أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن عجمي - فلسفة الحداثة في مواجهة ما بعد الحداثة















المزيد.....

فلسفة الحداثة في مواجهة ما بعد الحداثة


حسن عجمي

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 21:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الصراع لا ينتهي بين فلسفة الحداثة من جهة و فلسفة ما بعد الحداثة من جهة أخرى. لكن هل من الممكن تخطي هذين المذهبيْن و بناء فلسفة أخرى ؟ ترصد هذه المقالة معالم النزاع الفلسفي و إمكانية نشوء فلسفة جديدة تتخلى عن مسلّمات الحداثة و ما بعد الحداثة.


صراع الحداثة و ما بعدها

تنقسم النظريات الفلسفية إلى اتجاهين أساسيين هما الحداثة و ما بعد الحداثة. بالنسبة إلى فلسفة الحداثة , توجد حقيقة واحدة مستقلة في وجودها عن العقل البشري. تعتبر الحداثة أن الحقيقة هي التي تطابق الواقع , و بذلك لا تختلف باختلاف العقول البشرية. من هذا المنطلق , تؤكد الحداثة على أن المعرفة ممكنة. فبما أن الحقيقة هي التي تطابق الواقع وليست ما يبنيه العقل فلا تختلف من فرد أو زمن إلى آخر , إذن من الممكن معرفة الحقيقة كما هي في الواقع. من المنظور نفسه , تقول فلسفة الحداثة إنه توجد نظرية علمية واحدة صادقة من بين النظريات العلمية المختلفة , و هذه النظرية العلمية الصادقة تطابق الواقع و من الممكن معرفتها. لفلسفة الحداثة تطبيقات عدة. فمثلا ً , كما توجد فقط نظرية علمية واحدة صادقة بينما النظريات العلمية الأخرى كاذبة , كذلك يوجد فقط دين واحد صادق من بين الأديان العديدة. و الدين نفسه صادق بمعنى أنه يعبِّر عن حقائق واقعية بدلا ً من أن يتكوّن من قصص وهمية هدفها الوحيد نشر الأخلاق و القيم. لكن بما أنه , من وجهة نظر فلسفة الحداثة , الحقيقة تطابق الواقع و معرفة الحقيقة ممكنة , إذن من الطبيعي أن تصر الحداثة على أن كل نص أو خطاب يتشكّل على ضوء عقلانيات معينة. لذا تعتمد الحداثة على التحليل أو التأويل من أجل اكتشاف عقلانيات أي خطاب أو نص.

من جهة أخرى , فلسفة ما بعد الحداثة ترفض كل ما جاء في فلسفة الحداثة فتؤكد على أنه توجد حقائق متعددة و الحقائق لا تطابق الواقع بل هي مجرد بناءات عقلية. من هنا , تقول فلسفة ما بعد الحداثة إن الحقائق معتمدة في تكوّنها و وجودها على العقل البشري. و بما أن الحقائق بناءات عقلية يبنيها العقل , و علماً بأن العقول مختلفة من فرد أو زمن إلى آخر , إذن الحقائق نسبية و تختلف من شخص أو زمن إلى آخر. و بذلك تغدو المعارف أيضاً نسبية و مختلفة بين الأفراد و الأزمنة. على هذا الأساس , تقول ما بعد الحداثة إنه لا توجد نظرية علمية واحدة صادقة , بل النظريات العلمية ليست صادقة و لا كاذبة ؛ هي فقط مقبولة لنجاحها في وصف و تفسير الكون و ظواهره. من المنطلق ذاته , لا يوجد دين واحد صادق من بين الأديان المتنوعة , بل الأديان كافة تتساوى إما في قبولها معاً و إما في رفضها كلياً. فالدين , بالنسبة إلى ما بعد الحداثة , يتكوّن من قصص رمزية وظيفتها نشر سلوكيات أخلاقية معينة فالدين لا يطابق الواقع تماماً كما أن العلم لا يطابق الواقع.

لكن موقف ما بعد الحداثة لا يستدعي بالضرورة رفض العلم و الدين بل قد يؤدي إلى اعتبار العلوم و الأديان وسائل ناجحة في اختبار العالم أو التحكم في التصرف الإنساني. هذا يعتمد على قراءتنا لفلسفة ما بعد الحداثة. فإما أن نقرأها على أنها تنسف مصداقية كل علم و معرفة و دين و إما أن نقرأها على أنها تتضمن مقبولية كل العلوم و المعارف و الأديان لكونها أدوات ناجحة في اختبار العالم و أنفسنا. و بما أن , من وجهة نظر فلسفة ما بعد الحداثة , الحقائق معتمدة على العقل البشري فلا تطابق الواقع و بذلك تصبح المعرفة نسبية إن لم تكن غير ممكنة أصلا ً , إذن كل نص أو خطاب يعتمد في تشكّله على لا معقوليات معينة. و لذلك , بالنسبة إلى ما بعد الحداثة, هدف الباحث أو المفكر هو أن يُظهر لا معقوليات كل خطاب و نص. هذا قد يؤدي إلى رفض كل النصوص أو اعتبارها كلها مقبولة فقط من أجل أهداف إنسانية بدلا ً من أن تكون صادقة و مطابقة للواقع.


الفيلسوف ريتشارد بويد

توضح فلسفة العلوم النزاع بين الحداثة و ما بعد الحداثة. و السؤال الأساسي في فلسفة العلوم هو : لماذا تنجح النظريات العلمية المعاصرة في تفسير الظواهر الطبيعية و التنبؤ بها ؟ يفسِّر مذهب الحداثة نجاح النظريات العلمية من خلال صدقها . تقول الحداثة إن النظريات العلمية المعاصرة ناجحة في تفسير الكون لأنها صادقة أي مطابقة للواقع . فبما أنها نظريات مطابقة للواقع أي صادقة ، إذن من الطبيعي أن تكون ناجحة في تفسير و وصف الكون . يقدّم الفيلسوف ريتشارد بويد حجة قوية على مقبولية مذهب الحداثة على النحو التالي : التفسير الوحيد لنجاح النظريات العلمية هو أنها صادقة . فلو أنها ليست صادقة رغم نجاحها في تفسير الظواهر الطبيعية لاستلزم ذلك معجزة ما بفضلها تغدو النظريات العلمية ناجحة في تفسير العالم رغم عدم صدقها . فعدم صدق النظريات العلمية يستدعي عدم نجاحها في تفسير الظواهر و التنبؤ بها . لذا نجاح العلم يشير إلى صدق نظرياته ؛ فبفضل صدقها تنجح . فإذا كانت النظريات العلمية ليست صادقة سيكون من المستغرب حينها لماذا تنجح . على هذا الأساس ، بالنسبة إلى بويد و مذهب الحداثة ، التفسير الوحيد و الأفضل لنجاح النظريات العلمية هو أنها نظريات صادقة ( Editors Richard Boyd , Philip Gasper, J. D. Trout : The Philosophy of Science . 1991 . The MIT Press ) .

لكن تعترض ما بعد الحداثة على هذا التفسير و تقدّم حججا ً عديدة ضد موقف الحداثة منها : يرينا تاريخ العلوم أن النظريات العلمية تستبدَل بنظريات علمية أخرى. فمثلا ً تم استبدال نظرية نيوتن و حلت مكانها نظرية أينشتاين . و بما أن النظريات العلمية تستبدَل بنظريات علمية أخرى, إذن النظريات العلمية ليست صادقة و لا تطابق الواقع و إلا ما كانت لتُستبدَل بأخرى . كما أن نظرية نيوتن العلمية ناجحة في تفسير العديد من الظواهر الطبيعية لكنها كاذبة كما أكد العلم المعاصر . و بذلك نجاح النظرية العلمية لا يستلزم صدقها . و لو أن كل نظرية ناجحة هي أيضا ً صادقة لكانت نظرية النسبية لأينشتاين و نظرية ميكانيكا الكم صادقتين معا ً لنجاحهما . لكنهما تناقضان بعضهما البعض ، و بذلك يستحيل صدقهما معا ً و إلا كان الواقع متناقضا ً وهذا محال . من هنا نجاح النظرية العلمية لا يستلزم صدقها . على أساس كل هذا تستنتج ما بعد الحداثة أن النظريات العلمية ليست صادقة و لا كاذبة ، بل هي فقط مقبولة من جراء نجاحها . فالنظريات العلمية مجرد أدوات لتفسير الظواهر الطبيعية و التنبؤ بها ( المرجع السابق ) .


الفيلسوف توماس كون و الفيلسوف فان فراسن

تتشعب المذاهب ضمن ما بعد الحداثة في محاولتها تفسير نجاح النظريات العلمية من دون الاعتماد على فرضية أنها نظريات صادقة . فمثلا ً ، يقدِّم الفيلسوف توماس كون تفسيره الخاص. بالنسبة إلى " كون " يشهد تاريخ العلم مراحل مختلفة . فالنظرية العلمية الأقوى في نجاحها تسيطر على الساحة العلمية و تغدو نموذجا ً علميا ً من جراء نجاحها الباهر فتفتتح العلم السوي حيث يعمل العلماء على ضوئها . لكن بعد أن يتعرض النموذج العلمي المهيمن لمشاكل عديدة يصعب حلها يُستبدَل هذا النموذج و يسيطر نموذج علمي آخر كما تم استبدال نظرية أينشتاين بنظرية نيوتن. وهذا الاستبدال الملحوظ في تاريخ العلوم يُعتبَر ثورة علمية . يؤكد "كون " على أن تاريخ العلم يتألف من ثورات علمية متتالية . وحين تكتمل الثورة العلمية يبدأ العلماء في العمل من منطلق النموذج العلمي الجديد فيرون العالم بشكل مختلف كليا ً عما كانوا يفعلون . فكل نموذج علمي لديه مفاهيمه و قوانينه و حقائقه المختلفة عن مفاهيم و قوانين و حقائق النماذج العلمية الأخرى . فمثلا ً ، بالنسبة إلى نظرية نيوتن ، الزمان مطلق بينما بالنسبة إلى نظرية النسبية لأينشتاين الزمان نسبي . هكذا تتغير معاني المفاهيم و الحقائق و قوانينها و تختلف من نموذج إلى آخر (Thomas Kuhn : The Structure of Scientific Revolutions . 1970 . The University of Chicago Press ) .

من منطلق هذه الاعتبارات يفسِّر " توماس كون " نجاح العلم على النحو التالي : النظرية العلمية تحدِّد موضوع العلم و المشاكل العلمية و كيفية حلها و المعايير التي من خلالها نستطيع بحق أن نبرهن على صدق أو كذب الأقوال كما تحدِّد ما هي حقائق الكون و لا تستطيع أن ترى العالم سوى من منظورها ، و بذلك من الصعب تكذيبها . لذا من الطبيعي أن تنجح النظرية العلمية في تفسير الكون و وصفه بما أنها المرجع الوحيد للحكم العلمي فتختار المشاكل التي من الممكن أن تحلها و تفسِّر الاختبارات بما يناسبها و إذا تعرضت إلى مشكلة لا حل لها يتم تعديل النظرية لتتمكن من حلها . هكذا يفسِّر "كون " نجاح النظريات العلمية ( المرجع السابق ).

أما الفيلسوف فان فراسن فيفسِّر نجاح العلوم بطريقة ما بعد حداثية مختلفة عن طريقة "توماس كون " . يقول فان فراسن : تحيا النظريات العلمية في صراع شرس فيما بينها ، و فقط الأنجح منها يبقى و يستمر لكونه الأنجح . من هنا ، النظريات العلمية محكومة بالانتقاء الطبيعي. فكما أن الانتقاء الطبيعي الدارويني يختار الأفضل و الأنجح من الكائنات الحية فيبقيها في الوجود, كذلك الانتقاء الطبيعي يختار الأفضل و الأنجح من النظريات العلمية فيبقيها . و لذا النظريات العلمية المعاصرة ناجحة في تفسير الكون و التنبؤ بظواهره ( Van Fraassen : The Scientific Image . 1980. Oxford University Press ) .


مشاكل ما بعد الحداثة

لكن ما بعد الحداثة تصطدم بمشكلة أساسية هي التالية : بالنسبة إلى " كون "، النظرية العلمية تحدِّد المشاكل التي لا بد من حلها ، و بذلك من الطبيعي أن تختار المشاكل التي تتمكن من حلها و إن لم تستطع يتم تعديل النظرية لتنجح في حلولها . من هنا ، من الطبيعي أن تنجح النظريات العلمية من منظور الفيلسوف " كون " . لكن من الممكن أن تكون كل المشاكل غير قابلة للحل فلا تتمكن أية نظرية من اختيار المشاكل التي لها حلول و يستحيل تعديل أية نظرية لتتمكن من حل مشاكلها . و بذلك لا تفسِّر نظرية " كون " لماذا تنجح النظريات العلمية في حل المشاكل ؛ فهي تسلّم بأن بعض المشاكل العلمية لها حلول و تختارها النظريات من دون أن تبرهن لماذا بعض المشاكل العلمية لها حلول بدلا ً من أن تكون كل المشاكل العلمية بلا حلول .

من المنطلق ذاته ، تتهاوى نظرية فان فراسن . بالنسبة إلى فان فراسن ، النظريات العلمية ناجحة لأن فقط النظريات الناجحة تبقى في الصراع الدارويني فيما بينها . لكن من الممكن أن تكون كل النظريات العلمية فاشلة فلا تبقى أية نظرية من جراء صراعاتها . وبذلك لا تفسِّر نظرية فان فراسن لماذا تنجح النظريات العلمية ، بل تسلّم بأن بعض النظريات تملك صفات ناجحة و بذلك تتغلب على نظريات أخرى فاقدة لتلك الصفات بدلا ً من أن تفسِّر لماذا بعض النظريات تملك نجاحاتها . حتى لو أننا سلّمنا بأن النظريات العلمية تتصارع و فقط النظرية الأنجح من بينها تبقى ، من الممكن أن تكون كل النظريات فاشلة ، و بذلك لا تبقى أية نظرية لتكتسب صفة النجاح .


تخطي الحداثة و ما بعدها

بالنسبة إلى الحداثة , العالم مُحدَّد و من الممكن معرفته و بذلك هو عقلاني. أما بالنسبة إلى ما بعد الحداثة فالعالم غير مُحدَّد و بذلك هو غير عقلاني و من غير الممكن معرفته. لكن من الممكن طرح فلسفة جديدة ألا و هي السوبر حداثة التي تقول إن العالم غير مُحدَّد و رغم ذلك من الممكن معرفته فقراءته قراءة عقلانية. تختلف السوبر حداثة عن الحداثة لأن السوبر حداثة تقول إن العالم غير مُحدَّد بينما الحداثة تصر على أن العالم مُحدَّد. كما تختلف السوبر حداثة عن ما بعد الحداثة لأن السوبر حداثة تؤكد على أن المعرفة ممكنة بينما ما بعد الحداثة تفكك المعرفة و تنسفها. باختصار , تجمع السوبر حداثة بين لا محددية العالم و إمكانية المعرفة , و بذلك تقدّم فلسفة مختلفة عن الحداثة و ما بعد الحداثة. بالنسبة إلى السوبر حداثة , لا محددية الكون تمكنا من معرفة الكون و تفسيره عقلانياً. فمثلا ً , تعتبر السوبر حداثة أن العالم غير محدَّد و لذلك من الممكن أن نعبِّر عنه بنجاح من خلال لغات عديدة و مختلفة كلغة الفيزياء و لغة الكيمياء و لغة البيولوجيا إلخ . لذا من غير المستغرب أن تنجح العلوم في وصف و تفسير العالم . هكذا تفسِّر السوبر حداثة نجاح النظريات العلمية رغم اختلاف الميادين العلمية. و بذلك تتمكن السوبر حداثة من تقديم المعارف و التعبير عن مصداقية المعرفة رغم تأكيدها على لا محددية العالم. و هذا يمكّن السوبر حداثة من أن تتخطى كلا ً من الحداثة و ما بعد الحداثة.



#حسن_عجمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة الإنسانوية في مواجهة فلسفة الثنائيات
- غزل فلسفي : كولونيا
- الفلسفة الاسلامية و دورها الاجتماعي و السياسي
- فلسفة الدين بين الحداثة و ما بعد الحداثة
- فلسفة الحياة و العقل و اللغة
- البحث عن لغات فكرية جديدة
- فلسفة الزمن و الكون و الوهم
- فلسفة العلم و الديمقراطية
- سوبر تفكيك الأصولية و الإرهاب
- الديمقراطية نظام تواصلي و معلوماتي
- فلسفة الكون المعلوماتي
- الكون نظام تواصلي
- العلم إعجاز لغوي
- العلم عملية تصحيح لغوية
- السوبر تخلف : ما بعد الديمقراطية و الديكتاتورية
- فلسفة العلم في مواجهة فلسفة الجهل
- المعرفة بين السوبر حداثة و السوبر تخلف
- اللغة بين السوبر حداثة و السوبر تخلف
- العقل بين السوبر حداثة و السوبر تخلف
- فلسفة المجتمع العربي الإسلامي


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن عجمي - فلسفة الحداثة في مواجهة ما بعد الحداثة