أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الموصل .. احتلال تركي قادم تحت مظلة التحرير ..!














المزيد.....

الموصل .. احتلال تركي قادم تحت مظلة التحرير ..!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموصل .. احتلال تركي قادم تحت مظلة التحرير ..!
التفاهم الامريكي التركي خلال زيارة نائب الرئيس الامريكي بايدن لتركيا، على وجود قوات تركية في معسكربعشيقة بدون التنسيق مع السلطات العراقية، لايخرج عن اسلوب الامريكيين في ادارة ملف الارهاب في عموم المنطقة، وفي العراق تحديداً، لكن توقيته مع التحضيرات الجارية لتحرير الموصل هو الخطورة بعينها، حين يكون مصدر القرار الأمريكي مصطفاً مع الأتراك في خرقهم للسيادة العراقية، المدانة من حكومة العراق ومؤسساته الرسمية.
المخطط الأمريكي الذي تنفذه حكومات المنطقة منذ الأطاحة بالنظام السابق لأدامة الفوضى في العراق، لازال مكتنزاً بصفحات متتالية لحصد ثماره، وصفحة داعش واحدة منها والحرب لتحرير الأراضي العراقي صفحة أخرى في مخطط العبث الأمريكي، أطاح بها العراقيون في تكريت والرمادي، وعلى وقع انتصاراتهم، أعاد الأمريكيون حساباتهم لتعويض الحكومة التركية عن خسائرها النوعية في الملف السوري، بعد دخول الروس في الحرب السورية على الأرهاب، الذي تسبب في (كسرالعظم التركي) أمام أنظار سيده الأمريكي !.
الهدية الأمريكية للأتراك بعد تلقيهم الصفعة الروسية في سوريا، هي دور تركي في تحرير الموصل يؤسس لاستحقاقات على الأرض، من خلال طابور(خامس) من الخونة المستفيدين على حساب الشعب العراقي، الذين كانوا ولازالوا يمثلون حواضن الأرهاب التي اعانته على احتلال الاراضي العراقية بالمال والسلاح والدعم اللوجستي، ولازالوا مستعدين لاكمال دورهم المشين في التغطية والتمويه على مجاميعه الارهابية التي ستنزع (لباسها الجهادي) مثلما نزعت (لباسها الزيتوني) في زمن البعث، انسجاماً مع واقع التحرير الجديد، دون أن تفقد استعدادها لارتدائه مرةً أخرى .
أن وجود قوات تركية ( على محدوديتها) في معسكر بعشيقة، كان استنفذ غاياته في ( تهريب) قيادات داعشية مختارة بعد ساعات من وصولها الى مواقع التنفيذ حول بعشيقة، لكن أصرارالحكومة التركية على بقاء وحدتها العسكرية هو فعل سياسي بالتنسيق مع الأمريكيين للمشاركة الرمزية في تحرير الموصل، وهو (اصبع) ديناميت وسموم يهدف من ورائه الاتراك (التخفيف) من وقع الانتصارالقادم للقوات العراقية على فلول الارهاب في الموصل، في محاولة للانتقاص من تضحيات العراقيين النجباء المدافعين عن وطنهم عبر قوافل من الشهداء الابرارالقادمين من جميع المدن العراقية، والعابرين بالشهادة لتحصينات الطائفية التي يلوذ بها السياسيون المستسلمون لمخططات الامريكيين وأذنابهم .
ان التفاهم التركي الامريكي حول وجود قوات تركية في معسكر بعشيقة يمهد لدور تركي في الموصل بعد تحريرها من عصابات الارهاب، وهو درس جديد للشعب العراقي قبل قياداته، يؤكد باليقين على الدور الأمريكي في مصائب العراقيين، ويستدعي مواجهته بنفس العزيمة والقوة التي نواجه بها الارهاب، ومن دون ذلك يكون تحرير الموصل احتلالاً جديداً برطانة دبلوماسية أمريكية تركية خليجية مسمومة، لاتختلف عن لغة داعش سوى بأزياء المتحدثين بها .
علي فهد ياسين





#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتصل بنا .. ونحن نضمن عدم وصول اتصالك .. !
- أف (16) أمريكي ومليار(أوووف) عراقي ..!
- الفاسدون يتجولون ..!
- الازمة المالية .. اقتراض الحكومة من المواطن .. !
- ولازال التحقيق مستمراً ..!
- العام الجديد .. العام الثالث عشر ..!
- فلسفة ( النظافة ) لمواجهة الارهاب ..!
- صدر الحكم بالحبس الشديد .. ولكن غيابياً !!
- النيران الأمريكية الصديقة ..!
- ملف جديد لجريمة(سبايكر)في فنلندا..!
- الرئيس أنجز مهمته ..!
- الأزمات خانقة ووزارة التجارة تتعاقد لشراء سيارات ..!
- في الدوحة .. كف أردوغان بلا (اِبهام) ..!
- الشعب يثق بالرئيس .. عندما يعرف الرئيس (مالعمل) ..!
- البصرة تُطعمنا شهداً وتشربُ ملحاً ..!
- بايدن وماكين في بغداد لحماية داعش ..!
- ثمرة ( داعشية ) في سوق السياسة العربية ..!
- درس بليغ في المهنية
- التصدي للارهاب .. مقارنة بين السويد والعراق
- شجرة لكل شهيد


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الموصل .. احتلال تركي قادم تحت مظلة التحرير ..!