أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طلال الربيعي - وجهة نظر التحليل النفسي في البروليتاريا والحلم الامريكي















المزيد.....

وجهة نظر التحليل النفسي في البروليتاريا والحلم الامريكي


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 00:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن فحوى "الحلم الامريكي" هو الاعتقاد بأن أي شخص، بغض النظر عن مكان ولادته أو انحداره الطبقي، يمكنه تحقيق حلمه الخاص بالنجاح والترقي في المجتمع الامريكي, وذلك من خلال التضحية والمخاطرة والعمل الجاد، وليس من قبيل الصدفة.

في دراسته لافلام هوليوود, باعتبارها مصنع الحلم الامريكي "dream factory," كما عبر عن ذلك احد مشاهير علم الانثروبولوجيا , يعزي Nathanael West في روايته The Day of the Locust الصادرة في عام 1938, والذي يتضمن عنوانها اشارة مبطنة الى طاعون الجراد في الانجيل (1), اسباب انهيار الحلم في ثلاثينيات القرن الماضي، اي في أعقاب الكساد العظيم في عام 1929, الى عوامل هي الانقسام الطبقي، الجشع، واقتصاد السوق.

اما Gerardo Del Guercio فيعزي فشل الحلم الأمريكي الى فكرة خاطئة مفادها أن الثروة تحدد النجاح والسؤدد (2). ولكن اقتصاد السوق الأمريكي بحد ذاته يحول دون تحقيق الحلم لأن الطبقة الغنية تقمع أخلاقيا وبعمد الطبقة العاملة وتحملها على ان تعيش حياة الاغتراب، والضجر، والعمل اللامجدي. يعرّف الأغنياء الأمريكيون المثال, الحلم الامريكي, باعتباره توجها سطحيا يحجب ويقوض هوية البشر في آن واحد. لذلك يقوم البشر باعتبار بعضهم البعض كأرقام تُسخر للحصول على الثروة او تكديسها. في هذه الحالة يتحتم على البروليتاريا ان تعمل في اقتصاد قائم على صنع منتجات لا تريدها حقا. فما الذي تجنيه البروليتاريا, او عموم الشغيلة, من انتاج تعديلات مستمرة بين الحين والآخر على iphone, على سبيل المثال؟ ولكن تأجيج النزعة الاستهلاكية لدى البروليتاريا وعموم الناس هو ما يبقي الرأسمالية على قيد الحياة, حيث تسوق النزعة الاستهلاكية وهم امكانيتها في كبح مشاعر الضجر والاغتراب, وهي المشاعر المصاحبة سرمديا للمجتمع الرأسمالي. ولكنها حلقة مفرغة, فالاغتراب والضجر يؤديان الى تأجيج النزعة الاستهلاكية كوهم او مخدر لمكافحة الاغتراب والضجر, وتأجيج النزعة الاستهلاكية يؤدي الى, او يزيد من, اغتراب البروليتاريا والاغلبية الساحقة من الناس.

واحصائيات منظمة الصحة العالمية تدعم وجود مثل هذا التوجه. فمعدل الاصابة بمرض الكآبة قد تضاعف الآن بما لا يقل عن عشرة اضعافه مقارنة بمعدله في نهاية الحرب العالمية الثانية, وذلك بالرغم من التطور الهائل في معالجة الكآبة حاليا باستخدام العقاقير والعلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي والمهني.

نلاحظ ان العديد من الناس في عصرنا الحالي يحاولون تجنب الملل كما لو انه طاعون العصر. عند شعورهم بالملل يسارعون على الفور لملأ الفراغ النفسي عن طريق فحص الفيسبوك أو تويتر أو إينستاجرام. واذا صادف وجودهم في طابور في متجر أو بوابة الصعود إلى الطائرة أو في المسرح يهرعون لاستخدام هاتفهم الذكي في سعيهم للخلاص من هلع "الكسل" القسري, وكأن الهاتف الذكي هو حبل المشيمة الذي يربطهم بالام وهم في رحمها في حالة نيرفانا وشعور مطلق بالامن. وقبل قرن ونصف، قال الفيلسوف Kierkegaard أن هذا الدافع للهروب من الحاضر عن طريق دوام اشغال أنفسنا هو أكبر مصدر من مصادر التعاسة (3). وبعد قرن، كتبت Susan Sontag في مذكراتها حول الهدف الإبداعي من الملل (4). حيث ان ثقافة عصرنا تعتبر الملل عكس الإبداع وينبغي اتباع كل الوسائل للتهرب منه.

الأطفال لديهم وسيلة لطرح أسئلة بسيطة مخادعة ولكنها عميقة وجوديا. من بينها، يقول الكاتب والمحلل النفسي البريطاني Adam Phillips، هو "ماذا سنفعل الآن؟" (5), اي ان الطفل ينتظر من والديه توجيها او نصيحة بخصوص ما ينبغي عليه فعله للتخلص من (شيطان) الملل. وعندنا يقول المثل "في الحركة بركة" ليشمل الاطفال والبالغين.

يكتب Phillips:
"يتذكر كل شخص بالغ، من بين أمور أخرى كثيرة، الملل في مرحلة الطفولة، حيث تتخلل حياة كل طفل نوبات من الملل: فهنالك حالة من الترقب مع وقف التنفيذ التي تبدأ فيها الأشياء ولا شيء يبدأ، مقترنة مع مزاج القلق الذي يحتوي على رغبة متناقضة واكثرها غرابة، الرغبة في الرغبة." فبدون الرغبة, او الحلم, ليس هنالك معنى للحياة, وبالتالي التوقف عن الرغبة في العيش. ولكن بسبب ان الحياة, حتى لو استمرت لمزيد من بضع لحظات, لا يمكن ان تُعاش دون رغبة, فان الرغبة في الموت تصبح عندها هي الرغبة الطاغية. وفي احيان عدة يكون وجود الرغبة اهم بكثير من تحقيقها. ويمكنني ان اسرد هنا قصة الطفل الاندلسي الصغير الذي ضل طريقه, وبعد مغامرات عدة يحط به القدر في مراكش ليعمل صبيا لجواهرجي. لم يكن الوضع المالي للجواهرجي على ما برام عند بدأ الطفل العمل معه, ولكن بمرور الاشهر والسنين, وبفضل شطارة ونباهة الصبي, انفتحت ابواب الرزق على الجواهرجي, فيصبح من اغنى اغنياء مراكش. وفي ليلة رائقة جلس الاثنان للسمر وتبادل الحكايات, وعندها سأل الجواهرجي الصبي الذي هو شاب يافع الآن: "هل تعرف ما هي رغبتي في الحياة؟" فاجاب الشاب بالنفي. فقال الجواهري "ان رغبتي في الحياة هي الحج الى بيت الله الحرام." فسأله الشاب "وما الذي يمنعك من تحقيق حلمك وانت لديك من الاموال اكثر مما امتلكه قارن؟" فاجاب الجواهرجي "ولكني اذا حققت رغبتي وذهبت للحج فما الداعي للعيش بعدئذ؟" فبالنسبة للجواهرجي, ان الرغبة, وليس تحقيقها, هو ما يبقيه على قيد الحياة. واذا ترجمنا هذه الحكاية الى لغة عالمنا المعاصر فانها تعني ان على الشخص ان يبقي نفسه مشغولا بالرغبة في تحقيق الرغبة او الحلم , والذي هو امر اكبر اهمية بكثير من تحقيق الحلم. لان تحقيق الحلم قد يعني نهاية الرغبة وفقدان الحياة لمغزاها.

يكتب Phillips:
"يتذكر كل شخص بالغ، من بين أمور أخرى كثيرة، الملل في مرحلة الطفولة، حيث تتخلل حياة كل طفل نوبات من الملل: فهنالك حالة من الترقب مع وقف التنفيذ التي تبدأ فيها الأشياء ولا شيء يبدأ، مقترنة مع مزاج القلق الذي يحتوي على رغبة متناقضة واكثرها غرابة، الرغبة في الرغبة." فبدون الرغبة او الحلم ليس هنالك معنى للحياة, وانعدام الرغبة قد يعني اكلينيكيا حدوث الكآبة وانعدام الرغبة في الحياة.

اي أننا نميل لاعتبارالملل بمثابة عائق وإنكار أنه فرصة. يسرد Phillips قصة "صبي مريض يبلغ من العمر أحد عشر عاما الذي كانت قدرتة على التعبير تفوق عمره. لقد شكت ام الطفل ان ابنها كان "أكثر حزنا مما يدرك هو،" ويعود ذلك في جزء كبير منه الى "تعبيره المضلِل عن نفسه." اكتشف Phillips أن ذات الطفل سطحية وقد ارتداها الطفل كدرع لحمايته من استهجان الام والمرتبط الى حد كبير بتجربة الملل.، يعرض لنا Phillips جزء من تجربته العلاجية مع هذا الطفل والتي تنطبق أيضا على نحو وثيق بحالة الإنسان الحديث بعد مرحلة الطفولة:
"كان [الصبي] في الاعم الاغلب في حالة أستطيع أن أصفها بكونها شعور اجوف بان حياته في كمال تام. ولكونه كان مرعوبا من شعور الشك بالنفس، سألته عددا قليلا جدا من الأسئلة، وكنت دائما لبقا. ولكن عند نقطة واحدة، كنت أكثر مباشرة مما كنت اقصد أن اكون، وسألته عما إذا كان يشعر بالملل في اي وقت ما. فاستغرب من السؤال وأجاب مع كآبة لم أكن قد رأيتها من قبل في هذا الطفل المبتهج عادة بلا هوادة، "أنا لا يُسمح لي أن اشعر بالملل." سألته ماذا سيحدث لو انه سمح لنفسه أن يكون ضجرا، وعندها توقف للمرة الأولى عن الكلام منذ بدئه العلاج، وقال: "عندها سوف لا أعلم ما الذي ساتطلع اليه، و، للحظات، بدا ان الذعر قد تملكه تماما عند افصاحه عن هذه الفكرة".

وجه Phillips العلاج مع الصبي للتخلص من"النفس الزائفة"، واعتقاده بأنه طفل جيد فقط في حالة رضا امه عنه, وذلك بابقاء نفسه,كما تتوقع هي منه او يتصور هو بوجود هذا التوقع , مشغولا طوال الوقت لكي لا يتسرب اليه الملل. على مدار السنة التالية، ساعد Phillips الصبي في تطوير قدرته على أن يشعر بالملل.

يضيف Phillips:
"اقترحت مرة واحدة له أن ادعاءه بانه في حالة جيدة كانت وسيلته لمنع الناس معرفته، فوافق ولكنه أضاف: "عندما أشعر بالملل لا أعرف نفسي.""

ان نمط تفكير هذا الطفل، كما أعتقد، يصور لنا نمط حياة الناس البالغين في عالمنا الحديث. فنحن نساوي ببن جودة انفسنا وحياتنا مع كونها حياة منتجة- والاستهلاكية هنا هي نوع من الانتاج بقدر ما يتعلق الامر بقتل الملل وابقاء جذوة الرغبة مشتعلة ومنعها من الانطفاء الذي سيعني فقدان الحلم واي مغزى للحياة. ان خيارنا بابقاء انفسنا مشغولين هو وجه العملة الآخر للضجر. نحن نسعى لتجنب الملل والسلبية، ولكن في نهاية المطاف نحرم أنفسنا من العيش في الحاضر ونغترب نفسيا، لأن وجودنا في الحاضر يفترض التخلي عن الشعور بالتطلع إلى ما هو آت، وان نركز انتباهنا على ما هو الآن. لذلك لربما ليس هنالك من غرابة في ان الكلمة الانكليزية present تعني شيئين: الحاضر وهدية. فالحاضرهو الهدية وهو ما نمتلكه فقط, فالماضي فات والمستقبل, بحكم تعريفه, لم يأت بعد.

هذا هو ألمرض الثقافي في عصرنا: إذا توقفنا عن القيام بما نقوم به، فأننا لا نعرف من نحن. ان غرس الاحتفاء بثقافة الحاضر في عصر الهوس بالإنتاجية والانشغال الدائم, كدليل مزعوم لنجاح الفرد, هو ليس بالأمر السهل.

ومن مصلحة الرأسمالية ادامة الضجر لان ذلك سيمكّنها من خلق شعور زائف بالرغبة واستخدامها للنزعة الاستهلاكية وخلق تكنولوجيات جديدة, تعمل على السطح, في الحد من الضجر ولتحقيق مزيدا من الارباح. الثمن الذي تدفعه البروليتاريا وعموم الناس مضاعف. المزيد من الافقار للاغلبية والمزيد من الغنى للاغنياء, اولا, والمزيد من الضجر والاغتراب, كما تؤكد ذلك تقارير منظمة الصحة العالمية الواردة اعلاه, ثانيا. ان استفحال الكآبة يعني المزيد من الارباح للشركات المنتجة للادوية المضادة للكآبة, وهي ارباح بالمليارات.

ولكن المهمة الاخرى لتأجيج النزعة الاستهلاكية قد تكون اكثر خطورة بكثير لانها تتضمن تخدير البروليتاريا او وضعها في موقع الطفل الضجر الذي ينتظر من ابويه انقاذه من ضجره. وبالتالي تسمح البروليتاريا للطبقة الرأسمالية, او من يمثل مصالحها, باستخدام وصايتها البطرياركية على البروليتاريا, والاخ الكبير لا يتوانى عن تقديمه لنا النصائح تلو النصائح حول كيفية ادارة حياتنا من المهد الى اللحد. ان الرأسمالية تقّزم البروليتاريا ايديولوجيا ونفسيا, وبابتلاع البروليتاريا الطعم تكف عن ان تكون بروليتاريا. والبروليتاريا تحقق نفسها فقط عنما تعي الوهم القاتل الذي تسوّقه الراسمالية بزعمها بامكانية تخليصها للبروليتاريا وعموم البشرية من الاغتراب والضجر بادامة الاعتقاد بوهم الحلم الامريكي ونزعته الاستهلاكية. لربما اطلاع البروليتاريا على تقارير منظمة الصحة العالمية الواردة اعلاه هي وسيلة فعالة لتخلي البروليتاريا عن وهم الحلم الامريكي, والذي هو حلم عالمى الآن بفضل العولمة. ان تخلي البروليتاريا عن الحلم الامريكي او عدمه هي قضية حياة او موت بالنسبة لها.
--------------
المصادر
1. About The Day of the Locust
http://www.cliffsnotes.com/literature/d/the-day-of-the-locust/about-the-day-of-the-locust
2. Gerardo Del Guercio, All things collaps, in Ricardo Miguez (Ed.), American Dreams: Dialogues in U.S. Studies
https://books.google.at/books/about/American_Dreams.html?id=j0zCAgAACAAJ&re-----dir-----_esc=y
3. Kierkegaard on Our Greatest Source of Unhappiness
https://www.brainpickings.org/2014/05/05/kierkegaard-on-presence-unhappiness/
4. Susan Sontag on the Creative Purpose of Boredom
https://www.brainpickings.org/2012/10/26/susan-sontag-on-boredom/
5. On Kissing, Tickling, and Being Bored: Psychoanalytic Essays on the Unexamined Life, Adam Phillips
http://www.amazon.de/exec/obidos/ASIN/0674634632/braipick00-21








#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضارب الآراء بخوص مستقبل اللاجئين
- تخبط الحركة الشيوعية العالمية والانتخابات البرلمانية
- نفاق الولايات المتحدة وتحُكم اللوبي السعودي فيها
- رسالة بروفسور .A.L.I المفتوحة الى السلطات السعودية
- وحشية لا تضاهى لمحتلي العراق
- حكام واشنطن و لندن هم اساتذة في علم تحطيم العقل
- اوباما يبيع بلاده الى السعودية, فضلا عن دعم ارهابها
- استخدام ال CIA لبرنامج تطعيم زائف وتأثيراته المدمرة على الصح ...
- لماذا لا تنفذ داعش هجمات في إسرائيل؟
- الكشف عن وثيقة تكذّب تماما مزاعم بوش
- سياسة الولايات المتحدة وشركائها المتعمدة في دعم الارهاب وقيا ...
- -الحرب على الارهاب!- تجسيد لفاشية الرأسمالية المعاصرة
- تبرع زوكربيرج انتصار للبلوتوقراطية على الديموقراطية
- دعم اسرائيل لداعش
- -جمعة مباركة- تجسيد لمنطق الساحر وسلطة فوكو الناعمة
- رسالة علماء المسلمين في تفنيد ايديولوجية -الدولة الاسلامية-
- الحملة الثقافية لمقاطعة وعزل اسرائيل
- تجاهل فرنسا المتعمد لاشارات التحذير قبل هجمات باريس!
- الارهاب وقمع الحريات والشمولية كلها امور ملازمة للعولمة المت ...
- رعاية الولايات المتحدة للإرهاب في العراق و-الفوضى الخلاقة-


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طلال الربيعي - وجهة نظر التحليل النفسي في البروليتاريا والحلم الامريكي