أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - يوناثان ابن شاؤل وداود















المزيد.....

يوناثان ابن شاؤل وداود


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 23:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يمتلىء التراث العبرى بالعجائب ، وخاصة ما ورد فى العهد القديم ، حيث ينقلب الابن على أبيه ، فنقرأ أنّ الملك شاؤل طلب من ابنه يوناثان أنْ يقتل داود ؟ فهل امتثل الابن وسمع كلام أبيه ونفــّـذ ما طلبه منه ؟ حدث العكس حيث أنّ يوناثان كان شديد الاعجاب بشخصية داود . فذهب إليه وقال له أنّ أباه طلب منه أنْ يقتله. ونصحه بالاختفاء .
وتستمر متوالية العجائب ، فرغم عـِـلم داود برغبة الملك شاؤل بقتله ، فإنّ دواد استمر فى انحيازه لبنى إسرائيل ، حيث نقرأ أنّ داود خرج لمحاربة الفلسطينيين وضربهم ضربة عظيمة ، فهربوا من أمامه. وتستمر العجائب فنقرأ ((وكان الروح الردى من قـِـبل الرب على شاؤل وهو جالس فى بيته ورمحه فى يده.. وكان داود يضرب باليد.. فالتمس شاؤل أنْ يطعن داود بالرمح حتى إلى الحائط ، ففرّ من أمام شاؤل.. وهرب داود ونجا.. فأرسل شاؤل رسلا إلى بيت داود ليـُـراقبوه ويقتلوه فى الصباح.. فأخبرتْ ميكال (ابنة شاؤل) زوجها داود وقالت له : إنْ كنتَ لا تنجو بنفسك هذه الليلة فإنك تــُـقتل غدًا.. وبعد تفاصيل مُـملة ، فإنّ شاؤل عرف بما فعلته ابنته فقال لها : لماذا خدعتنى فأطلقتِ عدوى حتى نجا ؟ فقالت ميكال : هو قال لى أطلقينى.. ولماذا أقتلك ؟ (صموئيل الأول – الإصحاح التاسع عشر) وأعتقد أنّ الجملة الأخيرة فيها رداءة أسلوبية ، لأنه يـُـفهم من السياق أنّ داواد قال لها : أطلقينى وإلاّ قتلتك . أما شاؤل فهو شخصية مُـربكة ومُـحيّـرة : فكيف يعتبر داواد (من الأعداء) بينما دواد يُـحارب الفلسطينيين ؟ وما سر إصرار شاؤل على قتل داواد ، رغم ما قـدّمه الأخير لصالح بنى إسرائيل ؟
وربما تزول الحيرة ، عندما نكتشف أنّ الكاتب العبرى أصرّ على تصوير شاؤل وتجسيده فى شخصية إنسان (دموى) يعشق القتل والتخريب ، فنقرأ أنه قال لتابعيه : اقتلوا كهنة الرب لأنّ يدهم أيضـًـا مع داود ، ولأنهم علموا أنه هارب ولم يُـخبرونى .. ولكن أتباعه رفضوا أنْ يمدوا يدهم على كهنة الرب.. ولكن آخرين وافقوا على قتل الكهنة.. فقــُـتل فى ذاك اليوم خمسة وثمانون رجلا وضُـربتْ (نوب) مدينة الكهنة بحد السيف : الرجال والنساء والأطفال.. حتى الأطفال الرضع.. والثيران والغنم والحمير بحد السيف.. فنجا ولد واحد لأخيمالك بن أخيطوب اسمه أبياثار وهرب إلى داود.. وأخبره بما حدث . ثم يزداد العجب (مع ارتفاع سقف التناقض) حيث نقرأ أنّ داود علم أنّ الفلسطينيين يـُـحاربون بنى إسرائيل وينهبون البيادر. فسأل ربه العبرى قائلا : أأذهب وأضرب هؤلاء الفلسطينيين ؟ فقال الرب لداود اذهب واضرب الفلسطينيين.. فعاد داواد وسأل ربه العبرى ، فأجابه الرب وقال : قم انزل . وإنى سأدفع الفلسطينيين ليدك . فذهب داود ورجاله وحارب الفلسطينيين وساق مواشيهم وضربهم ضربة عظيمة (صموئيل الأول – الإصحاحان 22، 23) والسؤال الذى يشغل العقل الحر هو: لماذا اتخذ الرب العبرى هذا الموقف من الفلسطينيين ؟ وما سر هذا العداء ؟ وإذا كان ذاك الرب شديد الولع بأحبابه أتباع موسى ، فلماذا مزج هذا (الولع) بقتل غيرهم من الشعوب وتدمير مدنهم وقراهم ومحاصيلهم الزراعية ؟ وإذا كان شاؤل وداود من أبناء ذاك الرب العبرى ، فلماذا كان العداء بينهما لدرجة تحريض شاؤل الدائم على قتل داود ، رغم أنّ داود يقتل الفلسطينين ؟
ويستمر كاتب الوحى العبرى فى سرد ما فعله داود (النبى المُـرسل للهداية) فإذا به مثل الغزاة المُــتوحشين كل همه الاستيلاء على أراضى الغير، أو تخريبها وقتل شعبها.. وبعد تفاصيل كثيرة ومُـملة نقرأ عن إحدى غزواته : وضرب داود الأرض ولم يستبق رجلا ولا امرأة وأخذ غنمًـا وبقرًا وحميرًا وجمالا وثيابًـا.. ورجع وجاء إلى (أخيش) الذى يبدو أنه أحد قادته.. وسأل داود : إذن أننا لن نغزوا اليوم ؟ فقال داود نعم . ولكن تلك الإجابة كانت مؤقتة حيث نقرأ أنّ داود لم يستبق رجلا ولا امرأة حتى يأتى إلى (جت) وهكذا عادته كل أيام إقامته فى بلاد الفلسطينيين.. فقصد أخيش داود قائلا : قد صار مكروهـًـا لدى شعبه إسرائيل فيكون عبدًا إلى الأبد (صمويل الأول – الإصحاح 27) وهذا الإصحاح أرهقتنى قراءته لرداءة صياغته وأسلوبه ، ولكن من مُـجمل السياق كانت الرسالة هى استمرار غزوات داود وحقده على الشعب الفلسطينى والإصرار على محاربته. وأعتقد أنّ أهم ميزة فى هذا الإصحاح هى الاعتراف بالشعب الفلسطينى حيث ورد فيه بالنص الحرفى أنّ داود كان يُـقيم ((فى بلاد الفلسطينيين))
ومما يؤكد الوجود الحقيقى للشعب الفلسطينى ، فإنّ كاتب الوحى العبرى اعترف فى الإصحاح التالى باستمرار الصراع بين الفلسطينيين وبنى إسرائيل فكتب ((وكان فى تلك الأيام أنّ الفلسطينيين جمعوا جيوشهم لكى يـُـحاربوا إسرائيل)) والمذهل أنّ قائد الجيش الإسرائيلى كان داود (النبى) ولأنّ كاتب الوحى العبرى لا يلتزم بأساليب الكتابة المُـحكمة ، لذلك فإنه يقفز من موضوع لموضوع ، فإذا به يكتب أنّ صموئيل قد مات وندبه كل إسرائيل.. ثم أضاف أنّ شاؤل قد ((نفى أصحاب الجان والتوابع من الأرض)) وأعتقد أنّ كلامه عن (الجان) فيه تأكيد على ترسيخ الميتافيزيقا التى هى من خصائص الديانة العبرية فى شعبها الثلاث ، خاصة وأنّ كلامه جاء فى سياق مُـختلف عن السياق الذى بدأ به الإصحاح وما تلاه ـ لأنه سيكتب بعد ذلك أنّ الفلسطينيين اجتمعوا ونزلوا فى (شونم) وأنّ شاؤل جمع بنى إسرائيل ونزل فى (جلبوع) ولما رأى شاؤل جيش الفلسطينيين ((خاف واضطرب قلبه جدًا)) فسأل شاؤل الرب فلم يـُـجبه الرب . ثم يعود كاتب الوحى العبرى إلى الميتافيزيقا ، حيث أنّ شاؤل سأل عن امرأة لها (معرفة بالجان) فدلوه عليها.. ولكن المرأة عاتبته وقالت له : لقد نفيتَ الجان والتوابع من الأرض.. فهل تريد خديعتى ؟ فقال لها الملك شاؤل : لا تخافى وقولى ماذا رأيتِ ؟ فقالت المرأة لشاؤل : رأيتُ آلهة يصعدون من الأرض (هكذا) فقال لها : ما هى صورتهم ؟ فقالت بينهم رجل شيخ صاعد ومُـغطى بجبة. فعلم شاؤل أنه صموئيل فخرّ على وجهه إلى الأرض وسجد . وقال صموئيل لشاؤل : لماذا أقلقتنى بإصعادك إياى ؟ فقال شاؤل : قد ضاق بى الأمر جدًا.. الفلسطينيون يُـحاربوننى والرب فارقنى ولم يعد يـُـحبنى.. فدعوتك لكى تــُـعلمنى ماذا أصنع ؟ فقال صموئيل : ولماذا تسألنى والرب قد فارقك وصار عدوك ؟ وقد فعل الرب لنفسه كما تكلــّـم عن يدى.. وقد شقّ الرب المملكة من يدك وأعطاها لقريبك داود (هكذا) لأنك لم تسمع لصوت الرب.. لذلك فعل بك الرب هذا.. ويدفع الرب إسرائيل أيضـًا معك ليد الفلسطينيين.. وغدًا أنت وبنوك تكونون معى ويدفع الرب جيش إسرائيل أيضـًـا ليد الفلسطينيين.. فسقط شاؤل على الأرض وخاف جدًا.. إلخ (صموئيل الأول – الإصحاح 28)
فى هذا الإصحاح يرتفع سقف الميتافيزيقا لدرجة أنّ : 1- اللجوء إلى (الجان) لمعرفة أسباب غضب الرب العبرى على بنى إسرائيل 2- المرأة (العرافة) ترى الآلهة وبينهم صموئيل على هيئة شيخ 3- اعتراف شاؤل بأنّ الرب قد تخلى عنه وفارقه ، ليس ذلك فقط ، وإنما أصبح (الربُ) عدوًا لشاؤل ، وكأنّ الرب هنا تحوّل إلى إنسان بينه وبين شاؤل عداء 4- شاؤل لا يعتمد على نفسه ولا على جيشه لمحاربة الفلسطينيين ، وإنما يلجأ إلى القوى الخارقة للطبيعة ، أى الرب العبرى الذى اخترعه بنو إسرائيل 5- مغزى كلام صموئيل أنّ الرب سحب المملكة من يد شاؤل وأعطاها ((لقريبك داود)) فهل تلك الصياغة تعنى شيئـًـا آخر غير السخرية من داود ؟ والسبب هو: أنك لم تسمع صوت الرب ، وبناءً عليه سوف ((يدفع جيش إسرائيل ليد الفلسطينيين))
والدليل على وجود الشعب الفلسطينى فى ذاك الزمن ، ما ذكره الكاتب العبرى حيث كتب ((جمع الفلسطينيون جميع جيوشهم إلى (أفيق) وكان الإسرائيليون نازلين على العين التى فى (يزرعيل) وعبر أقطاب الفلسطينيين مئات وألوفــًـا.. وعبر داود ورجاله فى الساقه مع أخيش.. فقال رؤساء الفلسطينيين ما هؤلاء العبرانيون ؟ وقال أخيش لرؤساء الفلسطينيين : أليس هذا داود عبد شاؤل ملك إسرائيل ؟ فقال له رؤساء الفلسطينيين أرجع الرجل (داود) فيرجع إلى موضعه ولا ينزل معنا إلى الحرب.. ولا يكون عدوًا لنا فى الحرب.. أليس هذا هو داود الذى غنينَ الإسرائيليات له بالرقص قائلات ضرب شاؤل ألوفه ودواد ربواته)) (صموئيل الأول – الإصحاح 29) فى هذا الإصحاح التأكيد على أنّ داواد ((عبد شاؤل ملك إسرائيل)) وأنه يُـحارب فى صفوف بنى إسرائيل ضد الفلسطينيين ، فكيف اكتسب صفة النبوة ؟
وهل صفة (النبوة) تتــّـسق وتتــّـفق مع ما جاء فى الإصحاح التالى حيث أنّ دواد ((جاء ورجاله فى اليوم الثالث (للمعركة) وضربوا (صقلع) وأحرقوها بالنار، وسبوا النساء اللواتى فيها.. ودخل دواد ورجاله المدينة وإذا هى مُـحرّقة بالنار ونساؤهم وبنوهم وبناتهم قد سبوا)) ولكن عندما استمر القتال بين الفلسطينيين وبنى إسرائيل تمكــّـن الفلسطينيون من سبى امرأتىْ داود.. فغضب داود جدًا.. وقال : إذا لحقتُ هؤلاء الغزاة فهل أدركهم ؟ وبعد تفاصيل كثيرة ومُـملة فإنّ داود ورجاله وصلوا إلى مكان (الغزاة) ووجدوا بنى إسرائيل يرقصون بسبب الغنيمة العظيمة التى أخذوها من أرض الفلسطينيين ومن أرض يهوذا.. وأخذ داود الغنم والبقر. ساقوها أمام تلك الماشية وقالوا هذه غنيمة داود.. وقال داود : الرب أعطانا وحفظنا ودفع ليدنا الغزاة الذين جاءوا علينا.. إلخ (صموئيل الأول – الإصحاح 30)
فى هذا الإصحاح فإنّ داواد (المُـفترض أنه أحد الأنبياء فى الديانة العبرية) لا يتورع عن حرق المدن وسبى النساء إلخ ، وكما سبى النساء فإنّ زوجتيه تعرّضتا للسبى ، مما يدل على العقلية الواحدة والتراث الواحد لأبناء الديانة العبرية. كما أنه اعتمد على آلية نهب موارد الشعب المهزوم ، والتى أخذتْ اسم (الغنيمة) وردّد المقولة الميتافيزيقة الشهيرة بأنّ تلك الغنيمة (هبة من الله) وأنّ (الله) هو الذى دفع الغزاة إلى يده ويد جيشه. ومع ملاحظة أنّ ذلك التوجه الميتافيزيقى هو الذى سيحتفظ به نبى الإسلام محمد ويُـطبـّـقه فى معاركه مع قبائل قريش الذين اعترضوا على دعوته فى البداية ، ثم رضخوا له فى النهاية بعد تعدد انتصاراته.
وبعد انتصار داود على الفلسطينيين فإنّ الفلسطينيين لم يستسلموا ، وإنما حاربوا إسرائيل ، فهرب رجال إسرائيل من أمام الفلسطينيين فى جبل (جلبوع) وشد الفلسطينيون وراء شاؤل وبنيه وضرب الفلسطينيون يوناثان.... وبعد تفاصيل كثيرة ، فإنّ شاؤل وبنوه الثلاثة ماتوا.. ولما رأى رجال إسرائيل الذين فى الوادى والذين فى الأردن ، أنّ رجال إسرائيل قد هربوا.. وأنّ شاؤل وبنيه قد ماتوا.. تركوا المدن وهربوا فأتى الفلسطينيون وسكنوا بها.. وفى الغد لما جاء الفلسطينيون ، ليعرفوا القتلى وجدوا شاؤل وبنيه الثلاثة ساقطين فى جبل (جلبوع) فقطعوا رأسه (هكذا رغم أنّ كاتب الوحى العبرى سبق وذكر أنّ شاؤل مات) ونزعوا سلاحه وأرسلوا إلى أرض الفلسطينيين فى كل جهة لأجل التبشير فى بيت أصنامهم وفى الشعب.. ووضعوا سلاحه فى بيت عشتاروت.. وأخذوا جسد شاؤل وأجساد بنيه وأحرقوها.. إلخ (صموئيل الأول – الإصحاح 31) فى هذا الإصحاح الأخير من سـِفر صموئيل الأول نستنتج ما يلى : 1- استمرار الصراع بين الفلسطينيين وبنى إسرائيل 2- الفلسطينيون يُـحققون بعض الانتصارات على بنى إسرائيل من حين لآخر 3- بنو إسرائيل يهربون من أمام الفلسطينيين ، مما يدل على قوة الجيش الفلسطينى 4- الفلسطينيون يسكنون فى الأرض التى طــُــردوا منها ، وإنْ كان كاتب الوحى العبرى قد حاول التخفيف من تلك الحقيقة عندما كتب أنّ الفلسطينيين ((سكنوا بها)) 5- تناقض كاتب الوحى العبرى ، فبعد أنْ كتب أنّ شاؤل قد مات ، نسى ماكتب وقال إنّ الفلسطينيين ((قطعوا رأسه)) بدون تحديد فى الصياغة ، بمعنى : هل قطعوا رأسه وهو ميت أم وهو حى ؟ وإذا كان قطـْع الرأس تمّ وهو ميت ، فلماذا هذه الصورة البشعة ؟ وهل هذا ما حدث بالفعل ، أم من تخيلات كاتب الوحى العبرى ؟ وفى الحالتيْن فإنّ قطـْع الرأس سمة أساسية فى مُـجمل التراث العبرى / العربى طوال تاريخ هذا التراث ، كما حدث فى مأساة قطـْع رأس الحسين بن على بن أبى طالب فى معركة كربلاء ، فى تأكيد على أنّ العقلية العربية امتداد للعقلية العبرية 6- ما مغزى حرق جسد شاؤل وأبانئه ؟ وهل له معنى آخر غير التأكيد على التمثيل بالجثث كما فى كل التراث العبرى / العربى ؟ 7- ما مغزى أنّ الفلسطينيين وضعوا سلاح شاؤل فى بيت عشتارت ؟ فهل نستنتج من ذلك أنهم لم (يؤمنوا) بديانة (موسى) ؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا (آمن) أحفادهم بداود وصنــّـفوه على أنه أحد الأنبياء العبريين ؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا العداء بين الفلسطينيين وبنى إسرائيل ؟
- ماذا حدث بعد وفاة يشوع ؟
- لماذا تعدّدتْ المصاحف واختلفتْ ؟
- هل يمكن عودة برلمانات ما قبل يوليو52؟
- زمن الأصولية الدينية
- يشوع يتولى زعامة بنى إسرائيل
- الأزهر والكهنوت الإسلامى
- لماذا فضّل الإله العبرى بنى إسرائيل ؟
- هل كان إسلام البحيرى ضد الإسلام ؟
- السعودية وإيران وإزدواجية العرب
- بورتريه للأديب سليمان فياض
- بورتريه للعامل (ع . س . ح)
- إغواء يوسف بين الواقع والخرافة
- لماذا تشويه الحضارة المصرية ؟
- لماذا تشويه الأنبياء العبريين ؟ (2)
- لماذا شوّه اليهود أنبياءهم ؟
- لماذا انحاز الرب العبرى للرعاة ؟
- الخروج من جزيرة العرب إلى العالم الخارجى
- كيف تكون الدعوة للدين بالسلاح ؟
- توالى انتصارات جيش محمد (4)


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - يوناثان ابن شاؤل وداود