أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدرالدين القاسمي - غرنيكا من زاوية سيميولوجية: من الصورة الى النص















المزيد.....

غرنيكا من زاوية سيميولوجية: من الصورة الى النص


بدرالدين القاسمي

الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 19:22
المحور: الادب والفن
    


غرنيكا من زاوية سيميولوجية: من الصورة الى النص

"لقد توصلت لرؤية أن كل شيء متصل جذريا بالسياسة"
جون جاك روسو

الفن هو الكذبة التي تجعلنا نكتشف الحقائق، هكذا عرف بابلو بيكاسو ولو جزئيا الفن كما حدد وظيفته في الحياة، حيث ربط مفهوم الفن بالحقيقة، وهو دعوة ضمنية للالتزام واقحام الالوان في التعبير عن القضايا المجتمعية. ومن المعلوم جدا أن بيكاسو احترف الفن في سن صغيرة، وما ساعده كثيرا في صقل موهبته وتمكنه من الرسم الزيتي هو كون والده استاذا اكاديميا للفنون التشكيلية.
شهدت سنة 1907 عرض بيكاسو لرائعته (فتيات أفينيون) التي شكلت علامة مهمة في تاريخ الفن الحديث، اذ تبنى، الى جانب زمرة من الرسامين، رؤية بصرية جديدة حطمة الاشياء وجردتها واضاعة معالمها بالتحليل والتفتيت، برفضها مبدأ محاكاة الاشكال الطبيعية، لتختزل هاته الاشكال الى اجزاء هندسية مبسطة وكذا الثورة على القيم الثابتة؛ اذن فبيكاسو يمثل الوثيقة التأسيسية الرسمية للتكعيبية، التي هي في جوهرها تعبير مادي له علاقة بالأشكال الهندسية غير مبتعدة عن الواقع الملموس وان قامت بتكسير قيوده، فهي لا تقدم الشيء انما فكرة الشيء واصله، كتجسيد للرؤية الواعية المطلقة، بتخطيها المحسوس والظاهري وتأكيد المعقول والجوهر فيه. وتأسيس معرفة معمقة تنطوي على نظام بناء هندسي معقد يصعب تأويله، وهكذا اصبح الفن اكثر ارتباطا بالرؤية المجردة منه بالوضعية النفسية.
ويمكن توزيع اعمال بيكاسو على اربعة مراحل متباينة من حيث الشكل، ومترابطة ومتكاملة من حيث التدرج التقني والرؤية الصورية.
1- مرحلة ما قبل التكعيبية: وتتميز هاته الاخيرة بلونين مختلفين، الفترة الزرقاء (1901-1904) مرحلة تطور مهمة و حقيقية استطاع فيها أن يؤسس أسلوبه الخاص به ، حيث أصبح اللون الأزرق رمزاً للوحشة والحزن والخواء والكأبة والشجن والمأساوية، وأحياناً للتأمل الصامت العميق . فكانت لوحاته تفيض بالمعاناة والخيبة وفقدان الامل.
وكان بيكاسو يصوب جل اهتمامه على الفئة الكادحة والمهضومة من الشعب، فرسوماته كانت مستنبطة من شخصيات هامشية ذات نمط حياة بوهيمية، مما جعل قطعه الفنية تتسم بالواقعية لشدة ارتباطها بالحياة الاجتماعية اليومية. وكما يقول بيكاسو فان السبب وراء اتخاذه من الازرق لونا مهيمنا على لوحاته هو شدة تفكيره برحيل احد اصدقائه الذي انتحر بعد رفض فتاة له بإطلاقه رصاصة في رأسه.
أما الفترة الوردية(1905-1907) فكانت أكثر حساسية وعاطفية، حيث انتقل الى تصوير مجموعة من المشاهد الرومانسية، التي تزخر بمعاني الحلم والانتظار والنوستالجيا وغيرها مثل لوحة المهرج والفارسات والمرأة حاملة الوردة ، والبهلوان...
2- التكعيبية البدائية: (1907 - 1909م): وهي فترة كان يتردد خلالها بيكاسو على أهم المتاحف الاوروبية. وخلالها تأثر بالفن والنحت الإفريقي خصوصا اعمال سيزان .كما انه عمل على تبسيط الأشكال وتلخيصها في الأحجام الأساسية.
3- التكعيبية التحليلية: (1909 - 1912م): التي توضح المظاهر المختلفة للشيء الواحد وتهمل المنظور وتستخدم التراكم.
4 -التكعيبية التركيبية: (1912 - 1914): وتترجم كل شيء مُشاهد إلى رموز بصرية، وتجعل لكل شيء رمزاً مقابلاً له. وبهذا تجعل الفن شيئاً موازياً للحقيقة أو للواقع، وليس انعكاساً أو تصويراً له.
وتعد اليوم لـوحـة "غـرنيـكـا" رمـزاً عالمياً مضاداً للحرب وهـمجيـتها ومـآسيـهـا ، ورمـزاً داعيا لاحترام حـقـوق الإنسـان الضـائـعة فـي كـل الحـروب وضرورة الدفاع عنها.وفي هذا الصدد قال بيكاسو: إن اللوحات لا ترسم من أجل تزيين المساكن، إنها أداة للحرب ضد الوحشية والظلمات . ففي هاته اللوحة الخالدة تـخـلى عـن رسـم الجـنـود المعتـديـن وسـلّـط الضـوء بـدل ذلـك علـى الشعب، وعلـى الأبـريـاء والأطفـال ضـحـايـا العـدوان والهمجية. ويشـار هنا إلـى أن بيـكـاسـو كـان رسـامـا يسارياً منـتميـاً إلـى فـئـة الضـعفـاء والمسـاكيـن، وكـان تـعـاطفـه مـعـهـم بـارزاً فـي أكثـر لـوحـاتـه كما كان يعكس ا في الحياة المعاصرة من تعقيد وتنويع وصراع. فبيكاسو كان من المناهضين للحرب العالمية ، وكان معاديا للفاشية والنازية.

هذا و نجد انه من الضروري وقبل معالجة اللوحة سيميولوجيا ان نضعها في سياقها السوسيوتاريخي، حتى نفهم الظروف التي ساهمت في ولادتها.
ففي سنة 1936 انطلقت الحرب الاهلية الاسبانية التي تعد من ابرز الاسباب الممهدة لقيام الحرب العالمية الثانية. كان اقليم الباسك يشكل جبهة قوية مضادة لمد اتباع فرانكو (الفرانكيينFranquistes)، فحاول فرانكو ان يضعف هذه الجبهة بتوجيهه لها طعنات دامية، كان ابرزها تلك الغارة التي شنها الالمان على قرية غرنيكا الممتلئة بالسكان مما ادى الى مقتل حوالي الفي شخص، الا ان فرانكو أنكر فعلته الشنيعة بالساق التهمة بالجمهوريين بزرع المتفجرات بالمدينة.
هذه المذبحة روج لها الاعلام بقوة، وكان لها وقع كبير في حياة بابلو بيكاسو الذي حاول تجسيدها في لوحة زيتية كبيرة (7.52 طولا و 3.51 عرضا) والتي تعد اليوم من اهم الاعمال الفنية المناهضة للحرب والعنف وتقتيل الابرياء كما سبق لنا وذكرنا ذلك.
اللوحة تكعيبية الشكل حيث الوجوه مشوهة تبتعد عن مثيلاتها في الواقع، وهي عبارة عن مشهد تراجيدي تهيمن عليه معاني الاسى والحزن والموت والعنف والضعف: نساء عاريات صارخات و مذعورات، وجندي فاقد الحياة مقطوع اليد، وطفل منطفئ العينين، وحصان يصهل، وعصفور تائه في عتمة الدمار، وثور هادئ، وسيف مكسور...
وتبعا لما سلف ذكره، فان الصورة أصبحت مجالا خصبا للدراسات خصوصا تلك المرتبطة بعلم الدلالة، فهي تتميز عن باقي الانظمة اللسانية والسيميولوجية بالتماثلية، الا انها ليست عالما منغلقا، بل فضاء مفتوح على ما يحيط به، فهي مثل الكلمات او بالأحرى مثل النص كما قال رولو بارت Roland Barthes، أي انها لا تصنع خارج حدودها. ومن خلال هذا المقال سنحاول ان نقارب سيميولوجيا غرنيكا، كمحاولة منا تحليل دلالتها، ووصف معناها، وتفسير مستوى المحتوى عن طريق تقطيعه الى وحدات، والتطرق الى اهم العناصر المشكلة لها باعتماد الوسائل واليات المستخلصة من نظريات مجموعة من الدارسين أمثال: دوسوسيرو بنفنست و رولو بارت و غريماس.

الوحدات الدلالية في اللوحة:
من أهم الوحدات الدلالية المتوفرة في اللوحة نذكر:
1- الثور: ويتموضع داخل المشهد يسارا، وطبيعته انه غير عاقل، وهو جزئي الدينامية والثبات، صامت، مفتوح العينين ينظر في خط مستقيم وفمه مفتوح مما يدل على هلعه.
2- الحصان: يوجد وسط المشهد، شخصية حيوانية غير عاقلة، حركته ليست كلية، يصرخ بقوة، وعينه مفتوحة مصوبة نحو الاعلى.
3- العصفور: وسط المشهد، غير ثابت بل في حركة مستمرة، وغير صامت، عينه وجسده مندفعان نحو الاعلى.
4- المقاوم المستلقي: يوجد في يسار المشهد، شخصية عاقلة، في ثبات تام، ذو عينان منفتحتان منطفئتان فاقدتان للحياة، مصوبتان نحو السطح.
5- المرأة ذات المشعلة: توجد يمين المشهد، في حركية ملحوظة، تصرخ، وعيناها موجهتان للأسفل.
6- المرأة الهاربة: توجد يمين اللوحة، غير مستقرة بل هي فى حركية وذات ملامح صامته، لكن مندهشة وتنظر الى الاعلى.
7- الزهرة: تتواجد وسط المشهد، ثابتة كليا، منفتحة أي انه لازالت بها حياة
8- المصباح الكهربائي: يوجد في الاعلى متوسطا اللوحة، ثابت لا متحرك، ولا يغطي نوره كل الشخوص.
9- الام: توجد يسار المشهد، ثابتة الجسد، لكن ملامح وجهها وصراخها يعبران عن ما تشعر به من الم وعذاب وحرقة.
10- الطفل: يرافق امه، ذابل فاقد للحياة.
يجدر بنا الذكر ان هذه القطعة الفنية في مجملها تنبني على جملة من الثنائيات المتضادة Oppositions: (الحياة والموت)، (العاقل واللاعاقل)، (الثبات والحركة)، (الصمت والصراخ). وهذه الاضداد هي التي تحدد قيمة الوحدة الدلالية من داخل اللوحة وتسمح للرمز ان يؤدي وظيفته التعبيرية بدقة ومعنى.

المنحى البرادغماتي والسنطغماتيl’axe paradigmatique et syntagmatique
بنيت اللوحة على العديد من التناقضات على المنحى البردغماتي Paradigmatique التي تخلق في عمقها نوعا من التكامل والانسجام، فمن جهة يتزاحم الحيوان والانسان على الخشبة، الا أن حضور الحيوان رمزي وثقافي أكثر مما هو واقعي، فالحصان المصاب الذي يصرخ من الالم يمثل الشعب ، فحين ان للثور بعدا أسطوريا، فهو رمز للمقاومة والصبر والصمود، فذيله منتصب، ونظراته مصوبة بقوة ، وارتسامات وجهه توحي بالدهشة والحيرة والذهول، اما العصفور فيرمز للحرية والسلام، كما أن السيف المكسور دليل على ضراوة الغارة وشراستها، أيضا يعد دليلا على المقاومة، فضلا عن الزهرة التي تجسد الحياة والامل.
وهاته التناقضات شملت أيضا الشخوص ،فاذا أمعنا النظر في الجدول اعلاه وتفحصنا اللوحة جيدا، نجد أن هناك أما ناحبة وباكية بحرقة تحمل طفلا متوفى بين يديها، حيث اتخذت أعينها وانفها شكل الدمعة كدلالة حجم فاجعتها، وهي صورة ذات بعد روحي (بكاء العذراء على المسيح بعد صلبه)، أما طفلها فهو ذو أعين فارغة ورأس واذرع مرتخية. كما تشمل التناقضات اتجاه الاعين وتموقع الوحدة الدلالية فضلا عن الحالة النفسانية التي تبرز على مستوى الوجه.
تركيبة الصورة
تمركز الضوء في الوسط ادى الى جعل اللوحة هرمية التركيبة محتوية الفوضى والاجساد الممزقة المتألمة، كما أن الفنان أضفى نوعا من الدينامية والحركية على شخوصه، فهو يعطينا انطباعا بان لها رد فعل تجاه ما يجري، أي ان هناك تفاعل ،فجائي وفطري ولحظي، واضح بينهم وبين الحدث. كما أن بيكاسو ركز على ايضاح الوجه كجزء اساسي من الجسد لما له من اهمية في ترجمة الاحاسيس والمشاعر في حين أن أغلب الاطراف والاعضاء الاخرى هيمن عليها الظل والظلام. بالإضافة، فالأعين جلها مفتوحة، بمعنى أن الشخوص دارية وواعية بوحشية الموقف وشاهدة عليه وتدينه بقوة وتتنكر له. كما ان الافواه في مجملها جاءت مفتوحة مما يجعلنا نراهن على فظاعة المشهد والالم والذهول والفاجعة التي يعيشونها.
الاضاءة
هناك ثلاث منابع مختلفة وظيفتها في اللوحة توزيع الضوء.
1- المصباح الكهربائي(على شكل عين في الوسط): تمثل الجانب الروحاني، كما يدل أن الواقعة حديثة.
2- الضوء الطبيعي: وهو ضوء ينفذ عبر النوافذ أو الكسور وكذا الابواب
3- القنديل التقليدي: والذي تحمله المرأة في يدها، مما يدل ان الواقعة جرت ليلا، وانها كانت تغط في النوم.
وتجدر الاشارة الى كون الضوء لا يتوزع بشكل متساوي او متوازن انما بشكل متدرج ومتباين تبعا لأهمية المشهد او الشخصية او قوة الرمز، أي ان العناصر التي تبدو اكثر نصوعا اهم من غيرها في اللوحة ، فالإضاءة كفيلة بان تبرز الموضوع الرئيسي ومنحه الاولوية والاهمية للفت النظر اليه دون ما عداه من العناصر الاخرى التي تحيط به. وعموما تلعب هاته الاخيرة دورا محوريا، فهي وسيلة تكون المنظر وتسهل علينا قراءته وفهمه، وتضيء لنا حقيقة ليست من تصوير الخيال.
الالوان
يؤثر اللون بشكل كبير على مزاج الناس لما تنقله من تعبير قوي. ولوحة غيرنيكا عموما أحادية اللون، اذ يهيمن عليها لونين، الابيض والاسود، واللذان استخلصنا منهما لونا ثلاثا، اي الرمادي. مما يجعلنا نؤكد على وحدة اللون في اللوحة، بمعنى ان الالوان الثلاثة تخلق نوعا من الانسجام والتناسق والتكامل رغم اختلاف مدلولاتها.
فالأبيض غالبا ما يرتبط بالبراءة والرقة والسلام والنور، اما الاسود فجلما يعبر عن الخوف والحزن والدهشة والرعب والجريمة واليأس والعزاء، أما الرمادي فهو هادئ ومحايد ويوحي أيضا بالكأبة والحزن.
ورمزية الالوان ومدلولها يتماشى مع جو المشهد البشع ، مما يفسر غياب الالوان الاخرى، كما انها تضفي نوعا من الدرامية والمأساة على جو المشهد. وحتى لا ننسى فان بيكاسو استخدم ايضا تقنية الالصاق باستعماله بعض قطع الجرائد التي غطت المجزرة آنذاك، حتى يبين للناظر هول الفاجعة وضخامتها.
كما اننا نستنتج ان الحقيقة المدركة بناء تشكيلي معقد الهندسة، خال من البقع اللونية، بمعنى اخر وضع اللون في مرتبة ثانوية على حساب الشكل. والشكل هنا ليس مجسدا كما هو لكن كيف ما فكر فيه.
الفضاء والابعاد
للوحة بنيتان متباينتان شكلا ومضمونا، وهذا يعود للكيفية التي تم بها استخدام الاضاءة واللون.
1- فضاء خارجي: وهو مضاء ويبرز المأساة بوضوح، ويفصح عن معاناة الشخوص المتواجدة في قلبها.
2- خلفية : وهي سوداء يتقلص فيها الضوء بل ويغيب تماما، ويمكن القول أنها عبارة عن فضاء داخلي عميق ومغلق يحتوي الواقعة، ويمثل اطارها المكاني، ويعطينا وصف رمزيا ودلاليا على حجم الكارثة.

ليسعنا الا القول فقط أن غرنيكا لوحة تاريخية، أعاد من خلالها بيكاسو صياغة الوقائع والشخصيات وفقا لما يحمله من انطباعات وانعكاسات بشكل رمزي وواع، وهي تدين بشدة الحرب وتحتج بقوة ضد العنف بواقعتيها وبما تختزله من معان ووحدات دلالية، وهي لم تعكس الواقع كما هو ولكن كما تفكر فيه، لذا فقط غلب عليها طابع العفوية والعشوائية في رسم المجسمات، لتصير الية لردع الظلم ولتحسيس المتلقي بمدى بشاعة الحرب وتحريك مشاعر المحبة والسلام والايمان بالحق؛ هذه الالية التي يعوز اليها الفن اليوم، فهو لم يعد وسيلة للتغيير ولطرح البديل ،انما صار كمجال يؤكد الواقع أو يهرب منه أو كوسيلة للتسلية والترفيه انحرفت عن اشباع رغباتنا الروحية عبر اشتغالها بالتفاهة. هذا وقد غدى من الضروري اليوم المصالحة بين الفن وما يشغل المجتمع من قضايا.

Analyse sémiologique de Guernica المقال الاصلي باللغة الفرنسية بعنوان



#بدرالدين_القاسمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ينسيني المساء
- العلمانية والديمقراطية والاسلام
- سجنتني عصفورة
- حبك واذار
- اُورَفْيُوس
- أعود صمتي
- رحلة زائفة
- رسائل مؤجلة: للعذراء
- رسائل مؤجلة: للعذراء الغابرة
- كعبي اشيل
- خلاص المسيح
- رموش الريح
- سوسيولوجيا الممارسة السياسية وميكانزمات السلوك الانتخابي بال ...


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدرالدين القاسمي - غرنيكا من زاوية سيميولوجية: من الصورة الى النص