أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبد الحكيم الشندودي - القراءة بين المدرسة والمجتمع















المزيد.....

القراءة بين المدرسة والمجتمع


عبد الحكيم الشندودي
كاتب وباحث

(Chendoudi Abdelhakim)


الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 18:48
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


إن الحديث عن فعل " القراءة " يستدعي بالدرجة الأولى استحضار السياق العام الذي ينتجها، والذي تتجسد فيه القراءة كممارسة فعلية، وكمنجز قابل للمقايسة والتحليل والتطوير. والسياق هنا هو الواقع المغربي وعلى الخصوص الواقع المدرسي منه، ومن أجل فهمه وفهم مكانة القراءة فيه يستدعي منا تناول الموضوع من أربعة زوايا أساسية:
1. التقرير الدولي بيرلز ) PIRLS INTERNATIONAL RESULTS IN READING )2011 : وهو الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم والذي يجري كل خمس سنوات تشرف عليه الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي IEA بهولاندة (INTERNATIONAL ASSOCIATION FOR THE EVALUATION OF EDUCATIONAL ARCHIEVEMENT ) ويؤطرها مركز الدراسة الدولي ببوسطن الولايات المتحدة الأمريكية، وقد انطلقت هذه التجربة سنة 2001 تشارك فيها حاليا 53 دولة من بينها المغرب الذي مع الأسف احتل المرتبة الأخيرة على مستوى القراءة بمعدل 310 نقطة بعيدا جدا عن المعدل الدولي الذي هو 500 نقطة. بينما احتلت هونغ كونغ وروسيا وفنلندا وسنغفورة قائمة دول العالم في القراءة، بل إن بلدا كفرنسا التي طالما يتخذها المغرب نموذجا للاحتذاء لم تفلح سوى في الحصول على المعدل الدولي 520 نقطة .
ويرتكز التقويم على استبيانات تتعلق بالمتعلم وبالأستاذ والأسرة والمؤسسة وأخيرا بوسائل وظروف العمل، وذلك من أجل توفير معلومات عن المدرسة وظروفها، وعن المحيط والبيئة المنزلية، وعن الأستاذ ووضعيته، وعن أنشطة القراءة التي ينجزها. وتشكل هذه الأنشطة في مجملها القاعدة الأساسية التي يستند إليها في تحليل واقع القراءة ومستوياتها.
ويكون بمقدور التقويم تحديد الأسباب الكامنة وراء مستوى القراءة الملاحظ أكانت مرتبطة بالمدرس وبمستواه الأكاديمي، أو بالأسرة وما تقوم به من أدوار لتحفيز أبنائها على القراءة، أم بالمدرسة وما توفره للمتعلمين من وسائل لوجيستيكبة.
2. تقرير المجلس الأعلى للتعليم :أصدر المجلس الأعلى للتعليم سلسلة من الأعمال للتعريف بمهامه ومجالات اهتمامه تراوحت بين النشرات ( 7 نشرات ) ومجلات ( 5 أعداد من مجلة المدرسة المغربية ) ودفاتر ( 11 عدد من دفاتر التربية والتكوين ) وقد عالجت الكثير من القضايا التربوية والإدارية المتعلقة بالتربية والتكوين، إلا أنها لم تفتح الملف الرئيسي، ملف " القراءة " بالرغم من إدراج المجلس الأعلى في ديباجة تقريره ضعف القراءة وعدم الإقبال عليها، ووعيه بأهميتها وبدورها المحوري والحاسم في تحريك عجلة التعليم والارتقاء بنتائجه، بل وبالرغم من اطلاعه على التقارير الدولية ومنها تقرير بيرلز ونتائجه التي تكشف بالملموس أن القراءة لم تحض بالعناية اللازمة وبالاهتمام الكافي.
إنه في منشوراته السالفة الذكر لم يتطرق لمسألة القراءة ولم يعرها الاهتمام الواجب بما يوحي بانفصام حاد بين مضامين التقارير والدراسات وبين اهتمامات المجلس كما يبدو ذلك في منشوراته.
بل إن نتائج التقويمات التي توصل إليها في أبحاثه والمتعلقة بتدريس اللغة العربية خلصت إلى ضعف واضح في التحكم في اللغات وعلى رأسها اللغة العربية، إذ لم تشفع للمتعلمين 3800 ساعة من تعلمها على امتداد مراحل التعليم الالزامي.
ويأتي مكون الدرس اللغوي من أقل مستويات التحصيل مقارنة بمكوني القراءة والتعبير والإنشاء وهذا يدل على أن عدم الإلمام باللغة وقواعدها يبعد المتعلمين عن تحقيق القراءة الجيدة، والأدهى أن هذا النقص تتم ملاحظته في المراحل الاولى من الدراسة، ومع ذلك لا تتم معالجته بيداغوجيا مما يستفحل الأمر ويصبح مع السنوات مشكلة مزمنة.
3. التكوين: غير خفي الدور الرائد الذي يلعبه التكوين الجيد للإسهام في نجاح أي عمل تربوي من غاياته تحقيق الكفايات والمهارات الأساسية، ومادام العصر هو عصر المعرفة فإن المستقبل مرتبط أشد الارتباط بمن سيتحكم في هذه السلطة أي المعرفة، وعليه يغدو التكوين الرصين والجيد أمرا ضروريا لأنه دعامة من دعامات تكوين مجتمع المعرفة.
غير أن التكوين في ضوء التجربة الحديثة والفتية للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين مازال لم يستقر على بر واحد، ومازالت القراءة غير واردة في برامجه، ذلك لأن التكوين يتخذ منحى مرتبطا بالمهننة أكثر منه بالمواد المدرسة ، أي تأهيل المكوَّنين إلى امتلاك كفايات في تخطيط وتدبير التعلمات، وهذا يعني مركزة التكوين حول تحقيق كفايات بيداغوجية وليس حول المواد المدرسة، مما يجعل معها مسألة القراءة لا يتم تناولها إلا كمعطى جاهز تفرضه الأدبيات الرسمية من خلال توجيهاتها، كما تفرض معه تصورا ومقاربة بيداغوجية لتناوله وهي " القراءة المنهجية " كخيار بيداغوجي تبناه إصلاح 1995 ودعمه وأرساه إصلاح 2003، وهو يفرض التعامل مع نص القراءة وفق رؤية ثلاثية الأبعاد تبدأ من خارج النص مرورا بالنص من الداخل وتنتهي بوجوه تلقيه الممكنة.
وعليه فإن المراكز الجهوية ، وفي غياب فرق وبنيات البحث العلمي التربوي، تبقى على هامش المضامين المقررة ولا تساهم إلا من حيث تنشيط طرق تدبيرها مهنيا /بيداغوجيا،
بل إن الوحدة المركزية المكلفة بالسهر على التكوين لا تعتبر القراءة إلا كمكون دراسي، ورغم التقارير الدولية والوطنية السالفة الذكر، فإن الوحدة لم تثر موضوع القراءة إلا مرة واحدة وبشكل معزول من خلال الانخراط مع جمعية «إتقان» في تجريب صيغ الارتقاء بالقراءة باعتبارها وسيطا لإنماء القدرات العقلية في كافة المواد الدراسية، وتوج هذا العمل الذي اقتصر فيه على ثلاث أكاديميات ( مكناس تافيلالت، فاس بولمان، دكالة عبدة ) بإصدار دليل منهجي لتنمية مهارة القراءة أشرف عليه أربعة باحثين هم العربي الوافي، ميلود احبدو، عبد القادر زاكي، وعبد العزيز الغرضاف.
4. تدريس القراءة: تشكل القراءة في المدرسة أحد المكونات الرئيسية في تدريس اللغات ومنها طبعا تدريس اللغة العربية، ويخصص لها حيزا زمنيا مهما في مجموع الغلاف الزمني الأسبوعي، ويستمر هذا الوضع طيلة المسار الدراسي ابتداء من التعليم الأولي وانتهاء بالتعليم الثانوي. كما أن ثمة منهاج دراسي يراعي الى حد ما خصوصية القراءة.
رغم كل هذا فإن الحصيلة المرتبطة بالقراءة تبدو غير مشجعة، فهل الخلل مرتبط بالقراءة في حد ذاتها وبطريقة النظر إليها؟ أم طرق تدريس القراءة لا ترقى الى مستوى يمكن من تطوير القراءة؟ أم المسألة مرتبطة بالمجتمع نفسه وعدم اهتمامه بالقراءة، بل الأسرة نفسها والبيئة تعدان من عوامل غير المشجعة على نمو القراءة واتساع رقعة المهتمين بها؟ أم أننا لم نحسم أمرنا مع القراءة، هل هي للتسلية أم لأجل الاطلاع على المعلومات أم من أجل الاستيعاب ؟. هي اشكالات متعددة مرتبطة أساسا بالقراءة سواء أكانت قراءة مدرسية أو قراءة حرة.
من المفارقات التي نصادفها هو هذا الكم الهائل من الأفكار والآراء التي ينطق بها الأفراد والجماعات أيضا والذين يمجدون فيها القراءة باعتبارها مقياسا على جودة التعليم ، وكفعل نبيل يقود الى اكتساب العلم والمعرفة بل يدبجون أقوالهم أحيانا بآيات قرآنية لتأكيد الأهمية القصوى للقراءة ، ويأملون لو يتعلم الأبناء القراءة فهي مفتاح العلوم كلها، بل هي مفتاح المستقبل أيضا خاصة في البلدان النامية، وبعد كل هذا هم لا يقرؤون.
إن هذا الوعي الهائل بأهمية القراءة يبقى نظريا فقط، إذ لا يقابله تطبيق عملي ، فهذه الرغبة التي نجدها عند الآباء لا تدفعهم الى حث أبنائهم على القراءة خارج المدرسة، كما أنها لم ترق الى اعتبار « عملية القراءة معيارا لجودة التربية » .
والمجتمع بدوره مازال يحمل معتقدات ثقافية خاطئة أو متجاوزة متعلقة بفهمه للقراءة فهي في نظره ممارسة نخبوية ولها طقوسها وأمكنتها وربما أوقاتها أيضا، والحال أنها في الأصل ممارسة جماهيرية وليست مقتصرة على فئة اجتماعية دون أخرى أو على قراءة صنف من الكتب دون أخرى.
ويدعم هذا المعتقد الخاطئ الكتاب والمبدعون والناشرون أنفسهم وذلك لاقتصار كتاباتهم على امتاع عقلية الرجل المتنور دون التفكير في المطالب القرائية للعامة. وهذا ربما يفسر فكرة تراجع نسبة الإقبال على الكتاب في المغرب إلى مستويات دنيا غير مسبوقة.
ويمكن أن نستعرض هنا بعض من وجهة نظر الباحث محمد الداهي في موقعه الرقمي حول وضع القراءة في المغرب من خلال ثلاث ملاحظات مركزية:
- قلة مراكز البحث أو بنيات للبحث والمتابعة والتقويم تهتم بالقراءة وتقدم اقتراحات للرفع من نسبها وجودتها وتحسين مردودها وأدائها.
- قلة كفاءة قيّمي الخزانات والمكتبات وعدم توفرهم على مؤهلات علمية كافية
- اتساع موضوع القراءة ليشمل جميع المجالات وأي تفكير في مسألة القراءة يستدعي استحضار وإشراك هذه المجالات.
من خلال هذه الملاحظات يبدو أن موضوع القراءة لا يحظى عندنا بالمكانة المطلوبة وإنما هو دون ذلك، كما أننا لا نسعى إلى البحث في سبل تطوير هذه الملكة، ولذلك صار تطوير فعل القراءة رهين بمدى تعاطينا إياها، فإذا أدخلناها إلى مراكز اهتمامنا وأوليناها العناية الواجبة، وفتحنا بنيات للبحث خاصة بتطوير وتوسيع هامش التعاطي مع القراءة، فإننا قد نغير دورة التاريخ بأن نصبح مجتمعا قارئا.
والمشكلة المركبة هو عدم الحسم في القراءة الورقية، والبطء في التفكير في سبل إنمائها، حتى باغتتنا القراءة الرقمية التي نشأت بين حنانينا بسرعة البرق، فاستحوذت على كامل اهتمامنا ووقتنا، وصرفتنا إلى عالم ثقافي جديد كل الجدة ومربك بحداثته وجدته.
في المدرسة المغربية يتم تناول القراءة بحسب التدرج في المستوى الدراسي إذ تختلف مستويات القراءة باختلاف المستويات الدراسية فهي قراءة جهرية وصامتة وسمعية، وهي وظيفية وشعرية ومسترسلة وتدرس بطرق حديثة، ومع ذلك تأتي نتائج القراءة لا تعكس المجهودات المبذولة.
ويوجه النقد مباشرة للمدرسة وأطرها دون استحضار السياقات المختلفة والتي تساهم في هذه النتائج بشكل أو بآخر.
وعليه فمعالجة مسألة القراءة في المدرسة العمومية يستوجب تحديد المداخل الرئيسية للقراءة مثل: الكتاب المدرسي، المنهاج الدراسي، الفضاء المدرسي وطبيعة الحياة المدرسية، تكوين المدرسين، والبحث عن صيغ جديدة للتدريس من مثل التدريس بالمعايير باعتباره تجربة انكلوسكسونية ناجحة.
ولتحسين القراءة أيضا يلزم توفير البنيات اللازمة لذلك فلا يمكن أن ننتظر من المدرسة أن تحقق تقدما ونموا ملحوظا في القراءة في ظل وجود اكتظاظ داخل الفصول الدراسية ، وفي ظل كتب مدرسية لا تستجيب لمعايير الجودة شكلا ومضمونا، وفي ظل توقف مشاريع تكوين المدرسين المستمر، وغياب المعرفة العلمية المتعلقة بالنماذج التربوية الناجعة في تطوير القراءة والتي تبقى غير متداولة بالشكل الكافي في أوساط الممارسين ، وفي ظل غياب الوسائل الحديثة والضرورية لقيام أي تعليم سليم، وفي ظل نقص واضح في الموارد البشرية وما نتج عنه من تعدد المستويات، علما بأن عدد الأقسام المتعددة المستويات يصل على المستوى الوطني إلى 25 ألف قسم ، وفي ظل غياب المكتبات المدرسية أو أحيانا غياب قيمين متخصصين، وعدم تخصيص وقت للقراءة بمكتبة المدرسة إن وجدت ، بل إن المكتبة لا تستغل في بعض المؤسسات إلا لحظة تغيب أحد المدرسين حيث يحتفظ بالتلاميذ داخلها إلى حين، وأخيرا في ظل تعطيل بنيات البحث العلمي التربوي، حيث تفتقر المدرسة المغربية إلى من يدعمها علميا رغم وجود مؤسسات مؤهلة للقيام بهذا الدور التكويني والعلمي مثل المراكز الجهوية.
وبناء على ما سبق، وما ورد في التقارير الدولية والوطنية ، فإن أزمة القراءة تبدأ من المدرسة حيث تظل محصورة في نصوص قرائية لا تستجيب مضامينها لتطلعات المتمدرسين ولا تدغدغ أفقهم ولا تقدم نفسها إلا كواجبات مدرسية تفتقر إلى المتعة. كما أن توسيع مجالاتها ودعم حرية المتعلمين في الاختيار والتوسع تبقى غير ممكنة ومغيبة، مما يترتب عنها سلوكا تربويا غير مجد مثل اكتساب عادات لا تشجع على القراءة ولا تشعر الذات بأهميتها.








المراجع :

-;- Highlights From PIRLS 2011 Reading Achievement of U.S. Fourth-Grade Students in an International Context. U.S. DEPARTMENT OF EDUCATION
-;- المجلس الأعلى للتعليم :
1. التقرير الموضوعاتي لسنة 2009 حول نتائج البرنامج الوطني لتقويم التحصيل الدراسي 2008 . كتيب اللغة العربية.
2. مجلة المدرسة المغربية صدر العدد الأول في شهر ماي سنة 2009 والعدد الأخير مزدوج 4/5 اكتوبر 2012 .
3. دفاتر تربوية العدد الأول نونبر 2009 .والعدد الأخير يوليوز 2014
-;- - عدة تأهيل الأساتذة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين .الوثيقة الإطار .الوحدة المركزية للتكوين وزارة التربية الوطنية . شتمبر 2012 .
-;- المرسوم رقم 672.11.2 الصادر بتاريخ 23 دجنبر 2011 المنظم للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
-;- برنامج تنمية مهارة القراءة . الوحدة المركزية لتكوين الأطر أربعة أجزاء أكتوبر 2013.
-;- تقرير إنجازات حكومة دستور 2011 حصيلة موسمين دراسيين بقطاع التربية الوطنية 2011-2013 . الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم يوليو 2013
-;- دراسة بشأن تدريس القراءة في المرحلة الابتدائية، وقد أشرفت عليها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي، USAID، وجامعة الأخوين، 2014
-;- نشرة وزارة التربية الوطنية عدد125 بتاريخ 01 دجنبر 2014
-;- التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع 2009 ص 245 وما بعدها منشورات اليونسكو.
-;- التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع ص34 اليونسكو 2014.
-;- د. هنادا طه تامير . تعليم اللغة العربية المبني على المعايير منشورات أكاديميا 2011.
-;- فهد الحمود .قراءة القراءة الطبعة الثانية ص 63 منشورات العبيكان 2006.
-;- د. ساجد العبدلي القراءة الذكية ط 3 ا شركة الإبداع الفكري للنشر والتوزيع – الكويت .
-;- د. ساجد العبدلي .إقرأ . دار مدارك للنشر 2011.
-;- ماري ليونهاردت Mary Leonhardt. حب القراءة. ترجمة ابراهيم الغمري .منشورات . منشورات بيت الأفكار الدولية
-;- - د. راغب السرجاني القراءة منهاج حياة . أقلام للنشر والتوزيع
-;- آلبرتو مانغويل . تاريخ القراءة . ترجمة سامي شمعون. دار الساقي 2001
-----------------------------
الهوامش :
1 - Highlights From PIRLS 2011 Reading Achievement of U.S. Fourth-Grade Students in an International Context. U.S. DEPARTMENT OF EDUCATION
2 - المرجع نفسه ص 8 .
3 - المجلس الأعلى للتعليم – التقرير الموضوعاتي لسنة 2009 حول نتائج البرنامج الوطني لتقويم التحصيل الدراسي 2008 . كتيب اللغة العربية.
4 - صدر العدد الأول في شهر ماي سنة 2009 والعدد الأخير مزدوج 4/5 اكتوبر 2012 .
5 - دفاتر تربوية العدد الأول نونبر 2009 .والعدد الأخير يوليوز 2014
6 - عدة تأهيل الأساتذة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين .الوثيقة الإطار .الوحدة المركزية للتكوين وزارة التربية الوطنية . شتمبر 2012 .
7- المرسوم رقم 672.11.2 الصادر بتاريخ 23 دجنبر 2011 المنظم للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
8- برنامج تنمية مهارة القراءة . الوحدة المركزية لتكوين الأطر أربعة أجزاء أكتوبر 2013.
9 - فهد الحمود .قراءة القراءة الطبعة الثانية ص 63 منشورات العبيكان 2006.
10- التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع 2009 ص 245 وما بعدها منشورات اليونسكو. والتقرير العالمي لرصد التعليم للجميع ص34 اليونسكو 2014.
11 - د. راغب السرجاني القراءة منهاج حياة . أقلام للنشر والتوزيع ص 3. ينظر أيضا د. ساجد العبدلي القراءة الذكية ط 3 ص 18 وما بعدها شركة الإبداع الفكري للنشر والتوزيع – الكويت .
12- أمبر غوف وبيتر سيفيليتش . القراة المبكرة . مركز ترانجل للأبحاث The Research Triangle.
13 - جريدة الشرق الأوسط . الثلاثـاء 16 ربيـع الاول 1423 هـ 28 مايو 2002 العدد 8582
14- د. هنادا طه تامير . تعليم اللغة العربية المبني على المعايير منشورات أكاديميا 2011.
15- يراجع الأبحاث التي ينجزها د. دانيال فغنر Daniel WAGNER رئيس لجنة محو الأمية والتمدرس باليونيسكو، واستاذ التربية بجامعة بنسلفانيا.
16- دراسة بشأن تدريس القراءة في المرحلة الابتدائية، وقد أشرفت عليها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي، USAID، وجامعة الأخوين، 2014
17 - ندوة المقاربات الجديدة في تدريس القراءة بالعربية. نشرة وزارة التربية الوطنية عدد125 بتاريخ 01 دجنبر 2014
18 -المرجع نفسه
19 -يلاحظ في جداول حصص التلاميذ من الابتدائي الى الثانوي عدم وجود أي حصة مخصصة للمكتبة .
20 - يمكن الاشارة هنا الى تقرير إنجازات حكومة دستور 2011 حصيلة موسمين دراسيين بقطاع التربية الوطنية 2011-2013 . الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم يوليو 2013



#عبد_الحكيم_الشندودي (هاشتاغ)       Chendoudi_Abdelhakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدلالة الاجتماعية والتاريخية في رواية « الريح الشتوية » لمب ...
- ظاهرة الشعر الحديث لأحمد المجاطي
- الدلالات الاجتماعية للسرد بالمناوبة في رواية -أبنية الفراغ- ...


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبد الحكيم الشندودي - القراءة بين المدرسة والمجتمع