أتأكد من صحة فكري إلا بلقاء الله نفسه ،وإن لم ألتقه سيظل فهمي اجتهادا كغيره قابلا للخطأ والصواب .
إنطلاقا من أن كل فكر هو نتاج عقل بشري بما في ذلك الدين حتى لو كان ناجما عن طاقة إلهية سارية فينا . فالطاقة الإلهية تمنحنا القدرة على التفكير لكنها لا تتحكم في فكرنا ، بغض النظر عن الأسباب التي تحول دون هذا التحكم ، فهل هو لعجز في الألوهة نفسها ، أم أنه غاية لحاجة الألوهة إلى فكر الإنسان كونه جزءا من وجودها . أي أن تفكير الإنسان هو تفكير للألوهة ذاتها.
لذلك يا عزيزتي ألغيت كل المبادئ التي قامت عليها الألوهة بدءا من العبادة - التي هي عندي عبودية مرفوضة – مرورا بالحساب والعقاب ،وانتهاء باليوم الآخر ، غير الموجود. وقدمت مفاهيم جديدة للخلق والخالق تتلخص في :
1- الخالق : طاقة سارية في الخلق كله . لم ينزل تشريعات ولم يرسل أنبياء .
( تفهم الأنبياء على أنهم عرفوا دورهم في المجتمعات بأن يكونوا أنبياء ، فكانوا ، أي هم من قرروا أن يكونوا أنبياء وليس الطاقة الخالقة )

2- الطاقة طورت نفسها بنفسها عبر مليارات السنين من المادة التي وجدت فيها ،وما زالت تتطور لتصل إلى كمال ما غير معروف بالضبط . ولهذا فالخلق غير كامل حتى الآن .

3- الطاقة وجدت مع المادة الأولى منذ أن وجدت ( الهيولى البدئية ) لا قبل ولا بعد ، أي لم تأت من عدم ، إذ لم يكن هناك عدم ولن يكون .

4- الطاقة لا تنفصل عن المادة والمادة لا تنفصل عن الطاقة ، فكل مادة تتحول إلى طاقة إذا ما تحركت أو انطلقت أو تفاعلت بسرعة معينة ، والطاقة تتحول إلى مادة كلما أبطأت من سرعتها .
5- الوجود مكون من مادة وطاقة ولا شيء غير ذلك .
6- المادة أبدية لا تفنى .

7- الوجود واحد وليس وجودين ( خالق ومخلوق ) طاقة ومادة ولا يمكن فصل إحداهما عن الأخرى .فالوجود المادي تمظهر للطاقة ولا شيء غير ذلك .
8- الكائنات تخلق نفسها بنفسها بفعل الطاقة الناجمة عن العناصر المادية الأولية التي توفرت لها ، وتفاعلها مع الطاقة الكلية الخالقة السارية في الكون.
9- الطاقة الناجمة لم تنجم إلا بفعل الطاقة الكلية السارية في الكون .
10 – عملية الخلق بحد ذاتها هي غاية وكل ما ينجم عنها له غاية أيضا هي أن يكون خالقا بدوره.( أي أن الغاية من خلق البشر هي أن يكونوا خالقين )
11- عملية الخلق تكاملية بين الخالق والمخلوق ،( أي بين الطاقة والمادة ) فلا خالق دون خلق ولا خلق دون خالق فهما كل واحد لا يتجزأ .
12- الطاقة الخالقة هي الذات الكلية السارية في الكون والكائنات .
13- كل كائن يحمل بحد ذاته طاقته الخاصة ( ذاته) غير المنفصلة عن الذات الكلية ، دون أن يكون هو الذات الكلية . وليس من حق أي كائن أن يقول : أنا الذات الكلية ، أو أنا الطاقة الخالقة ، أو أنا الله . حسب ما كان يقول بعض المتصوفه .قد يجوز ذلك للوجود كله !!
14- مفردة الله مفردة لغوية أوجدها البشر باختراعهم اللغة ولم توجدها الطاقة الخالقة . وليس هناك أي مانع من إطلاقها على الطاقة الخالقة ، أو الذات الكلية ،كونها مفردة شمولية تعبر عن الطاقة القائمة بالخلق والسارية فيه .

15- كل ما تفكر فيه الكائنات وفي مقدمتها الإنسان لا ينفصل عن العقل الكلي (الكوني) للذات الكلية ( الطاقة الخالقة ) الله إن شئت . ولذلك لا يذهب كل فكر سدى بموت الإنسان . فهو مخزن في العقل الكلي للإفادة منه وتوظيفه في الخلق القادم . لتحافظ عملية الخلق على تطورها ولا تعود إلى الصفر في حال حدوث كوارث طبيعية أو غير طبيعية قد تدمر الحياة وخاصة على كوكب الأرض .
16- كل ما يصدر عن الكائنات مهما كان صغيرا لا يتم دون وجود الطاقة الكلية السارية
في الكائن .
17- الطاقة الخالقة الكلية ليس لديها جنة ونار ولا تحاسب ولا تعاقب ولم تنزل تشريعات وقوانين ولم تحلل ولم تحرم ، فالحساب والعقاب والتشريعات مسائل تخص المجتمعات وهي من ينفذها ولا علاقة للطاقة الخالقة بها .
18- بما أن الخلق جميل فغايات الخلق ودون أي شك تنشد قيم الحق والخير والجمال وبناء الحضارة الإنسانية، ولا يمكن أن يكتمل الخلق دون أن تتحقق قيم الحق والخير والجمال على وجهها الأكمل .
19- جهنم والحساب والعقاب ليست قيما ولا تتناسب مع اية قيم رحمانية جمالية .
20- الجنة هي الكوكب الذي نعيش عليه إما أن نحيله إلى قيم خير وحق وجمال
أو نحيله إلى جحيم كما يحدث الآن على كوكب الأرض.
21- العبادة . مسألة تخص الإنسان بينه وبين نفسه وبينه وبين خالقه ولا يمكن تكريسها إلا بالعمل الصالح والتأمل العميق في الوجود .
22- الفكر الإنساني كله فكر اجتهادي لم يصل إلى حقيقة مطلقة بما فيه فكرالملك لقمان ( أنا الباحث عن الحقيقة ) !
وبدت الرئيسة أمنية العقل مندهشة بعض الشيء لفكر الملك لقمان ولقرب فكره من الفكر الإلحادي لولا تمسكه بالألوهة . سألت : وماذا عن الحياة والموت ؟ أجاب الملك :
- أظن أننا تطرقنا إلى هذا الأمر . يمكن القول :
أنه لا حياة دون موت ،ولا موت دون حياة ،فكما لا خلق دون خالق ، ولا خالق دون خلق ،ولا وجود دون غاية ، ولا غاية دون وجود .. لا أحد يمكنه أن يتصور خالقا دون خلق ، فلن يكون هناك إلا العدم ، والعدم ليس خالقا .فالخالق يتجلى بخلقه ، والخلق يتجلون بخالقهم . فإذا كان الوجود مكون من مادة وطاقة فإن الخالق يكمن في المادة والطاقة ،وقد يكون هو المادة والطاقة ولا شيء غير ذلك . إن تجلي الوجود بما فيه تجلي الكائنات الحية والبشر في مقدمتها هو تجل للمادة والطاقة . فوجودنا مادي وفعلنا طاقة . ما المقصود هنا بالفعل الطاقوي ، إنه الحياة السارية فينا ، أي الطاقة . ماذا لو لو لم يكن هناك موت ؟ أين ستعيش مليارات الكائنات بما فيهم البشر، هل سيحيون فوق بعضهم بعضا ، ثم هل سيوجد غذاء يكفيهم ؟ ثم هل تظل الأرض خصبة وقادرة على انتاج غذاء للجميع . مستحيل ! إذن الموت ضرورة حتمية لكل الكائنات الحية . ضرورة لتستمر الحياة في توازنها ، فدون هذا التوازن ستدمر الحياة .
والموت ضرورة للكائن الحي الأكبر، مبعث الحياة كلها : الأرض !! من الأرض جئنا ، وإلى الأرض نعود ، نعود إلى التراب المقدس ، نعود إلى المنشأ الذي جئنا منه . والأرض في حاجة إلى غذاء دائم لتظل قادرة على العطاء ،والغذاء هو أجسادنا وأجساد الكائنات . فكما تحافظ الأرض على بقائها وتوازنها بأن تتنفس بالبراكين والينابيع والزلازل ، حتى لا تتفجر وتدمر الحياة ،فإنها تحتاج إلى غذاء لتستمرفي العطاء .وليس لها غذاء مادي يمنحها طاقة جديدة إلا أجساد الكائنات ، لتستمر دورة الحياة . ويفترض أن الطاقة الكائن الميت تذهب في الألوهة كما تذهب مادة جسده في المادة . وآمل أن يكون الإنسان حينذاك يحس ويشعر بوجوده الطاقوي ويتمتع بالحياة . وهذا الإفتراض لن يجيبني عنه إلا الله نفسه إن وجد ! وفي حال العكس أي أن طاقة الإنسان الميت لا تشعر بوجودها الأخروي حتى لو انضمت إلى الطاقة السارية في الكون فيمكن تصور التالي :
حين يموت الإنسان . نقول : طلعت روحه ! فاضت روحه ! مات ! ماذا يعني فاضت روحه أو طلعت روحه أو مات . يعني ببساطة أنه لم يعد فيه حياة . فالروح هي الحياة ، الطاقة ،القدرة على الفعل ،ولا شيء غير ذلك . الطاقة توقفت عن الفعل . وكي أسهل الفهم سأستعمل تعبير الحياة . توقفت الحياة في جسد الإنسان بالموت ، لكن الحياة موجودة في الكائنات الأخرى كلها، وفي الكون والفضاء المحيط بنا كطاقة . إن موت الحياة في الإنسان مقارنة بالحياة في الوجود هي كمن يأخذ قطرة ماء من محيطات وأنهار الأرض ويرشها على الشاطىء.
هذا الإنسان الميت مستمر كمادة وطاقة. مستمر كمادة بجسده في التراب. و جسده الذي سيكون مادة غنية لإثراء التربة القادرة على انتاج طاقة خلاقة . ومن الأفضل أن يوضع جسد الإنسان على التراب مباشرة لكي يتحلل في التربة ويختلط معها .. فالدود الذي ينشأ بعد فترة وجيزة في الجسد بتأثيرالطاقة الناجمة عن تفاعل مادة الجسد بمادة الأرض ، يساعد على نقل وتسرب المادة والطاقة في التربة . ولا يتخيلن أحد أن الطاقة السارية في الأرض منفصلة عن الطاقة السارية في الكون . المادة الكونية متصلة ،والطاقة الكونية متصلة ،حتى وإن تشكلت المادة من ذرات متناهية في الصغر.
وماذا عن هذا الإنسان الذي مات وتحول جسده إلى مجرد غذاء للتربة . فهل إذا كان عالما أو مفكرا يذهب فكره أدراج الرياح ؟! أبدا ، فإضافة إلى التوثيق البشري الذي يقوم به الناس هناك التوثيق الكوني الذي يقوم به الخالق ، أو الطاقة الخالقة. فإذا كان الإنسان عظيما فإن فكره سيخلد للإفادة منه في تطوير الخلق. وإذا كان حمارا فعوضه على الخالق ، يكفيه أنه عاش الحياة وربما كان ثريا وتنعم بها ..
وراحت الرئيسة تضحك ! فيما الملك يتابع :
أظن أنني أطلت .. وهناك مسائل كثيرة لم نتحدث عنها .. أهم شيء ينبغي أن يدركه الإنسان أن الإنسان الكامل والخلق الكامل لم يوجدا بعد ،وأن عملية الخلق وتطويره مستمرة إلى ما لا نهاية ، وقد يأتي إنسان في عصر ما له ثلاثة عيون ، وعقل أكبر من مليون عقل في زمننا !!
وحدقت الرئيسة في وجه الملك للحظات وابتسامة فرحة تطوف على شفتيها ،وما لبثت أن ألقت رأسها على صدر الملك لقمان ، ليحتضها بدوره ويقبل شعرها، وفي هذه اللحظة بالذات ظهرت الملكة الجنية نور السماء محلقة في الفضاء قادمة نحوهما ، وقد عادت الغيرة تنهش قلبها خاصة وأن الملك والرئيسة يبدوان في غاية الإنسجام وربما الغرام .
****
يتبع .



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين اليهودي في الإسلام ! شاهينيات 1164 .
- أديب في الجنة (35) * الوجود مادة وطاقة لا تنفصلان !
- أديب في الجنة (34) *مستقبل كوكب الأرض لا يبشر بالخير !
- * أديب في الجنة (33) * بشر يتعبدون لأنفسهم دون أن يدروا !!
- أديب في الجنة (32) * الألوهة في الإنسان ،والإنسان في الألوهة ...
- أديب في الجنة (31) * تجليات الحب على الأرض وفي السماء!
- أديب في الجنة (30) * حوارات فلسفية على موائد سماوية وراقصات ...
- أديب في الجنة (29) * الوجود بين منطق العقل ومنطق الأسطورة !
- أديب في الجنة (28) *الملك لقمان في كوكب الملحدين !
- أديب في الجنة (27) - نسمة الغدير- ترحل إلى السماء!
- أديب في الجنة 26 * روض شمنهوري يفوق الخيال!
- أديب في الجنة 25 * الرحيل إلى الخلود الأبدي في حفل بهيج !
- أديب في الجنة 24 * حب بلا شروط وأمهات منجبات !
- القدس تاريخيا بين منطق العقل ومنطق الجهل والخرافة !*
- أديب في الجنة 23 كوكب الحب والجنون والأحلام !
- أديب في الجنة (22) الوجود تحقق خيال !
- أديب في الجنة (21) فصل الختام في رحلة الملك لقمان الفضائية ا ...
- أديب في الجنة (20) * البشر والجن على موائد الله !!
- أديب في الجنة (19) * فرحة الأمم بالمحبة والسلام !
- أديب في الجنة (18) * دولة النساء الديمقراطية العلمانية !


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - أديب في الجنة ( 36) * وحدة الوجود ومذهب الملك لقمان!